هل هناك حلول للقضاء على الفقر؟ وهل يمكن أن تصبح البحرين مملكة بلا فقير؟ وهل تكون البحرين نموذجاً عالمياً للقضاء على الفقر؟
الدول بما فيها البحرين قادرة على القضاء على الفقر، وخصوصاً مع التطوير الفكري والتقني والتكنولوجي في أسواق المال، وابتكار أنظمة من خلالها يمكن تحقيق العدالة الاقتصادية كبورصات الأسهم.
المقومات والآليات والإمكانيات متوافرة في القرن الواحد والعشرين، وكل ما ينقصنا هو ابتكار الأفكار للقضاء على الفقر.
هل هناك نموذج لفكرة للقضاء على الفقر؟
نعم، وهي أن يتم تأسيس شركة باسم (شركة العدالة البحرينية) تكون ملكاً لكل من يحمل الجنسية البحرينية بواقع ألف سهم لكل فرد. وهذه الشركة تتملك 20 في المئة من كل الشركات العاملة في البحرين دون استثناء سواء كانت الشركة حكومية أم خاصة.
أي أن تكون شريكاً في رأس المال، وهو ما يعني عملياً أن 20 في المئة من إجمالي أرباح الشركات العاملة في البحرين، ستعود إلى (شركة العدالة البحرينية)، وبالتالي سيحصل كل المواطنين على أرباح سنوية من الأسهم التي يمتلكونها في الشركة.
ويجب أن يكون لـ (شركة العدالة البحرينية) قانون خاص، يختلف عن قوانين الشركات الأخرى، وتسير وفق شروط خاصة، ومنها:
1 - أن أسهم الشركة تكون (أسهماً انشطارية)، بمعنى عند ولادة كل مولود تصدر ألف سهم لهذا المولود، بهدف ديمومية العدالة، والمساواة بين كل المواطنين الحاليين والذين سيولدون في المستقبل.
2 - أن ملكية (الأسهم الانشطارية) للمواطن نفسه، ولا يحق له بيعها، أو التصرف فيها، وعليه أن يتسلم أرباحاً فقط.
3 - أن (الأسهم الانشطارية) لا تورث، بمعنى إذ مات المواطن لا تورث الأسهم لأبنائه، والمواطن يستفيد من الأسهم في حياته فقط. وذلك لضمان استمرارية التساوي وعدم التفاوت في ملكية الأسهم بين الأجيال الحالية والمستقبلية.
ما هو سعر سهم شركة العدالة البحرينية؟
أولاً، المواطن لا يدفع ثمناً لقيمة الأسهم، يحصل على الأسهم مجاناً، كلما ولد مولود بحريني تصدر له ألف سهم.
لكن المشكلة تكمن في بداية التأسيس، وهي كيفية تمويل رأس مال (شركة العدالة البحرينية)، لأنها بحاجة إلى أموال ضخمة، لتملك 20 في المئة من كل الشركات العاملة في البحرين.
لحل هذه المشكلة، يجب فرض ضريبة باسم «ضريبة التمكين الاقتصادي»، ومن خلال هذه الضريبة يمول رأس المال، وتقوم الشركة بشراء الحصص في الشركات.
وبعد أن تقوى شركة العدالة البحرينية، يتم إلغاء (ضريبة التمكين الاقتصادي)، وبعدها تقوم الشركة بتمويل نفسها بنفسها من خلال الأرباح التي تجنيها.
فالذين سيتحملون آلام مخاض تأسيس الشركة هم الجيل الحالي وهو الجيل المؤسس، لكن الأجيال القادمة ستجني الثمار بمجرد خروجهم للحياة.
لماذا توجب تملك (شركة العدالة البحرينية) 20 في المئة من كل شركة عاملة في البحرين؟
لأن النسبة 20 في المئة، هي النسبة التي تحقق أدنى مستوى من المعيشة عند خط الفقر، فإذا جنت (شركة العدالة البحرينية) 20 في المئة من أرباح جميع الشركات في البحرين، فإنه مبلغ كبير، إذا وزع على كل المواطنين فإنه سيمكن كل مواطن من توفير ما يحفظ كرامته من ذل السؤال، وتوفير أدنى مستوى من الرفاهية.
