إن البداية الناجحة للتصويت للاستفتاء الجاري في جنوب السودان تمثل خطوة تاريخية نحو تطبيق اتفاقية السلام الشامل في السودان، إذ يستحق الشعب السوداني عملية موثوقاً منها، وسلمية وذات صدقية، تجسد إرادته في نهاية المطاف.
لقد تحقق تقدم ملموس خلال الأشهر الماضية باتجاه الإعداد للاستفتاء، بما في ذلك الاستكمال الناجح لتسجيل الناخبين وغير ذلك من الترتيبات الفنية. ومستقبلا سيكون العمل الذي يقوم به العديد من المجموعات المحلية والدولية لمراقبة التصويت حاسماً، ونحن نتطلع قدما لسماع تقييمها.
إننا نرحب بالزعامة التي أبداها طرفا اتفاقية السلام الشامل، بما في ذلك تعهد الرئيس البشير بأن حكومته ستحترم نتيجة الاستفتاء.
كما نثمن إقرار الطرفين بأهمية مواصلة التعاون مهما كانت النتيجة. وهذه الروح ستكتسب أهمية في الوقت الذي يعمل الطرفان على التفاوض حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء التي ستحدد علاقاتهما مستقبلاً.
إن الولايات المتحدة ملتزمة بالأمن والرخاء على المدى البعيد لكل من شمال السودان وجنوبه، وسنواصل دعم الشعب السوداني. كما نرحب بمشاركة المجتمع الدولي الراهنة في الوقت الذي يمضي فيه السودان قدما، كما نحيي القيادة الفذّة لبعثة الأمم المتحدة في السودان. وسنعمل بصورة وثيقة مع جميع شركائنا الدوليين من أجل الحفاظ على تقديم الدعم الدولي القوي لعملية الاستفتاء، والتنفيذ الناجح لاتفاقية السلام الشامل وتحقيق مستقبل سلمي ومزدهر لجميع أبناء الشعب السوداني.
إقرأ أيضا لـ "هيلاري رودام كلينتون"العدد 3049 - الإثنين 10 يناير 2011م الموافق 05 صفر 1432هـ
مو على كيفش
روحي كعدي و رجلش احسن اليس ولاتعورين راسنة
اخي زائر رقم 4
الذي اعطاء امريكا هم الحكام الراضخون وبالاخص في عالمنا العربي...لو ان هناك دول مثل ايران وسوريا و فنزويلا وكوبا ما رأيت تغطرس وتعجرف امريكا في العالم
أريد أن أرى التخويل الممنوح لأمريكا
لها في كل عرس قرص هذه أمريكا فمن أين جاءت بهذا التخويل الذي يمنحها التدخل في كل سؤن العالم وكل أمور الدول ما يخصها وما لا يخصها
هل أ‘عطاها الخالق عزّ وجلّ تسيير الكون والسيطرة عليه وإذا فلماذا هي متواجد في كل حدث والادهي أن حكامنا العرب كلهم مسيرون راضخون لها في كل شيء
لازم اترحبين
لبداية شرق اوسط عقيم
ذات وجهين ولسانين
سياسة أمريكا سياسةذات وجهين ولسانين، فهي تساعد الدكتاتوريون و تغطي على جرائمهم ما داموا يؤدوا لها الجزية وهم صاغرون، و تتهم من يخرج عن طوعها بالإرهاب و الدكتاتورية و تطالبه بالرضى بالتقسيم
على السودان السلام
بعد التقسيم و فشل امريكا في شرق اوسط جديد نراها تتجه الى افريقا وبمن تبدا بالدولة العربية السودان فبعد تقسيمها الى من تتجه .........!!!!!