يعتقد الكثير من المتربعين على مقاعد القرار في الوزارات والجهات الحكومية بأن إخفاء المعلومات المهمة يقي المجتمع من الهلع والخوف من خطير تلك المعلومات، وبهذه الحجة يجتهد المسئولون في إخفاء ما يشاؤون من أسرار، وهو اجتهاد سطحيٌ لا يستطيع عرابوه إثبات جدواه!
مما يؤسف له أن هذه الثقافة رائجة بين العديد من المسئولين في مختلف المواقع لدينا في البحرين، وهذه الثقافة قائمة على تضليل الناس، وإخفاء المعلومات عنهم والتي هي حق أصيل للمجتمع كله، فالمعلومة التي تعني الناس لا يمتلكها المسئولون، فهي حق مشاع، وليست ملكاً خاصاً، يحتفظ به هذا المسئول أو ذاك في إدراج مكتبه المقفلة، وكأنها بعض من مقتنياته الخاصة.
من الأمثلة الدامغة على هذه الثقافة هو ما مارسته وتمارسه وزارة الصحة للأسف في التعاطي مع المعلومات المتعلقة بعودة فيروس h1n1 - انفلونزا الخنازير - إلى البحرين، ووجود حالات مؤكدة، ووجود حالة وفاة أيضاً، وقد كشفت «الوسط» النقاب عن ذلك، منذ نحو أسبوع، إلا أن مسئولي الوزارة صم بكم عمي فهم لا «يفصحون»! وكأن الأمر لا يعني أحداً سواهم، فلا هم أفصحوا عن حقيقة الموضوع، وشرحوا للرأي العام طريقة تعاطيهم معه، ولا هم نفوا ما نشر وكأن الأمر لا يعنيهم، ولا يعني الناس!
لعل المصيبة كانت تهون لو أن الوزارة اكتفت بالاحتفاظ بهذه المعلومات في جيبها الخاص وحسب، وفي المقابل قامت بواجبها حيال عودة هذا المرض، إلا أنها لم تقم حتى بإخبار ذوي المتوفي عن إصابته بالمرض، ولم تفحص أحداً من القريبين منه، والمصيبة ستتعاظم لولا أن الله سلم ولم يصب أحد منهم بمكروه، وكذلك لم تخبر الوزارة أحداً من ذوي المصابين الذين أصيبوا بالمرض من طواقم طبية، بل إنها لم تقم بأدنى احتياط فالحديث عن إصابات عديدة إلا أن جناح العزل خالٍ ومغلق، وكأن أرواح الناس لا تستحق أدنى مستويات الحيطة والحذر، وهو أمرٌ نحتاج من الوزارة توضيحه وتفسيره!
ما يزيد خيبة الأمل هو أنه حتى المعلومات التي أفصحت عنها الدول المجاورة مثل المملكة العربية السعودية، تحاول الوزارة ترويجها بالمقلوب، فالسعودية أعلنت عن تسجيل ثلاث حالات وفاة، بينما جاء تصريح أحد المسئولين في وزارة الصحة لدينا بأن تلك الحالات كانت إصابات ولم يذكر بأنها وفيات، فهل هناك قرار سرّي لتضليل الرأي العام، والمجتمع أقل من أن يستوعب هذا القرار؟ أفيدونا يرحمكم الله!
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 2964 - الأحد 17 أكتوبر 2010م الموافق 09 ذي القعدة 1431هـ
ما في خش ولا في فساد
لا تقولو أن هناك خش ولا تقولوا أن هناك فساد ولا تقولوا أن هناك تمييز ولا ولا ولا لأن كل شيء على ما يرام انتوا بس اللي تشوفوا كل شي اسود.
يعني احد يصدق هذا الكلام واحنا نشوف ان كل شيء على ما يرام وماشي مضبوط مثل الساعة
ما ندري شو نسوي لكم حتى نرضيكم
ما أصدق
صراحة ماصدق ان في شيء اسمه فلونز الخرابيط\r\nكل يوم طلعو لينا بمنتج جديد والله حالة
يتعاملون معنا كاننا قطيع من الاغنام في كل شئ .
هناك بالطواريء طبيبان
الاول مغاربي لا يفقهه ماذا يقول ويسأل المريض ولم يفهم هو علي المريض ماذا يقول وتترجم له النرسة الهندية تصوروا والطبيب الاخر حشاكم مو دكتور والله كأنه معذب شلون يضرب مريض بالقلب موجوع لا يتنفس ويضربة بكفه علي وجهه ولمن يسأل لماذا قمت بفعلتك يقول اريد اصحيه بدلا من ان يموت وهو بدقن اخوان المسلمين المصريين ما يعرف كوعه من بوعه والا ما يصدق يذهب الطواريء بعد 12 ليلا ليلقي الويلات منهم وهذا ما حدث لي شخصيا فى ليلتين ينقلني الاسعاف من وجع القلب والعضال ويعطوني اقرب موعد فى 29نوفمبر اقرب موعد يقولون
جناح العزل خال ومغلق
بانتظار مواطنين يجنسون جدد ولكم الخيار ان تموتوا بداخله ام نحمي مواطنينا الجدد
ام علي
بئس الزاد الى المعاد العدوان على العباد الى متى ياسيدي اللهم عجل لوليك الفرج زاد الظلم والفساد
كل شيئ بالخش و الدس
ديرتنا ديرة الخش و الدس
حتى المرض ايخشونة
الله ايشافي المسؤلين في
الوطن العزيز عن الكذب
و الخش و الدس
هذا اذا كانت انفلونزا الخنازير فعلا
هل ستثق في كلامهم اذا قالوا ان الوفيات كانت بسبب انفلونزا الخنازير او غيرها؟
اعتدنا على خطا التشخيص و خطا العلاج و خطا التعامل مع المرض فلماذا يكون هذا استثناء؟ والدتي توفت قبل عام تقريبا في مثل هذا الشهر بسبب خطا في التشخيص ترتب عليه خطا في العلاج مما اذي الى مضاعفات مميته.
يا اخي عقيل هذه الوزارة ميئوس من حالها. كل يوم مزيد من الكذب و الاستهتار بارواح الناس
ممارستها وعوبتها خطيرة جدا
وهو ما يقوم بممارستها "بوكابون" في أماكن العمل ، حيث أن ممارسة الإنفلونزا السرية لها عواقبها الوخيمة وتظهر على ملامح الوجه والرائحة النتنه المعفنة