العدد 3293 - الإثنين 12 سبتمبر 2011م الموافق 14 شوال 1432هـ

الأبطال مسابقة الكبار

محمد عباس mohd.abbas [at] alwasatnews.com

رياضة

شهدت السنوات الأخيرة سيطرة مطلقة لكبار أوروبا على مسابقة دوري الأبطال لكرة القدم من خلال فرق برشلونة ومانشستر يونايتد وإنتر ميلان وسط غياب للفرق الأقل الشهرة التي كانت في السابق تلعب أدوارا بطولية وتصل للنهائيات في مفاجآت مدوية وخصوصا بورتو البرتغالي وأرسنال الإنجليزي وموناكو وليون الفرنسيين وغيرها من الفرق الأقل شهرة ومكانة ولكنها منافس قوي على البطولة.

السنوات الأخيرة كان دوري الأبطال حكرا لبرشلونة الأفضل على مستوى العالم وإلى جانبه الكبار فقط، لتتحول مسابقة دوري الأبطال إلى المسمى الحقيقي لها من تنافس كبار أوروبا على كأسها.

كرة القدم العالمية في الوقت الجاري باتت تسير بطريقة الكرة المصرية التي يتنافس عليها فريقان هما الأهلي والزمالك اللذان يحتكران ليس فقط البطولات وإنما النجوم أيضا التي تتكدس على مقاعد البدلاء.

في إسبانيا مثلا هناك الريال والبارسا يلعبان في دوري خاص والبقية تتنافس على المركز الثالث، وفي إنجلترا لا منافس لمانشستر يونايتد في السنوات الأخيرة، وفي ايطاليا هناك احتكار للكبيرين إنتر وأي سي ميلان والاستثناء كان في الدوريين الفرنسي والألماني فالأول فاز به فريق ليل والثاني بروسيا دورتموند وهما أقل شهرة من ليون وموناكو ومارسيليا في فرنسا وبايرن ميونيخ وبايرن ليفر كوزن في ألمانيا.

دوري الأبطال ونتيجة لسيطرة الكبار في دورياتهم فإن هذه البطولة تحولت لفرق النخبة فقط التي تتنافس عليها من دون أي مجال للمفاجآت التي كانت تحدث في السابق.

واليوم الثلثاء تنطلق نسخة 2011/2012 من دوري الأبطال والتي تبدو من ملامحها الأولية أنها لن تختلف عن السنوات الماضية بل ستزيد باعتقادي سيطرة الكبار على هذه البطولة ولن يكون هناك أي مجال للمفاجآت.

ففرق مثل برشلونة وريال مدريد ومانشستر يونايتد هي في قمة مستوياتها وكذلك تشلسي وإذا كان هناك من فريق سيدخل على الخط فهو مانشستر سيتي الذي عزز صفوفه بكتيبة من النجوم وبات منافسا قويا على البطولة المحلية وقد ينافس أوروبيا أيضا.

ليفربول هو الآخر يمتلك فريقا قويا هذا الموسم وهو بعراقته ونجومه قادر على الدخول في قلب المنافسة.

البقية يبدو أنها ستلعب أدوارا هامشية إلى حد بعيد وخصوصا فرق إيطاليا التي باعتقادي أنها ستكون بعيدة عن المنافسة باستثناء فريق الميلان الذي سيلعب أدوارا متقدمة من دون المنافسة على اللقب الذي يبدو إسبانيا إنجليزيا فقط.

اليوم تنطلق المتعة الأوروبية في أفضل المسابقات العالمية، وما سيحمله الدور الأول من نتائج وبعض المفاجآت لن يكون له تأثير على النتيجة الأهم وهي أن اللقب بات بيد الكبار والكبار فقط

إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"

العدد 3293 - الإثنين 12 سبتمبر 2011م الموافق 14 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً