أبدت إحدى الأسر القاطنة بقرية أبوصيبع الواقعة على شارع البديع، تضرر والدها المسن (74 عاماً) جراء طلقات مسيلات الدموع العشوائية المستخدمة لتفريق بعض المتظاهرين عند مدخل القرية.
وأفادت الأسرة بأن «والدها رجل مقعد بفعل سن الشيخوخة وإصابته المسبقة بشلل نصفي، وقد نقل مساء أمس الأحد (18 سبتمبر/ أيلول 2011) إلى المستشفى بعد اختناقه من الغازات المسيلة للدموع وتدهور حالته الصحية»، مشيرة إلى أن «الطبيب قرر إبقاءه في المستشفى لتلقيه العلاج بسبب كمية الغازات التي استنشقها ليلتها».
وأوضحت الأسرة أن «مناوشات أمنية تحدث بين قوات مكافحة الشغب وبعض المحتجين بصورة شبه ليلية منذ أكثر من شهرين عند مدخل القرية الرئيسي، وتعكف قوات الأمن على تفريق المتظاهرين باستخدام الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، والمنزل يقع عند مدخل القرية تماماً، ما يجعله عرضة للغازات المسيلة للدموع مباشرة».
وتابعت الأسرة «تكمن المشكلة في كثافة الغازات المسيلة للدموع المستخدمة لتفريق المتظاهرين، في الوقت الذي يقطن بالمنطقة الكثير من المرضى والمقعدين والأطفال ممن يصعب نقلهم من منطقة إلى أخرى بصورة ليلية، علماً بأن الغازات يتم إطلاقها بصورة متواصلة حتى بعد منتصف الليل».
وبينت الأسرة أن «قوات الأمن تقوم بإطلاقات القنابل الصوتية ومسيلات الدموع من مسافة بعيدة عن مكان تواجد المحتجين، وأحياناً من مكان توقف نوبتهم على حافة الشارع العام، ما يزيد من خطورة الأمر على الأسر في المنازل».
وطالبت الأسرة «وزارة الداخلية بالتدخل لوضع حل لهذه المشكلة».
وذكرت الأسرة أنها «قامت بتقديم تظلم لدى لجنة تقصي الحقائق قبل فترة، وأردجت جميع المعلومات والحالات التي تعرض لها والدها المقعد وكذلك بقية أفراد الأسرة، وكذلك حالات الاعتداء على نوافذ وباب المنزل الرئيسي وتكسيره»، مؤكدة أن «الطلقات تصل أحياناً إلى فوق أسطح المنازل، وتستهدف النوافذ العلوية والسفليةً»
العدد 3299 - الأحد 18 سبتمبر 2011م الموافق 20 شوال 1432هـ
الله يرحمك
أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء, الغازات المستعملة ليست مسيلة للدموع بل هي سموم
رحمك الله ياحاج جعفر
انتقل الى جوار ربه هذا الصباح
انا لله وانا اليه لراجعون
الفاتحة
الصيبعي
رحمك الله يا حاج جعفر لطف الله عنيت برغم م سن عمرك من الاختناق من الغازات التى طلاق كل ليلة امام منزلكم دون مراعات الى الاطفال والشيوخ ولكن كلما زدادت عنفا نزتاد قوة وصلابة بقضيتنا املين ان يعم الامن والامان على شعب البحرين شيعتة وسنتة
()
الحين كل واحد متاذي بعدن ادا صار اللي نبيه كل واحد بيقول انا وانا
الى جنان الخلد
لحاج جعفـر لطف الله في ذمة الله .. والتشييع الساعه 9.30 صباحاً .. للعلم بأنه عانى سابقا من المسيلات الدموع الغازات الخانقة وقد ازدادت حالته الصحية سوءاً جراء استنشاقه هذه الغازات السامة....
رد على رقم 4 زائر 14
اولا يجب الارتقاء في الكلمة شنو يرشون فليت عيب ... وبعدين مافي طرق ثانية عشان يفرقون الاحتجاجات مثل استخدام خراطيم المياه او طرق اخرى بدون اذية الباقين
الرد على صاحب الرد رقم 2
يا أخي الأثنين ملامين .. المتظاهرين والشرطة
يعني المتظاهرين ترمون الزبالة والاحجار في القرى وتعطلون الناس وبعدين الشرطة يجون وعلى طول يرشون الفليت عليهم..
شدخل القرى والمناطق السكنية علشان يسون جدي
الجميع تآذى في البحرين
الجميع تضرر في البحرين كلها من مسيل الدموع و غيره و ليس فقط هذه المناطق و القرى ولا أتكلم عن شيعي أو سني يكفي كل هذا نريد العيش بسلام و الذي يريد الفوضى و الدمار فليتقى ربه و يعود لرشده تعبنا و تعب أبنائنا الصغار و الخوف سكن قلوبهم الرجاء من الشباب الذين يخرجون للتظاهر إيقاف هذا كله نحن الذين نتضرر و ليس أنتم لأنها بالنسبة لكم كاللعبة ليلا ً .
شلحكمه
مادخل بيوت الناس واستهدافها المحتجين في الشارع مو داخل البيت
هذا واحد من الناس
الكل متضرر من هالشي عندنا عيال صغار ومرضي ليش هالاستخدام المفرط يابشر