العدد 3003 - الخميس 25 نوفمبر 2010م الموافق 19 ذي الحجة 1431هـ

«جاك الذيب»... والعنزي غير عادي!

عبدالرسول حسين Rasool.Hussain [at] alwasatnews.com

رياضة

لدينا في الشارع الرياضي البحريني مقولة شعبية وشيلة نرددها في الأحاديث والمدرجات وتقول «جاك الذيب» وهي المقولة التي نتمنى أن تنطبق على منتخبنا الأحمر اليوم في مباراته المهمة أمام المنتخب العراقي «أسود الرافدين»... لأننا باختصار نريد اليوم «ذئاباً تروّض الأسود!».

ولن أبالغ في وصف لقاء اليوم بـ «كسر العظم» لأن من شأنه تحديد مصير ومسار كلا المنتخبين في «خليجي 20» بصرف النظر عن الجولة الأخيرة من الدور الأول، وبالتالي يجب أن يكون منتخبنا حاضراً بقوة في لقاء اليوم فنياً ونفسياً وذهنياً ونستثمر الثقة التي اكتسبها الفريق من مباراته الأولى أمام عمان ونقطة التعادل إيجابياً وخصوصاً بعد المستوى الجيد لمنتخبنا في الشوط الثاني بعدما كان الأحمر «خارج نطاق الخدمة» طيلة الشوط الأول وبالتالي نحذر بالقول أنه ليس في كل مرة تسلم الجرة ويجب أن يكون تركيز الفريق داخل الملعب حاضراً طيلة الدقائق التسعين، والتركيز على دخول اللاعبين أجواء المباراة «فعلياً» من البداية ونتسلح بالثقة في النفس ونتفادى الأخطاء الفردية الكثيرة للاعبين.

ومرة أخرى أؤكد أن المباريات تحسم أولاً بأقدام اللاعبين بنسبة تصل إلى 75 في المئة وبالتالي فأنه من المهم أن تكون العناصر الفعالة والمؤثرة في التشكيلة الحمراء في فورمتها الطبيعية وخصوصاً سلمان عيسى وفوزي عايش وفتاي وإسماعيل عبداللطيف بالإضافة إلى ضرورة تركيز الخط الدفاعي خصوصاً الثنائي المشخص والمرزوقي المطالبين بالهدوء والحذر في ظل قوة الهجوم العراقي ومشاغباته وتحديداً «السفاح» يونس محمود.

وبعيداً عن مواجهة «الذئاب والأسود» اليوم فعايشنا بالأمس «حرب الخليج» الجديدة بين السعودية والكويت والتي احتفظت بإثارتها حتى عندما غابت عنها الأهداف وتعلقت بها الأنفاس حتى صفارة النهاية، وأكثر ما لفت الأنظار اللاعب الكويتي القادم بسرعة الصاروخ فهد العنزي بـ «ربطة الرأس» الشهيرة فمقوماته الفنية والمهارية وسرعته وانطلاقاته الرهيبة عبر الأطراف أعطتنا مؤشراً أنه لاعب غير عادي وقادم من كوكب آخر خارج النطاق الخليجي على رغم صغر عمره ودون اسمه مبكراً بأنه أول وأبرز اكتشافات خليجي 20 وذكرنا بالنجم الأسمر فتحي كميل في بداياته وخصوصاً أنه يحمل نفس الرقم 7، ولم أستغرب أنه حصل على عرض احترافي في سلوفاكيا بعد خليجي 20!

كما ذكرتني المباراة الثانية بين قطر واليمن أمس بمقولة «ما يحك ظهرك إلاّ ظفرك» بعدما سجل اللاعب القطري جارالله المري هدفي فريقه وقاده إلى الفوز في الوقت الذي كان فيه اللاعبين «المجنسين» في التشكيلة القطرية بعيدين عن تقديم المستوى المطلوب منهم وأنقذ «ولد الديرة» العنابي من الخروج المبكر وأنقذ رأس المدرب الغالي الثمن ميتسو من «القطع!».

إقرأ أيضا لـ "عبدالرسول حسين"

العدد 3003 - الخميس 25 نوفمبر 2010م الموافق 19 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:45 ص

      من البحرين

      قطر راضين و مقتنعين بالتجنيس و وايد ناس قاعدين يمشون بهالطريقة و اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة و مادام اهم يمثلون قطر ولابسين فانيلةالمنتخب خلاص هم من قطر رضي من رضي و ابى من ابى و الاعبين "المنجنسين " بعد أوادم و لهم حقوق و ياما فوزو المنتخب و لازم ما ننكر دورهم و الرجاء احترام الانسانية قبل كل شيء الا اصلي والا مجنس في الاخير كلهم ناس و بشر و شكرا

اقرأ ايضاً