العدد 2957 - الأحد 10 أكتوبر 2010م الموافق 02 ذي القعدة 1431هـ

الفضائيات المذهبية تحت المجهر

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

قبل عدة أعوام، وصف أحد الكتّاب من المنطقة الشرقية السيد حسن نصر الله بـ «الضرّة» للفضائيات الدينية، لأنه كان يلقي كل ليلةٍ خطاباً عن عاشوراء فيستبقي جمهور المآتم الحسينية في البيوت.

بعد حرب تموز (يوليو) توقّفت خطابات نصر الله العاشورائية، ولكن لم يعد الشباب للمأتم كما كانوا. ولعل من المفارقات أن أحد أسباب تراجع الحضور الشبابي في المأتم... هو وجود هذا الكمّ من الفضائيات!

هذه الفضائيات تبثّ برامجها الدينية على مدار العام، وأكثرها مجالس حسينية، وعزاء وكليبات حديثة تصبّ في المجال نفسه. ولا يُخفي بعض القائمين عليها أملهم بتحويل الفضاء إلى مأتمٍ دائم.

في مؤتمر عاشوراء العام الماضي، وصف أحد المداخلين هذه الفضائيات بـ «الإغراق»، فواجه اعتراضاً شديداً من بعض الحاضرين. هذا العام استخدم أحد مقدّمي الأوراق المصطلح ذاته، دون أن يلقى معارضةً، ما ينبئ بوجود قابليةٍ لدى الرأي العام لمناقشة هذا الدور وإخضاعه للتقييم، فالفضائية التي تكرّس 90 في المئة من ساعات بثها للمجالس الحسينية ليست فوق المراجعة والنقد والتقويم.

ليس من بين منتقدي هذه الفضائيات من أهل الدار مَنْ يشكّك في حسن نوايا أصحابها ونوازعهم الدينية الطيبة، لكن هذا لا يمنع من مناقشة نتائج هذا التكريس التام لجانب البكاء والرثاء. وإذا كان هذا الطرح مناسباً لأزمنةٍ سابقة، فهو لم يعد صالحاً بالضرورة لهذه الفترة من التاريخ التي تسود فيها العولمة وتسقط الحواجز بين الشعوب وتمتزج فيها الثقافات وتتصارع الأفكار. وما كان يقبله جيل الآباء في الخمسينيات والستينيات، لم يعد يتقبله جيل الأبناء الذي يعيش مطلع الألفية الثالثة.

الإعلام يتعامل مع بشر، والبشر يخضع لقوانين يتحدّث عنها علم الاجتماع باستفاضة، ومن شأن تكرار البرامج أن يوصل الجماعات البشرية إلى حالةٍ من التشبّع، كما يحدث تماماً من الناحية البيولوجية. فالكائن البشري حين يمتلئ من الأكل ينتهي بالتخمة والتقيؤ، والمثال نفسه يتكرّر في حال التلقي من الخطباء، إلا ما ندر. حتى الدواء حين تزداد الجرعة يتحوّل مفعوله إلى نتيجة عكسية، وهي حالةٌ معروفةٌ في الطبيعة.

الأمر ليس تنظيراً، وإنّما استكمال لمناقشات مؤتمر عاشوراء الخامس، الذي دعا فيه العلامة السيد عبدالله الغريفي إلى مناقشة سلبيات وظواهر وأخطاء الواقع الديني دون قلق أو انزعاج. وهو واقعٌ معاشٌ، بدأت دلالاته بالظهور، مع تراجع إقبال الجيل الجديد على المنبر الحسيني، وميله للأشرطة و «الكليبات» التي لا تُعطي ثقافةً ولا تاريخاً ولا فكراً للمتلقي. وهي من الظواهر اللصيقة بالعصر الحديث الباحث عن «النجوم» في مختلف المجالات، من السياسة والرياضة والإعلام والفن... انتهاءً بنجوم الفضائيات الدينية.

في نهاية العام 2003، زارنا أحد الإعلاميين الخليجيين يحمل معه مشروع إطلاق أول قناة فضائية دينية، كانت ستنطلق في غضون ستة أشهر. وكمادةٍ خبريةٍ جديدة، نشرنا عنه تقريراً حينها في صفحة «جسور». الآن وبعد سبعة أعوام من حقّ الجمهور أن يراجع ماذا قدّمت هذه الفضائيات، ولا يبخل عليها بالنقد والتقويم وإعطاء الرأي، وخصوصاً أن كثيراً منها لايزال دون الطموح في التعبير عن أعرق مذهبٍ إسلامي في التاريخ.

