شككت عائلة الحاج حسن الستري (70 عاماً) في ظروف وملابسات وفاة والدهم أمس الأول الأحد (19 يونيو / حزيران 2011)، ووصفوها بـ «الغامضة»، وطالبوا السلطات الأمنية بـ «تحقيق محايد وشفاف للوقوف على ملابسات الحادث»، وفي الوقت الذي أشار فيه بيان وزارة الداخلية إلى أن غرفة العمليات الرئيسية تلقت صباح الأحد الماضي بلاغاً يفيد بالعثور على جثة مواطن في منطقة هورة سند، وبانتقال رجال الشرطة للموقع تبين أن الجثة لمواطن يبلغ من العمر 60 عاماً، وبإجراء التحريات الأولية اتضح أن المذكور توفي عقب سقوطه على الأرض بعد مشادة مع أحد الشباب بالمنطقة، وتم تحرير محضر بالواقعة وإبلاغ النيابة العامة التي انتقلت إلى موقع الجثة وباشرت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الوفاة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
إلى ذلك، أفاد ابن الفقيد بأن والده الفقيد اعتاد على المشي في المنطقة بعد أداء صلاة الفجر، ويعود للمنزل إذا شرقت الشمس، وكان في يوم وفاته صائماً، وذكر أن العائلة تفاجأت بطرقات على باب المنزل في وقت مبكر من الصباح وبعد فتح الباب تبين أنهم رجال أمن يطلبون مرافقتهم للشارع لأنهم وجدوا والدي مغمى عليه في الشارع، وبعد الذهاب معهم تبين أن والدي توفي وفي جسمه آثار ضرب والدماء تغطي وجهه، وتبين أن الرأس تعرض للضرب بآلة حادة.
وذكر ابن الفقيد أن العائلة توجهت إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ وشاهدوا 3 شباب من إسكان نويدرات في المركز عبارة عن شهود على الحادثة، غير أن العائلة تشكك في حادثة الشجار على اعتبار أن والدهم ليس من طبيعته الشجار مع الناس.
وشيّع الحاج حسن الستري إلى مثواه الأخير بمقبرة النويدرات صباح أمس (الاثنين)
العدد 3209 - الإثنين 20 يونيو 2011م الموافق 18 رجب 1432هـ