قبل أن يعانق قرص الشمس أفق المغيب يكون شعب البحرين قد قال كلمته، بعيداً عن أي شكل من أشكال الرقابة، سوى تلك الرقابة المحظ ذاتية، التي تقوم على إرضاء الضمير الذي لا يمكن إلا أن يكون حياً ومسئولا مسئولية تاريخية. اليوم يدلي المواطن بصوته الذي يرسم معالم السلطة التشريعية القادمة، والتي ستكرس سلطة النواب القادمين للسنوات الأربع المقبلة. صوت المواطن هو الأمانة التي بوسعها أن تقف كي تبرر موقف صاحبها أمام الأجيال القادمة، قبل الدولة التي يعمل ذلك المواطن في إحدى مؤسساتها او التنظيم السياسي أو الاجتماعي الذي ينتمي إليه. قد يقلل البعض من أهمية هذا الصوت، لكنه متى ما شكل ظاهرة عامة، فبوسعه أن يغير الكثير من المفاهيم، وأن يفرض العديد من القيم السياسية والأخلاقية على حد سواء. ليست هذه كلمات مختارة تحاول أن تدغدغ العواطف لتجييشها، أو تستجدى المواقف، بقدر ما هي دعوة صادقة تطمح، كما تتوخى نسبة عالية من المواطنين غير المتحزبين، أن يقف المواطن كي يرى نفسه على حقيقتها، في المرأة، عارية من أي شيء يكسوها أو يموه هويتها.
نناشد المواطن البحريني الأصيل، وهو في طريقه إلى صناديق الاقتراع، أن يدرك بروح بحرينية صادقة، وشفافية وطنية غير منحازة، أن ما ينعم به اليوم، إنما هو ثمرة نضالات خاضها أبناء جيله وأجيال آبائه، إن لم يكن أجداده، وقدموا خلالها التضحيات تلو التضحيات من أجل تحقيق هدف استراتيجي واحد هو «أن يعيش المواطن في مجتمع مدني تتراجع فيه سطوة القمع، ويرفض الابتزاز الطائفي، ويمقت التشرذم السياسي. مجتمع سوي يتعايش فيه الجميع، وعلى قدم المساواة تحت مظلة دولة القانون ومجتمع العدالة «. هكذا نقرأ سفر الحركة الوطنية البحرينية، ومن هذه الزاوية المضيئة نطل على تاريخ نضالاتها، التي لم تتوقف، ولا ينبغي لها أن تتوقف قبل تحقيق أهدافها الوطنية الديمقراطية بشكل متكامل.
قد يتوهم البعض منا أن مثل هذه الدعوة، ربما تأتي اليوم متأخرة نسبياً، فبوصولها، يكون المواطن قد حزم أمراً، وقرر اسم المرشح الذي سيفوز بصوته، وسلك طريقه نحو صناديق الاقتراع. لكن يبقى هناك بصيص أمل يزرع الثقة في قلوبنا المؤمنة برقي وعي ذلك المواطن، ويدفعنا إلى الاعتقاد بأن صوت ذلك المواطن، سيكون قائماً على قرار سليم بعيداً عن أي هدف آخر، سوى هدف المساهمة في بناء المجتمع المعافى الذي نتحدث عنه.
وحين تفصح صناديق الاقتراع اليوم عن نتائجها، سيحكم العالم بأجمعه على توجهات شعب البحرين، وهل كانت طائفية، وأخضعت، بالتالي، نفسها لابتزاز «سماسرة الطائفية»، الذين يفقدون القدرة على استنشاق أية أجواء تخلو من سموم الطائفية وأبخرتها، أم أنها، أي تلك التوجهات، قررت التمرد على أولئك «السماسرة»، والخروج من صفوفهم، والتصويت لأولئك المرشحين الذين خلت برامجهم من تلك الروائح الكريهة. بصيص الأمل هذا يدعونا إلى مناشدة ذلك المواطن، كي يضع جانباً أي شكل من أشكال التردد التي قد تزيحه من طريق المرشحين الوطنيين، وتدفعه نحو هاوية أولئك الطائفيين.
لاشك أن ما ندعو إليه يضع، أيضاً، المواطن البحريني، أمام امتحان صعب، ففيها مطالبة واضحة بالتمرد، في بعض الحالات على ذاته، والتصدي لبرامج انتخابية غرست نفسها عميقاً في نفوس الكثيرين من أبناء هذا الشعب، الذي بات ضحية هذه العاصفة الملوثة برياح الطائفية. ولكي يجتاز المواطن مثل هذا الامتحان عليه اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى مذاكرة دروس غطت صفحات كتبها سموم تلك الرياح، ومحت سطورها أتربتها. وتنبع صعوبة هذا الامتحان من احتياجه إلى استعدادات غير روتينية تختلف عن تلك التي خبرناها في معترك العمل السياسي. وأول السير على طريق الاستعداد الذي نتحدث عنه هو خطوة تمرد على الذات، قبل الانتفاض على الآخرين، بمن فيهم أولئك السماسرة الطائفيين. لذا فهو استعداد بمقاييس مختلفة لامتحان يستمد صعوبته من حساسية المرحلة السياسية التي تمر بها البحرين، والمواطن في القلب منها.