كلمة شكرٍ أخيرة لمنظّمي المؤتمر، على هذا المنتدى الذي يشارك فيه عددٌ من المهتمين بالشأن الديني العام، والذي يظل بحاجةٍ إلى استقطاب أطيافٍ أخرى لتعمّ الفائدة وتتوسع دائرة المشاركة في الحوار.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2957 - الأحد 10 أكتوبر 2010م الموافق 02 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 51 | 2:05 ص

      و هل هذا مقبول؟؟؟

      "وما كان يقبله جيل الآباء في الخمسينيات والستينيات، لم يعد يتقبله جيل الأبناء الذي يعيش مطلع الألفية الثالثة".
      لا سيد . حتى جيل الخمسينات كان لا يقبل سرد المقتل كاملاً على مدار العام حتى لا يقل تأثيره في يوم العاشر من المحرم . و الخطباء كانوا لا يذكرون بعض المفاصل من المقتل إلا صبيحت العاشر ..اما اليوم !!!!!!

    • زائر 50 | 2:24 م

      كلام ابن المصلى صحيح

      ولانرى فيه انفعالا وانما دفاع عن الثابت والأصيل في زمن اختلطت فيه المفاهيم

    • زائر 49 | 1:38 م

      أين الخلل

      إذا كان هدفنا من ثورة الحسين علية السلام ترابط المسلمين و وحدتهم . فنحن نأينا كثيراً . عن ذلك .فالشتم و اللعن ليس بشيمة أهل البيت فأهل البيت لم يلعنوا أحدا . فما نسمع في منابرنا يختلف كل الأختلاف من مرامي آل البيت . فهم الملا أو القارىء أن يؤلف كثير من الحكايات بقصد اثارة العواطف و إلا قالوا مجلسة بارد . يجب علينا أن نقف وقفة محاسبة لنرى الحقائق كما ذكر الأخ رقم 42 . لدينا كثير من المتناقضات مع أقوال آل البيت في الخمس و المتعة و الولاية و نحن نصر على ما يقال لنا فأين الخلل ؟

    • زائر 48 | 11:55 ص

      أبن المصلي

      اللهم أجعلني مكابرا في الأمام الحسين ع والى أن ارحل عن هذه الدنيا واطلب من الله العلي القدير أن يثبتني على ولايتهم والبراءة من أعدائهم وأن يثبت لي قدم صدق مع الحسين واصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين ع وأنا ياأخي العزيز لاتلمني فأنا عابس وهذا لمعلوماتك أحد صحابة الأمام الحسين الذين جننهم حب الأمام الحسين بشموخه وبماذئه التي ابهرت العالم بأحراره ومنهم المسيحي والهندوسي وحتى الملحدون يتشرفون أن يأخدون من عطاء ثورته المباركة ولكن عجبي في من يدعي أنه من ملة الأسلام ويمتعض عند ذكر الحسين ع

    • زائر 47 | 11:30 ص

      أبن المصلي

      الى الأخ العزيز المتداخلرقم 42 والذي وجه لي النصيحة بأن اجلس عدل وأتكلم عدل أقول له أنا من الذين يمقتون المجادلات العقيمة التي ليس لها طائل ومنفعة غير ايغار الصدور ومنها صدرك الذي أعرف جيدا أنه لايوغر بحقد أخي العزيز فعليك أن تبين ماقاله العلماء والذين ذكرتهم في الأمام الحسين ع وفي ثورته المباركة وفي المآتم والحسينيات وماهي اوجه القصور في تلكم المنابر ومن يعتليها أفدنا معلومة ولو مغلوطه أومكذوبة عنهم حتى نتعرف لا أن تسوق من عندك ما تسول لك به نفسك المريضة نحو الأمام الحسين ومنابره التنويرية

    • زائر 46 | 11:26 ص

      الحسيـــن (ع)

      طلع علينا هذه الايام ناس يفتكرون انهم يتطورون (التطوير) الحسين خط احمر لا يجب ان تتدخل في هذه المواضيع الحساسة. يقول سيدي و مولاي صاحب العصر و الزمان عليه السلام في الناحية المقدسة لأندبنك صباحاً و مسائاً و لأبكيّن عليك بدل الدموع دما.

