العدد 3233 - الخميس 14 يوليو 2011م الموافق 12 شعبان 1432هـ

تحفة شيخ الأزهر

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لم يكن ما جرى في مصر مجرد ثورةٍ في الشارع، وإنما ستتبعها ثورةٌ في الفكر والثقافة إذا أخذت مداها... وأول الغيث هذا الموقف الناصع لشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، الذي اختير لقيادة هذا الجامع/الجامعة في مارس/ آذار 2011، ولم يمرّ عامٌ حتى تفجّرت أرض مصر بالثورة على حكمٍ انتهى عمره الافتراضي.

الشيخ الطيّب كان عضواً في الحزب الحاكم، لكنه تفاعل مع الثورة وهي تخطو حثيثاً باتجاه التغيير، ومن يتأمل مواقف الرجل الأخيرة يكتشف كم كان الأزهر الشريف مختطَفاً ومسلوب الإرادة ومكمّم اللسان منذ حكم الجيش في مطلع الخمسينيات.

في الأشهر الأخيرة، تلحظ مواقف متقدمةً يخطوها الأزهر لاستعادة مكانته التاريخية في قلوب المسلمين، كمنارة تشع بقيم التسامح والاعتدال، فهو «معبّر عن حكم الإسلام وعن ضمير المسلمين، وحامل رسالة ومكانة معنوية» كما يقول الطيّب. وهو ينادي بالانفتاح على الآخر، ولم يمانع من الحوار مع الكنيسة الكاثوليكية: «نحن كمسلمين نحرص على بقاء المسيحيين في الشرق لأن بقاءهم وازدهارهم تعبيرٌ عن ثراء حضارة الشرق روحياً ومعنوياً وثقافياً، ودليل على أن الإسلام دين التسامح والتعايش وقبول الآخر». وشتان بين هذا الموقف ومواقف من يبيح دماء الآخرين لاختلافهم في الدين أو المذهب، وما قامت به بعض القوى المتشدّدة من تفجيرٍ للكنائس في العراق لتهجير أهلها.

يعتبر الطيّب الوحدة العربية والإسلامية والسلام العالمي من أهدافه لأنها رسالة القرآن. ويرى أن العقلية الإسلامية عقلية نقدية تنظر إلى الفكرة والفكرة الأخرى، وتفند النظرية وتنتقد، وهذا هو عمل التراث الذي نجد فيه الرأي الآخر والثالث والرابع، بدليل وجود أربعة مذاهب مختلفة ومتعايشة في الإسلام، وفقهاء المذهب الواحد يختلفون ومع ذلك يتعايشون. ويقول إن الاختلاف كان موجوداً منذ عهد الصحابة، وهو سنةٌ كونيةٌ يقرها القرآن الكريم.

شيخ الأزهر دعا إلى وحدة الأمة الإسلامية، وتجميع المسلمين على رؤية واحدة مع اختلاف الاجتهاد، وأعرب عن استعداده لزيارة أي مكان يجمع المسلمين، معلناً رغبته بزيارة النجف عندما يزور العراق، فهذه هي مدرسة التقريب والتأليف بين القلوب. وهو في ذلك إنما يستعيد روح تجربة «التقريب بين المذاهب»، التي أطلقها أفذاذ العلماء في مصر وقم والنجف في منتصف الأربعينيات. وهو يرى أن لا خلاف بين السني والشيعي يخرج أحدهما من الإسلام، إنما هي «عملية استغلال السياسة لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الأربعة، والتوظيف المغرض للاختلاف لضرب وحدة الأمة».

في أول توليه مشيخة الأزهر، أعلن أن التقارب على المستوى الفكري وفي الحدود العلمية فقط، ورحّب بدراسة الطلاب الشيعة في الأزهر للتعرف على المذهب السني، وليس لنشر التشيّع. وبعد عام، هاجم بشدة بعض الفضائيات الدينية التي تتلهى بورقة التكفير بقوله: «وهو أمرٌ مرفوض وغير مقبول أبداً، ولا نجد له مبرراً من كتاب ولا سنة ولا إسلام... فنحن نصلي وراءهم».

