اعتبر إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى أحمد قاسم، أن حماس الشارع المعارض، في مقاطعة الانتخابات التكميلية المقبلة، هو أشد حماساً من الجمعيات السياسية، مبيناً أن الشارع المعارض هو المتحمس الأول لمقاطعة الانتخابات التكميلية، ولم يكن بانتظار مقاطعة الجمعيات حتى يقاطع.
وقال قاسم، في خطبته يوم أمس الجمعة (19 أغسطس/ آب 2011): «أعلنت الجمعيات السياسية المعارضة مقاطعتها للانتخابات التكميلية للمجلس النيابي، ذلك أن المشاركة ... هي مشاركة في المزيد من التأزيم للوضع المتأزم، وتعقيد فوق التعقيد».
وأردف: «تحذر بعض التصريحات الرسمية من أن يثبط أحد الشارع عن الانتخاب، ولهم ذلك، ولكن أسأل: وهل الشارع المعارض مستعد لأن يسمع من أحد تشجيعاً، أو محتاج إلى أن يسمع من أحد تثبيطاً؟».
وذكر أن: «الكل يعرف، أن الشارع المعارض على سعته وكثافته، هو المتحمس الأول لموقف المقاطعة، ولم يكن ينتظر في الكثير منه مقاطعة الجمعيات ليقاطع، ولا حاجة لمن يريد مقاطعة الشارع أن يشجعه على ذلك، فقرار الشارع المعارض قد اتخذه ولم ينتظر به تشجيعاً أو تثبيطاً».
ورأى قاسم أن: «الترشح في هذه الانتخابات يرجع إلى تقدير الشخص الراغب في ذلك، ولا يُظن في الشارع أبداً أن يواجه أحداً بالقوة، لو اختار الترشح والمشاركة، ولا ينصحه أحد بذلك، بل نصيحتي شخصياً ـ أنا ـ على خلافه».
ووصف ناتج انتخابات في ظل المقاطعة إنما هو مجلس نيابي من لون واحد.
وشدد قاسم في خطبته على السلمية في كل التحركات، بقوله: «السلمية التي كانت خياركم بالأمس، هي خياركم اليوم وغدا، وهي وسيلة نصر لا هزيمة، ودليل انضباط لا انهيار، وشدة وعي لا سذاجة، ولابد مع سلمية الأسلوب من نزاهة الكلمة، ومع انضباطه انضباطها».
وأكد ضرورة أن: «تـُدرس الكلمة التي لا مؤاخذة أخلاقية عليها، وتدرس قيمتها، لتقصى كل كلمة تضر ولا تنفع أو يكون ضررها أكبر من نفعها».
وأضاف: «الكلمة السوء تـُسقط، والكلمة الضارة لا تنفع عند الله سبحانه وتعالى، وأي ضرر تجلبه كلمة غير منضبطة انضباطاً إسلامياً وخارجاً عن الحكمة، لا يعذر الإنسان فيها، هذا الضرر لا يسجل له وإنما قد يصيبه من غير ثواب، قد يعاقب الطرف الآخر ولكني لا استحق الثواب لشيء أجره على نفسي من غير جدوى ومن غير فائدة».
وبيَّن إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع)، في الدراز أن «الكلمة النابية، لا ورود لها أساساً في قاموسكم، ولا مكان لها على ألسنتكم، وتنصب الشعارات في أدب جم على المطالب والقضايا والحقوق والأهداف دون الذوات والأشخاص».
وحذر : «لا تسبوا لأن الآخر يسب، ولا تهبط الكلمة على ألسنتكم لأن الكلمة قد هبطت على لسان الآخر، ولا تدنوا من كلمة الفحش لأن الآخر يقترفها، ولا يحملنكم سوء الآخر على السوء، ولا ظلمه على الظلم، ولا سفهه على السفه. وعلينا بمراقبة الله عز وجل في كل ما نفعل ونقول، ولا يعدل بنا عن حكم الشريعة وأدبها وخلق الإسلام ما نواجه به من باطل، ونحن قد ووجهنا ومازلنا نواجه بباطل كبير وكثير».
وقال قاسم: «نحن أمام وضعية سياسية مرضية منحرفة مؤلمة، وهدفنا العلاج لا الاستفزاز، فلا مكان لأي شعار استفزازي، ولا لشعارات الموت والتسقيط فيما أرى».
