ربما لا أمتلك الكثير لأقوله بمناسبة إطفاء صحيفة «الوسط» البحرينية شمعتها الثامنة في السابع من سبتمبر/ أيلول الجاري، سوى أن أهنئ الساحة الإعلامية في البحرين وخارجها بوجود شعلة تسعى دائماً إلى إعلاء صوت الحق والحقيقة.
وبهذه المناسبة أود أن أنوه إلى أن الشعار الملازم إلى اسم «الوسط» الذي يراه الجميع يكتب في الصفحة الأولى نجده هو: «يومية- سياسية- مستقلة»، وهنا نجد أن «الوسط» استطاعت أن تكون مستقلة في نهجها الذي رسمته لها، وأصرت أن تسير عليه منذ بداية مشوارها الإعلامي، وكذلك تمكنت من أن تكون مستقلة في المبادئ التي لم تنحاز عنها في جميع الأوقات والظروف. وفي الوقت نفسه استطاعت «الوسط» أن تفتح الكثير من الملفات التي بقيت مغلقة لأعوام طويلة، أو التي وإن فتحت من قبل وسائل إعلام أخرى فإنها تفتح على استحياء.
لقد دفعت «الوسط» الجميع إلى السير بثقة في عالم الإعلام البحريني، لأنها كانت سباقة في الكثير من الخطوات، وبذلك يكون لـ «الوسط» بلا شك الفضل في فتحها أبواب «التحضر الإعلامي» في البحرين.
كما أن «الوسط» كانت ولا تزال تسعى إلى الدفاع عن جميع المواطنين وعن كل انسان استحق أن ينال حقه لأنها جاءت لذلك الهدف في مقدمة جميع الأهداف، التي تسير على المبادئ الوطنية والمهنية ذاتها التي أرستها منذ العدد الأول لصدورها، وما نالته من جوائز محلية وعربية لهو خير دليل على ذلك.
كل عام و«الوسط» صحيفتنا الأولى، وكل عام وهي بألف خير، وكل عام و«الوسط» في وسط قلوبنا، وأتمنى أن تشارك احتفال «الوسط» بعيد ميلادها المقبل باقة من البرامج الصوتية التي غُيبت عنها قسراً... وإلى الأمام دائماً.
إقرأ أيضا لـ "فرح العوض"العدد 2925 - الأربعاء 08 سبتمبر 2010م الموافق 29 رمضان 1431هـ
الف مبروك يا فرح العزيزة
كل سنة والوسط ط
بألف خير. وكل عام وانت وجميع العاملين المخلصين من ابناء البحرين الطيبين في ألف خير.
صباحكم ومسائكم خير ....فرحنا يا فرح ببيتنا الثاني
شكرا لك استاذه على هذا الموضوع الذي يخص
البيت الثاني لجميع المخلصين البحرينيين الاصليين
لقد فرحنا بالذكرى الثامنة لانشاء بيتنا الثاني
وسنفرح يا فرح كثيرا عندما نحيي الذكرى التاسعة
وخصوصا ان الذكرى الثامنة احييناها مع ضيف عظيم
ومناسبات عظيمة والله يجمعنا على كل ماهو خير
وحب والله يعودنا باءذن الله في كل سنة وتحياتي
لك ولجميع الاخوة المحترمين
اخ يا دمقراطية ..
بالفعل كانت برامج الوسط هي ما نحتاجه لنعرف ما يجري في هذه البلاد التي مع صغر حجمها لا نستطيع أن نعرف ما بها من كثرة التعتيم الإعلامي و الأقلام المأجورة .. و كانت برامج فرح من أجملها .. تحياتي و لكل من أعطى في تلك البرامج و أعتبر إلغائها هو إلغاء لنا كمواطنين بكل معنى الكلمة ..
فوق النخل ..