صدر عن عاهل البلاد مرسوم بقانون رقم (28) لسنة 2011 بشان القضايا الخاصة بحالة السلامة الوطنية، وجاء في المادة الأولى من المرسوم "تتولى المحاكم العادية الفصل في جميع دعاوى الجنح والطعون المتعلقة بها والتي لم تفصل فيها محاكم السلامة الوطنية بحكم نهائي".
فيما نتص المادة الثانية على أن "تختص محكمة السلامة الوطنية الابتدائية بالفصل في جميع دعاوى الجنايات التي أحيلت إليها وفقاً لأحكام المرسوم رقم (18) لسنة 2011 بإعلان حالة السلامة الوطنية والتي بدأت النظر فيها، ولكل من النيابة العامة والمحكوم عليه الطعن في الأحكام التي تصدر من هذه المحكمة في تلك القضايا أمام محكمة الاستئناف العليا الجنائية.
كم أعطى المرسوم محكمة السلامة الوطنية الاستئنافية حق الفصل في استئناف أحكام الجنايات التي صدرت من محام السلامة الوطنية الابتدائية، والتي بدأت إجراءات الاستئناف فيها قبل تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.
ويأتي هذا المرسوم ليعدل المرسوم السابق رقم (62) لسنة 2011 والذي نص في مادته الاولى على أن "تحال إلى المحاكم العادية جميع القضايا والطعون التي لم تفصل فيها محاكم السلامة الوطنية، وتتولى تلك المحاكم الفصل فيها طبقاً للإجراءات المعمول بها أمامها".
لماذا؟
تذبذب القرارات والمراسيم له معاني خطيره
الجنح فقط للمحاكم العادية
يبدو ان ردود القراء لم يستوعبوا قراة المرسوم
حيث ان المرسوم يبين ان قضايا الجنح فقط تحول للمحاكم العادية اما الجنايات كقضية الاطباء فهي من اختصاص محكمة السلامة الوطنية اي عسكرية اتمنى احد القانونيين الافاضل ليؤكد تعليقنا
رأيييييي
نعم هذا القرار الصايب يا مليكنا الغالي يجب ان تعاد القضايا الجنائيه الى محمكة السلامه الوطنيه ولك انسان يأخذ حقه ان كان برئ يبرأ وان كان مذنب يأخذ حقه في الحكم 0000000
التصوير !!!
إذا كانت القضية مجرد تصوير و تم بهدلة الناس و من ثم محاكمتهم فهذا أمر غير قانوني . , إذا سلمنا به فهل يعني بأن الصحافيين مذنبون؟؟؟؟
نعم أوافق رأي الأخ الثاني حيث نحن في شهر الرحمة و المغفرة أتمنى من العاهل أو ولي العهد مباشرة التحدث للمعارضة مباشرة و العمل على حلحلة الأمور بالطرق الودية و التنازل من الطرفين لما فيه الخير العام
الله يحفضك ابو سلمان
ويسدد خطاكم لكل خير وصلاح للوطن والمواطنين,ونتمنى من الجهة الاخرى المعارضة ان تراجع نفسها ولو قليلا حتى تحل الامور وديا .
عاش بو سلمان
سلمت لنا يا مليكنا ودامت البحرين في عز ورخاء بعهدك المبارك