    • زائر 45 | 11:04 ص

      الاخ العزيز ابن المصلى

      المسالة مهمة والكل يتكلم فيها، حتى لو لم يطرحها الكاتب حسين، فقد طرحها السيدعبدالله الغريفي، وقبله السيدفضل الله والشهيد المطهري وحسن الامين ومحمد جواد مغنية، فلاداعي للانفعال أو التفوه بكلام ساقط، فهل هؤلاء يتصيدون في الماء العكر؟ اجلس عدل وتكلم عدل يا اخي العزيز ولا داعي للمكابرة والكلام الانفعالي. والله ولي التوفيق للجميع.

    • زائر 44 | 10:05 ص

      أبن المصلي

      يحسبون أنهم يصنعون حسنا كفاكم لاتوهنوا هذه المنابر هي والله كاملة بطرحها الجميل حتى شهد لها العدو قبل الصديق وكانت بحق من عرت بني أمية وبني العباس وكشفتهم أمام مناصريهم ومحبيهم فصاروا يصبون عليهم اللعنات ونكشفت الحقائق لهم بواسطة هذه الفضائيات الحسينية الواعدة وهذه من بركات ثورة الأمام الحسين ع ومن هذا المنطلق نقول أن الأسلام محمدي الظهور حسيني البقاء الم يقل فيه رسول الله ص حسين مني وأنا من حسين احب الله من احب حسينا وابغض الله من بغض حسينا فسلام الله عليك سيدي أنآء الليل واطراف النهار

    • زائر 43 | 9:49 ص

      أبن المصلي

      علينا أن نتسلح بالوعي لاأن ننساق مع كل ناعق يضمر السوء لهذه المنابر وهذه المآتم وهذه الفضائيات التي نورت العقول الصدئه وحملت فكر أهل البيت في بيوت كانت مؤصده بأقفال فولادية حتى مأن انكشفت الحقائق للجميع وعريت الدولة الأموية والعباسية وخافت النفوس المريضه الممتلئه غيضا وحنقا على أهل البيت عليهم السلام أخدوا يروجون بأن ما الفائده من أحياء هذه الشعائر ونساقت خلفهم الهمج الرعاع ومن الذين يدعون أنهم أتباع أهل البيت ع ومع الأسف الشديد بأن علينا أن نطور ونحدث ونلغي التاريخ ونقول بأن يزيد لم يقتل الحسين

    • زائر 42 | 9:33 ص

      معك يا كابتنا قاسم فقد اصبت الجرح

      القنوات الشيعية بدأت من شرنقة الالتفاف حول نفسها في المهد وبالتالي لن تتحرك من صيرورة المذهبية وبهذا تبقى هي هي لن تتحرك ولن تتطور ...
      ولكن هناك من القنوات الشيعية التي ليس عنوانها التشيع فأصبحت عالمية تخيف الكل ..
      انها المنار ، انت حافظ على مذهبك واصالتك ولكن عليك ان ترى الاخر وكيف تصل اليه
      مع احترامي لهذه القنوات فهي لا تعرف متى تبث البرامج ومتى وقتها المناسب
      فمثلا تراها تضع لطم الصبح وهو وقت دعاء وصلاة
      علينا ان نفهم كيف نكون عالميين الفهم والتقديم
      السيد لا احد يشك في مصداقيته

    • زائر 40 | 9:17 ص

      أبن المصلي

      الأمام الحسين عليه السلام شمعة لاتنطفي حتى خروج الأمام الحجة رايته مرفوعة أنشاء الله وهذا سر من أسرار الله في الحسين اذ كيق تصمد ثورة رغم محاربة القريب والبعيد لها بهذه الأفكار المكيافيلية والتي تتصيد في الماء العكر فمرة تنتقد المنبر ومرة تنتقد المأتم ومرة تنتقد المسيرة الحسينيه وهكذا نحن من ندعي القرب أنتقاد بأن مايطرح لايجاري عقولنا وكأننا نحمل عقول رزينه بنتقادنا لهذه المنابر التي تبين الظلامة التاريخية والتي تعرض لها أهل البيت ماذا عساكم فاعلين كفاكم تهريجا ودعوا ألمآتم والمنابر في حالها

    • زائر 39 | 6:58 ص

      نرجو الشرح

      يأستاذنا العزيز نرجو شرح العنوان لأان بالصيغه الحاليه العنوان بعيد كل البعد عن الموضوع المطرووح واسمح لينا لو اخطئنه الفهم بس نبغي نفهم

    • زائر 37 | 6:16 ص

      خالد الشامخ : يقول مافي فايده

      ما في فايده من كل القنوات الفضائيه و أذا حبيتوا قناه حواريه دينيه فعليكم بالمستقله ..مع قناعتي التامه بأن معظم الناس دينهم بالوراثه و ليس بالقناعه و المتدين الحقيقي هم من أمثال يوسف أسلام (كات ستيفنز)

    • زائر 36 | 6:04 ص

      نحتاج الى قناة إذاعية شيعية..!!