وكما هي صعوبة الامتحان، فهناك أيضاً تعقيدات الاختيار، فلم تعد قنوات اختيار المرشح سليمة معافاة، وتقود من يسلكها نحو الخيار الصحيح. وتنبع تعقيدات الخيار من تداخل البرامج السياسية للمرشحين، واختلاط أوراقهم، بحيث بات من الصعوبة بمكان التحقق من خلو تلك البرامج من الانحيازات الطائفية، أو التشرذم السياسي، الأمر الذي يضع المواطن أمام خيارات معقدة عند اتخاذ قرار التصويت لمرشح ضد آخر.
صعوبة الامتحان، وتعقيدات الخيارات، لا ينبغي أن يفهم منها أنها دعوة لمقاطعة الانتخابات، بل إنه من الخطأ القاتل، أن تقودنا إلى اللجوء إلى الموقف السلبي القائم على العزوف عن المشاركة. فكما أشرنا حق المواطن في الانتخاب هو مكسب انتزعته نضالات شعبنا، ومن ثم فمن الخطأ التفريط فيه، أو الاستخفاف بأهميته. من هنا فالمشاركة واجبة، والتصويت حق، حتى وإن مورس برمي ورقة بيضاء في صندوق الاقتراع، وهو أضعف الإيمان. فهناك فرق نوعي شاسع بين رفض إعطاء الصوت لمرشح لا يستحقه، وعدم الإدلاء بأي صوت، ففي المشاركة السلبية الكثير من إثبات الذات وإبراز الموقف. على هذا الأساس، فالواجب يتطلب أن ندلي بصوتنا، ولصالح المرشح الذي يستحقه فحسب.
بصيص الأمل يدفعنا نحو المشاركة، والامتحان الصعب يرغمنا على المذاكرة حتى ولوكانت متأخرة، والخيار المعقد يجعلنا نلجأ إلى العقل قبل الاستجابة لنبضات القلب. وكل هذه العناصر مشتركة تؤكد، فيما تؤكد، أننا شعب حي يرغب في الحياة، ويرفض المراوحة، ويصر على التقدم، ويحلم بالسعادة التي لن يحققها احد أكثر من صوت ذلك المواطن، عندما يقول كلمة الحق، ومن خلال القنوات الشرعية الملائمة. فهل تأتي النتائج كما يريد لها هذه المواطن أن تكون؟
إقرأ أيضا لـ "عبيدلي العبيدلي"العدد 2969 - الجمعة 22 أكتوبر 2010م الموافق 14 ذي القعدة 1431هـ
[أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ]
إلى الناخبين لا أحد يغرر بكم للإدلاء بأصواتكم أمانه ... واتقوا الله في هذه العملية ... بعض من متسبي الجمعيات النفعية والذين تبوأوا منصب نيابي لمدة 8 سنوات .. نقول لهم اتقوا الله في الناس .. إن كنتم تأمنون بالله واليوم الآخر
تم خلق فئة بوكابون لتنفيذ أهداف خاصة ... وإن الأيام القادمة سوف تريهم أي منقلب ينقلبون لدينا الحقائق والبراهين
وحتى بعد ان انفجر علي بقاموسه البذيء كنت اكتفي بالرد عليه بما يناسبه لكنه أخيرا وصل به الحال إلى مستوى مغرق في البذاءة حيث أرسل لي صورة معها تعليق يثير التقزز والاشمئزاز اكتشفت وقتها أن بعض "المهايطية" ممن يدافعون عن فاقدي أهلية الأداء ويتقمصون شخصية "مطاوعة" ويغرقونا بالايات والاحاديث تتعرف على حقيقتهم تجد الدين والأخلاق آخر ما يفكرون فيه
من فعايل بوكابون
وحينما اكتشف أن تهديده يقابله استخفاف وتهكم من قبلي فقد صوابه وانكشفت حقيقته امطرني فورا بسيل من الكلام البذيء الذي لا يستطيع الإنسان أن يقرأه فضلا عن أن يكتبه وأترفع أن أنقله إليكم
هذا مسج نوصله لرواد الكابونات ... إن غدا لناظره قريب
لقد تم إستغلال فئة بوكابون للنيل من رواد العلم والمعرفة .... وإنه حان الوقت لكشفهم وفضحهم في كل مكان بعدما أمنوا بأن أمرهم لن ينكشف
دعونا نحلم و نأمل
هناك أمل و لكن الواقع البرلماني ليس كما نبني من آمال و لكن دعونا نحلم و نأمل طالما الأحلام و الآمال لا تشترى بالأموال
بهلول
نعم المقال و نعم الكاتب
بهلول
نعم المقال و نعم الكاتب
وليس السىء في العقيدة والعواطف الدينية بقدر ما يأتون من أفعال وممارسات لا تمت للمظهر الخارجي بصلة
البعض منهم منتهية صلاحيته لأنهم غير قادرين على مواكبة التطوير والتجديد غير قادرين على الإبداع والإبتكار لأن ليس لديهم
أدواتها ....
