خرجت 8 مرشحات من السباق الانتخابي بعد خسارتهن أمام منافسيهن، وبقيت 3 «تصارعن» في حلبة السباق منذ السبت الماضي وحتى السبت المقبل.
ففي الجانب النيابي انتقلت مرشحة جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) منيرة فخرو إلى الجولة الثانية لمنافسة المرشح المنافس لها عيسى القاضي.
أما في الجانب البلدي بقيت امرأتان من أصل ثلاث تتنافسان مع رجلين، واللافت في هذا الجانب هو أن المرشحتين فاطمة سلمان وصباح الدوسري من المحرق، وترشحتا في المحرق أيضاً، الأمر الذي يشير إلى أن هذه المحافظة تنتظر دخول أول امرأة في المجالس البلدية.
كثيراً ما دار الحديث حول دعم المرأة في الانتخابات والسعي لإيصال امرأة بالانتخاب وليس بالتزكية أو التعيين، وربما تكون هذه الفكرة مملة لمن سمعوا وقرأوا وشاركوا في الحديث عنها، إلا أنها بالفعل وكما يقول المراقبون للشأن النسائي لا تزال تمثل هاجساً كبيراً، وأزمة تحتاج إلى تغيير ولكن ليس من ناحية الاستعدادات الانتخابية أو الدعم الحكومي الذي ربما يقدم إلى البعض منهن، بقدر ما هو بحاجة إلى دعم شعبي ومنح الناخبين والناخبات أصواتهم إلى المرشحات الكفوءات.
وعلى رغم من أن التوقعات التي سبقت 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والتي تلتها دائماً ما تشير إلى احتمال فوز مرشحة واحدة أو اثنتين على الأكثر في المجالس المنتخبة، إلا أنه لا يمكن لنا أن نجزم بذلك، مع وجود مفاجآت في العملية الانتخابية في كل مرة، بالإضافة إلى وجود أزمة تغيير طالت عناوين الناخبين في مختلف المحافظات، التي أضيفت إلى التخوف الشعبي من تأثير المراكز العامة للانتخاب على الأصوات الانتخابية. السبت المقبل سيكون اليوم الأخير الذي سيحسم دخول البحرينية في المجالس المنتخبة أو بقاءها في الخارج، لتعيد المعركة بعد أربعة أعوام مقبلة، فهل نرى أول امرأة تصل بإرادة الشعب إلى المجالس المنتخبة؟
إقرأ أيضا لـ "فرح العوض"العدد 2974 - الأربعاء 27 أكتوبر 2010م الموافق 19 ذي القعدة 1431هـ
ننتظر وصول فخرو
إذا عزلت المراكز العامة في الجولة الثانية ربما وصلت السيدة الحديدية د. منيرة فخرو.
الدكتورة منيرة فخرو
الفور للدكتورة منيرة فخرو محسوم لولا وجود الصناديق العامة وبلائها الذي لازال يخيم على مرشحين وعد بالذات والتي لا تريد الحكومة لهم ان يفوزوا قلولا هذه الصناديق التي تقف حائلا بين وصول وعد للبرلمان لكانت البخرين سباقة لدخول المرأة المجلس بعملية انتخابية وبإرادة الناس وحدهم لا إرادة الصناديق العامة
المهاجر
مشكلة المرأة انها ما زالت في نظر الكثيرين بأنها ليست أهل لأي منصب سياسي نظرا للظروف التي لا يمكن لها أن تفارقها وهي الظروف الاجتماعية المتعلقة بالزواج والاسرة والابناء والحمل والولادة وصعوبة الاتصال بها ناهيك عن إستحالة الوصول لها لعرض أي شأن من الشئون العامة عليها الصراحة الثقة منعدمة تماما في أية إمرأة ولا توجد قاعدة بدون استثناء واستثناءنا هنا هو منيرة فخرو الذي نتمنى فوزها
الله يوفقك المراءه البحرينيه
نتمني التوفيق والنجاح للمراءه البحرينيه وهي تستحق النجاح والتوفق تحياتي
بوظبي