      الفضائيات الشيعية - ما شاء الله كثيرة الآن.. ولكن نحتاج الى قناة إذاعية شيعية..

    • زائر 35 | 5:58 ص

      الحاجة ماسة للاصلاح

      انا ايضا لا اتفق مع الزائر رقم 13 من ان السيد يغرد خارج السرب، والمؤتمر يا اخي اختتم ليلة الجمعة الماضية وليس السنة الماضية، يعني الحدث جديد وطازج، ويبدو ان معلوماتك قديمة وتحتاج تصحيح وانت الذي يغرد خارج السرب . اما قولك ان المقال ليس في وقته المناسب وهذا ما يفقده جاذبيته وصداه في الشارع فغير صحيح والدليل كل هذه التعليقات والتفاعل معه مني انا وانت وغيرنا من القراء.عموما يجب ان لا نتعامل بحساسية مع النقد لاننا فعلا بحاجة الى اصلاح وتطوير.

    • زائر 34 | 5:45 ص

      التأسي بأأمه, كيف ؟

      القنوات و المدهب الحالي و يين و ما كان عليه الأمه و ين - صلواة الله و رضوانه عليهم... كيف لنا التأسي بالأمه و لا نري من أامتنا الحليين ما يشبههم؟

    • زائر 33 | 5:45 ص

      من ابومحمود الى رقم 13

      تابع.... أما الاحداث العالمية والاقليمية فكثيرا ما كتب عنها كاتبنا ابوعمار، وكثيراً ما انتقده على ذلك بعض اصحابك لانهم لا يردون ان يتكلم الا عن البحرين. المهم ان الكاتب شخص مستقل ولا يخضع لهذا التيار او ذاك وهذا سر تميزه وعطائه. وأكرر هذا من افضل ما قراته له من نقد في الصميم لما يتمتع به من ثقافة واسعة وحجة. وفقك الله ووفق الخيرين لكل خيريابوعمار..
      ابومحمود

    • زائر 32 | 5:41 ص

      من ابومحمود الى رقم 13

      هذا من أفضل ما كتبه السيدقاسم حسين من نقد، من اجل الاصلاح الذاتي بدل ما يجي الغريب وينتقد بالحق والباطل.واستغرب من القارئ 13 الذي يدعي انه يغرد خارج السرب، بل هو في الصميم وقال ما لم يجرؤ على قوله كثير من المعمين. خل الأمة حسب قولك مشغولة بالاحداث الامنية والسيد غير مسؤول عن حدوثها ويا ما نصح فلم يسمعوا له.
      يتبع
      ابو محمود

    • زائر 31 | 4:10 ص

      أضيف إلى الإستغلال الأمثل

      اضيف أن مذهبنا يملك من المخزون الفكري الكبير الذي يجب العمل على تنقيته وصقله ومن ثم تقديمه للناس على شتى الطرق منها المحاضرات والدروس الحوزوية كبحوث الخارج وغيرها فهناك الكثير من الناس متعطش إلى هذه الفكر النيّر
      كما يجب طرح بعض القضاي والمشاكل الحالية مع محاولة إيجاد الحلول لها بالإضافة إلى تطعيم هذه البرامج ببعض البرامج الترفيهية العلمية مثل برامج المسابقات وغيرها

    • زائر 30 | 4:09 ص

      قاتل الله الجهل

      مقال وعنوان في محله تماما وهذا اسلوب الالتفات كما يسمى.دمت سالما بني هاشم.

