أوقفت الأجهزة الأمنية مساء أمس الأول (السبت) لاعب المنتخب لكرة اليد ولاعب نادي الشباب الرياضي مهدي سعد (21 عاماً) ومنعته من السفر، وذلك عندما كان متوجهاً إلى بولندا ضمن بعثة المنتخب الوطني، للمشاركة في معسكر خارجي ضمن الاستعدادات لبطولة كأس العالم لكرة اليد، والتي يصل إليها المنتخب البحريني لأول مرة.

من جهته، أبدى رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى جهله للأسباب التي أدّت إلى إيقاف اللاعب مهدي سعد، موضحاً أن «سعد هو لاعب في المنتخب الوطني لكرة اليد، وشارك مع المنتخب في عدة مباريات كان آخرها في اليابان شهر يوليو/ تموز الماضي».

أثناء توجهه والبعثة إلى بولندا للمشاركة في استعدادات كأس العالم

إيقاف لاعب المنتخب لكرة اليد مهدي سعد ومنعه من السفر

الوسط - محرر الشئون المحلية

في إجراءٍ اعتبرته الجهات الرياضية مُفاجئاً ومُستغرباً؛ أوقفت الأجهزة الأمنية مساء أمس الأول (السبت) لاعب المنتخب لكرة اليد ولاعب نادي الشباب الرياضي مهدي سعد (21 عاماً) ومنعته من السفر، وذلك عندما كان متوجهاً إلى بولندا ضمن بعثة المنتخب الوطني، للمشاركة في معسكر خارجي ضمن الاستعدادات لبطولة كأس العالم لكرة اليد، والتي يصل إليها المنتخب البحريني لأول مرة.

ومن جهته، أبدى رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى جهله للأسباب التي أدّت إلى إيقاف اللاعب مهدي سعد، قائلاً: «حقيقةًً لم أعلم بموضوع إيقاف اللاعب سعد ومنعه من الالتحاق بالبعثة المتوجهة إلى بولندا إلا صباح أمس (الأحد)، إذ كان الوفد قد غادر البحرين في وقتٍ متأخرٍ من مساء أمس الأول (السبت)، ولم أكن حينها موجوداً مع المنتخب في المطار».

وأضاف «أُبلغت بالأمر صباح أمس (الأحد)، وقمنا في الاتحاد بإجراء الاتصالات الرسمية، ورفعنا الموضوع إلى اللجنة الأولمبية للوقوف على أسباب إيقاف اللاعب ومنعه من السفر».

وأوضح أن «مهدي سعد هو لاعب في المنتخب الوطني لكرة اليد، وقد شارك مع المنتخب في عدة مباريات كان آخرها في اليابان في شهر يوليو/ تموز الماضي».

إلى ذلك، أبدى رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد صدمة الشارع الرياضي من إجراء إيقاف اللاعب سعد ومنعه من الالتحاق بالمنتخب الوطني، موضحاً أن الإجراءات المُتخذة حيال سعد شكّلت صدمةً ومفاجأة للجميع.

وقال: «كان اللاعب مهدي سعد متوجهاً مع طاقم بعثة المنتخب الوطني لكرة اليد إلى بولندا للمشاركة في معسكر استعداداً لبطولة كأس العالم لكرة اليد، والتي يصل إليها المنتخب البحريني لأول مرة».

وتابع «تم إيقاف مهدي من قبل أجهزة الأمن ومُنِع من السفر، وهو ما شكّل لنا صدمةً كبيرة عندما سمعنا بهذا الخبر».

وعن أسباب وتفاصيل إيقاف اللاعب، أفاد ميرزا: «شخصياً أجهل الأسباب، على رغم أنني حاولت قدر المستطاع الوقوف عليها ومعرفتها، ويُفترض أن يكون الاتحاد أو البعثة على علم بالتفاصيل كون اللاعب كان بمعيتهم».

وأردف «يُشكّل هذا الإجراء صدمةً لنا، كون مهدي سعد ضمن أكثر اللاعبين حضوراً في النادي، كما أنه لاعب المنتخب، وهو شخص رياضي، إضافةً إلى أنه يعمل في إحدى الشركات، وبالتالي فإن أماكن وجوده معروفة طوال يومه، وأوقاته مشغولة بالنشاط طول اليوم، وهي العمل والنادي والمنتخب؛ كما أنه شارك المنتخب والنادي في مباريات كثيرة خارج البلاد ولم يصدر بحقه أي إجراء». وانتهى بالقول: «نتمنى الإفراج عنه في أسرع وقت».

أما عائلة اللاعب الموقوف مهدي سعد، فقد توجهت بمناشدة المسئولين في جميع الجهات الرسمية ملتمسةً منهم الإفراج عنه بأسرع وقت لإتاحة الفرصة له باللحاق بالمنتخب الوطني ليمثل بلده البحرين في بولندا.

وقال شقيق مهدي: «نحن كعائلة نستغرب هذا الإجراء المفاجئ، وأخي كان في مهمة وطنية يمثل خلالها بلاده».

وأوضح «لم يصدر بحق مهدي أي قرار سابق بإيقافه أو منعه من السفر، بل إن شقيقي ليس من المطلوبين على ذمة أية قضية، فصحيفته خالية من الأسبقيات».

وأضاف «كما أنه شخص رياضي بحت، ولا علاقة له بالسياسة لا من قريب أو بعيد، فكل وقته يمضيه في ممارسة الرياضة التي يهتم بها كثيراً».

وأشار إلى أن «مهدي يرجع من عمله ويتوجه لممارسة الرياضة في إحدى صالات بناء الأجسام، ومن ثم يتوجه إلى أداء التمارين الرياضية سواء مع المنتخب أو بنادي الشباب»، لافتاً إلى أنه «سبق أن شارك المنتخب في العديد من المباريات كان آخرها مشاركته المنتخب لمباراة أقيمت في اليابان في شهر يوليو الماضي».

وأوضح «قمنا باتصالات بالاتحاد البحريني لكرة اليد، وقد بذل رئيس الاتحاد علي عيسى جهوداً كبيرة بخصوص الموضوع، ونحن نشكره على ذلك».