فوز منتخبنا الوطني للناشئين بجدارة واستحقاق ببطولة دول التعاون الخليجي للكرة الطائرة، أكد لنا ولمن تابع مباريات البطولة المستوى الرائع الذي يتمتع به اللاعبون، والمواهب الدفينة التي يملكونها، وحاجتهم المستمرة إلى الصقل والإعداد والاهتمام المتزايد من قبل القائمين على اللعبة وفق خطة علمية مدروسة يضعها المسئولون في اللجنة الأولمبية البحرينية للاهتمام بجميع قواعد الألعاب الرياضية وتوفير البنية الأساسية في الأندية والاتحادات الرياضية، وإيجاد الحوافز المالية والدراسية والمعنوية للمتفوقين الدين يمثلون بلدهم في جميع المحافل الرياضية.
فهدا المنتخب سبق أن حقق إنجازا أكبر حينما فاز بالبطولة العربية للناشئين بعد أن تفوق على أعلى المنتخبات العربية التي تتفوق علينا بفارق سنوات الخبرة والتأهل إلى البطولات العالمية. لذلك أطالب القائمين على اللعبة بأن يضعوا خطة طويلة المدى للاهتمام بعناصر هذا المنتخب، ودعم استمراريتهم، والزج بها في البطولات الدولية التي تقام في دول أوروبا لمثل أعمارهم. وأن يواكب الاهتمام الرياضي اهتمام بالتحصيل العلمي والاجتماعي والثقافي حتى نضمن نجاح الخطة واستمراريتها على أحسن وجه.
فأبارك للاعبينا فوزهم المستحق بالبطولة الخليجية، وأهنئهم على المستوى المشرف الذي ظهروا به طوال المباريات، وأقول لهم المقولة التي يستحقونها «الكبير كبير يا أولاد» وأشد على أيدي الجهاز الإداري والفني وأطالب باستمراريتهم مع المنتخب والحصول على الفرصة الكاملة وعدم التفريط فيهم. كما أبارك لمجلس إدارة الاتحاد البحريني للكرة الطاولة الذي لم يتوان عن دعم المنتخب ووضع الخطط الناجحة له، وأتمنى من كل قلبي أن تكون اللجنة الأولمبية شريكا دائم لكل النجاحات التي تحققها المنتخبات الوطنية من خلال توفير الإمكانات المناسبة لهم. وأقول للجميع أن الإنسان البحريني يملك الموهبة والكفاءة العالية التي تؤهله لتحقيق أفضل النتائج ولسنا بحاجة إلى إحضار لاعبين معلبين، والاستفادة من تجاربنا الفاشلة في هذا المجال
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 3297 - الجمعة 16 سبتمبر 2011م الموافق 18 شوال 1432هـ
لفتة مميزة
شكر للكاتب الغيور على اللفتة الكريمة المميزة للفريق الحائز على بطولة الناشئين لكرة الطائرة!!!