تعريف المسئولية الصحية:
هي دور الإنسان في العناية بنفسه صحياً.
مراحل المسئولية الصحية
- وقاية الإنسان نفسه من الأمراض.
- تشخيصه وعلاجه للمشاكل الصحية البسيطة بدون استشارة الطبيب.
- تعايشه مع الأمراض المزمنة.
وهذه الدعوة للاعتماد المحدود على الذات في الأمور الصحية، لا تعني الاستغناء تماماً عن دور الأطباء. فلكل فرد، سواء أكان من عامة الناس أو من الأطباء، كيانه الشخصي ودوره المنوط به، ولا يمكن أن يحل أحدهم محل الآخر بأي حال من الأحوال، بل لابد أن يعملوا معا من أجل تحقيق الصحة للجميع.
أولاً: وقاية الإنسان نفسه من الأمراض:
يستطيع الإنسان حماية نفسه من الأمراض إلى حد ما بالالتزام بما يلي:
- الفحص قبل الزواج.
- إجراء الفحوصات الدورية للأطفال والأمهات الحوامل وفحص بعد الولادة.
- متابعة التطعيمات ضد الأمراض المعدية.
- نظافة المأكل والملبس والسكن.
- المحافظة على صحة البيئة.
- اتباع أنماط الحياة الصحية كالامتناع عن التدخين والكحول، ممارسة الرياضة بانتظام، تناول الغذاء الصحي، المحافظة على الوزن المناسب لطول الشخص وعمره وجنسه، والتخفيف من التوتر والتعايش معه.
- مراعاة أمور السلامة، كالالتزام بحزام السلامة، ووقاية الأطفال من الحوادث داخل وخارج المنزل، ووقاية العمال من الإصابات المهنية باتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة.
ثانياً: تشخيصه وعلاجه لبعض مشاكله الصحية البسيطة
هناك الكثير من الحالات المرضية البسيطة التي يستطيع المريض أن يشخصها بل ويعالجها بنفسه دون استشارة الطبيب. ولكن عند حدوث أعراض معينة، فعلى المريض الاستشارة. وهذه بعض الأمثلة للمشاكل التي يستطيع المريض علاجها بنفسه:
الزكام
دور المريض:
- أخذ قسط من الراحة.
- تناول السوائل بكثرة.
- خفض الحرارة بكمادات الماء الفاتر وأخذ أقراص البندول.
- استنشاق بخار الماء.
وتجب الاستشارة عند حدوث الآتي:
- ألم بالأُذن.
- خروج بلغم أخضر أو دم.
- ألم بالرقبة مع عدم القدرة على ثنيها.
- قيء متكرر.
- استمرار الزكام أكثر من أسبوعين.
- خروج مخاط أخضر من الأنف.
السعال
هو وسيلة دفاعية للجسم، لطرد الغبار أو ما شابه ذلك. ويعتبر السعال عرضا وليس مرضا، فهو يحدث مع معظم التهابات الجهاز التنفسي، أو قد يكون نوعا من الحساسية كالربو، وقد يكون جافا أو مصحوباً ببلغم.
دور المصاب
- الإكثار من شرب السوائل الدافئة عامة والماء الفاتر خاصة.
- استنشاق بخار الماء.
- الابتعاد عن الأدوية المهدئة للسعال إلا إذا وصفها الطبيب.
وتجب الاستشارة عند حدوث الآتي:
- ضيق أو سرعة في التنفس.
- خروج بلغم أخضر أو دم.
- اشتباه في بلع جسم غريب.
- إذا استمر السعال أكثر من أسبوعين.
الإسهال
الإسهال أيضا من المشاكل الصحية البسيطة التي يمكن للمريض معالجة نفسه بعمل الآتي:
- الإكثار من شرب السوائل كالشاي والعصير وماء الرز.
- تحضير محلول الجفاف المتكون من لتر ماء مذاب به كيس الأملاح.
- تناول وجبات خفيفة كشوربة الخضار أو الروب.
وتجب الاستشارة عند حدوث الآتي:
- خروج دم أو صديد بالبراز.
- قيء متكرر.
- حدوث أعراض الجفاف عند الأطفال والتي تظهر على هيئة عينين غائرتين، لسان جاف، وفقد مرونة الجل.
- عدم الاستجابة للعلاج المنزلي.
- الحوادث المنزلية البسيطة
ففي معظم الحوادث المنزلية البسيطة والناتجة عنها جروح سطحية، أو حروق الدرجة الأولى التي تكون على هيئة احمرار فقط، أو الرضوض والكدمات ووخز المسمار، يستطيع الإنسان معالجة نفسه بنفسه.
