يوم الإثنين الماضي قبع 73 مريضاً في زنزانة قائمة الانتظار الإلكترونية في مجمع السلمانية الطبي، وبينهم 44 مريضاً بالسكلر وخمسة مرضى بالقلب، بالإضافة إلى مختلف الحالات الباطنية والأطفال!! وكان بعض المرضى ينتظرون منذ ثلاثة أيام بمن فيهم مصاب بجلطة في الخمسينيات من عمره، وذلك بحسب تقرير نشرته «الوسط» منتصف الأسبوع الجاري!!
لنركن -جدلاً- كل الحالات على الرف، ونقلِّب حالات مرضى السكلر فقط، والذين هيمنوا على ثلثي القائمة، و مازالوا يهيمنون، وكل ذلك يحدث في ظل ارتفاع الوفيات بينهم التي بلغت 27 حالة منذ بداية العام فقط معظمها لضحايا في مقتبل العمر، وكانت الوفاة الأخيرة لشابة في عقدها الثالث، وذلك بعد أن عجز مجمع السلمانية الطبي أن يوفر لها سريراً في العناية القصوى!!
أتمنى أن يكون سعادة وزير الصحة، مطلعاً على هذه الأرقام المرعبة! وأتمنى أن يكون سعادة الوزير واعياً لخطورة أن يكون مستشفاه عاجزاً عن توفير أسرة لـ 44 مريضاً بالسكلر، وأن يكون مدركاً لعواقب هذا الوضع البائس الذي يُنذر بمستقبل صحي أكثر بؤساً!!
أعلم أن الطواقم الطبية تبذل جهداً مضنياً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن هذه الطواقم لا تستطيع أن ترفع من أعداد أسرة الأجنحة، ولا تستطيع أن تخلع أقمصتها البيضاء، وتغوص في خلطات الإسمنت لتوسعة وحدات العناية القصوى، فما العمل يا سعادة الوزير إذاً والوضع من سيئ إلى أسوأ؟!
سعادة وزير الصحة المحترم، أنعم الله عليك وعلى وزارتك بالصحة والعافية، هل يتسع صدرك للذكرى؟ فالذكرى تنفع المؤمنين! هل تذكر تعزيتك لأهالي ضحايا السكلر الأربعة، الذين وافتهم المنية بداية أغسطس/ آب خلال 24 ساعة فقط؟! أتذكر سيدي الوزير عندما أكدت بين طيات تلك التعزية أن سعادتك أصدرت التوجيهات لمتابعة مرضى السكلر باستمرار، وأن يُعطَون الأولوية في العلاج والملاحظة والفحوصات والمتابعة؟! أتذكر؟ فهاهي ثمار انتفاضتك على هذا الوضع قد أثمرت، وهاهم 44 مريضاً بالسكلر يستجدون من وزارتك موطئ قدم لهم في مستشفاك فلا يجدون لذلك سبيلا!!
سعادة الوزير أتذكر تكليف مجلس الوزراء لك ولسعادة وزير «العدل» قبل أكثر من شهر بوضع خطة وطنية وعلمية لمواجهة مرض السكلر طبياً وتشريعياً وشرعياً؟! فأين وصل العمل على إعداد هذه الخطة؟! أتمنى أن لا يكون شأن هذه الخطة شأن مرضى السكلر على قوائم الانتظار، وأن تجد لها سريراً تستريح عليه، قبل أن تدخل حيز النسيان يا سعادة الوزير!!
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 2946 - الأربعاء 29 سبتمبر 2010م الموافق 20 شوال 1431هـ
دائما تقصير الوزراء
لابد من اختيار او انتخاب وزراء ذوو كفائة مهنية وعلمية وقيادية واخلاقية
أبن المصلي
المركز المبني جنوب مستشفى السلمانية والذي يطلق عليه مركز الأميره الجوهرة لماذا لايكون لمرضى السكلر خصوصا وأنه مختص للأمراض الوراثية هذا المركز سيحل الكثير من المصاعب والضغوط التي تواجه قسم الطوارىء والأقسام الأخرى في مركز السلمانية الطبي وبذلك ستحل الكثير من المشاكل
الصين
الصين يوم صادتهم الجمرة الخبيثة في غضون شهر أو شهرين شيدوا مستشفى خاص بهذا المرض لينقذوا شعبهم رغم التضخم السكاني عندهم إلا أن الحكومة تغض الطرف يمكن لتخفيف الزحمة في البلد؟ أو لأن المصابين من طائفة معينة.
الماء غلب على الطحين
بصراحة غالبية الطاقم الطبي والتمريضي يبذلون قصارى جهدهم في تقديم أفضل خدمة للمرضى ولا يوجد إهمال أو تقصير إلا من القليل ولكن المشكلة أن عدد المرضى يفوق الطاقة الإستيعابية للمستشفى بكثير فكل التوسعات التي حصلت لم تكون لتواكب هذا الكم او الطوفان الهائل من البشر.
الديرة قاعدة تغرق من التجنيس وفتح الباب على مصراعيه للأجانب بدون أي حساب.
إذا كانت قدرات الدولة محدودة ولا تستطيع توفير هذه الخدمات لمواطنيها فما بالها تجلب الأجانب من كل حدب وصوب وزجهم في السفينة الغارقة
سمعنا و لكن...
أســـــــمعت لــو نـــاديــت حـــــيـــــــــــــــاً .. ولـــــكن لا حـــــــــيــــاة لــــمــــن تــنــادي
اللهم شافي كل مريض
الرقم المذكور أعلاه مرعب فعلاً..والتجاوب معه غير مقبول ومخجل في وزارة تتبجح بإنجازاتها الطبية..لو كان الوزير بدولة أجنبية لقدم استقالته فوراً... MUNEER
الفرج في افتتاح مستشفى ملك حمد
الفرج في افتتاح مستشفى ملك حمد ، اصبروا وصابرو فأن الله معنا
هل تغيرة طبيعة المرض؟
لاراد لقضاء الله وقدره ولا اعتراض على حكمته ولاكن السؤال الذي يطرح نفسه, هل تغيرت طبيعة المرض يا سعادة الوزير ؟ الملاحظ ان اهتمام الوزاره ونوع الدواء الجديد الذي يعطي لاهؤلاء
قرار مجلس الوزراء
أدا أنت متأكد من صدور قرار مجلس الوزراء ضع التقرير وقابل المعنيين لنرى أين يقف القرار ومادا يحول دون تنفيده
لو وضع صاحب القرار نفسه مكان أحد المرضى
لو كان صاحب القرار أحد هؤ لاء المرضى لتغير الحال ولكن ......
كلها تسكر
كلها تسكر يا بن عسكر لا تنتظر شي
الشفاء للجميع
مرض السكلر يحتاج اكثر من اسرة في المستشفى , يحتاج الى تظافر علمي مع معامل البحوث و الادوية في العالم , و فك الشفرات الجينية للمرض , ليتمكنو ا من انتاج ادوية اكثر قدرة على مواجهة المرض , انشاء الله تتمكن الوزارة من عمل شيء في هذا المجال