برز في الأحداث التي شهدتها البحرين خلال الأسابيع الأخيرة عدد من الوجوه النسائية، من بينهن أمهات وزوجات الشهداء والمعتقلين، إضافة إلى من شهدن أحداث ما عرف بـ «الخميس الدامي» (17 فبراير/ شباط 2011)، من بينهن الممرضات اللواتي تواجدن في العيادة الطبية بدوار اللؤلؤة، جميعهن تحدثن خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في دوار اللؤلؤة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
والدة الشهيد مشيمع:
ابني كان يرغب بالزواج قبل تعرضه لطلقات «الشوزن»
تحدثت والدة الشهيد علي مشيمع (21 عاماً) بحرقة عن ابنها الذي فقدته في 14 فبراير/ شباط الماضي، والذي أكدت أنه أبدى رغبته بالزواج وتكوين أسرة قبل دقائق فقط من تعرضه لطلقات «الشوزن» التي أفقدته حياته.
وقالت: «كان علي يتناول وجبة العشاء مع والده، وفي الأثناء كان قد أبدى رغبته بالزواج، وكانت الأوضاع عادية خارج المنزل، عدا عدد من قوات مكافحة الشغب الذين كانوا يسيرون في أزقة قرية الديه حيث نقيم، وفور خروجه من المنزل، وبعد دقائق قليلة فقط باغتته طلقات «الشوزن» التي أودت بحياته».
وتابعت «بعد خروجه بدقائق، عاد ابني مضرجاً بدمائه التي لطخت مدخل المنزل، ولفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي».
وأكدت والدة مشيمع أن ابنها اعتُقل لمدة عشرين يوماً حين كان عمره لا يتجاوز الـ16 عاماً، كما تم اعتقاله مرة أخرى في العام 2009 في ما عرف بقضية «الحجيرة»، وتعرض للتعذيب النفسي والجسدي حينها. وقالت: «بعد استشهاد ابني بأيام، زارنا أحد المسئولين الرسميين الذي قدم لنا شيكاً نقدياً، وهو أمر لم نقبل به، وإنما نطالب بالقصاص ممن تسبب بموت ابني».
وختمت حديثها بالقول: «ابني كان مراقباً لفترة طويلة، على رغم أنه كان يطالب بالحصول على أدنى الحقوق له ولأبناء هذا الوطن، وخصوصاً أنه عانى من ضيق المعيشة في ظل إمكاناتنا المتواضعة».
جنان العريبي زوجة المفرج عنه في قضية ما عرف بـ «المخطط الإرهابي» المدون علي عبدالإمام، أكدت أنها لم تترك باباً إلا وطرقته في سبيل المطالبة بالإفراج عن زوجها.
وقالت: «زوجي مدون ومؤسس موقع ملتقى البحرين الإلكتروني، وتم اعتقاله في 4 سبتمبر/ أيلول 2011، والواقع أنه وقبل اعتقاله، كان يحاول إعدادي لمثل هذا اليوم، إلا أني لم آخذ الأمر بجدية، وخصوصاً أني لم أكن أتابع عن قرب الأحداث حينها».
وأضافت «فترة اعتقاله كانت أسوأ مرحلة في حياتي، وخصوصاً أني كنت مسئولة عن أبنائي الثلاثة، وأشد ما كان يؤلمني هو ابني الأكبر مرتضى، الذي كان دائم البكاء والسؤال عن والده».
وأكدت العريبي، أنها طرقت جميع الأبواب التي يمكن من خلالها دعم المطالبة بالإفراج عن زوجها، وأنها كانت تستخدم لهذا الغرض صفحة زوجها الإلكترونية لدعم قضيته، وخصوصاً بعد صدور قرار منع النشر في القضية.
وأكدت أنها في إحدى المرات وأثناء محاولة إحدى القنوات الأجنبية إجراء مقابلة معها بشأن اعتقال زوجها، تم تعقب موفدي القناة من قبل رجال الأمن، مشيرة إلى أنها خاطبت عدداً من المنظمات الدولية، مثل منظمتي هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، بشأن قضية زوجها، وأن المنظمتين أبديتا تفاعلاً مع قضية زوجها، وخصوصاً أنها كانت تزودهما بكل التفاصيل بعد كل زيارة تقوم بها إلى زوجها في السجن.
«شعرت بالأسف لأني لم أتمكن من مساعدة الآخرين»، كانت تلك الجملة التي عبرت بها طالبة التمريض فاطمة عباس عن حزنها لعدم تمكنها من تقديم المساعدة الطبية للمتواجدين في دوار اللؤلؤة أثناء وقوع أحداث ما سمي بـ «الخميس الدامي».