    • زائر 29 | 4:06 ص

      معاك ياسيد

      الإعلام يتعامل مع بشر، والبشر يخضع لقوانين يتحدّث عنها علم الاجتماع باستفاضة، ومن شأن تكرار البرامج أن يوصل الجماعات البشرية إلى حالةٍ من التشبّع، كما يحدث تماماً من الناحية البيولوجية. فالكائن البشري حين يمتلئ من الأكل ينتهي بالتخمة والتقيؤ، والمثال نفسه يتكرّر في حال التلقي من الخطباء، إلا ما ندر. حتى الدواء حين تزداد الجرعة يتحوّل مفعوله إلى نتيجة عكسية، وهي حالةٌ معروفةٌ في الطبيعة.
      انا افقير اويد السيد فى كلامه واضم صوتى مع صوته ولابد للقنوات الاسلاميه من التنوع وبث برامج تعليميه ثقافيه

    • زائر 28 | 3:59 ص

      للتوضيح فقط

      أخواني هنا فقط اريد ان اوضح بعض النقاط من مداخلات الاخوة الاعزاء
      التشبيهات نتفق بان يكون هناك ضبط للمسألة
      اما موضوع العشرة المتكررة فهذة توصية من العلماء ولا اشكال في تكرارها بل ستزيد من التشبث بالمآتم والحسينيات فبدأ هذا الطرح المرجع الشيرازي ومازالت المآتم تتسابق لاقامتها ونتمى ان تكون في ازدياد, مامنها ظرر بصريح العبارة ولكن تكون. أما موضوع القنوات فلتكن موجودة وبشكل اكبر وماتضر ولا تأثر على الماتم واللي يبي الماتم يروح واللي يبي الصلاة ماتفوته.

    • زائر 27 | 3:43 ص

      متى مناسب يكتبون عن عاشوراء...يوم القيامة؟

      التعليقات تدل على التفاعل مع هذا الموضوع الحساس، والتباين في الآراء دليل صحة وعافية، فلسناممن يقدس الافراد والفضائيات والمؤسسات الدينية وكلها خاضعة للنقد والتصويب مثل ما قال السيد الغريفي في المؤتمر وكما أشار الكاتب.طبعا المؤتمر صار قبل اسبوع وليس قبل سنة كما ظن رقم 12ن واعتقد ان السيد حضره وكتب عنه من خلال معايشة ومتابعة حميمة. اما انه يغرد خارج السرب فالمشكلة معانا إذا كتبوا ايام عاشوراء قالوا مو وقته وغير مناسب، واذا كتبوا خارج العشرة قالوا الوقت طاف ومو وقته...متى يكتبون؟ يوم القيامة؟

    • زائر 26 | 3:34 ص

      الطرح في الفضائيات

      رغم رحيل الشيخ الوائلي يبقى اسلوب خطابه هو الاصلح وينبغي أن يكون مدرسة للجادين من الخطباء فهو قدوة الخطباء

    • زائر 25 | 3:29 ص

      نعم....ولكن.....

      شكراً لك أيها الكاتب الكريم على هذا الطرح ولكن نقول لايختلف اثنان أن القنوات الدينية قد أضافت الكثير الى الرصيد الفكري لأبناء المذهب وربما لغيرهم، وفي اعتقادي بانها بحاجة الى كادر فني واداري بمستوى الطموح بالاضافة الى ميزانيات ضخمة من أجل التطوير وأنت تعلم بأن هذه القنوات بالكاد تستطيع أن تستمر في البث بسبب المال، ومهما يكن فانها ليست بديلا عن المجالس والمنابر والمآتم وحضورها والدليل اكتظاظ المآتم بالناس في محرم الحرام لذلك الناس تريد الجديد على هذه القنوات أدعوا الله أن يوفق القائمين عليها.....

    • زائر 24 | 3:22 ص

      الإستغلال الأمثل

      لقد عانا مذهبنا طوال 14 قرنا من الكبت والتخفي
      بين أروقة الحوزات وجدران المآتم والآن ونحن في زمن طفرة وسائل الإتصال وتمكننا من طرح مذهبنا بصورته الصحيحة على مرآى من العالم فتبرز هنا مسؤلية إيصال الكلمة الصحيحة وبالطرق السليمة إلى العالم لكي يعرف الناس ما خفي عنهم من المعادن الثمنية والجواهر النادرة لفكر اهل البيت ع
      وهذا يتحتم علينا اختيار أفضل البرامج لتقديمها
      لا حشو الأوقات بأي كلام. يجب الإنتقاء والتقييم الجيد لما يطرح ويجب على كل من يملك الفكر
      المشاركة في التطوير

