قال تربويون لـ «الوسط» يوم أمس الإثنين (14 مارس/ آذار 2011) بأن وزارة التربية والتعليم عمدت إلى توجيه بعض المدارس في العاصمة (المنامة) إلى إخلاء المدارس من الطلبة نظراً لقلة عددهم وحفاظاً على سلامتهم من أي تدهور أمني يوم أمس.
وشهدت معظم المدارس الحكومية يوم أمس تغيباً شبه كلي بين صفوف المعلمين والطلبة والطالبات، في حين أقفلت بعض المدارس أبوابها بعد تغيب طلبتها ومعلميها وحراس الأمن ولاسيما في كل من المحافظة الوسطى والشمالية.
وقال معلمون: «إن وزارة التربية والتعليم تصدر تصريحات منافية للواقع ونحن كمعلمين نعلم جيداً بأن حركة التعليم لا تسير في وضع طبيعي كما تدعي الوزارة».
وتابعوا بأن الدعاوى التي انطلقت لتعليق التدريس أو ضمان بيئة دراسية آمنة في أقل تقدير إنما جاءت لضمان سلامة الطلبة من أي مشادات أو مواجهات طلابية من شأنها أن تهدد سلامتهم وسلامة الحرم المدرسي.
ولم يكن الوضع أفضل في المدارس الخاصة، والتي خلت هي الأخرى من المعلمين والطلبة وشهدت يوم أمس الأول حضوراً محدوداً وعمدت إداراتها خلاله لإرسال رسائل نصية لأولياء الأمور لاستلام أبنائهم.
وأسهم شلل الحركة المرورية أيضاً في تعذر وصول البعض من المعلمين أو الطلبة الراغبين في الالتحاق بالمدارس إلى مدارسهم، فيما عمدت وزارة التربية والتعليم إلى السماح لموظفيها بالانصراف قبل نهاية الدوام الرسمي.
ومن جانبهم، ذكر أولياء أمور أنهم يصرون على أن ينال أبناؤهم التعليم ولكن بشرط أن يتم حفظ سلامتهم وتهيئة البيئة الدراسية المناسبة لذلك، ووقف ما وصفوه بزج المدارس في الشأن السياسي، مطالبين وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي باتخاذ قرار حاسم من شأنه أن يحفظ سلامة الطلبة.
وذكر آخرون أن وزير التربية والتعليم عمد إلى تأجيل الدراسة أبان أزمة أنفلونزا الخنازير وتدارك المعلمين والمعلمات الوقت بعد العودة للدراسة فلماذا لا يعمد إلى ذلك في حال تعذر عليه ضبط الأمن في المدارس، على حد قولهم.
ورغم انطلاق أصوات تنادي بانتظام الدراسة وإبعادها عن الشأن السياسي إلا أن الأخير أثر على قطاع التعليم بشكل كبير، وتجلى ذلك واضحا بعد أن عمدت إحدى المدارس الخاصة إلى تأجيل امتحاناتها إلى الأسبوع المقبل بعد أن كان من المفترض أن تقدم للطلبة اعتبارا من يوم أمس.
