العدد 3068 - السبت 29 يناير 2011م الموافق 24 صفر 1432هـ

انتهت صلاحية «الديمقراطيات الزائفة»

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

الصحافي الأميركي فريد زكريا (من أصل هندي وكان يرأس تحرير مجلة نيوزويك الدولية ما بين 2000 إلى 2010 ويعتبره الأميركان واحداً من أهم 100 مثقف في العالم) لديه كتاب عنوانه «مستقبل الحرية»، يشير فيه إلى «الديمقراطية غير الليبرالية»، أو بمعنى آخر «الديمقراطية الزائفة» التي تتلبس بلباس الانتخابات وتأخذ مظاهر النظام الديمقراطي ولكنها جوفاء وفارغة من أي محتوى ديمقراطي. ويشير زكريا إلى الديمقراطية في العالم الغربي إنما هي مزيج من «الدستورية الليبرالية» و«السياسة التشاركية»، وذلك يعني أن «حماية الحريات العامة» و«سيادة القانون» كانت موجودة في تلك المجتمعات لفترة طويلة سبقت وجود الانتخابات. وبالتالي فإن البلدان التي تلبس لبس الديمقراطية من خلال إجراء انتخابات من دون تثبيت الشروط السابقة (الحريات العامة وسيادة القانون) فإنها في النهاية ديمقراطية زائفة illiberal democracy.

الديمقراطيات الزائفة هي تلك التي «تمزج الانتخابات بالتسلط»، وعلى الرغم من أن الانتخابات تجرى، إلا أن هناك قطيعة بين المواطنين والنخبة الحاكمة، والمواطنون لا يعرفون عن طبيعة الأنشطة التي يمارسها من يمسك السلطة بسبب عدم وجود حريات مدنية، والدستور المكتوب لا يحد من سلطات الحكومة، بل إنه قد يتجاهل أو يحد من الحريات العامة، وحتى لو كان الدستور يقر الحريات والحقوق، إلا أن القوانين والإجراءات المعمول بها على أرض الواقع لا تلتزم بالإطار الدستوري.

المسئولون في الحكومات التي تنتهج «الديمقراطية الزائفة» يتصرفون وكأن لديهم تفويضاً مطلقاً لفعل ما يرونه مناسباً لهم كـ «نخبة حاكمة»، ويعتبرون إجراء الانتخابات المنتظمة مبرراً لقمع حرية التعبير وحرية التجمع وعرقلة عمل المعارضة السلمية، بل إنهم يلغون الفصل بين وظائفهم الخاصة والعامة، ويتحكمون بكثير من وسائل الإعلام بقوة النظام والإجراءات، ويتم خنق المجتمع المدني بل ويخلقون «منظمات غير حكومية» في الظاهر ولكن أتباعها موظفون رسميون (وفي أحيان كثيرة يرتبطون بالجهاز الأمني مباشرة)، ولا تتورع هذه الديمقراطيات الزائفة من حظر أي نشاط قد يوفر وسيلة لطرح رأي غير رسمي، وثم تمارس هذه الأنظمة ضغطاً اقتصادياً على الناس، وتستخدم العنف ضد منتقديها، وتفرق المجتمع على أسس دينية أو إثنية أو قبلية، بل إنها قد تتهم جماعة ما (أو فئة من المجتمع بأكملها) بأنها تقف خلف كل المؤمرات والمصائب التي تحل بالبلاد، ولا تتورع في إنزال أشد أنواع العذاب والانتهاكات ضدها.

الديمقراطيات الزائفة تبرر السلوك السلطوي لمن يتبوأ مواقع اتخاذ القرار، وتبرر لنفسها تحشيد كل من يبحث عن وظيفة لشتم الناس وإذلالهم، وتبرر خلق طبقة طفيلية لا علاقة لها ببلادها أو بشعبها، وتبرر الظلم ضد جماعة أو فئة أو مجتمع بأكمله، وتبرر خلط الأوراق والقضايا على الناس، وتبرر توزيع التهم بالإجرام والإرهاب على من تشاء، وتبرر صعود كل من أفرغ عقله من الإبداع والإنسانية، وتحتقر كل من يسعى لخدمة الصالح العام. هذه هي الديمقراطيات الزائفة التي انتشرت في المناطق المنكوبة سياسياً، وربما أننا نشهد مرحلة «انتهاء صلاحيتها»