    • زائر 23 | 3:21 ص

      الى زائر 2 نعم لابد من تدخل المرجعية

      أضم صوتي لك وأتمنى توجه هذه النقاط كأسئلة لأي مرجع من المراجع وشوف اجابته
      وأمانة وتكليف تنشرها على المواقع
      وأقسم وأجزم ان جواب المرجع راح يثبت خطأ تفكيرنا وتقيمنا لهذه الشعائر
      على فكرة رأي المرجعية واضح بخصوص المجسمات والتشابيه اذا فيها توهين ووهن للمذهب
      أيدك الله

    • زائر 22 | 3:16 ص

      كما اشرنا باالامس هناك بعض الاخطاء ولكن

      نقول ونكرار وسوف نقول ان هناك بعض الاخطاء والسلبيات ولن نسكت عن الاخطاء ولكن الحق يقال ان هناك تطور وتقدم ملحوط على مستوى جميع الامور المتعلقة بالحسينيات والماتم سوى من ناحية الخطيب او الخدمات او الادارة او مشاريع تعليم الصلاة والمناسبات -المشكلة الحقيقية تكمن في بعض الامور المتعلقة باالموكب والعزاء وطريقة العزاء خارج الماتم ولكن هدة المشكلة ايضا في طريقها الى الحل القريب وبعض الرواديد وكيفية اللقاء والالقاء ولكن امو ر سوف تحل باالجلوس مع بعضنا البعض-

    • زائر 21 | 3:11 ص

      قنوات الافلام والاغاني التخصصية

      لم نرى الذوق البشري تقيئ هذه القنوات لأنه أتخم منها بل العكس
      هل الخطأ من القانون أم ماذا ياسيد؟؟؟؟

    • Ebrahim Ganusan | 3:04 ص

      عنوان صحيح أصطلاحا

      هي قنوات مذهبية تطرح طرح مذهبي وإين الأساءة والغرابة ,,,,,وليتها تطرح كثير مما يمثل الفكر الشيعي أكثره تأويل مبتدع وأحاديث موضوعة وتلفيقات عقلية لا تحتملها النصوص ,,,,,,,,ولاكن كما يقال يمدح السوق إلي رابح فيها,,,,,,,,أو الطارب لها,,,,,,,,,,,,,,,, جيل اليوم لايستسيغ الأساليب التي تلصق في إحياء أمر أهل البيت وفي الكثير من الأساليب إساءات لفكر أهل البيت عليهم السلام,,,,فما حال الأجيال القادمة ان بقيت هذه القنوات بخرقة قديمة تمسح أدمع الإحياء

    • زائر 20 | 2:42 ص

      هنا تكمن قوة باالاختلافات والتنوع في الطرح

      قوة المدهب ان باب الاجتهاد مفتوح لم يغلق ابدا ولن يغلق وهناك اراى واختلافات بين العلماء من اجل تقديم ماهو اصلح-ولكن اثبتات الايام والسنيين والقرون ان مصيبة الحسين مستمرة وباقية رغم كل المحاولات من بني امية وبني العباس والكثير الكثير-الشي الغريب في المصيبة ان كل ماارادو ان يمنعو الناس والمحبين عن الحسين زاد المحبيين وانتشرت الحسينيات والماتم اكثر -واثبتات الاحداث كل شخص يحاول ان يمنع العزاء اويغلق ماتم او مكبرات الصوت-عدابة اللة وانتقم منة في الدنيا-والادلة والبراهين كثيرة-

    • زائر 19 | 2:42 ص

      الله يهديدك سيد ماذا تقصد بعنوانك ؟

      العنوان مايركب مع الموضوع ارجووو التصحيح او الاعتذار اقلها لان احنا لم ولن نكون طائفين مثل غيرنا

    • زائر 18 | 2:42 ص

      لابد من النقد لإعادة النظر والتغيير

      نعم الحسين وقضية الحسين من الثوابت لكن ما يطرح في المآتم ليس ثوابت بحيث لا تتطور أو تلغى أحيانا.
      تدخل المرجعية بشكل مباشر في التفاصيل غير مجدي بل ومضر.
      الفضائيات الإسلامية والمآتم الفضائية حلت مشكلة لكنها خلقت الكثير من المشاكل.
      إذا كان الإزدراء والتنابز الطائفي من على المنابر غير مكشوف ، فإن التنابز من على المآتم الفضائية مكشوف لآلاف المشاهدين المختلفين.
      وهناك الكثير من السلبيات في اسلوب الإداراة وفي اسلوب بعض الخطباء والضحك على الذقون الخ.هل بعد كل هذا نرفض النقد ؟!!!