دور المصاب
- وضع كمادات ماء بارد.
- أخذ مُسكن كالبندول.
لا داعي لإبر التسمم إذا كان المصاب أكمل تطعيمه من قبل.
ثالثاً: تعايشه مع الأمراض المزمنة
وهنا لابد من وقفة مع التعايش مع الأمراض المزمنة، والتي لابد أن يألفها المريض ويعرف كيف يتعامل معها، وهذه بعض الأمثلة على هذه الأمراض:
1 - مرض السكري.
لابد لمريض السكري أن يعرف الغذاء المناسب له ويلتزم به. كما عليه التزود بالمهارة اللازمة لأخذ إبر الأنسولين، والتعرف على أعراض نقص السكر والمتمثلة في:
- ضعف عام.
- دوخة.
- عرق.
- إحساس بالجوع.
وعليه تدارك نفسه بتناول قطعة من السكر أو العصير المُحلى وإلا فإن الأمر قد يستفحل ويتحول إلى إغماء هبوط السكر وقد يصل الأمر إلى غيبوبة. وكما لنقص السكر غيبوبة فارتفاع السكر أيضا له غيبوبة، ولابد له من معرفة أعراضها المبكرة ألا وهي:
- بول متكرر.
- عطش.
- دوخة. وهنا لا بد أن يقيس مستوى السكر ويستشير الطبيب إن كانت النسبة عالية.
وتعتبر العناية الذاتية بقدم مريض السكر أمرا ضروريا جدا بالنسبة له. فعليه المحافظة على نظافتها وتدهينها بالزيت، ومراقبة سلامتها من الجروح والالتهابات، وقص الأظافر بصفة دورية، واختيار الحذاء المناسب، ويجب أن يكون على علم بأن إهمال قدمه يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، إذ قد يصل الأمر إلى بتر القدم لو حدثت الغرغرينا.
- مرض فقر الدم المنجلي.
على المريض أن يلتزم بالابتعاد عن مسببات نوبات الألم كالإجهاد والبرد وقلة السوائل، وعند حدوث النوبات، عليه تناول المسكنات عند بداية الألم، مع الإكثار من السوائل واستشارة الطبيب إن لم تتحسن الأعراض.
الربو
على المريض ملاحظة أهم أسباب حدوث نوبات الربو لديه، والتي قد تكون بعض الروائح، أو ملامسة حيوانات أليفة، أو التعرض للتيارات الهوائية، أو نوعاً معيناً من الطعام، أو الدواء، ومن ثم الابتعاد تماما عن هذه المسببات. كما يجب عليه معرفة طريقة العلاج الصحيحة خاصة بالبخاخات، والالتزام بفترة العلاج كاملة، وأخذ الجرعات المطلوبة بانتظام وليس فقط عند إحساسه بالنوبة.
وبإمكان المريض الحصول على المعلومات الخاصة بمرضه عن طريق طبيبه المعالج، أو الممرضة، أو المطبوعات التثقيفية التي تصدرها وزارة الصحة، أو بالاتصال بقسم التثقيف الصحي.
إقرأ أيضا لـ " "العدد 2982 - الخميس 04 نوفمبر 2010م الموافق 27 ذي القعدة 1431هـ
ابغا عبارة انتهة "ان المحافظة على صحتي مسؤولية وطنية
بصراحه خوووش موضوع
شكر خاص الى الدكتوره امل الجودر على هذا المعلومات والنصائح المفيده واتمنى من الجميع الاستفاده منها لانها بصراحه تحصل فى حياتنا اليوميه بستمرار .... تحيه خاصه
أم باقر وباسم
شكر خاص وتحية للأخت أمل الجودر الله يعطيش ألف عافية ولكن مدرسة كرزكان وخليل بن أحمد محرومين من الممرضين عن باقي المدارس لماذا؟
ممنونين
جزاك الله خيرا ... معلومات مهمة جدا و اهتمامك بالصحة مشهود لك . و لكن اتمنى ان تصل هذه المعلومات الى الشباب الذي يتعامل نع وصائت النت بطريقة عصرية . مثلا تكون على شكل فيديو كلب يرسل الى الايمال و سوف يتم استقباله بشكل مباشر على البلاك-بري او ال آي-فون و صفحة على الفاس-بوك . و خير دليل ان معظم حملات النواب الاخيرة كان لها صفحة على الفاس بوك . موفقة و على القوة