العدد 3246 - الأربعاء 27 يوليو 2011م الموافق 26 شعبان 1432هـ

ماذا تبقى إذاً؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

نشرت «الوسط» مانشيتها أمس (الأربعاء) عن رفض «مؤتمر الحوار الوطني» مرئيات فصائل المعارضة السياسية.

إلى جانب متن الخبر الرئيسي، نُشر جدول توضيحي للمرئيات السياسية التي طرحتها المعارضة، تضمّنت تسع خانات، تمثل لبّ القضايا الخلافية في الشارع السياسي. أول هذه القضايا الحكومة المنتخبة، وآخرها إلحاق ديوان الرقابة المالية والإدارية بمجلس النواب، وما بينهما تتوزع قضايا أخرى. بعضها ذات طابع تشريعي دستوري، مثل تشكيل مجلس تأسيسي لتعديل الدستور، وحصر التشريع بمجلس النواب، وقصر مهمة الشورى على المشورة دون التشريع. وبعضها حقوقي مثل المساواة بين المواطنين في الصوت الانتخابي. وبعضها سياسي مثل وقف التجنيس السياسي، وتحويل الجمعيات السياسية إلى أحزاب، وتشكيل نقابات عمالية في المؤسسات الحكومية.

الفئة الأخيرة تحديداً، (وخصوصاً التجنيس) لها أبعادٌ اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة، فالتجنيس لن يضرّ فئةً دون أخرى، ولن يكون مكسباً لطائفةٍ على حساب الأخرى، بل سيكون وبالاً على الجميع، خصوصاً إذا صحّت أخبار الصحف الكويتية عن مشروع تجنيس البدون الكويتيين في البحرين. وبمنتهى الموضوعية نقول إنه يكفي عامل التجنيس وحده لتقويض كلّ مشاريع التنمية المستقبلية في البحرين، لما يضيفه من أعباء شهرية وسنوية على موازنة الدولة، بدأ يستشعرها المواطن منذ سنوات في تدهور مستوى الخدمات في مرافق الصحة والإسكان والتعليم.

من أغرب المواقف رفض مبدأ «صوت واحد لكل مواطن»، وهو من أبسط المبادئ الأساسية في الحياة الديمقراطية في مختلف بقاع العالم. ومبادرة البحرينيين لطرح هذا المبدأ وتثبيته كأحد الحقوق الأساسية والبديهية، إنّما هو تصحيحٌ لخطأ تاريخي قديم، يُحسب لهذا الشعب الواعي الكريم.

بل إن «صوت لكل مواطن» من أبسط مصاديق مبدأ المساواة بين الناس، الذي تتبناه الشريعة الإسلامية، ويدرسها طلاب العلوم الدينية في سنتهم الأولى، بينما يرفضها نوابٌ، يُفترض أنهم الأكثر غيرةً على تطبيق المساواة بين المواطنين.

ثم إن مطلب حصر التشريع بالبرلمان المنتخب وقصر دور «الشورى» المعين على «الشورى» فقط، كان أحد الإشكالات التي طرحت منذ عشر سنوات، ودفعت بعض أطراف المعارضة إلى مقاطعة برلمان 2002. وحين عادت إلى المشاركة في انتخابات 2006 كانت تأمل بإعادة طرح هذه الإشكالية، إلا أن غلبة الأمر الواقع حالت دون إجراء أية إصلاحات من داخل البرلمان. وفي عدة محطات حال الاصطفاف الطائفي دون تعديل الدوائر الانتخابية غير العادلة أو معالجة التجنيس وحتى استجواب بعض الوزراء. هذه التراكمات أدّت إلى أن يصبح البرلمان جزءاً من المشكلة، بعدما كان يؤمل أن يكون جزءاً من الحل. والأغرب في كل هذه التناقضات أن يرفض نوابٌ زيادة صلاحيات المجلس بعد أن كانوا يبرّرون هزالة إنتاجهم لسنواتٍ طويلةٍ بقلة الصلاحيات!

كان رفض مرئيات بعض فصائل المعارضة متوقعاً تماماً، فالجميع كان ينتظر هذا الحصاد، بسبب الآليات الموضوعة وحصر تمثيل قوى المعارضة بنسبة 10 في المئة. وهو ما استبقته جمعيات التيار الوطني (وعد، التقدمي، التجمع القومي)، بإعلان التبرؤ من النتائج في حال عدم تبني المطالب الجوهرية، واعتبارها لا تمثلها. وهو موقفٌ سبق لـ «الوفاق» اتخاذه بعد إعلان انسحابها رسمياً الأسبوع الماضي، لاعتقادها أن ما يجري لن يفضي لأية إصلاحات حقيقية، ما يتطلب إجراء حوار جدي حقيقي. والموقف الأخير التقى مع موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي دعا إلى إجراء حوار حقيقي يضم الجميع، ويأخذ بآراء الجميع.