وقالت: «تواجدت ليلة الخميس في العيادة الطبية بالدوار بعد أن كانت هناك حاجة لأطباء وممرضين للحضور في الفترة المسائية، وبينما كنت وزميلتي نرتب الأدوية في العيادة، سمعنا أصوات قدوم سيارات قوات مكافحة الشغب، وعلى الفور قمنا بتجهيز جهاز الأوكسجين توقعاً لوقوع إصابات اختناق ناتجة عن استخدام الغاز المسيل للدموع».
وتابعت «في تلك الأثناء سمعنا صوت وقوع قنابل الغاز المسيل للدموع بالقرب من الخيمة الطبية حيث نتواجد، وحينها أغلقنا منافذ الخيمة، وأبقينا على مدخل واحد لاستقبال الحالات، وبالفعل توافد إلى الخيمة نحو 40 من حالات الاختناق من رجال ونساء وأطفال، إلا أننا فوجئنا لاحقاً بغلق المنفذ الوحيد إلى الخيمة، وقطع الكهرباء واستمرار رمي مسيلات الدموع على الخيمة».
وواصلت حديثها: «لم نكن نعلم حينها ما إذا كان من الآمن الخروج من الخيمة أو البقاء فيها، وفي الأثناء حاول الطبيب علي العكري إبلاغ قوات الأمن بأن الخيمة طبية، وبعدها بدأنا بمغادرة الدوار، وخلال ذلك شهدت بأم عيني أحد الأشخاص يتعرض للضرب من قبل قوات الأمن وكان وجهه ينزف دماً».
وختمت فاطمة حديثها بالقول: «مازلت أستذكر أصوات النساء والأطفال وهن يصرخن بينما كنت أغادر الدوار، وشعرت بالأسف الشديد إذ لم أتمكن من مساعدة الآخرين».
التوأم زينب وخديجة محمد حسن كانت مشاركتهما في الاعتصام الذي صادف يوم «الخميس الدامي» هي أول مشاركة لهما في اعتصام، إلا أنهما أكدتا أنهما لن تنسيا هذه التجربة أبداً.
وأكدت زينب أنها وفور ما تناقله الموجودون في الدوار عن قدوم قوات مكافحة الشغب، كانت تحاول نقل هذه المعلومة عبر المواقع الإلكترونية، إلا أنها لم تتمكن من ذلك وخصوصاً أن أختها التوأم خديجة طالبة التمريض التي كانت موجودة في خيمة الأطباء، أبلغتها بتساقط قنابل الغازات المسيلة للدموع بالقرب من الخيمة الطبية.
وقالت زينب: «على الفور حاولت ووالدي التوجه إلى الخيمة الطبية بغرض الاطمئنان على أختي، وفي الأثناء، حاول أحد عناصر قوات الأمن ضرب والدي بالعصا التي كانت في يده، إلا أنه توقف عن ذلك بعد أن رآني برفقة والدي».
وتسلمت خيط الحديث خديجة، التي أكدت أنها كانت تستعد وزملاؤها في الخيمة الطبية لاستقبال المصابين من حالات الاختناق، قبل أن تفاجأ بالقنابل المسيلة للدموع في الخيمة الطبية حيث كانت موجودة، وقالت: «شعرت بأني أختنق، وحينها لم أتمكن من مساعدة الآخرين، وكل ما فعلته هو تغطية وجهي بيديّ، قبل أن يتمكن الطبيب علي العكري من إخراجي من الخيمة وتسليمي لوالدي ومن ثم مغادرة منطقة الدوار».
المحامية جليلة السيد التي ترافعت عن المتهمين في عدد من القضايا السياسية، كان آخرها قضية المتهمين في ما سمي بـ «المخطط الإرهابي»، أكدت أن المطالبات التي يتم رفعها في الأحداث التي تشهدها البحرين منذ 14 فبراير/ شباط الماضي، تهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل لأبناء البحرين.
وقالت: «في الأعوام التي أعقبت التوقيع على ميثاق العمل الوطني، كان من الواضح أنه يجب على المعارضة أن تعيد النظر في تحركاتها وأن الأوان قد حان لرفع مطالباتها، وخصوصاً إذا كنا نريد مستقبلاً أفضل لأبناء هذا الوطن».
وتابعت «الكثير لا يشعرون بالأمان إذ يمكن أن يتعرضوا للاعتقال في أي وقت، وكان ذلك واضحاً في قضية ما يسمى بـ (المخطط الإرهابي)».
وأكدت السيد على دور المرأة البحرينية في المساهمة برفع المطالبات الوطنية، مشيرة إلى أن المرأة باتت لا تنتظر من يقول لها ما تفعل وما تقول في الأحداث الحالية، وإنما أخذت زمام المبادرة في الكثير من الأمور.