في لقائه مع عددٍ من الصحافيين الناصريين، كشف الطيّب أنه حين كان يشغل منصب «مفتي الديار المصرية»، قاوم ضغوطاً قويةً من أركان النظام السابق للتشكيك في عقائد الشيعة والإفتاء بكفرهم، لإيمانه بأن «الشريعة الإسلامية ترفض مبدأ تكفير غير المسلمين فكيف بتكفير المسلم نفسه». وكشف أن الرئيس المخلوع حسني مبارك نفسه حثّه أكثر من مرةٍ على إصدار فتاوى دينية ضد الشيعة، وكان يرفضها باستمرار.

في إطار تقييمه للأوضاع الراهنة في العالم الإسلامي، لم يخفِ أستاذ العقيدة الإسلامية - الذي يتحدّث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة - رؤيته للحركات المتشدّدة التي تكفّر بقية المسلمين باعتبارها «خوارج العصر». وبالمقابل صرّح من دون خوفٍ برأيه في المقاومة، بأن «الإسلام يفخر بوجود المجاهد الكبير، كقائدٍ مسلمٍ لقّن الصهاينة دروساً لن ينسوها هو ورجاله الأوفياء»، ولم يثنه عن قول كلمة حقٍ كونهم من انتماء مذهبي آخر، «فهم في النهاية مسلمون».

هذه التحية ردّوا عليها بتحيةٍ طيبةٍ مثلها، فأشادوا بسمو مواقفه ونبل معانيها ورؤيته الحكيمة التي لا تصدر إلا عن ذهنية توحيدية مباركة، في زمن تعمل فيه المطابخ السوداء للغرب المستكبر ليل نهار لإيقاع الفتنة بين المسلمين.

دعوةٌ طيبةٌ من أرضٍ طيبة... وكل بلادٍ ينبت الطيبَ طيّبُ

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3233 - الخميس 14 يوليو 2011م الموافق 12 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 29 | 1:41 ص

      أهلا بعودة الازهر

      عدتم والعود أحمد، فأهلا بالأزهر الشريف

    • زائر 27 | 4:48 ص

      الى زائر 16 المحترم ( الظاهر انك صدقت الاعلام الكاذب المضلل) ........... ام محمود

      حرب تموز 2006 التي فرضت على حزب الله بالقوة كان معدا لها بشكل جيد جدا مسبقا كانت مفاجئة مباغتة خاطفة استخدمت فيها القوة القتالية بشكل مدمر لا يصدق وبالرغم من ذلك صمد السيد نصر و رجاله الأوفياء ضد الهجمة المسعورة.. جميع الدول العربية انكشفت في مؤامراتها مع اسرائيل والجامعة العربية والامم المتحدة و مجلس الأمن ضد الحزب لأنه ...فأرادوا تدميره تاره بالحرب الضروس وتاره بمحاوله سلبه الأسلحة التي يمتلكها وكلتا المحاولتين باءتا بالفشل وهناك حرب اعلامية ونفسية شنت على الحزب في ذلك الوقت والى الآن

    • زائر 25 | 2:46 م

      أعزائي, الزائر 22 و أم محمود 2

      يا أم محمود, حفظ الله ابنك, ألا تعلمين حجم برامج تطوير الأسلحة المشتركة بين إسرائيل و أمريكا؟ ناهيك عن إمتلاكهم للأسلحة النووية, أحد أسباب إيران لسعيها وراء التقنية النووية. و الحرب التي حدثت كان سببها "ظاهريا"" إختطاف جنود إسرائليين للمبادلة بأسرى, حرب سياسية بحتة. فرجاء" لا نضفي عليها هذه الهالة الدينية, إن هذه إحدى أسس مشاكلنا. نهاية هل سيحمي الحزب الدول العربية من إسرائيل برعايته للتنظيمات و الخلايا في عالمنا العربي و إحتلالها قبل إسرائيل؟ لنكن منطقيين أكثر من دينيين!

    • زائر 24 | 2:44 م

      أعزائي, الزائر 22 و أم محمود 1

      نعم يا أخي, سمعت بالتقرير و سمعت تقارير أخرى. لكن حكمي ليس مبني على تقارير و روايات و أقاوويل, حكمي مبني على ما حدث ساحة الواقع, من إنتفع بالفعل أو الإجراء المتخذ و من تضرر منه. و بعد خمس سنين الصورة تبدو أوضح, لبنان جراء خسائره زادت قيود العبودية عليه بسبب الديون, و السيد نصر وصل إلى سدة الحكم. ظاهريا التقرير لم يكذب, فشلت إسرائيل و لم تقضي على الحزب, لكنها نجحت في تدمير و إضعاف دولة عربية.