    • زائر 17 | 2:41 ص

      من قال ؟

      تقول يا قاسم حسين : ( بدأت دلالاته بالظهور، مع تراجع إقبال الجيل الجديد على المنبر الحسيني، وميله للأشرطة و «الكليبات» التي لا تُعطي ثقافةً ولا تاريخاً ولا فكراً للمتلقي ) .. من قال ذلك انها لا تعطي ثقافة او تاريخ ولا فكر .. من قال ذلك ؟؟؟ ، بالعكس من رأيي اني اتابع بعض المحاضرات والأشرطة أفضل من بعض ( الشيوخ ) الذين يحضرون الماتم يتكلمون عن موضوعهم الأثير ( الخمس ) ، ويتركون المواضيع الهامة والتركيز فقط على منفعتهم الخاصة.
      نعم ، الفضائيات سحبت البساط من المنبر الحسيني التقليدي ولا غرابة

    • زائر 16 | 2:26 ص

      شكرا لك يا سيد على هذا النقد البناء:

      فعلا، الممارسات الدينية عندنا تحتاج الى نقد وتقييم وتقويم، حتى لا تتحول الى فوضى عكسية النتائج.
      .
      يكثر الله من امثالك.
      .
      فقدرتك على تشخيص المشكال وابرازهنا هي فعلا قدرة محترمة جدا.
      .
      ونأمل ان تكون هناك اذان صاغية ليتحسن وضع المناسبات الدينية.

    • زائر 15 | 2:22 ص

      امة لا تنتقد لا تتقدم

      لابد من المراجعة والانتقاد البناء والا لايمكن اننتقدم ولا خطوة ومن لا يعمل لاينتقد ومن يعمل لابد من الخطأ
      ومن تهيب صعود الجبال ..... يعش ابد الدهر بين الحفر

    • زائر 14 | 1:57 ص

      تغرد خارج السرب

      مقالك اليوم وبالامس جدا مهم ورائع وهو من هموم الشارع ولكن حسب تقديري بانه ليس في وقته المناسب وهذا ما يفقده جاذبيته وصداه في الشارع .فالامة الآن مشغولة بالاحداث الامنية والحملات الانتخابية وكذلك الاحداث الاقليمة المتساعة وانعكاساتها على الواقع المحلي ،اما انت ياسيد فتغرد خارج السرب وكأنك في المريخ وليست في البحرين،المأتمر مضى عليه سنة وتقوم بالتعليق عليه وكأنه اليوم ،ومحرم باقي عليه شهران وتتحدث عنه وكأنه غدا.سيدنه15 سنة دراسة في ارقى جامعات الدنيا بس هذا الي قدرت عليه.

    • زائر 13 | 1:56 ص

      غير العنوان

      أستاذ قاسم كنت قد أثنيت على مقالك ولكن أستوقفني عنوان المقال الذي لاينسجم كلياً مع محتوى المقال!! فأنت تتكلم عن شعائرنا ومآتمنا وفضائياتنا بشكل خاص فلماذا ( الفضائيات المذهبية!!) ، بو كنت قد اخترت ( فضائياتنا الدينية تحت المجهر ) لكان أبلغ وأصح.

    • زائر 12 | 1:53 ص

      المجالس الحسينية دروس وأحكام

      أنت تقول قنوات دينية.. ويش تبغيها تحط (أخبار مثلا) .. واللي يسمعك ألحين كأن المجالس الحسينية من أولها إلى آخرها ضرب صدر ونواح..
      أول المجلس تعزية وآخر المجلس تعزية والأكثر محاضرات دينية توعوية.. أصلا الدمعة افتقدناها من المجالس الحسينية وأنت تقول ويش..
      يعني لو بتقول أن القنوات لازم تختار المحاضر عدل وبعناية اللي بتبث محاضراته إلى العالم.. هذا نوافقك عليه.. أما لا تخلون مجالس حسينية.. يحطون برامج أطفال ومسابقات وعالم الحيوان!!!

    • زائر 11 | 1:51 ص

      طرح موفق أستاذ قاسم

      لايختلف إثنان في أن الشعائر الحسينية والفضائيات الدينية تحتاج إلى مراجعة جريئة للوقوف على بعض السلبيات وتصحيح مايمكن تصحيحه.

