أثارت آلية وزارة التربية والتعليم بشأن الفوز بالبعثات لهذا العام (2011) صدمة طلابية منذ إعلانها، وتواصل ذلك بسيل من الانتقادات بعد تدشين المقابلات التي كان آخرها يوم أمس الأول (الثلثاء)، إذ قال عدد من المتفوقات خلال حديثهن إلى «الوسط» يوم أمس الأربعاء (6 يوليو/ تموز 2011) إن الأسئلة التي تطرحها لجنة المقابلات لا تتعلق بالتخصص أو ميول المتفوق، مستدركات أنه تم سؤالهن عن معنى الوطنية، وماذا تعني لهن البحرين وكيف سيمثلنها في الخارج، معتبرات ذلك بمثابة الأسئلة السياسية المبطنة، على حد وصفهن.
وأضفن أن الوزارة ذكرت أن الآلية الجديدة لتخصيص البعثات لا تحرم الطالب المتفوق من حقه في الابتعاث وإنما تعينه على الاختيار وتحديد توجهه في حياته الجامعية، معلقات بأن ذلك لم يتوافر في أسئلة اللجنة التي لم تتطرق إلى كثير من الأسئلة المتوقعة والمهمة.
أثارت آلية وزارة التربية والتعليم بشأن الفوز بالبعثات لهذا العام صدمة طلابية منذ إعلانها، وتواصل ذلك بسيل من الانتقادات بعد تدشين المقابلات التي كان آخرها يوم أمس الأول، إذ قالت عدد من المتفوقات خلال حديثهن لـ «الوسط» يوم أمس الأربعاء (6 يوليو/ تموز 2011): «إن الأسئلة التي تطرحها لجنة المقابلات لا تتعلق بالتخصص أو ميول المتفوق»، مستدركات أن تم سؤالهن عن معنى الوطنية وماذا تعني لهن مملكة البحرين وكيف سيمثلنها في الخارج، معتبرات ذلك بمثابة الأسئلة السياسية المبطنة، على حد وصفهن.
وأضفن أن الوزارة ذكرت أن الآلية الجديدة لتخصيص البعثات للطلبة المتفوقين من خريجي المرحلة الثانوية لا تحرم الطالب المتفوق من حقه في الابتعاث وإنما تعينه على الاختيار وتحديد توجهه في حياته الجامعية، معلقات بأن ذلك لم يتوافر في أسئلة اللجنة والتي لم تتطرق إلى كثير من الأسئلة المتوقعة والمهمة كسبب اختيار التخصص وما الدافع لاختياره وماذا يملك الطالب من قدرات تؤهله لاختيار هذا التخصص أو ذاك.
وتابعن أن كان من المفترض أن تقدم اللجنة النصيحة للمتفوق من حيث أهمية التخصص ومدى مواءمته لشخصية الطالب ومدى حاجة سوق العمل له، مستدركات أن ذلك لم تتلمسه المتفوقات في المقابلات.
وقلن: «تمت مطالبتنا بالتعريف عن أنفسنا وماذا تعني لنا مملكة البحرين وما هي الوطنية وكيف يمكننا أن نمثل البحرين في الخارج».
وأعطت إحدى الطالبات مثلاً حينما تم سؤالها عن إنجازاتها والتي كانت جميعها أدبية، في حين أنها اختارت دراسة إدارة الأعمال، متسائلة لما لم توجهها اللجنة لدراسة الآداب على سبيل المثال أو سؤالها عن ميولها الإدارية وما إذا كانت قادرة على الدخول في تخصص لا يتوافق مع إنجازاتها، على حد قولها.
وتساءلن عن كيفية تقييم الطالب، معربات عن تخوفهن من فقدان فرصتهن في الحصول على البعثة التي يرغبن بها.
وقلن: «لا يمكن لربع ساعة أن تقضي على جهود 12 عاماً وتحدد مسيرة حياتنا الجامعية».
واستغربن من توجيه بعض الأسئلة التي وصفنها بـ «السطحية» للطلبات كمعنى أسمائهن على سبيل المثال.
