تواصلت فجر أمس الخميس (24 مارس/ آذار 2011) حملة المداهمات والاعتقالات التي تقوم بها السلطات الأمنية، وشملت عدة مناطق، واشتكى الأهالي من تكسير أبواب المنازل وتهديدهم بقوة السلاح، من دون أن يصاحب ذلك إبراز أي إذن توقيف أو تفتيش من النيابة العامة، وفق ما ذكر الأهالي.
ففي قرية كرانة، داهمت قوات الأمن فجراً أحد المنازل واعتقلت الشاب حسين (25 عاماً)، فيما تمت مداهمة مزرعة بالقرية واعتقال 4 شبان.
وقال والد المعتقل لـ «الوسط» إنه «في حدود الساعة الثانية فجراً داهمت قوات الأمن منزلنا وعمدت إلى تخريب مقتنيات المنزل فضلاً عن تكسير أبوابه وتخريب الأقفال».
وذكر أن «العائلة تفاجأت بدخول القوات التي ترتدي القناع على وجهها إلى غرفة النوم»، مستنكراً طريقة دخولهم الغرفة إذ كانت زوجته نائمة إلا أن قوات الأمن صرخت في وجهها وطلبت منهم الاستيقاظ فوراً. وأفاد أنه أبلغ قوات الأمن أن ابنه أفرج عنه مؤخراً بمكرمة ملكية سامية غير أن أحد أفراد الأمن وجه له ضربة على يده.
ولفت والد المعتقل إلى أن قوات الأمن سحبوا جميع الهواتف النقالة الخاصة بالعائلة.
واعتقلوا الأخ الأكبر، كما داهموا مزرعة قريبة من المنزل واعتقلوا 4 شبان كانوا موجودين هناك، وهم: عيسى (19 عاماً)، مرتضى (23 عاماً)، يوسف (20 عاماً)، هشام (21 عاماً)، كما كسروا زجاج عدد من السيارات الواقفة هناك. وفي قرية بني جمرة، داهمت السلطات الأمنية بعض المنازل في القرية وتم تكسير أبوابها، علماً أن المنازل التي تمت مداهمتها لم يتم اعتقال أحد منها، إذ تبين أن عملية المداهمات كانت تستهدف اعتقال أسماء معينة مختفية أو ما شابه، إذ كانوا يطلبون بطاقات الهوية ويتصلون بجهة معينة لإعطائها الرقم الشخصي للتأكد من الشخص فيأتي الأمر بالقبض عليه أو عدمه.
ومن بين المنازل التي تمت مداهمتها في قرية بني جمرة فجر أمس، منزل الحاج عيسى آدم، إذ تم تفتيش كل شقق أبنائه فوجدوا زوج ابنته الذي كان نائماً هناك وأخبرهم أنه تأخر في منزل عمه ولم يشأ الذهاب لمنزلهم خوفاً على نفسه فنام في منزل عمه، فأخذوه لمنزله لكي يعطيهم بطاقة الهوية فلما تأكدوا منه أطلق سراحه، كما تم أخذ مبلغ 1000 دينار من المنزل وتمت مصادرة هاتف زوجته.
كما داهمت قوات الأمن منزل عضو اللجنة السياسية بجمعية العمل الإسلامي (أمل) هشام الصباغ، الذي يقع بمنطقة السنابس، غير أن هشام لم يكن موجوداً.
وداهمت قوات الأمن مساء أمس الأول (الأربعاء)، بعض المنازل في سار بحثاً عن بعض المطلوبين، إلا أنهم لم يكونوا موجودين في منازلهم. كما داهمت مساء الاثنين الماضي (23 مارس/ آذار 2011)، منزل رجل الدين السيد عقيل الساري، وهو الآخر لم يكن موجوداً في منزله، كما لم تكن زوجته وأبناؤه في المنزل.
وقال مقربون من الساري إن قوات الأمن كسرت باب المنزل وداهمته، وقامت بتفتيشه بالكامل. وفي سياق متصل قامت قوات الأمن بمداهمة منزل أحد النشطاء السياسيين في المحرق، إلا أنها لم تعثر عليه في منزله. من جانب آخر، تواردت أنباء عن توقيف قوات الأمن لأحد الممرضين بغرفة طوارئ الأطفال بقسم الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي، كما اشتكت الطواقم الطبية من مضايقات يتعرضون لها بسبب الوجود الأمني داخل المستشفى.
كما وردت انباء عن اعتقال حسين السنكيس، وهو نجل الناشط المعتقل عبدالجليل السنكيس. وليس هناك عدد اجمالي لعدد المعتقلين منذ 15 مارس 2011، الا ان الرقم يتوقع ان يكون بالمئات
العدد 3122 - الخميس 24 مارس 2011م الموافق 19 ربيع الثاني 1432هـ
الله اكبر
عاش القانون
عاشت السلامة الوطنية
عاش القانون
عاشت السلامة الوطنية
عاش القانون
عاشت السلامة الوطنية
عاش القانون
عاشت السلامة الوطنية
عاش القانون
عاشت السلامة الوطنية
حتى في باربار
داهموا منزلاً
يافرج الله
ياشعب البحرين الابي
الفرج قريب والمشتكى الى الله
عندي سوال الى اخوانه من الطائفه السنيه الكريمة
هل هذا يرضيكم الي ايصير في اخوانكم وين اصواتكم الشريفة
ولد البحرين
شي بسيط والمخفي اعظم
نعم
وانا اسمع ناس وايد يتكلموون جذي لم يهجموون يسرقوون شسالفه قاعدين في حرب كسب الغنائم احنا ؟؟
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
...
هذه حالة السلامة الوطنية يعني الامور عسكرية يعني ما في شئ اسمه إبراز أي إذن توقيف أو تفتيش من النيابة العامة ...
....
ممكن تعليق من وزير الخارجية عن أفعال الأجهزة الأمنية من تكسير وبث الرعب والسرقة والتنكيل بالشعب هذه محافظتهم على الشعب
جديدة هذي والله
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
انا مكتئب.. يغرقونا في البحر و خلاص
هذا حل.. ما أدري أتصور أرخص و عن ما ينوجع قلبنا و نتخرع و نرتعب كل دقيقة و إحنا في بيتنا.
المحاسبة لمن ؟
المحاسبة للقاتل ام المقتول ؟ المحاسبة للسارق ام للمسروق ؟ المحاسبة للمعتدي ام المعتدى علية ؟ المحاسبة لمن زرع الطائفية ام من ؟ ..
ياسيين
تكسير البيوت والممتلكات اعتداء صارخ على الأملاك الناس , ومن من ؟؟ من رجال الأمن الذين يفترض بهم الحفاظ عليها , فهل سيحاسب الفاعل , أم أنه كما يقول المثل الشعبي "أبويي مل يقدر إلا على أمي" ........
.........المشتكى لله............
والله العظيم دموعي على خدودي وقلبي احس معصور من الالم ...
يا حسين يا حسين
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
لا حول ولا قوة الا بالله
دمستانيه
إلى متى سيستمر هذا الوضع؟
يجب المحاسبه
لكل من خرب في الوطن ويجب محاسبة كل من خان الوطن