إن رفض مرئيات المعارضة بهذه الصورة الكاسحة، لن يفضي إلى شيء. وسيظل الباحثون عن حلٍّ يدورون في حلقةٍ مفرغةٍ، ويعزز ما كان يقوله المشكّكون الملعونون في الداخل والخارج من عدم جدوى الحوار.

تسعة مطالب رئيسية، مرِّروا نصفها على الأقل لتلتقوا مع الآخرين في منتصف الطريق! ذلك معنى التوافق في السياسة كما نظن. مرِّروا ثلاثة منها فربما يقتنع البعض بوجود بارقة أمل. مرِّروا مطلباً واحداً على الأقل! أمّا أن تغلقوا الأبواب وترموا بالمفتاح في البحر فما معنى التوافق وما معنى الحوار؟

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3246 - الأربعاء 27 يوليو 2011م الموافق 26 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 38 | 5:46 م

      زائر 27

      وهل هذا تصرف صحيح؟ أن يرفضوا مقترحات يستفيدون منها هم ويستفيد منها الشعب؟ ويقروا مقترحات تضر الشعب (مثل الأحوال الشخصية في الجانب الجعفري على الأقل)؟

    • زائر 37 | 4:26 م

      اعتراف

      الحمد لله انك اعترفت ان الغريب أنهم يرفضون حتي المقترحات التي يستفدون هم منها بالدرجة الاولى

    • زائر 36 | 4:23 م

      اعتراف

      زائر رقم 1 الحمد لله انك اعترفت أنهم يرفضون حتي المقترحات التي يستفيدون هم منها بالدرجة الاولي تعرف لماذا لانهم وضعوا البحرين اولاً و اخيراً

    • زائر 35 | 10:55 ص

      أبشرك ياشجرة، رجع البلبل يغرد

      مو مقبول ياسيد هروبك من الشجرة تحت أي ظرف، نريد قلمك حكراً على هموم وطننا، وإذا شرقت أو غربت ما بنقرة مقالاتك.

    • زائر 33 | 8:46 ص

      الحوار الوطني (يرفـــــض )غالبية مرئيات بعض فصائل المعارضة .... (نتساءل لماذا الرفض) ..... ام محمود

      حكومة منتخبة خ§ تشكيل مجلس تأسيسي لتعديل الدستور خ§ حصر التشريع بمجلس النواب خ§ المساواة بين المواطنين في الصوت الانتخابي خ§ قصر مهمة مجلس الشورى على المشورة لا التشريع خ§ وقف التجنيس السياسي خ§ تحويل الجمعيات السياسية إلى أحزاب خ§ تشكيل نقابات عمالية في الحكومة خ§ إلحاق ديوان الرقابة المالية والإدارية بمجلس النواب خ§
      صدقت سيدنا تسعة مطالب رئيسية، مرِّروا نصفها على الأقل لتلتقوا مع الآخرين في منتصف الطريق
      _
      أين المرونة ؟ و لا مطلب واحد تم الاتفاق عليه.
      ما نوع المرئيات التي يريدونها ؟

    • زائر 31 | 8:28 ص

      البحرين تكبر

      هل تعلم عند انشاء المدن لجديدة سوف تكون المحافضة الجنوبية اكبر محافضة وتليها المحرق نا هيك عن عندما تنشأ مدن في بر البحرين سوف يكون نصق البحرين في الجنوبية والمحرق ستزداد 5 اضعاف هل يعني ان نعمل دواءر كل ما كبرت البحرين ما هذا التخبط الفاقد لأدني استراتيجية

    • زائر 0 | 5:05 ص

      نعود و نسأل

      بعدين
      ما هو الحل؟

    • زائر 28 | 4:21 ص

      سيد قاسم ما أجملك وأحلاك وأنت تكتب في شئون الوطن المثيرة للقلق .... ام محمود

      أمس واليوم أعجبتني مقالاتك التي تمس الشجون والعواطف لأهم القضايا الوطنية على الساحة
      فشكراً لك ... وتمنياتنا لك بالمزيد من التقدم والرقي
      في المجال الصحفي
      صحيح هناك قلم أمــــــــــــــــــــير