وتوقفت أيضا حركة الدروس الخصوصية والتقوية نظرا لما تشهده شوارع مملكة البحرين من شلل مروري.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم أصدرت أخيرا بيانا يقضي بوقف الدراسة في أي مدرسة تشهد أي نوع من الاضطراب الذي يؤثر على السير الطبيعي للدراسة أو أي حوادث أو احتكاكات أو مشادات طائفية تؤثر على الطلبة وعلى استقرارهم النفسي وأمنهم الجسدي والدراسي، ولفتت في بيانها إلى أنه في حال إغلاق أي مدرسة لن تفتح إلا بعد تعهد أولياء أمور الطلبة بضرورة التزام أبنائهم بالتقيد بالنظام المدرسي
العدد 3112 - الإثنين 14 مارس 2011م الموافق 09 ربيع الثاني 1432هـ
حسبي الله ونعم الوكيل عليكم
والله حرام عليكم صرنه خايفين حتى واحنا في بيتنا قاعدين يمكن يدش علينه حالبلطجية ويهاجمونه عيل اشلون انخلي عيالنه يروحون المدرسة وما في امان لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يفرحون لقتل الناس عجبا
أنا داومت الأحد وعندما وصلنا خبر المشاكسات عند الدوار والمرفأ بدأنا بالقلق والخوف من التصعيد وجلسنا نقرأ الأدعية حتى لا يسقط قتلى، بينما رأينا الفرحة والضحك والسعادة على المديرة وإدارتها والمتطوعات المهمشات والضحكة تشق الحلق على قولتهم، أول مرة أشوف مديرة تربوية غير حكيمة بدل ما توحد تفرق هذا غير أنها تثير عدم الارتياح بالمدرسة.هذه الإداريات المرغوبة من الوزير حتى لو ما تعرف كوعها من بوعها ولا يوم هَدَأت النفوس بالعكس تهيج وتثير البلبلة والفتن وكل تطمن جماعتها مبروك عليكم يا وزارة هكذا مديرات
من مدرسة الحد ع ث
اني اخاف على نفسي اروح مدرستي محوطة ...... حتى لو تم فصلي مو مهم
قالوا جمعية المعلمين
لاتذهبون الى المدارس أسمعو الكلام
من هناك
اذا كنت كمعلمة في احدى مدارس مدينة حمد ولا آمن على نفسي من الذهاب للمدرسة الذي من المفترض ان يكون حرم كالحرم الجامعي ةنحن قريبين جدا منه فكيف تريدون مني ان اداوم ؟
صرنا لا نأمن على انفسنا حتى ونحن بالمنزل هل تضمن وزارة التربية الأمن والأمان لي وللتلاميذ الذين يعتبرون امانة في اعناقنا ونحن بالمدرسة ؟
هل ستنشرون الرد هذه المرة ام كالعادة ؟؟
قالوا لا تزجوا الطلاب في السياسة
ونرد عليهم :
اذن لا تعلمونهم مادة المواطنة ولا التاريخ لانها سياسة
معلم
لا يمكن اداوم و الوضع الامني منفلت و انتشار البلطجية في بعض المناطق و لايمكنني ان ارسل ابنائي للمدرسة و ماحدث في بعض المدارس و الجامعة لايبشر بالخير و لا بالامن و الامان
طريق الهلاك
انامن المعلمات اللاتي يعملن في مدرسة من مدارس الجنوبيةلاأستطيع الذهاب للمدرسة أولاتضامننا مع الشعب وثانيا لوجود بعض من العصابات المسلحة عند الطريق المؤدي للمدرسة وضربهم لكل شيعي يمر من الطريق لن أعرض نفسي للخطر من أجل أن أبان منتظمة لن أذهب إلى المدرسة حتى تضمن لي الوزارة سلامتي من أي أعتداء
اضراب حتي يسود الامن والامان
انا ام ولدي في مدرسة خاصة لاتعليم للاطفال الا بوجود الامن وزير بيحمي اولادنا من بلطجية واللة مابيدري عنهم نعمت العقل ياوزير التربية حكم عقلك الوضع لايحتمل اولادنا يروحون عشان تظل وزير الي الف عام مقبل
مواطنة بحرينية
انا كمعلمة ارى صعوبة سير اليوم الدراسي بشكل طبيعي في هذه الأثناء مع كل هذه الأجواء المشحونة ومع عدم الأمان و لكن يصر وزير التأزيم سوبرمان على ان الوضع طبيعي و يجب مواصلة العام الدراسي!!
ثانيا انا كمدرسة لماة التربية للمواطنة اتطرق مع طالباتي للكثير من المواضيع منها :
جو التسامح في البحرين و الذي لا وجود له اليوم !
حرية التعبير عن الراي و لكن الطالبات يرين في ارض الواقع الصحافيين يضربون !!
الحق في الإعتصام و التظاهر السلمي و لكن ماذا!!
حتى مدارس محرق شبه فاضية
اتصلت الصبح في مدرسة ولدي ردو علي قالو المدرسة بكبرها ما فيها غير 4 تلاميذ بس حتى المشرفات محد
غصبا عليك يا وزير التربية
أصلا المدارس خالية من المعلمين ما عدا عددا قليلا من الطلاب وقد اتصلت بعض المديرات تهديدات للمعلمات باتخاذ اجراءات ضدهم فلم يهمهم ذلك لأن الوطن أغلى من أي وظيفة أو مركز يا عديمي الوطنية