مريم ح. تواجدت في المؤتمر الصحافي، وعلى رغم اختلاف قصتها عن الآخرين، إلا أنها تتعرض لمعاناة من نوع آخر، تتمثل في عدم حصولها على مكان يأويها. وتقول مريم: «عانيت كثيراً بعد طلاقي من زوجي الخليجي، الذي تمكن من أخذ حضانة أبنائي، وبعد أن تنقلت في عدة وظائف، انتهى بي المآل لأسكن فوق السطوح في إحدى العمارات، على ضوء شمعة بعد أن قطع صاحب العمارة الكهرباء عني لعدم تمكني من سداد إيجار المكان الذي أقيم به لعدة أشهر». مريم أكدت أنها تتواجد يومياً في الدوار للمشاركة في رفع المطالب الوطنية من أجل تحقيق معيشة أفضل لها وللآخرين من أبناء شعبها
العدد 3105 - الإثنين 07 مارس 2011م الموافق 02 ربيع الثاني 1432هـ
بلاد ضلم
حسبنا الله ونعم وكيل انا كمان زوجي مسجون في قضية مفتشون سياحه وهو مضلوم ولكن الله يفرج على كل مهموم
يكفيكم هالمذابح ولا لااااا
كل هالاحداث وبعد ماتبون اعتصامااات لن نسكت ابدا ابد وان الفرج لقريب يااااااااااارب انصرناااااا انت اللي عاااارف بأمرنااااااا لا غيرك
فيدك فوق ايديهم (يد الله فوق ايديهم)
دموعي طاحت
والله نفتقدك يا علي ونفتقد وجودك في الديه وروحاتك وجياتك هنيئا لك الشهاده وان شاءالله بيسقط النظاااااااام ودم الشهيد ما بيروح مكان وساعد الله قلب امك على فرافقك الله يرحم جميع الشهداااااااء
يا أم الشهيد
افخري بهذا اللقب والشهيد تزوج من الحور العين وهذا الشاهد على كلامه لأنه كان متيقن من الزواج من الشهادة وحور العين والله آنه عاجزة عن كتابة اكثر من هذا الكلام لأني دايماً اتذكر الأحداث اللي شفتها في الفيديو
كلنا معكم
كلنا معكم ونظم اصواتنا وجهودنا معكم وان شاء الله منصورين
حوار
هل تقبل بالحوار لو مريت بيوم واحد فقط باللي مرت فية ام الشهيد او زوجة الشهيد وابن الشهيد وابو الشهيد فهيهات ان نركع لك
هيهات ننسا الشهداء هيهااات
الله يرحمه ويرحم جميع شهداءنا الابرار
هنيئا له نال الشهاده
الله يصبر اهله ويصبرنا
النصر آت آت...
تحية اجلال مني لكم يا اهل شعب البحرين الكرام... اصمدوا فالنصر حليفكم..
اختكم {اس رمانية
حسبي الله على الظالم
هذا اليوم ماينسى للحين جرخه بقلوبنا والله يصبر اهالي الشهداء وينصرنا يارب
ياوسط بس عاد نشرو تعليقاتي كل مطنشيني
تحية الى الاخت الفاضلة ام الشهيد علي مشيمع
كلمه للاخت العظيمة أم الشهيد علي المشيمع ثقي بالله وهو خير الحاكمين والعادلين ان القضية قد رفعت في السماوات قبل الارضين فالشاب المظلوم لايمانه بالعداله والحرية لا يكون بلا توجيه رباني فهو في جنان الخلد متزوجا الحور العين ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل لله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم .....الا خوف عليهم ولاهم يحزنون ...القضية هي اعظم آيات الجهاد وهي كلة حق عند سلطان جائر وقد باع الشهداء واشترى الله فابشروا ببيعكم الذي
بحريني قح
اطالب بصف معاش دائم لاهل الشهداء..وينكم يا حكام انتو مسئولين عنهم و محاسبين امام الله!
حسبي الله ونعم الوكيل
فعلاً احداث وذكريات تثلج الصدور
وانا واحدة ممن شهدوا يوم الخميس الدامي ورأيت وحشية هؤلاء الجيش
ولهذا اصر على عدم الامان للحكومة واصر على عدم التنازل عن شروط الحوار
دوماء شهدائنا لن تذهب هدر
الله يعاقب كل ظالم
أم الشهيد علي مشيمع : زوج الله أبنك من حور العين واعانك على فراقه...
الممرضة فاطمة عباس : انما الاعمال بالنيات وان شاء الله مأجورين
يومه
الله يرحم جميع موتانا وموتا المسلمين.
وكل أنسان وله يومه والله يرحمه يارب
لا سنية ولاشيعية كلنا وحدة بحرينية
الظاهر بس بلدهم موبلدنا
الظاهر احنا في اسرائيل عايشين مو كأن في البحرين .
موناقص الا ار بي جي يقتلونة ويفتكون منا