أشاد وكيل وزارة الداخلية لشئون الجوازات والجنسية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة ببرنامج البحرين للتميز وبجهود مركز البحرين للتميز وتعاونه المثمر مع الإدارة، مؤكداً عزم المسئولين في الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة على الاستمرار في تنفيذ البرنامج كأولوية تصب في اتجاه تعزيز فاعلية وكفاءة العمل. وشدد على ضرورة استمرار مثل هذه البرامج الجيدة في سبيل الرقي بالأداء الحكومي.
جاء ذلك في الجلسة الختامية لتحديد مؤشرات الأداء في شئون الجنسية والجوازات والإقامة التي عقدت صباح أمس في نادي الضباط برعاية من وزير الدولة لشئون الدفاع الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وبحضور وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة ومستشار رئيس الوزراء الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة والوكيل المساعد لشئون الجنسية والجوازات والإقامة الشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة.
وقد ألقى رئيس فريق التميز الشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة في بداية الجلسة كلمة أشاد فيها بتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتأسيس مركز البحرين للتميز لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة في تبني برامج عالمية وعلمية رصينة.
وقال: «إن هذه التوجيهات أثبتت نجاحها في القطاعين العام والخاص في الوصول إلى حلول إبداعية ومستدامة تتماشى ورؤية البحرين 2030».
وأكد أن توجيهات رئيس الوزراء عملت على حفز شئون الجنسية والجوازات والإقامة للمشاركة في هذا البرنامج الطموح، وذلك للارتقاء بالأداء المؤسسي ليتواكب مع المستجدات العالمية ومنهجية الإدارة الحديثة التي تساهم في الوصول إلى مستويات رائدة عالميّاً، من خلال تقديم منهجيات علمية متجددة تدار بطريقة مستدامة تركز على مبادرات التحسين، التمكين، التميز والتبادل المعرفي.
واستعرض الشيخ أحمد خلال كلمته ما قامت به شئون الجنسية والجوازات والإقامة من خطوات بناءة نحو إنهاء متطلبات مرحلة تحديد مؤشرات الأداء بحسب برنامج البحرين للتميز.
وأكد العزم على المشاركة الفعالة في البرنامج، لتكون بذلك شئون الجنسية والجوازات مؤسسة ريادية في أدائها.
وقال: «إن ما يميز فريق التميز بشئون الجنسية والجوازات والإقامة هو قدراته البشرية المؤهلة وعدم الاستعانة بأية جهة خارجية، ماعدا طلب المساعدة من خبير مركز التميز والفريق الاستشاري، إذ إن ثمرة هذا التعاون أدت إلى تغيير الفكر وثقافة القياس بالمؤسسة».
وأكد أن الطريق طويل أمامهم لتحقيق ما تصبو إليه القيادة، إلا أنه من خلال تعاون موظفي شئون الجنسية والجوازات مع مركز البحرين للتميز والفرق الاستشارية سيتم تحقيق نموذج متطور للأداء الحكومي يتماشى ورؤية القيادة الحكيمة بحسب الأهداف والنتائج المطلوب تحقيقها.
وفي ختام كلمته، أعرب الشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة عن شكره وتقديره لأعضاء مركز البحرين للتميز والفرق الاستشارية المشكلة من مختلف القطاعات الحكومية، على دعمهم المستمر ومساندتهم الفعالة لفريق التميز في شئون الجنسية والجوازات لتحقيق النجاح في الانتهاء من متطلبات الجزء الأول من تحديد مؤشرات الأداء.
بعد ذلك قدَّم فريق التميز بشئون الجنسية والجوازات والإقامة عرضاً مفصلاً عن عمل الفريق منذ الجلسة الافتتاحية وحتى الجلسة الختامية مستعرضين فيه ما تم إنجازه وما يجب عمله من خطوات في طريق السعي نحو التميز مع التركيز على العمليات الرئيسية للقيم العليا لمملكة البحرين والتي تسعى إلى صناعتها شئون الجنسية والجوازات والإقامة من خلال تعزيز الهوية الوطنية بالإضافة إلى الأمن والاستقرار الاجتماعي مع توضيح القيمة المضافة لكل عملية ومؤشرات الأداء والقيمة المعرفية لتلك العمليات.
وأكد الفريق أهمية برنامج التميز في تحقيق رسالة الإدارة التي تهدف إلى تعزيز المواطنة ودفع عجلة الاقتصاد من خلال إصدار وثائق سفر وهوية معتمدة، وإجراءات ميسرة وسريعة للعبور من المنافذ بروح مضيافة راقية وبضوابط أمنية محكمة لتواكب الرؤية الإستراتيجية الاقتصادية 2030. إلى ذلك، أشاد وزير الدولة لشئون الدفاع الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بالتقدم الذي أحرزه برنامج البحرين للتميز في ترسيخ ونشر ثقافة التميز على نطاق واسع في الأجهزة الحكومية، خلال فترة عمله منذ العام 2008، منوهاً بدور البرنامج في تعزيز التكامل بين وزارات مملكة البحرين ومختلف الأجهزة الحكومية لتتلاقى جميعاً في خدمة الوطن والمواطن.
من جهته، نوه الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة بقدرة فريق الجوازات على استيعاب متطلبات برنامج التميز وتفاعله الإيجابي لإنجاز متطلبات البرنامج.
العدد 2944 - الإثنين 27 سبتمبر 2010م الموافق 18 شوال 1431هـ