    • زائر 27 | 4:16 ص

      التجنيس له أبعادٌ اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة، فالتجنيس لن يضرّ فئةً دون أخرى، ولن يكون مكسباً لطائفةٍ على حساب الأخرى، بل سيكون وبالاً على الجميع،.. ام محمود

      الكل يعلم ان التجنيس يعتبر كارثة على الأمم خاصة اذا كان كبير جدا وعشوائي .. لأن كل دولة لها امكانيات وموارد محددة وإذا جاءت شعوب اخرى وامم من جميع البقاع والأصقاع واستوطنت وتملكت واستمتعت بالخيرات وتنعمت فسيكون هذا على حساب فئات اخرى في المجتمع لا تجد قوت يومها وميزان المساواة سيختل وسيكون هناك حصاد مر مدمر مستقبلي .. لا نستطيع ارتياد المجمعيات أو المستشفيات أو الحدائق الا وجدنا مزاحمة شديدة من الأجناس المختلفة وأصبحنا نحن الأغراب بالفعل في الوطن
      خاصة مع الحملات الجديدة لزيادة التقوقع.

    • زائر 26 | 4:11 ص

      التوافق

      ممثلي الشعب لم يتوافقو على هذه المطالب فلماذا لا تريدون الفهم الحوار لم يكن بين الحكومه و المعارضه ولكن بين الشعب بجميع توجهاته . هذه هي الديمقراطيه ان كنتم تؤمنون بها

    • زائر 25 | 4:08 ص

      مخرجات الحوار الحالي لن يفضي الى اصلاحات حقيقية بل سيزيد الحطب اشتعالاً ........ ام محمود

      في تعقيب لجمعية الوفاق ( انها وجدت إن من الطبيعي أن تعلن القوى السياسية تبرؤها من مخرجات الحوار الحالي لأنه لا يبدو انه سيفضي الى اصــــــــــلاحات حقيقــــــية داعية الى تأسيس حوار ثانٍ أكثر جدية )
      _
      ونحن نقول انه ما دام الاختلاف وعدم الاتفاق و عدم الانسجام في الآراء والأفكار والرؤى موجود فحتى عقد مائة حوار توافقي لن يفضي الى نتائج ايجابية ملموسة ومثل ما قال سيد قاسم كاتبنا العزيز حتى لو اجتمعوا من الآن ليوم القيامة
      _
      ومجلس النواب سيصبح كسيحا ومشلولا أزيد مما كان عليه لن يلتفت اليه أحد

    • زائر 24 | 4:00 ص

      من حق جمعية الوفاق الانسحاب مرفوعة الرأس ومن حق الجمعيات الثلاث التبرؤ من نتائج الحوار الهزيلة والصادمة ........ .ام محمود

      الحوار قبل أن يبدأ كانت متوقعة ومعروفة نتائجة وانها لن تحقق ما يريده المواطن البحريني الذي كان ينتظر بفارغ الصبر ويحدوه الأمل باجراء هذا الحوار من فترة زمنية طويلة من حق الوفاق التردد في دخول الحوار ومن حقها الانسحاب بشرف وكرامة خاصة مع ضآلة التمثيل للمعارضة الذي كان بنسبة 10% الى 12.5 % _ إن رفض جميع المرئيات وعدم الموافقة على اي منها يعطي رسائل سلبية كثيرة يفهمها الشارع ويدرك نتائجها المخيبة للطموحات _ ........

    • زائر 21 | 3:15 ص

      خساير عالفاضي

      والله ماحنا شايفين فايده من هالبرلمان ولا غيره من المجالس كله خساير علفاضي كلنا عيال قريه وكلن يعرف اخيه طول عمرنا مايجي المواطن حقوق الا بامر من فوق بعد شله هامخاسير ياريت يفكونا من غثا هالمجالس ويعطون معاشات هانواب وغيرهم للمواطنين اهمه اولى

    • زائر 20 | 3:05 ص

      تعليق

      شكرا سيد على المقال الرائع جدا ولكن لي طلب منك أن تقرأ مقال رئيس تحرير جريدتكم الموقرة. وعلى رد الاخ رقم (3) أنا أويده وبشده بأنه (ما تبقى هو الوجبات التي كانت معده للمعارضه التي لم تأكلها)
      تحياتي
      جميل

    • زائر 17 | 2:34 ص

      تسلم يا سيد

      ياسيد قليل من هم بمثل مستواك وقليل من يمزج الفكاهة بالسياسة باسلوب حضاري جميل .. .......