هم مع المصلحة ومجرد رفع شعار ويافطة وعود هم يتلونون وفقا للمصلحة
وهذا ما لمسناه مع فئة "بوكابون" إذ بطريقتهم العرجاء تلك خلفوا أشخاص أدمغتهم فارغه وصناديق وخشب مسنده لم يعطوا وينتجوا مع ما صرف عليهم من مبالغ ضخمه وكبيرة تصوروا بلغت الكوبونات بعشرات الالاف الدنانير صرفت على فاقدي اهلية الأداء
إحنا خلال ال 4 سنوات الأولى من التجربة النيابية بنشوف هذه الناس قاعده 4 سنوات توعي لما هو يجري ..
بعد ذلك طلعت 4 سنوات غير كافية وجات 4 أخرى كافية لتغيير تلك الوجوه هذه الوجوه كانت في 2002 ... أناس يظهرون بملابس ومظاهر اسلاميين وينعتون كل ما هو وطني ومن تبنى ملف يهم الوطن والمواطن بأنه كافر وخارج عن المله بم أنهم تعرفهم في لحن القول أتى برلمان 2010 ورفعوا شعار " وطني" وطني إذا وين كلمة إسلامي ؟؟
من نتائج إعتلاء بعض من أقارب النواب لوظائف أكبر من قدراتهم أنهم تلاعبوا في كوادر بشرية
بعض الموظفين الذين تربطهم صلة قربة مع النائب الدكتور من فئة المخفقين والفاشلين أكاديميا ويتم إعداد العدة لهم لمناصب كبار الموظفين
الملفات التي عرضت بشأن الفساد الإداري والمالي
وهو الشخص الذي تربطه علاقة عمل وروابط وثيقة بالمسئولين الذين تمت إحالتهم إلى التقاعد أو تم إعفائهم من الخدمة ولم يتم حلحلة هذا الملف ، بل الشاهد بأنهم ثبتوا أبناءهم بعد رحيلهم ، ولم يتم تعويض المتضررين من ممارسة الفساد الإداري والمالي .
إبن أخ النائب الدكتور تم حجز له وظيفة كبيرة رغم لديه إخفاقات أكاديمية فادخه
ونتساءل عن سبب غض الطرف عن الملف الآسن ووجود عملية توظيف وتثبيت لفاقدي أهلية الأداء في بعض المؤسسات وصلة القربى مع النائب الدكتورولماذا لم يتم تطبيق قانون كشف الذمم المالية على أصحاب السعادة النواب ؟؟
لزيادة 3% للمتقاعدين هي نسبة النمو الحقيقية التي تمنح لموظفي الدولة وهي النسبة المعتمدة حسب اللوائح والأنظمة في ديوان الخدمة المدنية والمعمول بها منذ أمد بعيد ،
إنما هي لا تمنح للموظف المتقاعد ، وهي نسبة ضئيلة لا تسمن ولا تغني من جوع من موظف يستلم راتب تقاعدي ، وانما منحها للمتقاعدين بعدما كانت محرمة عليهم هي حق مقتطع وتم إسترداده.
بعض المرشحين يعلقون الجزرة للناخب ويوعدونه بالكذب ...
