حقيقة أبارك من القلب لفريق نادي المحرق فوزه أمس ببطولة كأس الملك لكرة القدم. ليضيف بذلك إنجازاً رياضياً آخر إلى سجله الرياضي الحافل بالبطولات الكثيرة التي حققها على الصعيد المحلي والخارجي وتوَّجَها بأهمِّ فوز عُدَّ هو الأول في تاريخ كرة القدم البحرينية حينما تُوِّج ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
والفوز الذي تحقق لم يأتِ بالصدفة، أو يخدمه الحظ، ولكن جاء نتاجَ جهدٍ كبير بذله اللاعبون والجهاز الفني والإداري داخل المستطيل الأخضر، وكان وراءه فريق عمل كبير يبدأ من أعلى رأس في نادي المحرق وهو رئيس مجلس الإدارة، ويشمل أعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة والجماهير العريضة الغيورة على اسم فريقها والتي لا ترضى بغير الفوز بالبطولة.
والمحرق له بروتوكول خاص به عرفته وعايشته حينما عملت بين جدران هذا النادي العريق في بطولتين خليجيتين للعبة كرة القدم والطائرة. كان الجميع يحرص فيها على خدمة اسم النادي وتحقيق صالح الفريق، بغض النظر عن الخلافات الشخصية أو وجهات النظر، فتحقيق البطولة هو هدف رئيسي وغاية يسعى إليها الجميع بغض النظر عن قوة الفرق المنافسة أو الظروف التي تحيط بالفريق.
لذلك أؤكد بأن فوز المحرق بالبطولات ليس سببه المباشر عطاء اللاعبين داخل الملعب، أو النجوم الذين يحلمون بحمل شعار الفريق، ولكن وراؤها فريق عمل متكامل يبدأ من أصغر محرقاوي يعشق هذا الفريق وينتهي عند رئيس مجلس الإدارة. فمبروك لهم جميعا بهذا الإنجاز الكروي الغالي
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 3340 - السبت 29 أكتوبر 2011م الموافق 02 ذي الحجة 1432هـ
عشرة على عشرة المحرق
المقال رائع ويجب على منتخبنا الاخذ والتعلم من ادارة المحرق بكيفيه الوصول الى الامام
فتشكيله المحرق وبلاعبينه البحرينين اقوى من المنتخب الي يلعب بلاعبين غير جيدين ويعاني من سوء الاختيار فرجوع محمود جلال وراشد الدوسري وبيليه شي مهم جداااااااااااااااااااااااااااااا لا محال له للوصل لكاس العالم فهولاء اللاعبين لهم قلهم بالملعب ومتافهمين الى ابعد الحدود مع بعض