قال الرئيس التنفيذي لشركة الفنادق الوطنية في البحرين عبدالرحمن مرشد إن الفنادق البحرينية اضطرت لتسريح من 40 إلى 50 في المئة من موظفيها بسبب خسائر الأزمة السياسية التي شهدتها البحرين مؤخراً، مفيداً بأن التسريحات طالت الموظفين الأجانب فقط خشية أن تتسبب تسريحات العمالة الوطنية في المزيد من تأزم الوضع السياسي.
وأضاف مرشد أن نسبة الإشغال الفندقي بالبحرين تشهداً تراجعاً كبيراً بعد الأزمة السياسية الشديدة التي لم تشهد مثلها البحرين من قبل».
قال الرئيس التنفيذي لشركة الفنادق الوطنية في البحرين عبدالرحمن مرشد إن الفنادق البحرينية اضطرت لتسريح من 40 إلى 50 في المئة من موظفيها بسبب خسائر الأزمة السياسية التي شهدتها البحرين مؤخراً، مفيداً بأن التسريحات طالت الموظفين الأجانب فقط خشية أن تتسبب تسريحات العمالة الوطنية في المزيد من تأزم الوضع السياسي.
وأضاف مرشد أن نسبة الإشغال الفندقي بالبحرين تشهداً تراجعاً كبيراً بعد الأزمة السياسية الشديدة التي لم تشهد مثلها البحرين من قبل، مردفاً، بحسب ما نقله موقع «أريبيان بزنس»، أن قطاع الفنادق والسياحة بشكل عام من أكثر القطاعات ضرراً جراء هذه الاضطربات السياسية التي اجتاحت البحرين، فقد أثرت تأثيراً شديداً على نسبة الإشغال في الفنادق التي كانت تتراوح بين 70 و85 في المئة وبدأت بالنزول تدريجيّاً حتى انحدرت إلى 5 في المئة، وفقاً لموقع «سي ان بي سي العربية».
وقال مؤكداً أنه على رغم رفع حالة الطوارئ عن البحرين؛ فإن الوضع السياحي لم يتحسن الإ جزئيّاً ما بين 20 و30 في المئة فقط أثناء العطلات الأسبوعية، ولهذا تتجه الفنادق لتخفيض حجم نفقاتها التشغيلية لمحاولة تخفيف وطأة الأزمة على القطاع، ومن أهم النفقات تخفيض العمالة.
يذكر أن البحرين شهدت اضطرابات سياسية قوية على مدار ثلاثة الأشهر الماضية أدت إلى كساد جميع القطاعات وخاصة السياحة، ومازالت تعاني حركة الإشغال الفندقي في البحرين من تدهور غير مسبوق بينما عيون الجميع بانتظار الوصول إلى حل دائم لأزمة البحرين السياسية في الأمد القريب
العدد 3208 - الأحد 19 يونيو 2011م الموافق 17 رجب 1432هـ