وحيّا قاسم المطالبة بـ: «إطلاق سراح الإخوة والأخوات، والأبناء الأعزاء من السجناء المظلومين، وعودة المفصولين من المحاربين في اللقمة الشريفة إلى أعمالهم، والطلاب المحرومين ظلماً من دراستهم، والتوقف عن الاستمرار في إثم الفصل الإضراري للمدرسين والمدرسات والمربين والمربيات والأساتذة، وإنهاء كل الانتهاكات للحرمات والحقوق»
العدد 3269 - الجمعة 19 أغسطس 2011م الموافق 19 رمضان 1432هـ
انت رمز العقلانية يا شيخ
اللهم صفي قلوب المسلمين ورد الواشي في نحرة وعسي ربي ينور دربك علي سراط المتقين
يالله
عشت سالما لهذا البلد
كلمات من نور
ان شاء الله الكل يعرفها ثم يتقبلها بصدر رحب
كلامك جميل كما أبا جميل
لن يعرف محبيك أو مناؤيك حق قدرك حتى يفقدوك، أطال الله عمرك الوارف.
صح لسانك الا ما ينطق الا بالحق
اييييييي والله يعطيييك العافية يا شيخنا واللله يحميك
توجيه حكيم- مواطن مغترب
الشيخ الجليل لست من تابعيكم ولكن اعجبني توجيهكم الحكيم هذاهو النهج الذي يحتاجه وطننا لتجاوز الازمة وصدقتم في تسديد الكلمةالعاقلة والابتعاد عن فواحشهافتلك ثقافتناوقيم الاخلاق التي زرعت في نفوسنا وذلك هو نهج القوة لا الضعف.
الحكماء في التاريخ هم قوة المجتمع الذين يحي ويقوم بتوجيهاتهم وكونكم احد حكماء هذا الوطن ادعوكم للاكثار من هكذا توجيهات وارفاقها بمبادرات تزيل الغمامة وتبصر من ظل طريق الصواب لادراك ما ينبغي ادراكة واعادة اللحمة المجتمعية الى مجتمعنا وجزاك الله خيرا على ما تقومون به من اعمال
الحمد لله على نعمة الاسلام
نعم هذا خط اهل بيت محمد رغم الظلم الذي جرى عليهم ولكنهم دآئمآ يدعون الي الاصلاح وماسيد شباب اهل الجنه ابي عبد الله الحسين الا مثالآ لذلك فضحى بنفسه وهو يطلب الاصلاح في امة محمد اللهم صل على محمد وآل محمد
عندما يتكلم الكبار
قرأت خطبتي هذه الجمعة للشيخ آية الله عيسى قاسم وللشيخ الدكتور عبداللطيف المحمود حفظهما الله فرأيت قواسم مشتركة كثيرة في التوجه نحو الخلاص من الوضع المتأزم القائم.
وجدت التوجه نحو أولوية تطبيق الشرائع السماوية ثم تعديل وتطبيق الشرائع الوضعية.
من وجهة نظري المتواضعة. منع بيع وتداول الخمور أولاً حتى يرضى الله سبحانه وتعالى عنا ثم ندعوه فيستجيب لنا في تحقيق باقي المطالب.
اعانك الله
اللهم وفقه لما تحب وترضى فهو الضمانه لهذا الشعب ولتكن كل العمائم مسؤلة فإن هذا الشعب متدين وأثبتت التجارب ذلك فإن أي فتنه سيكون رجال الدين مسؤلين منها وسيحاسبون يوم الحشر الأكبر فلا تنصل عن هذا التكليف (فكونو على قدر المسؤلية كالشيخ عيسي احمد قاسم )
شكرا ايها الشيخ الجليل
وهل احسن من هذه الخطبة كلها كلمات حضارية ومؤدبه تحث المجتمع على السلمية والاخلاق وهي بمثابة وصية لللاخوة المتظاهرين وهم كذلك فاين التحريض ، كلمات وعبارات تحتاج الى من يسمعها ليس فقط من المتظاهرين بل من خطباء صلاة الجمعة ليس لقلدوها ويحاكوها فقط بل ليتعلموا منها
حفظك الله
حفظك الله ابا سامي كما انت لتعاليم الإسلام حافظا.