العدد 2987 - الثلثاء 09 نوفمبر 2010م الموافق 03 ذي الحجة 1431هـ

عن أية امرأة يتحدثون؟

علي محمد فخرو comments [at] alwasatnews.com

مفكر بحريني

إنه سؤال نضطر بين الحين والآخر لطرحه على من يتنطعون للإفتاء والاجتهاد بحق المرأة المسلمة في ساحة الفقه الإسلامي: عن أية امرأة يتحدثون؟ عن امرأة التاريخ الجاهلي الغابر أم عن امرأة الواقع العربي الإسلامي الحاضر؟

دعنا أولاً، من أجل تبرئة دين الإسلام العظيم وفصله عن كثير ممن يتحدثون باسمه، أن نستعير الجملة التالية المعبرة للشيخ الطاهر الحداد، وهو أحد أهم رواد الإصلاح الإسلامي في تونس. يقول الشيخ الطاهر: «إنما الإسلام دين الواقع وبتطوره يتطور، وذلك سر خلوده. وليس في نصوص القرآن ما يمنع المرأة من تولي أي عمل في الدولة أو المجتمع مهما كان هذا العمل عظيماً. وهذا يدل على أن هذه المسائل (مسائل عملها) ليست من جوهر الإسلام وإلا ما كان ليخلو القرآن من بيانها على الوجه المطلوب».

نحن إذاً أمام حقيقة واضحة إلى ابعد الحدود وهي أن القرآن الذي تحدث في تفاصيل شئون نسائية كثيرة من مثل الزواج والطلاق والإرث والأمومة بل وحتى اللباس، لم يدخل لا من قريب ولا بعيد في تفاصيل عملها، وأنه لحكمة إلهية تركه لمقتضيات التطور وتبدل الأحوال. فإذا كان الأمر كذلك فمن أين جاءت بدعة تصنيف الأعمال والنشاطات الحياتية المشروعة إلى أعمال ونشاطات تصلح للرجل من دون النساء أو العكس؟ نحن هنا معنيون على الأخص بالسيل المنهمر من مثل تلك الفتاوى التي تصدر في بعض مجتمعات دول مجلس التعاون والتي، بسبب ثرائها وقدرتها على تجييش ونشر الألوف المؤلفة من مروجي تلك الفتاوى في طول وعرض بلاد العرب والإسلام، تساهم بقصد أو بغير قصد على إعاقة نهوض واستقلالية وحيوية وإبداع المرأة المسلمة.

لقد درس الكثيرون من الباحثين والمفكرين الإسلاميين المتزنين الموضوعيين موضوع تعامل الإسلام مع المرأة وأظهروا القفزة النوعية الحقوقية التي نقلت المرأة العربية الموءودة المحتقرة المهانة المشتراة والمباعة كالبضاعة قبل الإسلام إلى المرأة المكرمة التي لها الكثير من الحقوق الجديدة. ولقد أكد هؤلاء أن الإسلام مثلما تعامل مع كثير من المسائل بأسلوب التدرج والتطور، كما فعل في مواضيع الخمرة والرق وكثير من العادات القبلية الجاهلية المذمومة، فإنه فعل الأمر نفسه مع وضع المرأة الذي كان قبل مجيء الإسلام في الحضيض؛ فالإسلام تعامل مع الواقع بعبقرية وتؤدة وروح تطوير، لكن كثيراً من علماء الإسلام وفقهائه لم يراعوا ذلك وغلبتهم النفسية التاريخية ألماً قبل إسلامية الدونية تجاه المرأة.

هذا ما يقوله الإسلام، فماذا يقول الواقع الحالي للمرأة العربية المسلمة. إنه يقول بالإحصائيات المؤثقة، كما تؤكدها الكاتبة المغربية فاطمة المرنيسي، بأن النساء يشغلن أربعين في المئة من المناصب العلمية والتقنية في اندونيسيا وخمسة وأربعين في المئة في ماليزيا وحوالي اتنين وثلاثين في المئة في المغرب العربي وقريب من هذه النسب في كثير من بلاد العرب والإسلام.