    • زائر 23 | 1:42 م

      لم يكن فوز معنوي انما فوز تاريخي ساحق لم يتجرأ أحد من قبل على الانتصار على اسرائيل ..... ام محمود

      و تدمير دباباتها مثل اللعب وتمريغ أنفها في الأرض وانكشاف أمر جيشها الجبان والخواف .. حزب الله انتصر لوحده بعد تخاذل جميع الدول العربيه ونفاقها ووقوفها مع العدو بشكل سافر و قبيح .. حتى الاخوان اللبنانيين الذين تعرف توجهاتهم لم ينصروا المقاومين ..
      انتصر السيد حسن نصر الله لأن الله سبحانه كان معه وهذا يكفي لنصر المؤمنين و أقول لك لو دخل السيد حرب مره ثانية وثالثة أيضاً سينتصر
      كان مخطط اسرائيل اجتياح الوطن العربي بأكمله وهي لن تتردد في فعل ذلك مره اخرى فأطماعها ليس لها حدود وغرورها ليس له مثيل

    • زائر 22 | 1:29 م

      اختلف معك يا رقم 16

      هل سمعت عن شيء اسمه تقرير فينوغراد؟ هل مرّ اسمه على سمعك؟ هل سمعته قط في الاخبار؟ حتى الجزيرة والعربية والجديد والبي بي سي. وسوا.. حتى اذاعة اسرائيل نشرته. هل تعلم ماذا قال فينوغراد؟ اعترف بالفشل الكبير لاسرائيل، وأنت تأتي بعد خمس سنوات كأنك مو داري بالسالفة. والله لو ساكت كان استر لك. وما عليك منه يا أم محمود.

    • زائر 21 | 1:04 م

      أختلف معك يا أم محمود, مع تقديري لتعليقاتك البناءة

      بعد إتضاح دور تنظيم"الحزب"للأحداث و محاولته تطبيق خطته الممسوخة لإحتلال بيروت, كان الأحرى ألا يذكر أسمه. و أختلف معك يا شيخ الأزهر, فقد تابعنا أحداث حرب صيف لبنان و النتيجة كانت"فوز معنوي"لا يغني من جوع على حساب تدمير البنية التحتية و إفساد الموسم الإقتصادي للبلد إضافة بالطبع إلى الخسائر البشرية. إسرائيل لو حقا" أرادت تدمير "الحزب" لفعلته, و ما أدراك ما إسرائيل. يتضح لنا أن الدولة الصهيونية كانت مخططاتها أكبر من"الحزب". نهاية نبارك للسيد نصر على فوزه.

    • زائر 20 | 12:26 م

      العدالة للجميع!

      هو إلى أن يكف الناس عن كيل الإتهامات و التنكيل ببعضهم. هو إلى أن يري الناس أخطائهم قبل أخطاء غيرهم(فنحن لسنا بملائكة). هو إلى أن يتوقف البعض عن العزف على جراح الماضي من أجل إرقاص الناس على ألحانهم و إستيقاظ الأفراد من سكرة الألحان و نشعتها, ليعلمو على ما هم مقبلون عليه و ثمنه. هو إلى أن يتحرر الناس من عقلية "الفرقة الناجية" البغيضة عندها فقط يدرك الناس, سنة و شيعة, أنهم ليسوا خصمين, بل وجهان لعملة الإسلام, كلاهما يكمل الآخر.

