في داخل التفاحة ستبقى لؤلؤة ذهبية

تعاصرك الأجيال

ولن ينتهي حبهم حتى سنوات الله يعلم كم هي

ولدت عملاقاً...في أغان عشقية

ألهبت كل العرب مثالاً للحب

وبؤرة الفؤاد بحيرة وردية

أنت من هو على بحر الذي سكب الأغاني في كأس عسل

تشربه البنت الشقية في غرام الفتى ويحيا حياة أبدية

سيرفع شعارك دائماً لأنك على بحر

الذي أغرق سفن مليئة بقلوب جنونية

لن تعفو عن الحب... مهما طال الزمن

لأنك صانعه في أغنية لا تنتهي

تطلق من عمق الكون إلى الكرة الأرضية

سيحزن قلبي كثيراً وقلب الكثيرين من حزني قريب

أو تعلم ما هو الرحيل يا علي

هو الحب الأبدي... الحب الصامت في قلوب المحبين

ستبقى في فؤاد العاشقين بقعة تحبك

لن يمسها أحد وليس هناك من يستطيع

رحيلك في قطعة أرض ستفرح

بقدومك مستلقياً تحيا بين التراب وتسمع

العالم سيغني لك ويرفع الشموع

لأنك دائم الوجود لم ترحل أبداً

يوم ميلادك سيبقى ويوم وفاتك لن يرحل

ستكون هناك مناسبة سنوية للحمقى في حبك

وما أكثر حمقى الحب الطاهر

في أغنية واحدة تشيع الفوضى

وتتصارع الأقدام على كلمة ظهرت في جنون الحب

أنت علي...

ألهبت القلوب الميتة

ودارت رحى الحب منذ ولدت فناناً بارعاً

تخطف الإحساس... وتبني العواطف

فمن يا ترى يخطف الإحساس من الأجساد

إلا البطل

ويبني العواطف

إلا حامل الأمل

تركت أرض الحب لينة

يصعب المشي عليها من بعدك

لقد كنت الصلب الذي يدوس عليه المحب

وينتشي في عربة اسمها لهفة العاشقين

لأنك علي بحر

فليس هناك آخر بحنجرة تقول الآه

وتغني حزناً و فرحاً

تجري على الأفواه

غلبت الآخرين... وحطمت المتدخلين

ورفعت راية لم يرفعها مجنون آخر

لقد وهبت ما تكدس في داخلك من حب للآخرين

وها أنت ترحل مودعاً محباً ودوداً تضحك

خانتك الحياة وكنت مخلصاً لها

ولم يذلك المحبون... لأن عشقهم لك دائم

رحلت عملاقاً... وستبقى كياناً

لأنك الورد الذي يأتي في كل المواسم

هكذا أنت... علي بحر