فإذا علمنا بأن المجالات التي تتحدث عنها تلك الإحصائيات حسب اليونسكو تشمل الأخصائيين والفنيين في العلوم الفيزيائية والهندسة والطلب والرياضيات وعلوم البيولوجيا وعلوم السياسة والاقتصاد والمحاسبة والقانون والإعلام والصحافة والآداب وعلوم الطيران والبحار أدركنا اتساع الرقعة وارتفاع المستوى اللذين وصلت إليهما القفزة النسوية الحضارية التي بدأ بها الإسلام، عندما أعطى المرأة حقوق التملك والميراث والاستقلالية في المال والزواج وغيرها، ثم طورتها الأزمنة وجهود المرأة وعبقريتها وطموحاتها. فإذا أضفنا إلى ذلك مئات المهن المتوسطة التي دخلتها المرأة بقوة وثبات تبين لنا فقر وبلادة وظلم من يحاولون من الذكور تحديد مساحة العمل والإنتاج والإبداع التي تستطيع المرأة ولوجها. من هنا نسأل هؤلاء: هل يعيشون في كوكب زحل أم فوق هذه الأرض، وهل ينتمون إلى أهل الكهف وهم يغطون في نوم عميق خارج الزمان والمكان؟

لكن السؤال الأهم يجب أن يوجه إلى مسئولي تلك المجتمعات التي تعشش فيها مثل هذه الثرثرات الفقهية: ألم تسمعوا بأن الفقيه المبدع الإمام أبو حنيفة قد أجاز للمرأة أن تجلس على كرسي القضاء منذ أكثر من أثني عشر قرناً؟ وإذاً فهل ستسمعون إلى من يضن على المرأة العربية أن تعمل كمحاسبة في متجر تحت دعوى الحفاظ على شرفها؟ هل ستلتزمون بروح المساواة والكرامة والحرية التي جاء بها الإسلام للرجل والمرأة على السواء، وتحترمون المواثيق الدولية التي تؤكد حق المرأة والرجل في شغل كل عمل شريف بحرية تامة وباستقلالية، أم أنكم ستسايرون القراءة المختلفة البليدة الظالمة لدين الحق والميزان والقسطاس، دين الإسلام العظيم؟

وأخيراً، ألن تستطيع الدول الإسلامية حل إشكالية «الفتاوى القطرية» التي تجعل الإسلام وكأنه أديان مختلفة لدول مختلفة؟ وبهذا تزيد هذه الإشكالية في البلبلة الفقهية التي طال عليها الزمن وغدت معضلة إسلامية عصرية بامتياز. أيها الإسلام كم من الجرائم ترتكب باسمك، أيتها المرأة المسلمة كم من العقد النفسية الذكورية لا تجد طريقها إلا إلى باب بيتك.

إقرأ أيضا لـ "علي محمد فخرو"

العدد 2987 - الثلثاء 09 نوفمبر 2010م الموافق 03 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 2:01 م

      الى سيد عدنان العلوي

      بصراحة من يتمعن في تعليقك يصنفك من عهد الجاهلية الاولى يبدو انك عايش في جحر مغلق لا ترى النور الا تعرف ان المرأة اعتلت المنبر في المأتم الحسينية وكانت تخرج خلف مواكب عزاء عاشوراْ ادعوك لتستنير بذاكرة جدتك لتبصرك بالحقيقة.
      وبعيدا عن ذلك الا تعرف سيرة زينب عندما قادة ركب الهواشم بعد مقتل الحسين ادعوك لتستنير بذاكرة جدتك ايضا لتعلمك كيف واجهة يزيد ابن معاوية وهاجمته في عقر داره.
      ادعوك ان تستنير بذاكرة التاريخ لتعرف حقيقة دور المراة في التاريخ الاسلامي.
      وداعي والنعم

    • زائر 20 | 11:25 ص

      اى اسلام

      عن اى اسلام تتحدثون فى تعليقاتكم00 عن الاسلام السعودى او الاسلام المصرى او الاسلام الايرانى او التركى او الافغانى او الاندونيسى او الماليزى او 00 او 00 لان كل لكل دوله اسلامها الخاص بها والت تدعى فيه انه الاصح والباقى على ضلاله 000 اخثى ان كل تعليق كتب من منطقة سكن المعلق ونوع اسلامها