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3068 - السبت 29 يناير 2011م الموافق 24 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 10:41 ص

      «الديمقراطية الزائفة»

      راينا في بلادي«الديمقراطية الزائفة» بشكل واضح

    • زائر 48 | 10:30 ص

      وتستمر لعبة الحياة

      مثل ما لثورات الحرية وغضب الشعوب ابواب ومنافذ متعددة فللديموقراطية الزائفة وفبركاتها وجووه متعددة ايضا والغالب والمغلوب بلا توافق كلاهما خاسران

    • زائر 47 | 8:59 ص

      ALI

      WINDS OF CHANGE IS BLOWING..FREEDOM IS IN THE AIR THE MOST PRECIOUS AIR..
      GOD BLESS U DR..

    • زائر 46 | 7:04 ص

      اي خلف ما مات

      مقال في الصميم. صدق الي خلف ما مات ورحمك الله يا شيخنا الفاضل عبد الأمير الجمري. .

    • زائر 43 | 6:05 ص

      رياح التغيير تهب ع العالم العربي....

      إنها رياح التغيير تهب على العالم العربي بكل سخونة.. وفي تسارع غير طبيعي..

    • زائر 42 | 4:55 ص

      النصيحة

      وضعت يدك على الجرح يا دكنور ..........

    • زائر 41 | 4:42 ص

      خالد الشامخ : الشوكه و السكين

      قبل أن تعرفوا كيف تاكلوا (الديمقراطيه) بالشوكه و السكين فأن تطبيقها بشكل مطلق .. سيكون كارثه لان الوصوليون المتاجرون بالدين سيختطفون الديمقراطيه الليبراليه و سيقودون قطيعهم الي الهاويه ..

    • زائر 40 | 4:36 ص

      مواطنة

      اخ عورتهم يا دكتور في الصميم

    • زائر 38 | 4:22 ص

      إياك أعني وأسمعي يا جاره

      مقال جميل

    • زائر 37 | 4:02 ص

      الديموخراطيات الزائفة

      الأنظمة العربية المستبدة تخشى التغيير في مصر لأن هذا التغيير سيجرفهم لا محالة لذلك فكلفة التغيير المصرية ستكون باهضة الثمن.
      الى الجحيم أيتها الديموخراطيات الزائفة.
      تسلم يا أبا علي

    • زائر 35 | 3:07 ص

      هذا المقال الذي يعبر عن ما بداخل الناس

      الله يرحم روح ابوك المجاهد في سبيل الله و يجعلك من السائرين في سبيل الله بحقاق الحق و ابطال الباطل و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر .
      الشكر الجزيل للدكتور

    • زائر 34 | 2:57 ص

      عاشقة القدس

      بوركت يا دكتور وبورك قلمك الحر... مقالك ينطبق على معظم الدول العربية ... ولكن لدي سؤال: مع علمنا بان ديمقراطيتنا وانتخاباتنا كلها مزيفة، لماذا يتوجب علينا الإنخراط فيها والتفاعل معها وتصديقها؟؟

    • زائر 31 | 2:33 ص

      مواطن عربى مسلم

      هذا حال الديمقراطيان الفرععونيه المتسلطه بالقهر والتجبر على الشعوب وهذا ينطبق على جميع الدول العربيه المظلومه شعوبها

    • زائر 29 | 2:16 ص

      مقال في الصميم...

      مقال في الصميم يدل على شخصية محنكة بامتياز..

    • زائر 29 | 2:16 ص

      !!

