علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن إدارة الأوقاف السنية أرسلت رسالة لجميع خطباء الجوامع توجههم إلى موضوع خطبة الجمعة اليوم بخصوص بيان حرمة الانتحار، وقتل النفس، وتخريب الممتلكات، وإشاعة الفوضى، وزعزعة الأمن.
وقالت الأوقاف السنية في رسالتها: «أصحاب الفضيلة، نرجو منكم بيان حرمة الانتحار، وقتل النفس، وتخريب الممتلكات، وإشاعة الفوضى، وزعزعة الأمن، وبيان أن المطالبة بالحقوق لا تكون إلا بالطرق المشروعة كما كان هدي سلفنا الصالح».
ويأتي ذلك تفاعلاً مع التطورات الساخنة والأحداث الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية، وموجة حرق النفس التي شكلت موجة في العديد من العواصم العربية، وذلك بعد أن قام الشاب التونسي محمد البوعزيزي بإضرام النار في نفسه يوم الجمعة (17ديسمبر/ كانون الأول 2010) أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بوزيد لعربة كان يبيع عليها الخضر والفواكه لكسب رزقه.
وفي تصريح لـ«الوسط» قال الشيخ صلاح الجودر أمس الخميس (27 يناير/ كانون الثاني 2011): بالفعل هناك إشعار من قبل الأوقاف السنية بهذه الشأن، والرسائل التي تبعثها الأوقاف هي تنبيه الخطباء للاهتمام بهذه القضايا الآنية مثل قضية الانتحار وإشاعة الفوضى، لأن المنطقة تمر بحالة من الفوضى التي يسميها الغرب بـ«الفوضى الخلاقة» لأنها الفوضى الداخلية بناء على مخططات خارجية بقصد أو من دون قصد».
وأضاف الجودر أن «أبشع صور هذه الفوضى هي الدعوة لحرق النفس كمظهر مزعوم للاحتجاج، وهذا ليس من الإسلام في شي أبداً، والدليل على ذلك حينما جاء خبر إلى النبي (ص) بأن أحد الصحابة قتل نفسه في الحرب، قال النبي إنه من أهل النار (...) إنها ليست وسيلة للتعبير عن المطالب السياسية والاقتصادية، وإنما هي وسيلة أريد بها تشويه الإسلام».
واستدرك الجودر قائلاً: «أنا لا أتحدث هنا عن الشاب التونسي محمد البوعزيزي وهذا حالة خاصة، إنما القصد أنه لا يجوز الموت بالنار وإيذاء النفس بأي شكل من الأشكال، فلا يحرق بالنار إلا من خلق النار، فمن يستعمل النار هو الله سبحانه، وبالتالي لا يجوز للإنسان أن يتعدى على نفسه مطلقاً» مضيفاً أن «هذه الموجة المنتشرة حالياً مرفوضة، لأن العالم الغربي يراقب كيف أن المسلمين يحرّمون قتل النفس ويدعون إلى حرمة الممتلكات، وإذا كان بعضهم يقوم بها، فهذه دعوات باطلة ولا مكان لها في قاموس الشرع والعقل».
وأشار الجودر إلى أن «ما يشاع في الساحة العربية والإسلامية من الدعوة للخروج على النظام والتعدي على المارة وحرق الممتلكات العامة والخاصة هي مخطط خارجي تتعرض له الأمة بأبشع صوره، حيث يتم استخدام وسائل الاتصال الرقمية على نحو سيئ وممقوت، وترسل المخططات من خلال بعض الفضائيات العالمية المشبوهة والمواقع الإلكترونية، واستخدام أجهزة البلاك بيري لأغراض سيئة، وهذا باب من أبواب الفتنة، لأن وسائل التعبير السلمية والصحيحة معروفة ومقرة لكل الشعوب».