وفي الجهة المقابلة، ذكرت طالبة أخرى أن الأسئلة عادية ولكنها رأت أن لا جدوى من المقابلة، كما وأعربت عن خوفها من نتيجة المقابلة ولاسيما أن الآلية جديدة وتطبق لأول مرة.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن نظام جديد للفوز بالبعثات، والذي أثار صدمة طلابية على رغم تطمينات الوزارة بعد أن قررت الوزارة أن يكون شرط الفوز بالبعثة تحديد نسبة 60 في المئة للتحصيل الأكاديمي و40 في المئة للمقابلات الشخصية.
يشار إلى أن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي اعتمد خطة البعثات، التي بلغ عدد البعثات والمنح الدراسية لهذا العام فيها 2426 بعثة ومنحة دراسية، موزعة على النحو الآتي: البعثات الدراسية لخريجي المدارس الحكومية : 1590 بعثة دراسية لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، المنح الدراسية (المساعدة المالية) للطلبة المتفوقين: 800 منحة دراسية والبعثات الموجهة إلى الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة: 36 بعثة دراسية.
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
قام وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بزيارة تفقدية إلى مركز المقابلات الشخصية للطلبة المتفوقين من خريجي المرحلة الثانوية والمرشحين للبعثات الدراسية من الذين لم يتمكنوا لأسباب مختلفة من حضور الجولة الأولى من المقابلات التي هيأت لها الوزارة 25 لجنة موزعة على مختلف محافظات مملكة البحرين، يوم الثلثاء 21 يونيو/ حزيران 2011.
ووفرت الوزارة فرصة للطلبة الذين كان بعضهم خلال الموعد السابق خارج البحرين أو كان يقدم امتحانات الدور الثاني أو حالت ظروفه الشخصية أو الصحية دون حضوره ذلك الموعد.
وقام الوزير خلال زيارته لمركز المقابلات الشخصية بصالة الوزارة بمدينة عيسى بتفقد لجان المقابلات، التي استقبلت نحو 300 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة، والتقى الوزير خلال الزيارة أعضاء اللجان، مثمناً دورهم في تزويد الطلبة بالمعلومات الوافية عن مختلف التخصصات وقياس قدراتهم ورغبتهم في مواصلة الدراسة فيها، كما التقى الطلبة وتبادل معهم الأحاديث.
وأجمع الطلبة على أهمية هذه المقابلات ودورها في شرح متطلبات الابتعاث والتخصصات الجامعية وغير ذلك من الجوانب المفيدة لهم.
يذكر أن المقابلات الشخصية جاءت ضمن الآلية الجديدة التي استحدثتها الوزارة هذا العام، حيث إنه بناءً على قرار الوزارة باعتماد معيار التعرف على القدرات والمهارات والاتجاهات من خلال المقابلة الشخصية إلى جانب معيار التحصيل الأكاديمي للطلبة المتقدمين للبعثات والمنح الدراسية، فقد تم تحديد نسبة 60 في المئة للتحصيل الأكاديمي تؤخذ من معدل الطالب التراكمي عند التخرج من المرحلة الثانوية، و40 في المئة للمقابلة الشخصية.
اجتمعت وفود من وزارة التربية والتعليم مع عدد من مجالس الآباء خلال الأيام القليلة الماضية وذلك لبحث تطبيق قرار تمديد الدوام الدراسي والذي لاقى اعتراضاً واسعاً من الطلبة وأولياء الأمور والتربويين على حد السواء، إذ ذكر عدد من أولياء الأمور خلال حديثهم إلى «الوسط» يوم أمس (الأربعاء 6 يوليو/ تموز 2011) بان وزارة التربية اجتمعت مع مجالس الآباء لبحث تصورها حول تطبيق الدوام الدراسي.
ولفتوا إلى أنهم اعترضوا على تمديده إلى الساعة 3 عصراً، مستدركين بأنه وفي حال قررت الوزارة تمديده يجب أن لا يتجاوز الوقت الثانية والربع ظهراً كحد أقصى.
وعولوا في ذلك على القدرة الاستيعابية للطلاب والتي لا تستحمل هذا الوقت من الدراسة فضلاً عن وجود الكثير من الحصص التي تخصص للأنشطة اللاصفية وعلى الوزارة استغلالها للحصص المهمة وحصر الحصص الأخيرة للمواد الخفيفة وذلك لتلافي ضعف التركيز لدى الطلبة في نهاية الدوام الدراسي.