      Dr. Aljamry and visitor # 7,11 you are right I kiss your heads thank you

    • زائر 28 | 1:58 ص

      NoTalk

      If you talk with mountin, he will hear what you said, but here every thing is clean , is sweet water

    • زائر 27 | 1:56 ص

      لنهاية الديمقراطية الزائفة شروطها

      قد يكون عنوان هذا العمود صحيح ولكن تحقيق ذلك يتطلب توافر شروط ذاتية واخرى موضوعية. كل النماذج العربية التي تسمى كذباً "ديموقراطية" هي زائفة باستثناء لبنان الذي تحكمه ظروفاً مختلفة. ولكن لكي تنتهي صلاحية الديمقراطيات الزائفة يجب ان تكون هناك تحركات جماهيرية تقودها قيادات سياسية متحررة من وهم ضرورة التدرج في تحقيق الديموقراطية وتصوير الانفراج الأمني النسبي بانه ديموقراطية واصلاح. يبدو ان جماهير الشعب في كل البلاد العربية متقدمة على قياداتها ولنا في تونس ومصر خير دليل.

    • زائر 24 | 1:15 ص

      عندما قال فرعون موسى "آمن برب العالميين"

      عزيزى الدكتور منصور الجمرى،
      ذكرنى موضوعكم لهذا اليوم بفرعون نبى الله موسى "ع". لآ أريد الخوض فى قصة موسى وما فعله بموسى وقومه من ظلم وأستبداد واستهزاء وغرور. ولكنى فقط أود أن أبحث عن الدروس فى نداء فرعون عندما نزل عليه ماء البحر فى ذلك الطوفان العظيم وبدأ يغرق. عندها صاح مناديا "آمنت برب موسى" ولو شاء وأمد الله فى عمره لما قالها. هذا النداء يشابه كلمة الرئيس بن على عندما قال "أنا فهمتكم" ثم رحل. هذه الحكمة تقول بأنه لا يرى المستبد سوء عمله ولا يرحل بدون طوفان.

    • زائر 23 | 1:00 ص

      اتمنى ان...

      اتمنى من المسؤولين في هذا البلد ان يمروا على هذا المقال المحترم لكاتبه المحترم قبل فوات الوان.

    • زائر 22 | 12:57 ص

      أختك مثلك

      كل الانظمة العربية تتشابهه وما ذكره الدكتور العزيز - فجميعها سوف يشهد سقوطها كسقوط الاناء لشدة تشبعها بظلم شعوبها كما هو مذكور في نهج البلاغة عند سيد البلاغاء والموحدين الامام علي(ع)...

    • زائر 21 | 12:46 ص

      الهوس الأمني

      اهم مالفت انتباهي وانا اتابع اخبار مصر هو الفرق المخيف بين عدد العاملين في اجهزة الأمن المتعددة من مخابرات وامن مركزي وبوليس سري الذي يتجاوز المليونين وعدد العاملين في الجيش والذي لايتجاوز 350 الف فقط (احد شروط كامب ديفيد) وهو مايوضح ان الخطر الحقيقي داخلي وليس خارجي. الوضع في جميع البلدان العربية مشابه لمصر. ان فشل الأمن في مصر في السيطرة على الموقف يتطلب من الانظمة المتسلطة تغيير استراتيجتها واللحاق بعصر العدالة والديموقراطية بديلاً للدكتاتورية والاستبداد. هل يتعلم الحكام العرب؟ اشك!

    • زائر 20 | 12:27 ص

      ::

      الرئيس المصري محمد حسني مبارك ألقى خطاب بعد غضب الجمعة مما قاله انه يدعو للحوار الوطني .. كيف لدولة فى حجم مصر ورئيس بحجم حسني مبارك ان يدعو لحوار وطني مع من عاثوا فى البلاد بالمظاهرات والشغب والنهب والتخريب والقتل والحرق و.. و.. و..؟!!

    • زائر 19 | 12:27 ص

      هل هي انتهاء صلاحية أنظمة ؟؟؟

      الغريب في الامر ان صلاحية هذه اليمقراطيات الزائفة قد انتهت عند الأمريكان قبل ان تنتهي عند شعوبهم !!!!