يعني بعض من تصريحات المرشحين أكبر من تصريحات قادة البلد أحد المرشحين واعد الناخبين بمدينة إسكانية جديدة بأسرها ,,, أين هذا من تصريحات المسئولين في البلد ؟؟ لماذا يمارس الكذب على السذج وعلى البسطاء الذين تم شراء أصواتهم بالمال هذه إهانة كبيرة ،
سفه الشعارات وإنجازات وهمية .. هي تدخل في عملية تزوير الارادة الحرة للانتخابات
الشاهد للتاريخ عن 8 سنوات بأن بعد العملية الانتخابية النواب لم يعرفوا ناخبيهم وهنا فرق بين الاتصال بهم كل يوم أيام الانتخابات وبعد الانتخابات والكرسي نسوهم هذه تدخل في عملية تزوير الانتخابات وممارسة التدليس من قبل بعض النواب من غش وخداع لارادة الناخب
ويخضعون لرأي فئة هي الفئة الناجية من النار وما عداهم ... " لا "
تلك المفاهيم كرست في أدمغة الصغار التمثيل الشعبي يجب أن يمر بسلام بدون أن يساء له والتمثيل الشعبي لا يختلف عن التوجيهات اللى تصير عن طريق استخدام المنابرهذه التوجيهات أو من الكتل التي بصمت على نفسها بأنها الكتلة الناجية من النار هذه التصرفات تخل بالعملية الانتخابية وتكون عملية غير نزيهه وحره
ويجب أن نحاسب من أين يأتي بهذا المال وخاصة أموال الصدقات والزكوات والايتام هل يأخذ منها للصرف على العملية الانتخابية
الفئة الخائفة التي لا تسطع أن تقول رأي وامكانيات الرأي فيها ضعيفة وهذا ما لمسناه مع " فئة بوكابون "تحقيق النتائح بدون خسائر على نزاهة الارادة الحرة وتخصع الى قيم الضبط والربط خطوة من خطوات الالية لقد شهد الواقع التركيز على فئة الصغار وينتزعونهم من الواقع الاجتماعي
أهمية هذه الأمور يجب أن يكون لها وعي ودور وأن الناخب يجب أن يستجمع قواه على أساس يدفع من يمثله حقيقة
وليس لمجاميع إنتهازية ونفعية تستغل كل ما هو موجود على الأرض من أمور روحية ومالية لكي تصل المسألة المالية تدخل في عملية تزوير الانتخابات إذا ما قورنت بإرادة الناس يعني الإرادة تكون مضلله ومغرر بها عن طريق بوفيهات فاخرة وقرقاشة أطفال ... وهنا تتدخل أمور تخص شرعنة المال والمال الغير مشروع ،مقارنة بالتبرعات التي تعطي للجمعيات النفعية والبذخ الهائل على العملية الانتخابية من أين لك هذا ؟
هل توجد إساءه في العملية الانتخابية وخاصة بعد إزدياد رقعة النفعيين الذين بدأوا يستلمون المبالغ نظير التصويت على شكل مساعدات ومساعدات عينية ولقد تم إستغلال فترة شهر رمضان في ذلك
الخطورة في هذا الأمر خطورة كبيرة جدا يخضع لها كل ما يفكر فيه رجل الشارع الانسان العادي الذي يفكر في لقمة العيش والسكنى والتطوير المعيشي لا يلتفت الى هذه الامور شاء من شاء وأبى من أبىهناك طرائف تحصل .. أحد المرشحين يقول أنا
"مدير مدرسة " ... انتخبوني ...هو طول عمره موظف واذا بتصرفات مالية هائلة من حملة إعلامية ومسجات على كل وقت وفرق ما أنزل بها من سلطان في الدفع والخيام الفارهه الفخمة والبوفيهات مدفوع لها بشكل هائل هذا المال يصرف بشكل غير منطقي من أين يأتي بهذا المال ؟؟؟؟؟
وهناك ملفات كبيرة وضخمة عرضت على البرلمان في 2002 و 2006 وعلى رأسها ملف سقف الملف المعيشي ،وبعض الملفات الهامة ولم تأخذ على محمل الجدية
هناك نزعه مناطقية بعيده عن النزعة الوطنية والبعد الديني مسيطر بشكل اسلامي بمظاهر تدل على إسلامي ولكن نتاج افعالهم لا تمت لروح الاسلام بصلة بم يأتون من همز ولمز واستغلال البسطاء من خلال (بنرات) عن إنجازات وهمية وبعد الاخلال بذلك تأتي مرحلة لتصحيح تلك التصرفات العوجاء للسمو بالدين عن العمل الدنيوي الذي يخضع للصح والخطأ ويسىء إلى أصحابه ومرتكبيه دون المساس بالدين ،
بالدليل المستوى الهابط السافل في التدليس والكذب وإستغلال الأموال
هل يمكن تضليل إرادة الناخب ب "قرقاشه" على خلفية اليوم الترفيهي الذي أقيم في أحد دوائر المحرق ، ونحن إذ نتسائل هل هل يمكن تضليل إرادة الناخب ب "قرقاشه"
وخاصة أن المطلوب هو التوضيح للناخبين للذين لم يروا إنجازات حقيقية على أرض الواقع وخاصة الملفات التي وأدت مع
تشكيل اللجان داخل المجلس والبعض منهم ممن لم يرض عن اداء النواب او ليس هم الأشخاص الذين يوصلون تمثيل ارادة الناخب ، ثم يتم العمل خارج هذا النطاق