سوف يكون في وسع من يقتني حاسوب (Envy 71 3D) أن ينعم بتجربة ترفيهية محسنة ومتطورة. هذا ما كشفت عنه شركة إتش بي (HP)، حيث سيكون هذا الجهاز الجديد من الحواسيب الدفترية مؤهلاً لعرض بياناته وبرامجه بالتوافق مع بيئة تقنية العرض ثلاثية الأبعاد (3D)... وكما جاء في بيان الشركة الصحافي، «يعمل هذا الحاسوب بشكل متوافق مع تشغيل أقراص بلو راي (Blue Ray)، وقادر على عرض الفيديو عالي الوضوح، ويحتوي على قرص داخلي تصل سعة تخزينه إلى 2 تيرابايت (في العادة لا تتجاوز سعة أقراص الحواسيب الدفترية 500 غيغا بايت)، ويعتمد على معالج Core i7 رباعي النواة من إنتل، بالإضافة إلى طقم رسوميات متوافق مع العرض ثلاثي الأبعاد من AMD، ويشغل بطاقة الرسوميات، 0585 ATi Mobility Radeon HD، وتزود إتش بي مستخدمي هذا الكمبيوتر بنظارات مخصصة للحصول على الرؤية ثلاثية الأبعاد، وهي تتصل بالكمبيوتر بشكل لاسلكي، ويمكن تحويل الكمبيوتر إلى الوضع العادي ثنائي الأبعاد عند رغبة المستخدم بذلك».
وكما هو معروف، تنطلق تصاميم التقنيات ثلاثية الأبعاد من قوانين الهندسة الفراغية في العلوم الرياضية، التي تنقل قوانين ما يعرف بالهندسة الإقليدية التقليدية إلى، كما ورد في (ويكيبيديا) «فضاء إقليدي ثلاثي الأبعاد مشابه للفضاء الذي نعيش فيه من أجل دراسة أحجام ومساحات أسطح هذه الأجسام وعلاقة بعضها ببعض وفق قوانين ونظريات مبرهنة ثابتة». ويأتي هذا الإنجاز في سياق موجة جديدة في مجال تقنية ثلاثية الأبعاد، وعلى أكثر من مستوى، وفي أكثر من قطاع من قطاعات تقنية المعلومات.
فإلى جانب الحواسيب الدفترية الثلاثية الأبعاد، وهي تقع في نطاق الأجهزة والمعدات، ينتعش أيضاً قطاع التطبيقات ذات العلاقة بصناعة الإنترنت، فهناك المتصفح «فوكس تاب» (foxtab)، الذي جاء ثمرة استثمارات ضخمة، وجهود مثابرة، نجمت عن «دمج شركة موزيللا، وهي الشركة المنتجة لمتصفح فايرفوكس، طاقاتها مع اتحاد كرونوس للصور، والقادر على تحويل المتصفح من واجهة عرض محصورة في بعدين فقط، إلى أخرى إلى واجهة أخرى مختلفة ثلاثية الأبعاد». ويبدو أن فاير فوكس، قد حذت، في هذا الاتجاه، حذو شركة مايكروسوفت، عندما أنتجت نظام تشغيل الحواسيب الشخصية «ويندوز فيستا»، وشركة أبل بنظام تشغيلها «ماك أو أس إكسيس».
والكثير منا ترتبط في أذهانه تقنية العرض الثلاثية الأبعاد بأجهزة الموجات فوق الصوتية ذات التردد العالي (MRI) في المجال الطبي، التي غالباً ما تستخدم لمعاينة المرأة الحامل، لأن هذه التقنية قادرة، من خلال الاستفادة من خصائص الموجات الصوتية، وذبذباتها، على إعطاء صورة أوضح وأكثر دقة للجنين داخل رحم أمه، دون أن تكون لها مضاعفات جانبية، الأمر الذي حوّل استخداماتها، وتحت إشراف الطبيب، وفي نطاق وتائر محددة، إجراءً روتينياً في جلسات الفحص الدورية للمرأة الحامل.