    • زائر 19 | 10:50 ص

      ارسل حكيما ولا توصه

      اي فتاوى واي دين
      انما نحن الان اصبحنا مذاهب
      كل مذهب يمثل نفسه ولا يمثل الاسلام
      الا من امن بالله

    • زائر 18 | 10:25 ص

      لا فض فوك يا دكتور على

      انت يا دكتور تعلمت و خرجت عن غياهب الجهل و تبحرت في دينك بطريقة تشرف دينك و منتسبيه. اتمنى ممن لم يحصلوا على مقدار التعليم الذي حصلت عليه ان يستمعوا لنصيحتك و يثقوا برايك فالجهل يتفجر من بعض تعليقات القراء اعانهم الله و اعان زوجاتهم و بناتهم على جهلهم و تخلفهم فليس هناك اخطر من ذلك الذي يفرق بين الذكر و الانثى من ابناءه في فرص التعليم و التطوير بحجة ان ابنته يجب ان تبقى في البيت لتربي الابناء حتى وان كان ذلك في فقر مدقع

    • زائر 17 | 9:18 ص

      أبن المصلي

      ولقد كرمنا بني آدم وحملناه في البر والبحر بهذه الآية المباركة والواضحة والتي لاتحتاج الى تفسير عميق أن الله جلى وعلى كرم البشر من رجال ونساء احسن تكريم ونحن ما زلنا بعقولنا المحدودة وجاهلية مقيته وتعصب احمق ارعن نعتبر المرأه في عرفنا المحدود كائن غير أنساني لايستحق أن يتساوى بين الرجل المرأه في زمن الرسول ص خرجت لتضميد جراح مقاتلين المسلمين الأشواس وخرجت في زمن الخلفاء مطالبين حقوق انتزعت منهم بخطب كادت أن تعصف بهم وبأمارتهم ولاسمعنا من رسول الله أن استنكف عملهم اما لنا في رسول الله اسوه حسنه

    • زائر 16 | 8:26 ص

      0000

      أقول للزائر 4 السيد عدنان العلوي .. إذا كان هذا نظرتك للمرأة انها تربي وتكنس وتطبخ أوقول على الدنيا السلام .. مشكلة إذا كانت هناك عقول تفكر بهذه السطحية ..

    • زائر 14 | 7:48 ص

      كلام جميل

      لا أدري لماذ يرضى الرجل على نفسه أن تعمل زوجته ليل نهار و تصرف عليه و على بيته و حين يأتي الحديث عن تقلد المرأة أفضل المناصب يعترض
      ذرة رجولة: لا تهينوا المرأة و قد كرمها الله

    • زائر 13 | 4:21 ص

      الى حبيب 1

      هل الكتب التى ذكرته وحى من الله؟ ام اجتهاد فردى ؟ اذا كانت كذلك فلا تحرموا على انفسكم ما حلل الله كما فعلو من قبل . الدين يسر ام عسر ؟ ارجع الى القران و اقراء و تدبر و تامل و ترى بأن ما تقول بعيد كل البعد عن الأسلام . النساء شاركن فى الحروب وهن تحت لواء النبى الأكرم .

    • زائر 12 | 3:59 ص

      المقال جدا رائع المرأة كرمها الاسلام وكفل لها حقوقها وساندها ولا غريب ان نرى امرأة دكتورة وهي مع الرجال هل هو عيب لا فهذا عملها ككاشير لا نراه عيب او غلط طالما انها تعتاش بالحلال النبي سليمان (ع) تزوج من ملكة سبأ بلقيس وهي حاكمة على امبراطورية ولو نرى فى التاريخ من النساء وهم يدخلون مع الرسول (ص) المعارك لطبابة الجرحى والتاريخ.

