الحلقات المطولة التي أفردتها عن تاريخ هرم الرياضة البحرينية والخليجية الشيخ عيسى بن راشد كنت أهدف من ورائها إلى ملامسة تاريخ الرياضة البحرينية، والوقوف على أبرز المحطات التي مر بها، بداية منذ انطلاقة التعليم النظامي في البحرين العام 1919 الذي فتح الباب على مصراعيه لممارسة ألعاب رياضية لم تكن موجودة في المجتمع الرياضي البحريني، وتأسيس الاتحاد الرياضي المختلط العام 1952، وإشهار أول اتحاد أهلي لكرة القدم العام 1957. في وقت لم تكن الرياضة قد أخذت طريقها في الكثير من دول التعاون الخليجي. وأن تكون هذه المادة ورقة يرجع إليها الباحث عن تاريخ الرياضة البحرينية بشكل علمي ومؤرخ بصورة صحيحة.
وحينما كنت أبحث في الأوراق التاريخية التي كانت بين يدي وأنا أعد لذلك اللقاء المطول مع نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة. اكتشفت مواقف رياضية تاريخية لم أكن ملماً بها من قبل تؤكد عراقة الرياضة البحرينية، وأن هذه الأرض الطيبة أنجبت رجالات أبدعوا في مجالات كثيرة، وعلماء في الدين ذاع صيتهم وكانوا بمثابة شعلات منيرة أضاءت دروب من حولهم.
من بين المفاجآت التاريخية التي تعرفت عليها، تأسيس أول ناد رسمي للسيارات في البحرين العام 1952 وانضم إلى عضوية اتحاد السيارات (A.A) في لندن العام 1953، ونظم أول سباق رالي دولي في المنطقة العام 1978 وأن أول منتخب بحريني تشكل في العام 1931 بإشراف المعتمد البريطاني. ولعب مباراتين في البصرة بالعراق. وأن اتحاد لعبة كرة الطاولة أشهر العام 1983 من قبل وزارة العمل والشئون الاجتماعية، أي قبل إشهار الاتحادات الرياضية الجماعية «كرة السلة واليد والطائرة».
أما الحقيقة الرياضية التي يجب أن أقف عندها وأذكرها للقارئ الكريم فتتمثل في تأسيس دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم لأن هناك الكثير من الكتب الرياضية التي أشارت إلى أن فكرتها لم تنطلق من البحرين، وأن صاحب فكرة انطلاقة الدورة الأولى أحد رجالات الرياضة في دول الخليج، على أن الوثائق التي بين يدي سجل على أن الفكرة انطلقت من البحرين كمقترح من أحد شركات السجائر في الستينيات، إلا أن الاتحاد البحريني برئاسة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وقتئذ تبناها بعد ذلك وعرضها على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السير ستانلي أثناء زيارته للبحرين العام 1969 الذي بارك الفكرة وسمح بصورة استثنائية بمشاركة منتخب قطر لعدم حصوله على عضوية «الفيفا» لذلك عقد أول اجتماع تأسيسي للدورة في مقر بلدية المنامة العام 1969 بحضور ممثلي السعودية وقطر والكويت والبحرين. واتفقوا على انطلاقتها الأولى في البحرين العام 1971.
لذلك ومن أجل الحفاظ على تاريخ الرياضة البحرينية، وحفظ حق من عملوا على تأسيس الأندية والاتحادات الرياضية، والذين أغفلهم التاريخ وضاعت أسماؤهم، أطالب المجلس الأعلى للشباب والرياضة بأن يكون لديه قسم مختص بالتوثيق الرياضي، لجمع مواد التراث الرياضي قبل أن تمحو ذاكرة ما تبقى من نفحات تاريخية بحرينية، وتسقط أوراق رجالات كان لهم الفضل في وضع اللبنة الأولى لتأسيس الرياضة البحرينية والخليجية
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 2921 - السبت 04 سبتمبر 2010م الموافق 25 رمضان 1431هـ
تاريخ مسروق
هل هو موجووووود ؟
ماذا لينا من هذا التاريخ هل لدينا شىء نبكى عليه
من يسمع ؟
والمثل يقول اسمعى يا جارة منذ متى نحلم بالسمعة الرياضية البحرينية بنية تحتية يعلم الله
كفاية الواحد ما يقدر يقول اكثر من هيك على قول
اللبنانيين
شكرا لكم
التاريخ الرياضي الضائع
مو بس التاريخ الرياضي الضائع الرياضة بشكل عام
ضائعة وتائهه في البحرين واعتقد اصلاح الخلل
بسيط ويكمن في الاستقالة الجماعية لمن يكون
السبب ووضع رجال مخلصين امينيين