لا بد أن ندع الحمام
يطير نحو جهاته فينا
وألا نترك القناص حراً
كي يعيث بروحنا موتاً وننسى...
يا صباح الغيم
دلَّتنا عليك نوافذ ملأى بطلِّ غيابها
لم نكترث ألاَّ تجيء
نريد أن نمضي إلى حيث المياه وفيرة
والقمح أبلغُ في حياة الناس
دلّّتنا عليك شواهد ورؤىً
وإيقاع له هبة الشظايا
دلَّنا هذا العذاب وأهله...
ومبللاً ستجيءُ من هذا التبرُّج
هدَّك الترحالُ من رمَّانة المأوى
لمتكأ من الساعات
تعرف أنك العفويُّ
فيما نحن نذهبُ في التشفّي منكَ
دلَّتنا عليك وساوسُ الآباء
حزنُ الأمهات إذا انكسرنا فجأة
ومجللاً بالعار
تأخذك الطبيعةُ نحوها
لتعيدَ تأهيلَ البطىء من التشكّل
دلَّنا «ثُلُثٌ» و«نسْخٌ» فيكَ
حرَّرَنا سواكَ بيأسهم
لنكون أرحبَ منكَ
حين تسوسُنا عبثاً
ودلَّتنا عليكَ مسافةٌ عمياءُ
محضُ رتابةٍ لنعيدَ معنانا إليك...
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 2974 - الأربعاء 27 أكتوبر 2010م الموافق 19 ذي القعدة 1431هـ
ودلَّتنا عليكَ مسافةٌ عمياءُ
لكلك الأجمل يا قمح الشعر البليغ مودة
نص رائع / أمينة
رايع يا جمري
ودلَّتنا عليكَ مسافةٌ عمياءُ
محضُ رتابةٍ لنعيدَ معنانا إليك...
لكن قل لي أن ... ماذا ستدلني عليه مستقبلاً
لوحة جميلة رسمتها أخي جعفر هي أروع ما تكون
بل عروسة أحلى من كل العريسات ... تنتظر ما يستحق معانقتها ... ويهب لها قلبه
عروسك جميلة أيها الجميل
اخوك .. ابراهيم المقابي