    • Ebrahim Ganusan | 1:39 ص

      أجيال متعلمة ومتسائلة تخضع كل مافي الكون للتفكر والتساؤل

      يقال كلام في الممنوع ولكن الممنوع هو الذي وجب فيه الكلام حين سآء مصيره,,,وكما قال المرجع المرحوم السيد فضل الله رضوان الله عليه (( لننتقد ما عندنا قبل ان ينتقده الأخرونبصورة سلبية,, وكما قال الشهيد مطهري (( قتل الإمام الحيسن عليه السلام مرتين مرة في كربلاء ومرة على يدي بعض أصحاب المنابر من خلال الأكاذيب )) وكما قال المرحوم العلامة الدكتور أحمد الوائلي رحمة الله عليه ((يسيئون الى أهل البيت من حيث لايشعرون )) وأنا أقول لاخير في كثير مما يطرحون وماعدت المادة المطروحة تغري وتستهوي العقول المفكرة

    • زائر 9 | 1:37 ص

      لا افراط ولا تفريط

      وجعلناكم امة وسطا
      لنراجع انفسنا قبل وقوع الفاس في الرأس
      وشكرا

    • زائر 8 | 1:20 ص

      غيير العنواننننننن

      شكراً يا استاذ قاسم لكن الأفضل لو كان عنوان المقال مختلف فأنت لا تتحدث عن جميع القنوات المذهبية أنت تتحدث عن قنوات تبث نهج أهل البيت وفكرهم وليست قنوات مذهبية
      وشكراً

    • زائر 7 | 12:43 ص

      لاعت جبدنا

      عن نفسي أتكلم ، أتابع القنوات الدينية الهادفة فقط ، ولا أشعر بالشوق حتى بضغط الريوموت على رقم بعض القنوات التي من الملاحظ أن روداها من ذوي الأعمار الصغيرة وذلك لما تلاحظه من تعبيرات بسيطة خلال المسجات ، وأضم صوتي للكاتب أن هناك اشباع ومتكلف أيضا ناهيك عن المستوى الفني للكثير من الكليبات ، والأغرب أن هناك ناس دائما مقتنعين بأن أدائهم وأصواتهم جميلة ، وأرباب القنوات يقولون حي الله .

    • زائر 6 | 12:26 ص

      وبعدين يا سيد ؟؟!!!

      إنت سيد وبصراحة صاير مايعجبك شيئ ... لو يشعلون أصابعهم شمع لك لطلبت اليد الأخرى

    • زائر 5 | 12:20 ص

      قـــــــ الإشارة حمراء ــــــــف.

      عنوانك لا ينسجم مع طرحك يا أستاذ قاسم فأنت تطرقت عن جانب واحد وهو بخصوص المنابر الحسينية وهي صالحة لكل زمان ومكان واترك عنك المساس بما ليس لك فيه علم، وإذا كانت هناك فضائيات مذهبية وتثير الفتن الطائفية فليست هي الحسينيات أو الفضائيات الشيعية فعندك قناة المستقلة وغيرها من قنوات أهل الضلال لماذا تحاربون الحسين عليه السلام من الشجاعة محاربتها فلهؤلاء وجه نقدك وقلمك وليس لفضائية تجعلني أذرف الدمع وأستشرف القيم والمبادئ

    • زائر 4 | 12:09 ص

      الحسين ع

      الحسين (ع) هو الحسين لن يتغير وسيبقى لنا نورا الي الابد يااباعبدالله

    • زائر 3 | 11:14 م

      راي

      انا اقول هنا ان الفضائيات في وجودها مع كل النواقص الا انها افضل من المقاهي والجلوس في الازقه

    • زائر 2 | 11:09 م

      لا بد من تدخل المرجعية الدينية !

      بدأت تستجد أمور مقلقة وغير مدروسة في الشأن الديني بشكل عام و في إحياء ذكريات أهل البيت يشكل أخص وللأسف الشديد لا أحد يقف ليقول هذا خطأ أو يحتاج إلى مراجعة ومنها :
      1- العشريات والي إذا ما أوقفت ستحول كل سنتنا إلى مناسبات حزن لا أصل لها .
      2- المضيف الحسيني الذي انتشر بشكل واسع وأخذ يأخذ دور الآتم شيئأ فشيئأ .
      3- المجسمات و التشبيهات المقززة و التي يتفنن البعض في اختلراعها في حين أننها تكون موضع سخرية و استهزاء .

    • زائر 1 | 10:55 م

      نعم الانسان بحاجه الى التغيير دائما

      أشارك الرأي من الانسان بحاجه ماسة الى التغيير و التطور دائما و ابدا

اقرأ ايضاً