لكن صناعة السينما كانت، هي أكثر من حظي باهتمام صناعة التقنية الثلاثية الأبعاد، ويعود ذلك إلى منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، عندما حضر المشاهدون عروض بعض الأفلام العاملة بالتقنية ذاتها، التي كانت حينها تتم في نطاق ضيق محدود، وفي أطوار بدائية. الطفرة النوعية عرفتها الأسواق مع عرض فيلم «أفاتار» الذي استخدمت فيه تقنيات غاية في التطور للوسائط السمعية الصوتية المتعددة (Audi – Visual Multimedia)، سوية مع التقنية الثلاثية الأبعاد. ولم تلبث الموجة أن سرت في شرايين عاصمة صناعة الأفلام هوليوود، حيث تتالت الأفلام التي تعرض بالتقنية ذاتها، فشاهدنا أفلاماً أخرى مثل «أليس في بلاد العجائب»، الذي نال هو الآخر نجاحاً باهراً يقترب من ذلك الذي حققه «أفاتار».
وعند الحديث عن السينما، فالأمر يشمل صناعة التلفاز أيضاً، التي عرفت هي الأخرى، تطورات واسعة، وخطت خطوات كبيرة على هذا الطريق، فإلى جانب ما أعلنته شركة «باناسونيك» اليابانية العملاقة مؤخراً عن بنائها «أكبر تلفزيون بلازما يعمل بالتقنية الثلاثية الأبعاد بالعالم، إذ يصل حجمه إلى 152 بوصة ويمكن مشاهدته من على بعد 25 إلى 38 قدماً»، هناك أيضاً، ما نقله موقع «إيلاف» نقلاً عن صحيفة «يوميوري»، مشيراً إلى احتدام التنافس «بين الشركات العالمية لتطوير جهاز تلفزة ثلاثي الأبعاد دون الاعتماد على النظارات الخاصة لذلك». وكانت تلك النظارات من العقبات أمام انتشار تلك الأجهزة.
كل ذلك لا يعني خلو هذه الصناعة من أية عقبات، لعل أهمها أن كلفة أجهزة التلفاز التي في وسعها بث برامجها باستخدام هذه التقنية لا تزال أسعارها مرتفعة مقارنة بالأجهزة الأخرى التقليدية. وكما يبدو فإن هذه الصناعة لم تصل إلى مرحلة النضج بعد، وإن هناك الكثير من التطويرات التي هي بحاجة إليها، وتتطلب استثمارات باهظة، كي تصل إلى طموحات المشاهد وتوقعاته. هذا ما يتحدث عنه العضو المنتدب للاستشارات الاستراتيجية (Channel Sculptor) نيك غراندي، حين يقول في تصريح خص به موقع (إي إم إي إنفو) «إن تعبير تلفزيون ثلاثي الأبعاد ينبغي أن يقدم أداة بصرية شاملة، ولكن التكنولوجيا لم تقدم هذا حتى الآن. فالتلفزيون ثلاثي الأبعاد ليس كذلك بعد. قد يكون من الأفضل وصفه بأنه تلفزيون ذو بعدين ونصف. إنه حالياً مجرد نسخة محسنة جداً صعبة الاستعمال للتلفزيون ثنائي الأبعاد».
لكن نائب الرئيس التنفيذي في «باناسونك» روبرت بيري، يخالف غراندي في رأيه، ويؤكد أن «شاشة التلفزيون الثلاثي الأبعاد ستعطي مشهداً يكاد يكون حقيقياً للناظر إليه، وشبّه هذا التحول، بثورة تحويل التلفزيون من أبيض وأسود إلى ملون».