كما تطرقوا إلى ما سيسببه تمديد الدوام من إرباك لهم في مسألة توصيل الطلبة من المدرسة للبيت بعد انتهاء الدوام الدراسي ولا سيما أن الوقت سيختلف كثيراً عن وقت انصراف أولياء الأمور من أعمالهم.
وتحدثوا عن بعض النقاط المهمة في حال تطبيق المشروع والمتعلقة بالوجبات، وما إذا كانت الوزارة ستوفر مقاصف وكفتيريات مناسبة لوجبة الغداء أو سيتكفل أولياء الأمور بذلك، معلقين بأن هذا القرار من شأنه أن يسهم في إضافة أعباء مالية على العوائل من ذوي الدخل المحدود لاسيما من لديهم أكثر من طفل في المدرسة.
ولفتوا إلى أن اللجنة أكدت بأنها جاءت للتحاور من أجل الوصول لصيغة توافقية لهذا المشروع.
وعلى صعيد متصل، علق عدد من المعلمين على الموضوع منتقدين تطبيقه لا سيما في ظل كثرة الأعباء الملقاة على المعلمين ومطالبة الوزارة لهم دائماً بتطبيق معايير الجودة في التدريس والتعامل مع الطلبة والتصحيح ومتابعة الواجبات.
وكما أيدوا ملاحظة أولياء الأمور بشأن القدرة الاستيعابية للطلبة، مشيرين إلى أن هناك كثيراً من الوقت يمكن استثماره لتدريس الطلبة دون تمديد الدوام بل بإزالة الحشو من المناهج الدراسية من جهة والاستغناء عن بعض الحفلات والفعاليات التي تشغل الطالب عن التحصيل من جهة أخرى.
وتطرقوا إلى المكافأة التي ستصرفها الوزارة لهم جراء تمديد الدوام، والتي لن تكون بمثابة زيادة ثابتة في الراتب ولن يستفيد منها المعلمون في المستقبل.
ولم يكن رأي الطلاب مغايراً، فقد أبدا عدد منهم استياءً من تمديد الدوام الدراسي بهذه الطريقة في ظل عدم وجود بيئة مدرسية مهيئة لذلك من مظلات وأماكن للصلاة ومياه باردة ووجبات للغداء فضلاً عن التكييف ووضع كثير من المدارس.
وأمّل الجميع أن تعيد الوزارة النظر في آلية تطبيق القرار من حيث الوقت والظروف المحيطة به وذلك خدمة للعملية التعليمية.
يذكر بأن قرار تطبيق مشروع تمديد الدوام الدراسي سبق أن أعلنته الوزارة وطبقته كتجربة على مدرسة المحرق الثانوية للبنات ولقي ردود فعل متباينة في الأوساط التربوية، وكما كلف فيما بعد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة تطوير التَّعليم والتَّدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وزارة التربية والتعليم اتخاذ الخطوات الكفيلة لتطبيق نظام تمديد اليوم الدِّراسي في المرحلة الثانوية، بعد التَّشاور مع أولياء أمور الطلبة ورصد الموازنة المطلوبة وبالشكل الذي يسهم في الارتقاء بأداء المدارس في مملكة البحرين
العدد 3225 - الأربعاء 06 يوليو 2011م الموافق 04 شعبان 1432هـ
بلوة
قرار تعتعسفي و خاطيء و مضر
اضحكوا على روحكم
الطالب ما توصل الساعة 12 الا قام يتثاوب .. اما الحصة السابعة لو تموتون مارفع الطالب راسه من على الطاولة ,, ليش مكاين احنا حتى المكينة يبيلها راحة ويمكن تخترب او تنفجر من الضغط مو بعد اوادم اي والله الساعة 3 صدق مهزلة
غريب الرياض
هذا اللي تخوفنا منه.
طالبه متفوقه :)
صحيح انه لا جدوى من المقابلة لان الاسئلة الموجها لنا كانت على الوطنية فقط وما ستفعلين للبحرين
وما دخل هذه الاسئلة بالتخصص ؟؟ يجب ان يناقشون معنا لماذا اخترنا هذا التخصص وماذا نعرف عنه وهل يناسبنا او يناسب احتياجات العمل....