ورأى الجودر أن «دعوة الأوقاف السنية للخطباء هي في محلها، وهي ليست من باب الفرض، بل التنبيه باعتبارها قضية الساعة، والتحذير من الإشاعات، فالأمة تتعرض إلى هجمة شرسة لنشر الإشاعات أكثر من بقعة، ونحن لا ننكر أن هناك ظلماً وهناك جوعاً وهناك فقراً، ولكن لا يمكن معالجة هذه القضايا من خلال الفوضى، فمن بعد استغلال وسائل الاتصال السريعة يشاع حالة من الاستياء، وهي استغلال الدين في الترويج لقتل النفس، لأن هناك وسائل أخرى واضحة لإيصال المطالب».
العدد 3066 - الخميس 27 يناير 2011م الموافق 22 صفر 1432هـ
هل شكي في محله؟
احيانا اشك ان البوعزيزي احرق نفسه. الحقيقة انه احرق اكباد البعض فهل ارسلتم مع الخطاب نسخة من القرآن على صفحة ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ام ان نار الدنيا حرام ونار الآخرة حلا
رحم الله الشهيد بو عزيزي
فوالله قد احرق اكبادكم ولم يحرق نفسه
لماذا السكوت ؟
الساكت عن الحق شيطان اخرس ؟؟
ستراوي ،،،،،
،، هذه الدعوة من الأوقاف السنية الى الخطباء في المساجد والجوامع السنية ، ما هي الا لكي يقنوعكم بأن الاحتجاجات حرام ، وبأن المظاهرات مرفوضة ، وعليكم بالقنوع بالذل ،،
بطحة على روسهم
يقول المثل اللي على راسه بطحة يتحسسها
وشكلهم بدوا يتحسسون البطحات اللي على روسهم
وافهمي يا جارة
تدخل في الخطاب السني
التوجيه الآنف الذكر للاوقاف السنية لخطباء المساجد (الموظفين من قبل وزارة العدل) دليل على التدخل في توجيه الخطاب الديني.
علمونا الشجاعة
لا تعلموا الناس قيم الإستسلام والسكوت عن الفساد والمنكر .. علموهم كيف يطالبون بالطرق المشروعة اسلاميا وحضاريا.. حتى لا يعم الفساد الذي نهى الله عنه في البلاد والأض.
الانتحار بشئ آخر
واستدرك الجودر قائلاً: «أنا لا أتحدث هنا عن الشاب التونسي محمد البوعزيزي وهذا حالة خاصة، إنما القصد أنه لا يجوز الموت بالنار وإيذاء النفس بأي شكل من الأشكال، فلا يحرق بالنار إلا من خلق النار، فمن يستعمل النار هو الله سبحانه، وبالتالي لا يجوز للإنسان أن يتعدى على نفسه مطلقاً» مضيفاً أن «هذه الموجة المنتشرة حالياً مرفوضة،
يعني الانتحار بالجوع والبطالة والقهر والحرمان ....جائز!
محبة الوسط
الي ايمانه ضعيف اي خطبه تنفع فيه الله يهدي الجميع لو كانوا يفكرون بعد الانتحار وين بيروحون جان مافكروا في هالشي لكن ............النفس اماره بالسوء
علماء الأزهر
السلام عليكم..
حتى الأزهر افتى بجواز التظاهر السلمي
بيوت اسكان
نبي بيوت اسكان .......... اذا هي اشاعات ليش ماتوقفونها
الفاتحة لروح شهيد الأمة لبوعزيزي رضوان الله عليه ورضي عنه
أن قتل النفس لتخليص أمة هو من أكبر الجهاد وأعني به حرق النفس لا كما يفعل الجبناء الإنتحاريين ولنرى في تونس فكان الشعب كله قبل لبوعزيزي ميت أصلاً ولكن أحياه هذا الرجل الشجاع الذي سيخلد أسمه بجانب تشي جيفارا ونلسون مندلا وعمر المختار والخميني وهو أفضل منهم جميعاً وعليه فأن قتل النفس لتحرير الميتين والمقبورين والمستضعفين لهو أكبر الجهاد والتحرر و