    • زائر 19 | 11:54 ص

      العمر الافتراضي لكثير ممن هم على كراسي الحكم انتهى من زمان .......... ام محمود

      ليس حسني مبارك فقط من شاخت وهرمت حكومته وكان يجب عليه التنحي والاعتزال منذ سنوات وكان لا يحتاج الأمر لثورة للاطاحة به بالقوة لولا العناد والمماطلة والغرور الفرعوني ...
      نفس المشهد تكرر في اليمن وثار الرئيس اليمني علي صالح وعمل خطابات نارية وكان تفكيره جامد وكان رافض للتغيير وللتنحي السلمي يمكن حربه الطويلة مع الحوثيين أصابته بالتشنج ..
      العمر الافتراضي انتهي من زمان لكثير من الأقطار العربية من حولنا ولكنهم يكابرون وأولهم القذافي الذي صرح أمس بانه سيفجر طرابلس بعمليه انتحارية..
      الحكام استجنوا

    • زائر 16 | 4:44 ص

      الاعلام الغربي منحاز بامتياز ويلعب على الحبلين ....... ام محمود

      صرّح الطيب من دون خوفٍ برأيه في المقاومة، بأن «الإسلام يفخر بوجود المجاهد الكبير، كقائدٍ مسلمٍ لقّن الصهاينة دروساً لن ينسوها هو ورجاله الأوفياء»،
      لماذا لم تذكر يا سيد اسم المجاهد العظيم و مواقفه الكبيرة وهو السيد حسن نصر الله و لم تذكر اسم حزب الله المقاوم للصهاينة
      لقد وصلنا لزمن انقلاب الموازين حتى الأشراف لا نستطيع تسميتهم
      _
      معك في كلامك
      هناك مطابخ سوداء للغرب تعمل بدون كلل أو ملل لايقاع العرب بعضهم ببعض
      أنا رأيت أحدها في فيلم وثائقي المليارات التي تنفق على المطبخ الاعلامي رهيبة

    • زائر 15 | 4:33 ص

      استغلال السياسة لشب الخلافات بين السنة والشيعة منذ سنوات طويلة ....... ام محمود

      أعداء الإسلام استخدموا ورقة الطائفية للتفريق بين المسلمين وقسموهم الى عدوين متناحرين سنة وشيعة وشبوا نيران الحقد والكراهية وأنشأوا المجموعات التكفيرية لقتل الشيعة وخلقوا فتنة عظيمة على الأرض وهذه الفتنة أصابت جميع الدول العربية وأدت الى اضعافها وقتل خيرة شبابها ورجالها
      وقاموا بتمويل القنوات التلفزيونية التي تبث الأفكار الهدامة ووصفونا بخوارج العصر و بالروافض وبالكفار ووصفوا احدى الدول الاسلامية بالمجوس والصفويين وهذا ابتلاء عظيم
      فقط ضعاف الايمان يسقطون في المصيدة والفخ والخندق المعد مسبقا

    • زائر 14 | 4:22 ص

      وبعدين وياك يا سيد قاسم متى ستكتب عن القضايا الوطنية ........ ام محمود

      أول أمس كتبت عن ليبيا ..أمس توقفت .. اليوم كتبت عن مصر .. وأنت ترى السخونه في بعض ملفات البلد مثل انسحاب الوفد الايرلندي من المؤتمر الصحفي وانسحاب الوفاق بشكل جزئي من جلسات الحوار الوطني بسبب الألفاظ الطائفية
      __
      ندرك الرسائل التي بين السطور في مقالاتك والتي توجهها لمن يفهم حساسية المرحلة بالنسبة للأمة العربية نحن مع توجهات د. أحمد الطيب في التقارب بين المذاهب الاسلامية والأديان السماوية والتعايش في أجواء سلمية تعمها المحبة والتآلف
      ونشيد برغبته في زيارة مدينة النجف الأشرف مركز العلوم والمدارس

    • زائر 13 | 4:12 ص

      من كلمات أحمد الطيب لشباب مصر في شهر يناير........... ام محمود

      أهاب الإمام الأكبر أحمد الطيب بأبناء الشعب المصري, خاصة الشباب, أن يحرصوا على أمن مصر وسلامتها, وألا يتركوا مجالاً للتخريب والإفساد, مناشداً الجماهير الالتزام بالهدوء في هذه المرحلة الدقيقة بما يتيح المجال أمام المخلصين من المسؤولين وأبناء الوطن لمعالجة حكيمة وصادقة وجادة للأوضاع الراهنة, وبما يقطع الطريق أمام التدخلات الأجنبية ويحافظ على قوة الوطن وسلامته في مواجهة الأعداء.
      و أكد شيخ الأزهر أن المطالب مهما كانت عادلة لايمكن أن تكون مبرراً للفوضى والاعتداء على الممتلكات والأرواح

