أن يكون الشخص المسئول عن القناة الرياضية كالشيخ فواز بن محمد آل خليفة، المسئول المعروف بحبه للرياضة والذي برز من قلب الرياضة البحرينية، فإن ذلك يدعو إلى التفاؤل في أن القناة الرياضية ذات الأداء غير المرضي للشارع الرياضي قد تتطور وقد تصل إلى اليوم الذي يكون فيها الشارع راضيا عنها.
كتبت في هذه المساحة مسبقا، بأنه ليس المطلوب من القناة الرياضية المنافسة على نقل البطولات الإقليمية والقارية والدولية ودفع مبالغ طائلة، بل هي مطالبة بأن ترتب أوضاعها محليا، بأن تعطي الأولوية والتركيز على المنافسات المحلية في مختلف الألعاب ولاسيما الألعاب الجماعية، فمع تمكن القناة الرياضية محليا وكسب رضا الشارع الرياضي ستكون الأرضية أسهل حين التوجه خارجيا.
ولنكن واقعيين أكثر، فإن المتابع البحريني لما يفكر في أن يتابع مباراة دوري أبطال آسيا أو بطولة الخليج أو أي بطولة متاحة للجميع (غير مشفرة أو حصرية على قناة معينة)، سيقصد القنوات الرياضية المتخصصة التي تمتلك أفضل المعلقين والمحللين والمقدمين والتكنولوجيا في العرض، وهنا أقصد على وجه الخصوص قناة «الجزيرة الرياضية» المتاحة للجميع، لذلك أقول بأنه من الأولى الآن التركيز على المنافسات المحلية وبموازاة ذلك خلق كوادر بحرينية خالصة.
وبعد أقل من شهر من الآن، تبدأ الدوريات في البحرين، ومن المفترض أن تكون اتحادات الألعاب الجماعية على تواصل مع القناة الرياضية لوضع أجندة الموسم الجديد حتى لا تتعارض المباريات الهامة في الألعاب ويكون المتابع تائها وسط تخبطات الاتحادات كما حدث في السنوات الماضية، ومن المفترض أيضا أن يكون للجنة الأولمبية البحرينية الجهة المسئولة على الاتحادات الرياضية دورا رئيسا في التنظيم الذي أتحدث عنه.
ولست منحازا إذا قلت بأن دوري كرة اليد على مدار السنوات الماضية دفع ثمن سوء التنظيم ما بين الاتحادات، فبخلاف ذلك، فإنه يفترض على القناة الرياضية اختيار الحدث الأبرز للنقل وليس شرطا أن يكون الحدث يخص دوري كرة القدم حتى يحصل على الأولوية، ففي دوري الطائرة أو السلة أو اليد مباريات في بعض الأحيان أكثر أهمية لا تنقل، أو أن القناة تعمل بجهد مضاعف بنقل المباريات إن دعت الحاجة على القناتين الأولى والثانية.
أتصور بأن المشرف المباشر على القناة الرياضية أحمد عاشور لو حصل على الدعم المعنوي والمادي قد يصل بالقناة إلى الشكل المرضي، فهو كفاءة بحرينية خاصة وطموحة وتتقبل الانتقادات وإبداء وجهات النظر.
النظر إلى قانون حرية لاعب كرة اليد بعد وصوله لسن الثلاثين عاما، يجب أن يكون من الزاوية التي تضع مصلحة اللعبة في المقدمة ثم مصلحة النادي ومصلحة اللاعب، فإذا كانت مصلحة اللعبة تتطلب تطبيق القرار حتى لو نتج عنه مترتبات أخرى، لابد من التصويت إليه والإصرار عليه، وخصوصا بعد تصريح رئيس الاتحاد علي عيسى الذي أشار إلى أن القانون سيطرح بآلية جديدة يكون فيها النادي الجديد والنادي الأصلي واللاعب بالإضافة إلى الاتحاد أطرافا رئيسية.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ
س
لازم الصحافة تضغط على الأندية علشان يقرون قانون إنتقال اللاعبين بعد ما يوصلون 30 سنة