أعلنت وزارة الداخلية في مؤتمر صحافي لها أمس «ضبط خلية... كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية مسلحة في البحرين ضد منشآت حيوية وشخصيات»، وأن سلطات الحدود القطرية قبضت على 4 مواطنين بحرينيين دخلوا قطر عبر الحدود البرية مع السعودية، وتم الكشف عن مستندات أثناء «إجراءات التفتيش الجمركي للسيارة التي كانوا يستقلونها». وبيَّنت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية لإحالة خمسة متهمين إلى النيابة العامة. ونحن في انتظار استكمال التحقيق في القضية، ونأمل ان تستوفى جميع المعلومات ويحفظ الله البحرين ضمن إطارها السلمي المعروف عنها، كما ونأمل أن نكون مستعدين لمرحلة جديدة ربما يدشنها تقرير لجنة تقصي الحقائق المنتظر نشره قريباً في 23 نوفمبر / تشرين الثاني 2011.
نأمل أيضاً أن يتحقق ما دعت إليه «منظمة حقوق الإنسان بلا حدود الدولية» في تقريرها بعد إتمام زيارة للبحرين، إذ دعت الحكومة إلى اتخاذ تدابير بناء الثقة مع المعارضة، وتشجيع المصالحة الوطنية، والتقيد بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان. والمنظمة الحقوقية قالت إن البحرين وخلال العقد الماضي اعتبرت من أكثر البلدان تقدماً في العالم العربي، من خلال ما نفذته من إصلاحات ديمقراطية، وتعزيز حقوق المرأة وخلق بيئة ملائمة للأعمال التجارية، إلا أنها شهدت في الوقت نفسه انقسامات طائفية أثرت على التلاحم الوطني، ولذلك فإن البحرين بحاجة إلى «مصالحة مستقرة وطويلة الأجل»، بما يصب في مصلحة المواطنين البحرينيين والاستقرار في المنطقة. وحمـَّلت المنظمة الحكومة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية مسئولية العمل في هذا الاتجاه، مشددة على ضرورة أن تقوم الحكومة البحرينية بما وصفته بـ «سلسلة من تدابير بناء الثقة لاستعادة الحوار الاجتماعي وإعادة بناء المجتمع البحريني»، معولة على من وصفتهم بـ «صانعي السلام» والشخصيات الموثوق بها في المجتمع البحريني إعادة بناء الجسور بين مكونات المجتمع البحريني.
ويوم أمس ورد عن سمو ولي العهد (أثناء حضوره سباق الفورمولا 1 في أبوظبي) حديث عن مستقبل طموح يتحقق من خلاله المزيد من «الإنجاز والتقدم في كافة الميادين»، وإن نجاح أي إنجاز مرتبط بمدى إسهامه «في تعزيز الشعور الوطني وتثبت روح الأسرة الواحدة والمشاعر النبيلة التي تبلورت في هوية إننا كلنا بحرينيون والوطن أولاً».
إننا نرى أن المخرج لبلادنا من الصعاب الكبيرة التي نواجهها حاليّاً واضح جدّاً، وأن ذلك لا يتم الإ من خلال «تقصي الحقائق» والانفتاح على «حوار ذي مغزى» و «إصلاحات عميقة» و«مصالحة وطنية شاملة»
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3354 - السبت 12 نوفمبر 2011م الموافق 16 ذي الحجة 1432هـ
اضم صوتي لرقم 3
تعور قلبي دكتور من زود ما تنصح في اللي ما يسمعك السؤال اللي يجي على بالي اذا اقرا مقالاتك صدق عندك أمل؟؟ يمكن قوة الايمان هي اللي تحركك لأني اصغر سناً و غسلت ايدي من هالناس ما في فايدة
و مع ذلك تعجبني عزيمتك
اذا اردتم المخرج
المحرج قضاء عادل ونزيه مستقل مراقب دوليا
الزائر رقم 2
عزيزي المحقق.. بخصوص انك فاهم الموضوع وتبي تبرره وتبي تطلعهم بريئين بسيناريواتك البوليسية .. انا برد عليك بشي واحد: لماذا تحاول التبرير؟ هذا السؤال لوحده يحتاج لسيناريو بوليسي. اعطيك مثال؟ انت شريك معهم وانت ضمن الخلية الارهابية وتحاول تجميل صورتهم وتبرئتهم. ها.. شرايك؟ من السهل الكلام في شي ولكن من الصعب الاثبات بالعكس يا عزيزي.