      ((((و هذا يدعوا العاقل لاخذ العبرة))))

    • زائر 18 | 12:20 ص

      تاريخ

      الرسالة وصلت

    • زائر 17 | 12:16 ص

      إنها أيام تاريخية وشهادة العزّ والحرية للشعب المصري

      أيها الشعب المصري لقد سجلت بثورتك هذه الكبير والعظيمة سجّلت لك في التاريخ أنصع الصفحات وغسلت سنين مرت عليك من القهر والجور والظلم

    • زائر 16 | 11:51 م

      حرية النباح

      الكاتب الكبير فهمي هويدي وفي اتصال هاتفي معه البارحة وعندما اشادت المذيعة بحرية التعبير الكبيرة والمتقدمة قياسا بالدول العربية اجاب بإن ما لدينا ليس حرية تعبير بل اسماها (حرية نباح ) لأنه لا توجد آذان صاغية لما يطرح وسياستهم (قولوا ما شئتم وسوف نفعل ما نشاء ) وهذه السياسة في حرية التعبير تؤدي خدمة للنظام في كونها تجمل وتحسن من صورته لكن لا يستفيد الشعب منها سوى التنفيس وشيئا فشيئا التنفيس نفسه لا يعد له قيمة فحرية الرأي ليست مطلبا لذاته ولكن هي مطلوبة من اجل الأصلاح وتصيح الاوضاع الخطأـ

    • زائر 15 | 11:47 م

      نخبة حاكمة

      »، ويعتبرون إجراء الانتخابات المنتظمة مبرراً لقمع حرية التعبير وحرية التجمع وعرقلة عمل المعارضة السلمية، بل إنهم يلغون الفصل بين وظائفهم الخاصة والعامة، ويتحكمون بكثير من وسائل الإعلام بقوة النظام والإجراءات، ويتم خنق المجتمع المدني بل ويخلقون «منظمات غير حكومية» في الظاهر ولكن أتباعها موظفون رسميون (وفي أحيان كثيرة يرتبطون بالجهاز الأمني مباشرة)..كلامك يبرد الخاطر يادكتورنا العزيز

    • زائر 14 | 11:38 م

      هل ما يحدث في مصر يخصّ مصر فقط

      وضع مصر مثل باقي الدول العربية وعلى الشعوب العربية التحرك لأن الحكام لم ولن يتعلموا.
      ألا ترون ما يحصل في مصر البلد قائمة على قدم وساق وهناك إصرار من الرئيس الإستمرار في الحكم رغم أن البلد يدمّر والدماء تسيل والوضع يتدهور ولا يهم الريس سوى البقاء في الكرسي
      وليحصل ما يحصل

    • زائر 13 | 11:36 م

      ما قاله بعض الصحفيين المرموقين

      يقول أحد الصحفيين المرموقين في مصر ، خلال فترة التظاهر الجارية في مصر ، اعتقد المصريون أن لهم حكومة طوال تلك الفترة واكتشفوا أنهم يعيشون في وهم ، وذلك على خلفية الفراغ الأمني الذي حصل وانسحاب قوات الشرطة من الشوارع ، واختفاء مسئولي الدولة الذين صدعوا رؤوسنا حسب ما يقول بالعنتريات الفارغة بينما هم اليوم مختفون عن الساحة تماما ، ويناديهم بتهكم أينكم يا مسئولين ؟ ونقول هذا هو حالهم عندما يرون يروا ساعة الحقيقة حتى المقربين من النظام يتبرؤ منه ، يقول الأمام علي ( ع ) لودامت لغيرك ما وصلت اليك .

    • زائر 12 | 11:20 م

      الكبت يولد الانفجار

      هناك شياطين تزين الظلم للحكام وهناك شرفاء يقبحون الظلم لعل أحد يهتدي قبل فوات الاوان ولكن المتزلفين على أبواب السلطان هم الفئة السائدة حتى صار الاصلاح شبه مستحيل وصار حتى المتدينون يتعبدون بظلم فئة كبيرة من الشعب وبدم بارد ويبررون كل خطيئة

    • مازن البحراني | 11:09 م

      الانظمة الكارتونية الى زوال

      البيادق مستمرة في التساقط
      انها الانظمة الكارتونية
      اللهم اعن الشعوب العربية وابعث في قلوبهم القوة والصبر والتحمل لهدم الطواغيت
      فما هي الا اوراق سرعان ما تنتهي
      فنظام تونس خلال اربعة اسابيع
      ونظام مبارك خلال اربعة ايام
      والبقية باذن الله خلال يوم واحد
      اللهم اعن شعوبنا على زلزلة هذه العروش