    • زائر 16 | 2:29 ص

      حسب ما أريد له خرج

      مخرجات الحوار كما أريد لها أن تكون كانت والجميع يعرف أن حوارا من هذا النوع سوف لن يقفز فوق السقف المتاح له ولو كانت هناك إرادة غير ذلك لتغيرت الوجوه والأشخاص .....

    • زائر 14 | 2:26 ص

      صاحب التعليق رقم5

      الحكومة تتكون من أفراد وهؤلاء الأفراد بشر مثلنا ولا يمكن اختزال المعرفة والعلم في أشخاص بذاتهم ونلغي الآخرين. وقولك ان الحكومة أعلم بصلاح الناس كلام مردود عليه فأنت بكلامك تعطي العصمة لناس هم لم يدعوا لانفسهم ذلك. لم يخلقنا الله جماعات
      لكي نسلم كل أمورنا لشخص أو أشخاص ونلغي عقولنا وما انعم الله به علينا والعلم كله في العالم كله
      حتى الإنبياء المسددون من السماء يحاولون تنمية
      عقول الآخرين والإستفادة منها لخير الجميع
      ولكن لا جدوى من الكلام

    • زائر 13 | 2:24 ص

      .................

      معناها يا لجمعيات السياسية انتم وجماهيركم
      صفرا لا تساوون شيئا فمطالبكم لا شيئ لم
      تنفذ ..

    • زائر 11 | 1:57 ص

      معنى التوافق

      تسعة مطالب رئيسية، مرِّروا نصفها على الأقل لتلتقوا مع الآخرين في منتصف الطريق! ذلك معنى التوافق في السياسة كما نظن. مرِّروا ثلاثة منها فربما يقتنع البعض بوجود بارقة أمل. مرِّروا مطلباً واحداً على الأقل! أمّا أن تغلقوا الأبواب وترموا بالمفتاح في البحر فما معنى التوافق وما معنى الحوار؟

    • زائر 10 | 1:51 ص

      رمضان كريم

      ونبقى في مصباح علاء الدين لتتحقق الامنيات ولكن هل جيلنا سيكون موجود لنرى شئيا من امنياتنا وامنيات جميع الشباب البحريني !!
      عجيب غريب الف باء تصبح تاء ثاء

    • زائر 9 | 1:35 ص

      ماذا تبقى إذاً؟

      ! أمّا أن تغلقوا الأبواب وترموا بالمفتاح في البحر فاننا ولله الحمد لدينا مفتاح اخر احتياط وذلك يعني باننا لن نبحث عن ابرة في كمية كبيرة من القش فلازلنا في كامل لياقتنا سيدنا ولله الحمد؟؟؟؟ونقول كما ذكرت في سياق مقالك ممكن نلتقي في الوسط على نص المطالب وممكن نبلع الموضوع بمطلب رئيسي مثلا كتجنيس اما الرفض فلقد رفضنا المخرجات والنتائج مسبقا فليس الموجود هم من يمثل الشعب وايضا لايمثلون كامل الشعب وانما البعض القليل ويمثلون انفسهم لضعف قواعدهم الشعبية

    • زائر 8 | 1:28 ص

      مارفضوا في اخر جلسة لهم باسقاط التعديلات المقدمة من الوفاق لزيادة صلاحيات المجلس يوافقون عليها في الحوار ماذا يعني ذلك..؟؟؟؟؟؟؟

      وفي عدة محطات حال الاصطفاف الطائفي دون تعديل الدوائر الانتخابية غير العادلة أو معالجة التجنيس وحتى استجواب بعض الوزراء. هذه التراكمات أدّت إلى أن يصبح البرلمان جزءاً من المشكلة، بعدما كان يؤمل أن يكون جزءاً من الحل. والأغرب في كل هذه التناقضات أن يرفض نوابٌ زيادة صلاحيات المجلس بعد أن كانوا يبرّرون هزالة إنتاجهم لسنواتٍ طويلةٍ بقلة الصلاحيات!