    • زائر 12 | 4:08 ص

      أهمية وجود الرجل المناسب في المنصب المناسب .......... ام محمود

      من كلمات الدكتور أحمد الطيب بعد توليه رئاسة الأزهر الشريف أكبر مؤسسة دينية في مصر والعالم الاسلامي خلفاً للراحل د. محمد سيد طنطاوي (إن إختياري إماما للمسلمين مسئولية كبيرة اسأل الله أن يوفقني في آدائها) وهو يعتبر من الشيوخ المتوسطين وله مواقف ضد المتشددين ..........
      ولقد ولد بالمراشدة فى دشنا (بصعيد مصر)، من أسرة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ....ومذهبه الشافعي
      وهو يرى ان النقاب مباح وليس حراما ولكن الفريضة هو الحجاب
      وهو يرى ان الجامعة للعلم والتحصيل
      _

    • زائر 11 | 4:00 ص

      سلام من الرحمان عليك سيدنا العزيز

      دائماً تردد هذه الكلمة أو العبارة بمعنى اصح ، سلام الله على مطلقها ،، لاتستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه ، نحتاج في هذه البلد الطيبة النقية بألها الأصليون إلى اناس تفهم وتعي هذا السياسة التي يجب على الجميع دون استثناء فهمها لايجب ان تفرقنا كأخوان هذه الأزمة مهما يكن ولكن مع الأسف القاسي ترا من يمزق بمقالاته جسد هذه الأمة وهذه البلد التي عشنا ولازلنا فيها كأخوان وجيران واصدقاء ووو ، سيدنا الكريم من القلب ألف تحية لك على هذا الفكر النير والقلب الصادق المحب لهذا البلد وأهله رعاك الله وسدد خطاك

    • زائر 9 | 3:27 ص

      شيخ الأزهر

      لو أن كل العلماء المسلمين هكذا لماتت كل خلافاتنا و قويت بذلك ريحنا.

    • زائر 8 | 3:11 ص

      ولكل ارض

      وفي كل ارض ينبت فيها طيبا وما طابت لي بين الاراضي سوي ارضي وترابها

    • زائر 7 | 2:51 ص

      غريب الرياض

      اعتقد ان هذه العبارة خاطئة ((ويقول إن الاختلاف كان موجوداً منذ عهد الصحابة)), الاختلاف لم يكن و لن يكون شيئا حسنا او مقبولا من صحابة اجتمعوا حول الرسول (ص), إذ لا مكان للخلاف و المصدر واحد و التعاليم واحدة, و لكنها الدنيا و اطماعها من فرقت ضعاف النفوس منهم.

    • زائر 6 | 2:47 ص

      طريق العزة

      هذا ما سيعيد لمصر عزتها وكرامتها ومنزلتها بين الدول بعد ان كانت تابعة للسياسة الامريككية ومنصاعة لاسرائيل. الله يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.

    • زائر 3 | 1:58 ص

      تحية من مسلم من البحرين الى سماحة شيخ الازهر

      شكرا لكم يا سماحة الشيخ العظيم وصاحب القلب الانساني وتحية لكم على هذه الدعوة للتقارب بين عموم الشعب الاسلامي وكل الشعوب ونحن المسلمون مايمز يديننا بانه يدعو الى الاخوة الانسانية فكيف بينه وبين فئاته المتعددة المذاهب كما نحي فيك هذا الرفض من قبل رئيسك السابق بعدم اصدار فتاوي بحق اخوانك الشيعة فانك بموقفك هذا شاركت في ترميم من يريد الهدم بين المسلمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اخوك في الدين والانسانية من مملكة البحرين

    • زائر 2 | 1:46 ص

      انه الحق

      نعم الرجل يقول الحق ويلتصق به وثابت ثبوت الجبال جزاك الباري خير الجزاء يامن تريد للامة والاسلام والانسانية كل خير وتبا لكل صوت ممزق للامة والانسانية

    • زائر 1 | 12:43 ص

      !

      أنا لم أُلاحظ التغيير في مواقفه إلا بعد سقوط مبارك .

اقرأ ايضاً