نالت الجامعات البحرينية نصيب الأسد من خطة البعثات 2011 - 2012 والتي اعتمدها وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي ونشرت في الصحافة يوم أمس الإثنين (20 يونيو/ حزيران 2011)، إذ أدرجت في الخطة 1180 بعثة للجامعات البحرينية؛ أي ما يعادل 74 في المئة من مجموع البعثات، في حين جاءت بعثات الجامعات الأردنية في المرتبة الثانية بنسبة 11 في المئة وتلتها جامعات جمهورية مصر العربية بنسبة 10 في المئة، هذا ووزعت 55 بعثة في الخطة بين جامعات دول الخليج. وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت 2426 بعثة ومنحة دراسية لهذا العام .

أكثر من 200 بعثة للتخصصات الطبية... في خطة البعثات 2011 - 2012

74 للجامعات في الجامعات البحرينية و21 بين مصر والأردن

نالت الجامعات البحرينية نصيب الأسد من خطة البعثات 2011 - 2012، التي أعتمدها وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، ونشرت في الصحافة يوم أمس الاثنين (20 يونيو/ حزيران 2011)، إذ أدرجت في الخطة 1180 بعثه في الجامعات البحرينية أي ما يعادل 74 في المئة من مجموع البعثات، في حين جاءت بعثات الجامعات الأردنية في المرتبة الثانية بنسبة 11 في المئة وتلتها جامعات جمهورية مصر العربية بنسبة 10 في المئة، هذا ووزعت 55 بعثة في الخطة بين جامعات دول الخليج.

وتساوت هذا العام البعثات الدراسية لذوي الاحتياجات الخاصة بتلك المخصصة لهم في خطة البعثات للعام الماضي، كما وتساوت عدد المنح المالية المخصصة للمتفوقين في الخطتين، في حين زاد مجموع البعثات والمنح الدراسية في خطة هذا العام عن العام الماضي بفارق 469، إذ اعتمد الوزير العام الماضي في خطة البعثات 1957 منحة وبعثة وضمت بعض التخصصات الجديدة.

وضمت خطة البعثات لهذا العام أكثر من 200 بعثه للتخصصات الطبية موزعة بين جامعات البحرين ومصر والأردن وعمان والكويت وتضم تخصصات كالصيدلة، الأشعة، المختبر، العلاج الطبيعي، أطراف صناعية والطب البشري والتمريض، في حين خصصت عدد من بعثات اللغات في الصين واليابان وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وفي سياق ذي صلة ظهرت بعض الخطوات الجديدة هذا العام كالتسجيل الإلكتروني الكامل لخطة البعثات، فضلاً عن الإعلان عن نظام جديد للفوز بالبعثات، والذي أثار صدمة طلابية بعد أن قررت الوزارة أن يكون شرط الفوز بالبعثة تحديد نسبة 60 في المئة للتحصيل الأكاديمي و40 في المئة للمقابلات الشخصية التي تدشين اليوم الثلثاء (21يونيو/ حزيران 2011)، وعلى رغم أن وزارة التربية والتعليم أكدت في تصريح لها أن الآلية الجديدة لتخصيص البعثات للطلبة المتفوقين من خريجي المرحلة الثانوية لا تحرم الطالب المتفوق من حقه في الابتعاث، إذ إن كل طالب حصل على نسبة 90 في المئة فما فوق سيحصل على بعثة أو منحة دراسية أو مالية كما هو معتاد في السنوات الماضية، وأن الهدف من اعتماد المقابلة الشخصية إلى جانب درجة التحصيل الأكاديمي، جاء استجابةً لمتطلبات برامج تطوير التعليم ومراجعة معايير التوجيه الجامعي، إلا أن الطلبة المتفوقون مازالوا متخوفين من خسرانهم لتعبهم طوال أعوام على مقاعد الدراسة