    • زائر 11 | 3:28 ص

      سيد غريب امرك

      الاخ العزيز سيد العلوي
      بصراحة غريب امرك تتكلم بهدا الاسلوب انت يا اخي ربما قرأة الموضوع ولم تفهم ما يقصد الدكتور صاحب الفكر المنير .. اللهم كثر من امثالكم يا شرفاء اهل البحرين لا تقبلون على الخطاء ... ودائما مع الحق وتقولون الحق .. لذا ارجو من سيد العلون ان يقراء المقال مرة او مرتين حتي تفهم المقصود ... وشكرا

    • الحبيب1 | 3:26 ص

      يحدثني الزائر رقم 9 عن علماء الشيعة وحديثي إياه عن القرآن والعترة

      ارجع إلى الصالحين والأبرار، وأنظر في سير الأنبياء وأبناء الأنبياء واختر مَن شئتَ من قماقمة الهدى والخير والفلاح وأمعِن النظر جيداً فيمن شئت من قلوب الهوى في الله حباً وترحاً، وأمسِك بزمام دينِكَ جيداً لترى أشدّ وأطوى وأصعب تكاليف دين الله هو ما أمسكوه هو ما أمسكته نفوسهم الطيعة الخاضعة الخاشعةَ لله وحده لا شريكَ له عند إمعانك لهم لن تجد إلا الحكم الصعب من دين الله هو ما عملوه وهكذا فازوا هذه سكينة بنت الحسين، السيدة نفيسة، ميثم الثمار، امرأة فرعون، الرباب، عاتكة، الحسن بن الحسن المثنى وَجَمالُهم

    • زائر 10 | 2:57 ص

      اين العلماء ؟

      اين العلماء الشيعه ليجاوبوا على الأخ حبيب 1 . انه يفسر القران على هواه وانه كذلك يفقد و يجهل عن الأدوار التى قامت بها بعد وفاة النى (ص).

    • الحبيب1 | 2:46 ص

      كلامك يا دكتور مردود عليه من وجوه

      قال تعالى في سورة الإسراء [[ وكل شيء فصلناه تفصيلا]] ولم يترك الإسلام موضوعا إلا وأحكمه وأعطى فيه حكمه. هذا أولاً، وثانيا قال رسول الله ( ص ) في الحديث الصحيح [ إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً] فنحنُ خلق الله وهذا كتابه وهذا رسوله إن إلتزمنا بهما واخذنا منهما نجونا وفزنا بالسعادتين دنيا وآخرة وإن تركناهما وبعدنا عنهما خسرنا الدارين، قال تعالى [[ ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ]] ولك أن تعلم قبرا مظلما هو آت فاستعد له بالجواب.

    • زائر 9 | 2:45 ص

      دكتورنا الموقر اليس فتح باب العنان لهكذا فتاوي ومفتين واطلاق السنتهم علي عوانيهه هو هدفا امريكيا بحتا من صلب السياسة البوشية المندحرة

      اتمني لكل مثقف قراءة كتاب بوش "مذكرات ايام حكمه (العجاف) الثمان: تحت اسم لحظات القرار" الذي يوثق حقبة حكمه لماذا شيع مباديء مايسمي "الديمقراطية" "باسمهم طبعا" نري ان الفوضي والعنصرية والطائفية والبغضاء والتناحر بين ابناء البلد الواحد فى تعدد طوائفه ومذاهبه كي يستفاد من التغلغل فى صفوف ابناء الشعب الواحد وتأجيجه ليتناحر فيما بينه البعض ويقول بوش انه نشر ديمقراطيته بالشرق الاوسط وسيما بلبنان من خلال "ثورة الارز14 آذار" وما نراه هو انجرار الوطنيين ورائها

    • الحبيب1 | 2:37 ص

      هذا القرآن الكريم وهؤلاء محمد وآل محمد ولك أن تختار ما شئت

      وما قول الله تعالى [[ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ]] بعبث أبدا فهو الله الحكيم الخبير بمصالح عباده وخلقه، وما قول المعصومة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام وسليلة النبي الأكرم (ص) (خير للمرأة أن لا ترى الرجال ولا الرجال تراها) بعبث وهي سليلة النبي الأكرم العالمة الغير معلمة الفهمة الغير مفهمة شفيعتي وشفيعة كل مؤمن ومؤمنة، ولك أن تختار يا دكتور نبعاً صافيا للإسلام هو القرآن العظيم وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين عن الزلل والخطأ والعيب أو غيرهم.