إقرأ أيضا لـ "عبيدلي العبيدلي"العدد 2920 - الجمعة 03 سبتمبر 2010م الموافق 24 رمضان 1431هـ
نريد وظيفة وسكنا وكرامة وننتج علوما وتطورا
نحن نريد ان نستفيد من اسهامتك المفيدة واراءك النيرة للمساعدة من الخروج من المئزق الذي نعيشه في وطننا الجريح والمواطن المغبون والكرامة المسلوبة وضاهرة العناق المميت بين المسئول المتسلط والكاتب المتملق... و اننا نريد وضيفة و طعاما وسكنا وقبل اي شىء اخر نريد كرامتنا وحريتنا ان ترد لنا ... ونريد ان نساهم في صنع تاريخ الامم الشامخة والديموقراطية وكرامة وحقوق الانسان وبعد ذلك سوف يكون اسهامنا في العلوم ولتكنلوجيا والتطور كبير جدا فنحن اصحاب علم وحضارة ودين عظيم
لعل هذه الملاحظات التي وردت تكون سببا في تصحيحي الإعوجاج الذي يمارس من قبل من حديثي النعمة بالوظيفة
حيث قدم موظفا وموظفة إستقالتهما مؤخرا حيث أن مسئولهما المباشر موظف "الكوبونات" خريج جامعة الدكاكين الذي حصل على الشهادة وهو لم ينه متطلبات التخرج وقد شكا حال الإدارة السيئةولم يكن لهما مفر سوى الإستقالة وهو يتفنن في إرسال الموظفين لإمتحانات القدرة في مبادىء اللغة الإنجليزية وكيف لموظف أنهى دراسته الأكاديمية والجامعية ثم يأتى بهذا الشخص الذي يعاني من فوبيا المؤهلات ويتفنن في إذلال بعض المواطنين الموظفين
العلم والتطور التقني ... اين نحن منه
ياستاذ اين نحن ... العالم يكشف الكون ويتطور في جميع المجالات الفنية والتقنية وعلوم الطبيعة والطب وعلوم النهوض بالانسانية وحقوق ومقدرات الشعوب . ونحن نكافح من احل لقمة العيش لنا و لاطفالنا لنسد بها جوعنا وجوع اطفالنا فالانسان الحائع يفكر قبل اي شىء في بطنه وان التفكير في الاختراع والاكتشافات العلمية والتقنية بالنسبة له يقع في اخر السلم ولكنه ايضا من المحال وضرب من اصناف الخيال
لماذا يطلق لفظ كبار الموظفين على موظف لم ينه متطلبات البكالريوس أكثر من 14 عاما
فالأجدر والأهم معالجة مشكلاتنا الأبدية والبدائية قبل حتى التفكير بالمحلية فكيف بالعالمية؟ أم هي أصبحت ظاهرة عالمية تعلمناها كفنون إعلامية لجذب الأصوات المحلية، وتنقية الأجواء من كل ما يعيق بعض المسؤولين من تحقيق أجندات وأهداف نرجسية لا تصب إلا في مصالحهم الشخصية وأحد الأمثلة مدير لمشروع عين بشهادة متواضعة وما لبث أن زرع إبنه في أحد المؤسسات التي يتعامل معها وهو لم ينه دراسته البكالريوس ومنح عدة برامج مهنية وأكاديمية وبتكاليف باهظة إنه عالم ( البسبسه).
تقنية المعلومات لم تقف في وجه بعض المكائد
من أسلوب أحدى حديثات النعمة بأنها فقدت ثقتها في تنهج سلوب وتقلد فيه حملة العلم والمعرفة ، حيث أن الواقعية قلما تجدها في تلك الشاكلة والمطلوب علم غزير وثقافة واسعة وأسلوب جميل .. حيث كثرت من السؤال الملغم بالحقد والخبث الدفين وتجد بعض من حديثات النعمة يتبنون منهجية بعيدة كل البعد عن علوم الإدارة ومكننتها فتجر معها خصوصيتها وعواطفها المكبوته
أن الحق يجب أن يبين أما ما قصد منه الإساءة فالإعراض عنه أولى.
(الرجل إذا كبر بدأ يطفيء الأنوار) يجب أن يكون هناك توزان بين كفة الارتقاء بمستوى التقنية وبين إجتثاث ممارسة الفساد حيث أن التقنية والتطور المعرفي لم يقف في وجه وقف بعض أوجه ممارسة الفساد ونعني هنا أحد حديثي النعمة بالوظيفة حيث أن هناك موظف منح صلاحيات كبيرة في تحقيق مصير كبار المؤهلين لا لشىء سوى لارتباطه بعلاقة حميمة بمسئولته وقد منح كوبونات للجامعة الخاصة لم يستطع إتمام البكالريوس أكثر من 14 عاما
قبل الالتماس بالتطور التقني يجب محاسبة ممن تسلقوا إلى وظائف حساسة على حساب أكتاف الآخرين
منهج العقل والمنطق يجب ألا يحمي كل من تسول له نفسه في دك صرح الحضارة في الوطن .. و رغم التناقض الصارخ بين أداء حديثي النعمة بالوظيفة وأن ممارستهم لا تتماشى مع المبادىء في توليهم لمهام أكبر من حجمهك الطبيعي ويجب محاسبتهم وإن سرقة جهود الناس وتعبهم أكبر جرما...واستعلالهم للمال العام في منح كوبونات للجامعات الخاصة لصغار الموظفين لشراء الذمم!