    • زائر 7 | 1:26 ص

      كلامك عين الصواب ابوهاشم

      تسعة مطالب رئيسية، مرِّروا نصفها على الأقل لتلتقوا مع الآخرين في منتصف الطريق! ذلك معنى التوافق في السياسة كما نظن. مرِّروا ثلاثة منها فربما يقتنع البعض بوجود بارقة أمل. مرِّروا مطلباً واحداً على الأقل! أمّا أن تغلقوا الأبواب وترموا بالمفتاح في البحر فما معنى التوافق وما معنى الحوار؟

    • زائر 6 | 1:24 ص

      الرفض من اجل الرفض

      تشير نتائج الحوار المتوقعةاصلا الى تبني سياسة الرفض من اجل رفض كل ما يجري طرحه ويلامس جوهر الحل والفصل ويبدو اننا لم نتعلم من دروس غيرنا وغير مستعدين لفهم حقائق التاريخ وقررنا الالتزام بتغليب الذات على العام وتلك معضلة ليست في صالح الجميع وتبشر بحدوث مطبات سوف تكون وابلا على من هو مرتبط بهذه الارض الطيبة اما من اكتسب شرف الانتماء اليها فلن يكون منتميا بل سيستفيد قدر ما يستطيع ويبرح هذه الارض عندما يكون لامعنى لوجوده وانا على ثقة بان الجميع سوف يدرك بان ليس له ملاذ غير دار جاره وحمى الله البحرين.

    • زائر 5 | 1:02 ص

      الحوار نجح برغم كل العقبات

      سيدي الكريم ... رحم الله والديك لا تدخلنا في مشاكل ورجاء الحكومة أعلم بصلاحنا وصلاح البلد فعندما رفضت هذه المرئيات فمعنى ذلك أنها عملت الشيئ الصحيح الذي يخرج البلد من أزمتها ولا أعتقد ولا أتوقع أن المعرضة أفهم من الحكومة أو أحرص ... فكل ماقلته لا يدخل عقل أي مواطن غيور على بلده فلا نحتاج صلاحيات للنواب ولا داعي لصوت لكل مواطن فكلنا مواطنين نكمل بعض ... ولا أكو مشكلة ... ورمضان كريم

    • زائر 4 | 12:15 ص

      ليسمع العالم داخله وخارجه ،، من الذي يريد حل الأزمة من المتحاورين ؟؟؟

      بعد هذه النتائج المزرية للحوار وبعد المواقف يتضح من الذي يريد فعلا اخراج البلد من الأزمة ويساعد السلطة والحكومة على الخروج من عنق الزجاجة ومن يريد أن يبقى الوضع على ما هو عليه ليقتات على آلام الناس ، فقط نكاية بالمختلف معه والا هل هناك عاقل يرفض مرئيات المعارضة وان كان لا بد كما أشرت يا سيد اقبلوا النصف أو خذوا بواحدة أو اثنتين ، لكن الرفض لكل شيء ينبيء عن سوء نية مبيت لا ينفع معها حوار حتى لو بقي هذا الحوار أشهرا وسنين ، الحمد لله أن كل ذلك يجري على مرأى ومسمع العالم وهو يحكم .

    • زائر 3 | 10:47 م

      ماذا تبقى إذاً؟

      سيدي الكريم ما تبقى هو الوجبات التي كانت معده للمعارضه التي لم تأكلها. ما يستغرب أن ترفض الجمعيات السياسيه المواليه زيادة و حصر الصلطه التشريعيه في البرلمان فقط!!! إذا لا تريد صلاحيات فلماذا ترشح نفسك من الأصل و تجعل نفسك مسؤول أمام الناخبين عن قرارات غيرك "الشورى و.................."...............

    • زائر 2 | 10:26 م

      صباحكم خير

      اي والله الشي مضحك، مو كأن الحوار انوجد عشان يشوفون الأشخاص المعارضين وش مطالبهم وشلون يحلونهم؟ ههه شلون فجأة صار الحوار حق الأشخاص اللي اصلاً مايبون شي يتغير؟ جي الأزمة كانو هم اللي متظاهرين فيها وهم اللي كانو يطالبون؟ المضحك المبكي يعني هم يا يضحكون على روحهم يا يضحكون على روحهم بعدين ليش يعني ترفضون مبدأ صوت لكل مواطن؟ أي عاقل ممكن يرفض هذا الشي؟ ليش اصلاً ينرفض؟ مافيه سبب! ..............

    • زائر 1 | 9:25 م

      ..............

      الغريب أنهم يرفضون حتى المقترحات التي يستفيدون هم منها بالدرجة الأولى، والسبب أن المعارضة تستفيد أيضاً، فيؤثرون مضرة أنفسهم على أن تستفيد المعارضة في مطلب خيره للجميع. .........

اقرأ ايضاً