ومن خلال هذه النسبة، نجعل كل المواطنين شركاء في كل الشركات العاملة في البحرين، أي ربط المواطن بعجلة الاقتصاد، وبذلك كسر القاعدة التي تقول «إن الفقراء في كل العالم لا يستفيدون من حركة الاقتصاد الوطني لدولهم».
فالفقراء في جميع دول العالم، لا يستفيدون سواء انتعش أو انكمش الاقتصاد؛ لأنهم لا يمتلكون أصولاً، وفي النهاية يتقاضون راتباً، ومن يستفيد هو صاحب الشركة الذي تزداد أرباحه كلما انتعش الاقتصاد.
أما من خلال فكرة (شركة العدالة البحرينية) فإنك جعلت للفقراء أصولاً وهي ألف سهم في الشركة لكل فرد، فكلما انتعش الاقتصاد زادت أرباحهم، وكلما انكمش الاقتصاد قلت أرباحهم. وهذا سيجعل كل المواطنين يهتمون بالأخبار والقضايا الاقتصادية ومتابعة الأسواق المحلية والعالمية.
كما أن كل مواطن سيتمنى النجاح والاستمرار للشركات العاملة في البحرين؛ لأنه يعتبر هذه الشركات ملكه، وسيقدم الدعم لها، وسيفضلها على الشركات غير الوطنية. وبالتالي حصول الشركات الوطنية على دعم من الشعب نفسه.
وفكرة (شركة العدالة البحرينية)، ستؤدي إلى إجماع وطني شامل لمحاربة الفساد، لأن الفساد يبدد الأرباح ويقود للخسائر والإفلاس، فكلما زاد الفساد قلت أرباح المواطنين وهذا عقاب لتخاذلهم عن محاربة الفساد. أما إذا قل الفساد زادت الأرباح وهذه مكافأة للمواطنين على محاربتهم الفساد.
وإذا ما نجحت الفكرة على أرض الواقع، فإن البحرين ستصبح نموذجاً عالمياً للقضاء على الفقر.
إقرأ أيضا لـ "عباس المغني"العدد 2944 - الإثنين 27 سبتمبر 2010م الموافق 18 شوال 1431هـ
يا حجي شامخ
نعم أدفع طاعة لله ولرسوله ولي أولي الأمر الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون وأسأل الله أن يوفقني للإقتداء بهم والأخذ بقولهم.
خالد الشامخ : رد علي زائر رقم 8
شدعوه يالاخو...سويتني حاقد !!!
كيفك أنت أدفع اللي تبي و من غير حدود ..
أكمل لمن يسمي نفسه بالشامخ
لو أنك من أهل العلم والمقدرة على البحث لدللتك على مصادر تعرف من خلالها أدلتنا وبراهيننا وستراها ناصعة كالشمس ليس لدينا في مذهبنا ما نخفيه فمذهبنا أقوى من أن نخفي منه شيئا ولكنك لست أهلا للإطلاع والمعرفة ولو كنت كذلك لما تفوه لسانك بهذه الكلمات. دع المسائل الخلافية لأهل التخصص ولا تدع حقدك على الشيعة يحشرك في ما ليس لك به وليس هنا مكانه ولا علاقة لموضوع الكاتب به من قريب ولا من بعيد. لسنا بحاجة لأمثالك تنظر لنا ولدينا اهل بيت النبي نغرف من بحور علمهم
لمن يسمى بخالد الغير شامخ
يا أخ خالد مالك وللخمس ومالك ولمذهبنا ومال تحشر نفسك فيما ليس لك فيه لا يؤدي بك حقد لأنك تنكر فرضا من فروض الله على المسلمين وإن اختلف المسلمون فإنهم لا ينكروه ربما يخصه بعضهم بموارد ولهم ادلتهم على ذلك ولنا ادلتنا على ذلك من الكتاب والسنة ولن نقبل بك ولا بأمثالك مشرعا لنا في مقابل ما نص الله عليه
لنا ديننا ولك دينك وسنرى يوم القيامة من هو على الحق ما هو مبلغك لتنتقد مذهبا أسس على أيدي الأئمة الطاهرين من أهل البيت من تكون انت حتى تحشر نفسك في خصوصيات مذهبنا
سأكمل
ـــــــــ
يلا انت ابتدي خل عشرين بالمئة من راتبك الشخصي وزعها على اولاد الفريج وبعدين انا بساهم عن حصة شركتي
خالد الشامخ: الخُمس المستتر!!!!
