استبشرنا خيراً عندما تم التعاقد مع خبير «الدارت فش» محمود فخرو وضمه إلى اللجنة الفنية كمدير فني يكون عوناً للأجهزة الفنية في المنتخبات الوطنية المختلفة في العمل في إصلاح الحال الفنية والتكتيكية والتقليل من الأخطاء للوصول إلى الهدف الأكبر المطلوب. ولكن وبعد 4 مباريات لعبها منتخبنا الوطني الأول للكرة بقيادة المدرب سبيرغر لم يقدم الفريق ما يشفع على الاطمئنان نتيجة الأخطاء المتكررة في كل مباراة وخصوصاً في الحال الدفاعية، حتى في مباراة الكويت التي فزنا فيها لم تكن هناك أية بصمه تكتيكية من المدرب وبعد مرور 3 شهور من استلامه زمام التدريب وكان الفريق يلعب في دورات الحواري مع أن من أشركهم المدرب كانو مع الفريق في الفترة السابقة. نحن نسأل هل أن المدرب سبيرغر استعان بخبرة وكفاءة محمود فخرو العلمية لإصلاح الأخطاء الواضحة أم أن ضم فخرو جاء شكلياً فقط من دون الاستفادة منها. لأننا نعتقد بأن وجود فخرو مع الجهاز الفني أمر ضروري وذلك لكفاءته وخبرته تجربته في هذا الأمر، وهناك الشواهد التي كانت مؤثرة منها انتشال النجمة من المراكز المتأخرة إلى الأربعة الكبار بفضل الـ «دارت فش» الذي تعاون معه مدرب الفريق طارق إبراهيم. أضف إلى ذلك تأكيد المدرب الوطني عدنان إبراهيم بعد تحقيقه بطولة الدوري مع الأهلي بأن الفضل يعود إلى فخرو في كشف الأخطاء ووضع طرق اللعب لكل مباراة. وبالتالي تحدثنا كثيراً عن هذا الجانب وبالتالي لا يجوز أن نتأخر كثيراً في تفعيل دور فخرو في المنتخب الأول للكرة. ونحن متأكدون أن وجوده سيكون مساعداً للمدرب في كشف الأخطاء وتنفيذ طرق اللعب ونحن على أبواب خليجي (20) وكأس آسيا في الدوحة.

ضرورة الحاجز في المدرجات الثانية في الوطني

يشهد الأسبوع (2) لقاءً مثيراً يجمع الأهلي مع المالكية والفريقان حققا الفوز في مباراتهما الأولى وخصوصاً المالكية الذي هزم المحرق بثلاثية نظيفة وبالتالي من المتوقع أن يكون الحضور الجماهيري كبيراً في هذه المباراة من الطرفين. وجماهير الأهلي والمالكية سيكون حضورهما في مدرجات الدرجة الثانية (500 فلس) وبالتالي ولعدم وجود الحواجز بين الجهتين الشمالية والجنوبية في تلك المدرجات يبعث على القلق من احتمال الاصطدام بين هذه الجماهير ولذلك نأمل من المؤسسة العامة أن تقوم بواجبها بوضع حاجز بين الجهتين لفصل كل جماهير لفريق في جهة بدلاً من التفرج ومن ثم يحدث ما لا يحمد عقباه ويقوم بعدها اتحاد الكرة بإصدار عقوباته. نحن نقول أولاً وأخيراً ضعوا الحاجز ومن ثم لو حصل هناك اختراق من أي جماهير تصدر ضده العقوبة.

عاجلاً للصيانة في المؤسسة العامة

أين إدارة الصيانة في المؤسسة العامة من دورات المياه في الاستاد الوطني سواء تلك القريبة من الكبائن العلوية لدى موقع الصحافة الرياضية والمعلقين في التلفزيون والإذاعة أو في مدرجات الدرجة الأولى في الجهتين أو الثانية (500 فلس) في الجهة المقابلة للمنصة الملكية. وخصوصاً في الجهة الجنوبية للمدرجات الثانية التي لا كهرباء ولا ماء فيها ما يجعل دورة المياه الشمالية تحت ضغط من قبل الجماهير وخصوصاً الجماهير الأهلاوية والملكاوية والمباراة المقبلة التي تجمع فريقيهما وسيكون الحضور كبيراً وبالتالي من الضروري إصلاح هذه الدورة المائية. وأيضاً لا تنسى إدارة الصيانة دورة المياه العلوية القريبة من مواقع الإعلاميين لإصلاحها.

اتحاد الكرة والصحافة الرياضية والدوري

ما الذي يمنع اتحاد الكرة من توفير مقر إعلامي صغير في الاستاد الوطني بتوفير جهازين للحاسوب مزودين بالانترنت وجهاز فاكس واحد لتسهيل العمل لدى الصحافيين الرياضيين في تغطية مباريات الدوري. أضف إلى ذلك ما الذي يمنعه من توفير ورقتي التشكيلة للفريقين المتباريين للصحافيين في الاستاد بدلاً من أن يقوم الصحافي وكأنه يستجدي في سبيل الحصول على هاتين الورقتين (هذا إن تحصل عليها). حدث ذلك في مباراة المحرق مع المالكية عندما طلبنا من الحكم الرابع إعطاءنا الورقتين فأخبرنا بأنها تطبع وسترسل لنا في موقعنا ولكن لم نتسلم أي ورقه حتى بداية المباراة. فاتصلنا بمصور «الوسط الرياضي» ليخبر رئيس لجنة المسابقات وقام بذلك ولكن للأسف الشديد لم تسلم أيضاً في وضع ترك علامات استفهام ونحن في الألفية الثانية والحديث عن التطوير والتغيير ونحن الإعلاميين غير قادرين على الحصول على أبسط الأمور. نحن نقول إذا لم تستطعوا توفير هاتين الورقتين فاسمحوا لنا بالنزول للفريقين لأخذ القائمة الأساسية بدلاً من إذلالنا بهاتين الورقتين!