الأزرق الكويتي الذي هيمن على بطولات الخليج وعزف فيها لحن الفوز والذي ظل به يتغنى في كل دورة وان غاب عن واحدة يعود في الأخرى ليستعيد لقبه من جديد ولكن الأزرق منذ العام 2002 وحتى 2010 غاب عن منصات التتويج في هذه الدورة على غير عادته ولظروف تابعها الجميع كادت تودي بحياة الكرة الكويتية اثر النزاعات بين كل الأطراف هناك ما جعل الفيفا يصدر قرار الإيقاف حتى تعديل وضعه. والحمدلله عاد الأزرق كما نريده الى ساحة الكرة من جديد قوياً وبراقاً كما عهدناه من قبل. الأزرق في خليجي (19) والتي أقيمت في عمان شارك بعد هذه الظروف الاستثنائية وكاد ان يكون الحصان الأسود بعد المستويات اللافتة.
اليوم الأزرق في خليجي (20) باليمن وبعد الجولتين الأولى والثانية أصبح الرقم الصعب ودخل في رهانات الترشيح له للبطولة من خلال العناصر المتميزة التي يضمها الفريق والعروض الجيدة التي قدمها في المباراتين ونالت اعجاب المتابعين والإعلام الرياضي في الخليج وحصد 4 نقاط من مباراتين وتبقت له مباراة واحدة يتحدد من خلالها بطاقة التأهل من عدمها أمام اليمن.
الأمر الغريب في الأزرق خلال المباراتين إضاعته للفرص السهلة أمام المرمى ما يكلفه الكثير والتي كادت ان تطيح به في مباراة قطر لولا راية الوزير التي أنقدته من هدف التعادل وأمام السعودية الذي هو الآخر تعرض لإحراج التهديف في مرماه عند الدقيقة الأخيرة بعد سلسلة من الفرص السهلة التي أضاعها وخصوصاً في الشوط الأول ولكن حارس مرماهم وقف بالمرصاد لركلة الجزاء التي تعدها الشهلوب ليخرج الفريق بنقطة الرضا بعدما كان الفوز الأحق به.
هذه الفرص السهلة الضائعة أعادت بي شريط الذكريات للعصر الذهبي للكرة الكويتية والتي حفلت بالنجوم الذين صالوا وجالوا في الميدان الكروي وكانوا الحلول في التهديف بدءا من المرعب جاسم يعقوب الذي صار ملكاً للهدافين الخليجيين بالحس المرهق لأهدافه الجميلة وكان الحل الأكبر للفرص وبمساندة الدخيل والعنبري وفتحي كميل وحمد بوحمد وسعود بوحمد وحسين محمد ومحمد شعيب، فهؤلاء جميعهم لديهم القدرة على التهديف في أي وقت وحتى أرادوا. اليوم يحتاج الأزرق للحس التهديفي الذي كان يمتلكه المرعب جاسم بمواصفات خاصة لأنه (الأزرق) في قمة عطائه الجماعي والفردي وحتى يصل إلى مبتغاة البطولي عليه أن يخلق هدافاً من الطراز الفريد على شاكلة المرعب وزملائه وإلا ضاع المجهود هباء منثورا وحينها لا ينفع الأداء الرائع والجميل ما لم يكن مصحوباً بالأهداف وحصد النقاط. الجولة الأخيرة تحتاج المهمة إلى ابراز موهبة تهديفية لا تعرف الرحمة أمام المرمى ليواصل الأزرق مسيرته نحو استعادة لقبه الذي فقده في 4 دورات سابقة ولو التقليد بالمرعب عند التهديف.
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 3004 - الجمعة 26 نوفمبر 2010م الموافق 20 ذي الحجة 1431هـ
سيد الناس وين وانت وين
اكتب الحين عن فضائح سلمان شريده وخاصه فى التبديلات واسلوب كلامه مع الاعلامين اكتب عن مهازل الاتحاد اكتب عن من هو المسئول عن نتائج المنتخب اكتب عن غياب رئيس الاتحاد عن كل المهازل اكتب عن سكوت الصحفين من البدايه عن اخطاء الاتحاد فى التعامل مع بعض الاعبين اكتب عن الفايده الكبيره التى جانها الاتحاد من هروب المدرب حيث الان ما فى اى شخص تحاسبه وهل كان الاتحاد من يخطط الى ذلك واستغل الفرصه لابعاد نفسه عن المحاسبه .... واترك عنك الكويت لانه تاريخها كبير وعندهم صحفين يغطون منتخبهم وتاريخهم يا سيد