20%=خمس
ليش أموالنا غنائم حرب؟؟؟
ليش التعب و العمل ..نقعد في غرف النوم و نييب عيال و بس و الولد بالف سهم !!!و الحسابه بتحسب (علي قولة عادل امام)
زائر 5
لو سارت الامور على ما يفترض لأتمر الناس بأوامر الله سبحانه ولتحقق العدل او التفاوت الاقتصادي حسب ما تحب ان تسميه.
لنفرض تطبيق نظرية ال 20% اللتي توزع على المواطنين بالتساوي, اوليست هي نفسها الخمس اللذي عابنا عليه الكثير ووصفوة بالسرقه وباخذ المال على غير حق.
ختاما لو سار اللناس على نهج الاسلام السليم اللذي خطه محمد (ص) لما كان للفقر موضع ولو وجد التفاوت الاقتصادي.
تحياتي للجميع ......
أجودية
الفكرة لا تؤكد على التعادل الاقتصادي
الفكرة تؤكد على التفاوت الاقتصادي.
فكل تاجر سيجني 80 % من الارباح، بينما 20 % ستوزع على المواطنين.
فالفكرة تؤكد على التفاوت الاقتصادي.
دفعوا زكواتكم أحسن لكم
أكثر من أربعة آلاف مليونير في البحرين لنفرض أن المتوسط أربعة ملايين وقيمة الزكاة 2.5% أي أن كل واحد عليه سنويا مائة ألف
100000x4000=400000000
أربعمائة مليون دينار سنويا لو جبيت لحققت مشروع شركة عدالة وأضعافها
ولكنكم تحبون المال حبا جما
القضاء على الفقر
عزيزي عباس ..
فكرتك خياليه وغير معقولة بالنسبه لأي شخص لديه خلفيه اقتصاديه.
لست اخال باننا نعيش في المدينة الفاضله, أما التعادل الاقتصادي والقضاء على الفقر فهو غير ممكن ولم يكن ابدا منذ الأزل وذلك لحكمة الخالق في خلقه إذ فضل بعضنا على بعض في الرزق. تخيل لو كان الجميع اغنياء ويعيشون في بحبوحه العيش فمن ذا سيبني ويزرع ويعمل؟؟
ان الحاجه للمال ومنذ الأزل كانت قطب رحى الحياة اللتي من دونها تعطل العيش على هذه الارض.
فالغني وجد لحكمة والفقير وجد لحكمة, رب العاملين اعلم بها.
تحياتي لك
دفعوا زكاتكم أحسن لكم
أكثر من أربعة آلاف مليونير في البحرين لنفرض أن المتوسط أربعة ملايين وقيمة الزكاة 2.5% أي أن كل واحد عليه سنويا مائة ألف
100000x4000=400000000
أربعمائة مليون دينار سنويا لو جبيت لحققت مشروع شركة عدالة وأضعافها
ولكنكم تحبون المال حبا جما
لماذا لا تذهب للوفاق
لماذا لا تذهب للوفاق وتطرح الفكرة عليهم.
يعني
يعني تأسيس مؤسسات من جديد واسهم عجل واحد بالمئه والعشرت دنانير على كل عامل اجنبي المفروضه علينا اين تدهب و200 دينار رسوم اصدار ترخيص العمل والتجديد وكأن نتكلم على دوله فقيره والنفط نفد منها اخرج الى اي وزاره في البحرين احكم بنفسك على الرسوم المفر وضه