أسدل الستار أمس على دورة الألعاب الخليجية الأولى التي استضافتها بنجاح كبير مملكتنا الغالية البحرين. وحظيت برعاية كريمة من عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة بحضور العديد من القيادات الرياضية البارزة على الصعيد الخليجي. واستمتعنا خلالها بمشاهدة مباريات رياضية ممتعة، وحدث رياضي هو الأبرز على المستوى الخليجي في العام 2011.

عشنا فيه لحظات رياضية جميلة لا تنسى حينما تفوق أبطالنا وبطلاتنا في كرة الطاولة النسائية والدراجات الهوائية، وشعرنا بسعادة لا توصف حينما تفوقت منتخبات كرة اليد والطائرة وضربت أروع المثل في التضحية والوفاء والعمل على رفع راية البحرين في هذا المحفل الرياضي الكبير الذي يقام لأول مرة. وكان ختامها مسكا «كما يقال» حينما توج منتخبنا الكروي بلقب البطولة في سابقة كروية تعد الأولى.

ومثل ما كانت هناك لحظات رياضية سعيدة لا تنسى شعرنا فيها بفرحة كبيرة، كانت هناك لحظات تعيسة حينما أخفقت منتخبات أخرى في تحقيق النتائج المرجوة، يجب ألا تمر على المسئولين في اللجنة الاولمبية بصفتها الجهة الرسمية المسئولة عن الرياضة مرور الكرام.

عموما، شكرا للأشقاء الرياضيين في دول التعاون الخليجي مشاركتهم معنا هذا العرس الرياضي، وشكرا لهم على تعاونهم وبذل كل ما في طاقتهم للخروج بالدورة في أجمل صورها. والشكر موصول إلى كل من عمل على نجاح مباريات الدورة من منظمين ولاعبين وحكام وإداريين والشكر - ايضاً - إلى الجماهير الرياضية التي حرصت على متابعة اللقاءات ومؤازرة منتخبات بلادها. ونبارك مجددا لكل لاعب ولاعبة ساهم في رفع علم بلاده في هذا المحفل الرياضي الكبير