    • زائر 10 | 11:00 م

      ;كبير كبير يا دكتور

      المسئولون في الحكومات التي تنتهج «الديمقراطية الزائفة» ، ويتحكمون بكثير من وسائل الإعلام بقوة النظام والإجراءات، ويتم خنق المجتمع المدني بل ويخلقون «منظمات غير حكومية» في الظاهر ولكن أتباعها موظفون رسميون ولا تتورع هذه الديمقراطيات الزائفة من حظر أي نشاط قد يوفر وسيلة لطرح رأي غير رسمي، وتفرق المجتمع على أسس دينية أو إثنية أو قبلية، بل إنها قد تتهم جماعة ما (أو فئة من المجتمع بأكملها) بأنها تقف خلف كل المؤمرات والمصائب التي تحل بالبلاد، ولا تتورع في إنزال أشد أنواع العذاب والانتهاكات ضدها.

    • زائر 9 | 10:49 م

      مظلوم

      اليهود قتلوا واحد من اولادهم اتصور ورموه في قبيلة اخرى لتشتعل نيران الحرب نحن اليوم نكابد ونعاني من هكذا سياسات في مصر رجال المن يقومون بالسرقه الجرم يقع على الشعب البحرين انت ادرى بها الله معك يا مظلوم بعين الله بعين الله فهو سند من لا سند له

    • زائر 8 | 10:47 م

      صباح الحرية يا دكتور

      و كأن ما ذكرته لسان حال دولة نعرفها , ففي تلك الدولة أيضاً يتم تقسيم الدوائر الأنتخابية على شكل الذي تريد أن تتبلور النتائج, بل أيضاً يتم جلب قليلاً من الأصوات من وراء البحار لدفع النتيجة في صالح فئة على فئة أخرى, و كأن الناس يعيشون في زمن الراديو ونشرة الأخبار المتلفز التي كان تبث الساعة الثامنة.

      أليس حرياً بتلك الدولة أن تسمع أصوات الغيارى من أبنائها و أن توقف إستيراد المجنسين من بلدان عربية و غير عربية, و أن تعلم من يذود عن أمن البلد أبناء هذا البلد و ليس الأجنبي الطامع في خيرات البلد.

    • زائر 7 | 10:37 م

      سواد الليل

      الشعوب العربية تعاني فى المتاهات الزائفة المتمسحة بديمقراطية,ولكن اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر..ورحمك الله يا ابا الشعب الشيخ عبدالامير الجمري كنا بكرامة وعزة واصبحنا فى مذلة

    • زائر 6 | 10:14 م

      يا الله...إذن ماذا نسمي ديمقراطيتنا!!!!

      نعم فى الديمقراطيات الزائفة يفصل الحاكم الدستور والقوانين على حسب احتياجات الحاكم فيجري اعتقال المعارضين وحتى الصبية الصغار باسم القانون .

    • زائر 5 | 10:11 م

      :

      هي جاءت على الديمقراطية بس .. من يعدد لي كم دولة فى العالم شريعتها الاسلام بالأسم فقط فارغة من معناها الأسلامي الصحيح؟؟

    • زائر 4 | 9:52 م

      لا ولم ولن يستوعب الحكام العرب الدرس أبدا

      لقد فقد الحكام العرب الحكمة والحنكة السياسية
      لذلك هم لن يتعلموا من الدروس الحاصلة وإن شاء الله هذه بداية النهاية لهم
      عسى الله أن لا يريهم الطريق الصحيح حتى لا يبقى احدهم اكثر في الكرسي

    • زائر 3 | 9:38 م

      في الصميم

      احسنت وبارك الله فيك

    • زائر 1 | 9:08 م

      الله أكـــــــــبر

      رحم الله الشيخ عبد الأمير الجمري ..
      أحسنت دكتور شفيت الغليل ... في أعتقادي أن هذا المقال يحتاج إلى خطة عمل لنبرهن أنتهاء صلاحية الديمقراطياات المزيفة، فلماذا لاتكون تحركاتنا مخملية تشمل الطبقة المثقفه لنفعّل ما في المقال الأحترافي ..

اقرأ ايضاً