    • زائر 8 | 2:25 ص

      الى زائر 4

      انت علوى . و حتى الأن لا تعلم إن هناك حسينيات للنساء . و حتى الأن لا تعلم الدور التى قامت به السيده زينب (س) من بعد واقعة كربلاء... عجيب امرك ...

    • زائر 7 | 1:31 ص

      لم تحصل على الفرصة

      نتحدث عن المراة التي عانت الكثير ولم تحصل على دورها كامربية ومعلمة وصاحبة قرار وهي مكملة للنصف الاخر في عهدك لما كنت وزير التربية والتعليم وديننا الحنيف قد انصف المراة لدورها العظيم كامربية اجيال

    • زائر 6 | 1:13 ص

      يا سيدى .

      من نبى أدم الى نبى عيسى (س) تقريبا 5242 سنه ( على حسب اعمار الأنبياء فى التورات) و من نبى عيسى (س) الى اخر الأنبياء محمد(ص) 600 سنه و من ظهور الأسلام حتى الأن 1440 سنه . بمعنى إن عمر الأنسانيه على الأرض 7300 سنه والله ارسل الأنبياء و الرسل ليبلغ عن الحق و العداله و لكن الذين اعمى بصيرتهم لا يفقهون لا يعقلون لا يعلمون لا يشعرون . سوف يبقون على الجهاله . و لا تنسو بان يوم عند الله الف سنه عندنا .

    • زائر 5 | 12:50 ص

      شكرا دكتور

      شكرا دكتور على هدا الطرح بس ويش رايك بعد تصبح المرأة تجلس على المنبر في الجامع و في المآتم و تخرج في موكب عزاء ايام عاشوراء.
      دكتور حدث العاقل بما لا يعقل فان صدقك فلا عقل له. نحن مسلمون و الدين الاسلامي يحث المرأة على الجلوس في البيت و عدم الاختلاط و الاهتمام بتربية الاجيال فهذه هي المسؤلية الاكبر و الاهم. هل نترك ابنائنا لشوارع و نتركهم ينشأون على الطريقة الهندية و الفلبينية.
      سيد عدنان العلوي

    • زائر 3 | 10:16 م

      العرف والدين

      عزيزي الدكتور في كل الأقوام والمجتمعات هنالك اعراف واذا جئت للاسلام فنحن أفضل حال كثيرا من غيرنا
      فالمرأة تمارس اليوم كل الأعمال وأما القضاء أو تام المصلين مثلا ففي ذلك خلط الحابل بالنابل وإلا فإن كثيرا
      من الأحكام لم تأتي صريحة في القران كركعات الصلاة وغيرها

    • زائر 2 | 10:09 م

      دين زين ومسلمون ؟؟؟؟؟؟؟؟

      عندما يتصدى للفتوى غير أهلها تأتي هذه النتيجة والحال ينطبق على المجالات الاخرى وعليك الكتابة عنها، وهل نحن نعمل بقاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب ؟ أم كما ترى نعمل بعكسها ...

    • زائر 1 | 9:32 م

      بعض من جامعات الدكاكين خلفت كوادر أصبحت وبال على احد المؤسسات

      ناهيك عن أن من الصعب أن تمثل المرأة من وتقلد الفتيات الصغيرات في لبسهن ومشيتهن، لم تشبع من زمن الشباب كما لم تشبع من المناصب وجمع المال، كان من المفترض تترك المجال للعناصر الشابة المتوقدة التي تنظر إلى المستقبل بأمل أوسع وأرحب، الذين يريدون أن يعيشوا حاضرهم ويرسموا مستقبلهم، ولا يريدون رسم سياستهم ومستقبلهم من بقايا العصور الماضية،وترسيخ مبادىء خاصة وخاصة بأن ممن دفع بوجوه نسائبة جديدة لتحتل مواقع إدارية حساسة أصبحت وبال في هذه الأماكن .

اقرأ ايضاً