سبحان الله
هل ياترى ممنوع ان تحمل معك دولارات او تومان ايراني ؟؟؟؟ وهل من الغباء ان توجد شبكة تخطط الى هذا القدر من الامور ومعها اوراق التخطيط ؟؟
يا عالم يا ناس حدثوا الناس على قدر عقولهم .
حبي وطني
وكأني اقراء الخبر منذ ثلاث عقود واما التومان الايراني فهو اصبح شبها .
الناس تكتشف نفط ذهب
وكل يوم والثاني طالعين لينا بكشف خلايا وما شابه بعدين في دولنا العربيه دائما التهم جاهزه وماعليك الا الاعتراف وطبعا اذا ما اعترفت معروف المصير . والله حاله
شي جيد ان نكتشف ولكن لماذا تتركز اكتشافاتنا في الجانب الامني فقط
الوطن به الكثير من المبدعون والمطورون وبه عقول فذة منتجة وخلاقة ولكن هل نحن متحصصون فقط في الجانب الامني حتى لا تتم اكتشافاتنا الا في هذا الجانب. لنا من العقول والبشر ما يجعلنا من
الدول التي تنافس على التطور وقد اثبتنا ذلك ولكن
التركيز على جانب واحد ليس بالامر الحكيم
الطريق ةاضح
كما أوردت يا دكتور, الطريق واضح ونحتاج الى حل سريع
بلا حدود الدولية دعت
الى صياغة عقد اجتماعي جديد يادكتورنا العزيز واما عن الشبكة فالشباك كثرت والعود على باديء ذي ما بدأوه يجعل التعكز بالامل مهزوز يادكتور لانه كل ماسرنا نحو لملمة الجرح لبناء الثقة هناك من يتعمد لكسر المجاديف بخلق شباك صيد جديدة يتوهم انه صيد ثمين وماعسي يظهر له الا حرسون صغير ويفلته لانه مايقدر ياكله وتسلم يادكتور على نفسك الطويل
البحث عن الكنز
هناك كنز ثمين مفقود الا وهو استقرار البحرين بعد اصلاح اوضاعها السياسية وان يعم خيرها جميع فئات الشعب مفتاح هذا الكنز بيد الخيرين من الحكومة والشعب وهناك من يعمل ليل نهار في الوصول اليه رغم المعوقات التي يصنعها االمنتفعين اللذين يفضلون ان يبقى سر الكنز مفقود الى الابد
المخرج من الصِّعاب واضح جدّاً
المخرج من الصِّعاب واضح جدّاً
عنوان المقال كاف عن التعليق على كل قضية امنية سواء وهمية أو حقيقية.
المصلي
اصبحنا واصبح الملك لله الواحد القهار ياالله صباح خير من هالأخبار
لقد أسمعت لو ناديت حياً
دكتور ... بذمتك ماتعبت وأنت تكتب في هذا الموضوع
الطريق الى سوريا من الأردن وليس قطر
تعقيباً على القبض على ما سموا بالإرهابيين ، هل هذه هي المصالحة اللتي تتكلم عنها ؟ ومثل ما قال احد الشباب لفلوس الإيراني اللي شافوه معاهم لأنه الصرافة مقفلة في الإجازة ما عليه بس المستندات اللي يقولون صادوها ليش يعني ما في انترنت ؟ لحفضها من غير التنقل بها في السيارة والوقوع في دائرة الخطر !
زائر
صدقت يا دكتور.