أكملت البحرين يوم الأحد الماضي (14 أغسطس/ آب 2011) نصف عام بالتمام والكمال على بدء مرحلة جديدة من تاريخها المعاصر والحديث، بعد أن شهدت في الرابع عشر من فبراير/ شباط الماضي أحداث هزّت البحرين على مدى شهر كامل وتداعت بعدها الأحداث التي لاتزال مستمرة حتى الآن.
نصف عام على أحداث لم تكن وليدة لحظتها، وإنما جاءت نتيجة تراكمات لتطورات سياسية كثيرة خلال مراحل زمنية متعاقبة في التاريخ البحريني الحديث.
واليوم فإن البحرين بحاجة إلى أن تخرج من «عنق الزجاجة» نحو تسوية شاملة تضمن لها الاستقرار والأمن التام.
لقد طرح جزء كبير من الشارع البحريني مطالبه بممارسة حقه الدستوري، ونحن نحتاج إلى الأفق الذي يستحمل كل ما مررنا به ونحتاج إلى مصالحة حقيقية تنجي البلد من شفا الهاوية.
ستة أشهر حدث فيها ما حدث، جعلت البحرين محط أنظار العالم، حتى كانت علامة بارزة في خطاب رئيس أقوى دولة في العالم ليس لحجمها الصغير، بل لتأثيرها الكبير الذي كاد أن يثير حرباً إقليمية قد تجرها للعالمية.
مجريات ما حدث في المنطقة، وتأثيراتها ألقت بثقلها على الأوضاع الداخلية البحرينية، وبقدر ما حفزت بعض أحداث المنطقة جمهور من الناس على الانطلاق نحو مطالب طرحت في الساحة، فإن صغر حجم البحرين وارتباطها الوثيق بمحيطها الجغرافي كان جزءاً مهماً من المعادلة التي كان لزاماً أن تؤخذ بالحسبان.
البحرين مرت بأكثر من هزّة خلال ستة أشهر وتداعيات كل هزّة مازالت مستمرة، ونأمل أن تتحرك الساحة للوصول إلى تسوية جدية بعد استيعاب مفهوم توازن القوى.
ولكن قد نرى أيضاً أنه بعد مرور ستة أشهر أصبح من الصعب استيعاب ما يحدث في البحرين، أو إلى أين المسير، وكيف ستكون النهاية، إلا أن المؤكد والواضح أن الأزمة مازالت تراوح في بدايتها، ما قد ينعكس بشكل جلي وواضح على مختلف المستويات وبالخصوص الاقتصادية والاجتماعية.
من الصعب أن يشعر أحد حالياً بنشوة النصر على الآخر، ومن الصعب القول إن الأزمة البحرينية تسير نحو النهاية، كما أن من الصعب التكهن بمستقبل بلد يعيش الانقسام الحقيقي.
الحياة تجارب، والتجارب دروس، وأتمنى أن تكون اللجنة قد استوعبت الدرس في أن البحرين بلد مختلف، وقواعد العمل فيه تختلف عن أي مكان آخر، وما لم تكن للجنة كلمة واضحة وحاسمة تضع النقاط على الحروف وتوقف كل متمادٍ ومتلاعب بالكلمات عند حده، فإنها قد لا تصل إلى نتيجة
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 3266 - الثلثاء 16 أغسطس 2011م الموافق 16 رمضان 1432هـ
نصف عام والشعب باق على حقوقه
نصف عام وانتم الاوفياء للوطن يا وسط
نصف عام وما زال خطابكم وسطا يا وسط
نصف عام واثبتم حبكم للجميع يا وسط
نصف عام ولم تميل كفتكم لاحد يا وسط
نصف عام ولازال القمع والتنكيل في القرى يا وسط
مطالب ما قبل وما بعد...
مطالب ما قبل وما بعد 14 فبراير هي نفسها فلماذا الهروب الى الامام من قبل الجهات الرسمية ولماذا التطرف الى تسريح ابناء الوطن بلا هوادة!هل هو الحل أم ماذا؟؟؟؟؟.
الأهتمام بالمفصولين
أستاذي هاني .. أنا من القراء الدائمين لمقالاتك .. نود أن تكتب عن المفصولين من جامعة البحرين سواء الأكاديميين أو الإداريين أو الطلبة .. برجاء كل الرجاء.
الى الصديق هاني الفردان
بعد مضي ستة اشهر على احداث البحرين نؤكد ونشدد على المطالب التي رفعتها في مقالك قبل الرابع عشر من فبراير تحت عنوان (( ماذا نريد في الرابع عشر من فبراير )) فنحن لازلنا مع هذه المطالب قبل وبعد الرابع عشر من فبراير رغم كل ماجرى ويجري ولايحق لنا ان نتراجع عنها
شكراً لك
الحمد لله كل أصوات الوسط المحترمة متوازنة وبعيدة كل البعد عن الطائفية , أقلامكم نظيفة ونزيهة
من ينزع الفتيل
الفتيل لا يزال مشتعل، والخوف على البلد والمنطقة لا زال كما هو، نحتاج الى خطوة شجاعة تعيد البسمة والامل للجميع.
عرفتك باحثاً عن الحقيقة، محللاً لها ثم اشهارها.
أخي هاني،
عند بحثك عن الحقيقة والتأكد منها تشهر قلمك لأحقاقها.
بارك الله فيك وفي أمثالك من أبناء هذا الوطن الغالي.
الأب والإبن!! أهالي سترة والمعامير والعكر والنويدرات
الأب يغضب على إبنه والسبب هو أن الأبن طالب ببناء غرفة فوق سطح المنزل.. فلما حاول الأب إيقاف إبنه عن التفكير في هذا المطلب قام الأبن بعدة محاولات ومحاولات ولكنه فشل .. فأخذا الأب يصرخ على إبنه ومن ثم ضربه ضرباً مبرحاً حتى طرده من منزله.. بعد سنوات قليلة.. أخذ الأب يتذكر إبنه.. فقام ببناء تلك الغرفة لأبنه ومن ثم اتصل لأبنه فقال:تعالي يا ابني فالدار جاهزة بكل فرشها ومستلزماتها.. قصة حقيقية.
إذن على الحكومه وهي الأب أن تبادر لشعب وهي أبنائها..
الأقلام المخلصة وصم الآذان
صمّ الآذان عن الأقلام المخلصة سوف يودي بهذا البلد
إلى وضع لا يمكن توقعه
بارك الله فيك يا فردان
والله اني اشهد انك انسان وطني وصحفي وقلمك نظيف غير طائفي , ونتمنه كلنا تتوقف لعبة التلاعب بالكلمات ضد شريحة كبيرة من مكونات الشعب الرئيسيه , شكرا لكم
.....
شكراً اخي هاني