قال وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة، خلال استقباله رؤساء وممثلي الجمعيات السياسية بديوان الوزارة أمس (الإثنين): «إن أمن الناس هو خط أحمر، وسيادة القانون حق مصان للوطن»، رافضاً تماماً محاولات التبرير أو التغطية على أعمال التخريب وترويع الآمنين.
وأوضح الوزير أنه لا يجوز للبعض أن يرهن مواقفه ومسئولياته الوطنية والشرعية بيد قلة من المحرضين على التخريب ومجموعة من المغرر بهم، منبهاً إلى أن ما يردده البعض القليل من دعوات صريحة علنية بعدم الاعتراف بمؤسسات الدولة وقوانينها تمثل مصدر تهديد مباشر ومستمر للاستقرار وأمن الناس وسلامهم الاجتماعي، فضلاً عن تبني هذا البعض لخطاب التحريض المباشر على العنف والإرهاب.
من جانبه، أكد النائب جواد فيروز «رفض العنف من حيث المبدأ من كل الأطراف وبكل صوره، وينسحب ذلك على أية تصرفات تتعرض للممتلكات العامة والخاصة»، مشيراً إلى أن «المخرج الأبرز من هذه الأزمة هو الدعوة لحوار جاد قادر على تعزيز الثقة بين الشعب والحكم لتحقيق دولة المؤسسات والقانون»، ويعالج الملفات معالجة سياسية حكيمة ويساعد في حلحلة الأوضاع بعيداً عن الخيار الأمني الذي لا يترك مجالاً للحلول العقلائية وينتج العنف والشدة والأزمات».
المنامة - وزارة العدل والشئون الإسلامية
قال وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة، خلال استقباله رؤساء وممثلي الجمعيات السياسية أمس (الاثنين)، إن أمن الناس هو خط أحمر وسيادة القانون حق مصان للوطن، رافضاً تماماً محاولات التبرير أو التغطية على أعمال التخريب وترويع الآمنين.
وأشاد وزير العدل بدور الجمعيات السياسية وجهودها الطيبة في دعم التحديث الوطني الشامل التي أرسى دعائمه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكداً موقع الجمعيات المحوري ضمن مسيرة التطور الديمقراطي السائرة بخطى ثابتة وواثقة.
جاء ذلك خلال استقباله رؤساء وممثلي الجمعيات السياسية بديوان الوزارة أمس في إطار التواصل، حيث استعرض خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات المهمة في ضوء أعمال العنف والتخريب التي شهدتها المملكة.
وجدد وزير العدل والشئون الإسلامية التأكيد على عميق الحرص بحماية المكتسبات الوطنية وصون ثمارها، مؤكداً أن الجميع مدعو إلى المشاركة البناءة في سبيل خدمة ورفعة هذا الوطن الغالي بما يكفل ضمان حفظ الحقوق وتحقيق العيش الكريم.
وأشار إلى التطلع الدائم بالحضور الفعال للجمعيات في إثراء التجربة الديمقراطية من خلال تعميق الممارسة السياسية الواعية والمساهمة في تحقيق التقدم السياسي والاجتماعي والاقتصادي في إطار سيادة واحترام مبدأ نبذ العنف والتعددية السياسية في الفكر والرأي والتنظيم ضمن أحكام ميثاق العمل الوطني والدستور والاحترام الواجب لسيادة القانون.
وأكد الوزير أن الاختلاف في الرؤى والأفكار الذي هو حق مكفول ومصان لا يمكن أبداً أن يشكل غطاء لأعمال الإرهاب والتخريب والاعتداء على الممتلكات وترويع الآمنين، ذاكراً أن مجرد تصور وجود احتمال للتفكير في وضع هذه الأفعال المحرمة والمجرمة بأن تكون محلاً للتباين هو أمرٌ لا يستقيم ومسلمات الدين والعقل والفطرة.
وشدد على أن الخطاب الداعي لجعل استقرار الوطن وأمن الناس وحياتهم وحرياتهم وممتلكاتهم محلاً للاختلاف وللنقاش يسيء إلى مردديه ويضر بمصداقيتهم، مجدداً تأكيد الرفض التام لمحاولات التبرير أو التغطية لأعمال التخريب و «إرهاب المولوتوف» بموضوعات وعناوين سياسية ومذهبية، ذاكراً أن أفعال التخريب والإرهاب ليس لها دين أو مذهب.
وشدد على أن أمن الناس والوطن هو خط أحمر لم ولن يكون على الإطلاق عرضة للمقايضة أو المداراة، مشيراً إلى مسئولية المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني من خلال أهمية التوعية بمخاطر هذه الأفعال المخلة بالأمن والاستقرار والتي تستهدف كل مجالات التنمية والتقدم لما يمثله الأمن من ركيزة وحجر أساس لكل بيئات العمل والازدهار.
وأردف أنه لا يجوز للبعض أن يرهن مواقفه ومسئولياته الوطنية والشرعية بيد قلة من المحرضين على التخريب ومجموعة من المغرر بهم، ذاكراً أن سيادة القانون والأمن هي ثوابت وحق مصان للإنسان والوطن، لافتاً إلى أن دعوات الإدانة الصريحة لأعمال التخريب ليست دعوة إلى تبني موقف ضد خيار ما حتى يحاول البعض الالتفاف على نداءات التذكير بالواجب الشرعي والوطني، بل هي دعوة ضد سلوك محرم ومجرم في كل الشرائع السماوية والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
ونبه الوزير إلى أن ما يردده البعض القليل من دعوات صريحة علنية بعدم الاعتراف بمؤسسات الدولة وقوانينها تمثل مصدر تهديد مباشر ومستمر للاستقرار وأمن الناس وسلامهم الاجتماعي، فضلاً عن تبني هذا البعض لخطاب التحريض المباشر على العنف والإرهاب.
شدد النائب الوفاقي جواد فيروز على أن «الاستمرار في الخيار الأمني لحل المشاكل والملفات العالقة في البلد لن يجر البلد إلا لمزيد من المنزلقات والمنعطفات الخطيرة، الأمر الذي يستدعي وقفة وقراراً سياسياً جاداً لإنقاذ البلد من حال التأزيم التي تعيشها وتدفع لها بعض الأطراف بحسابات ضيقة وغير منطقية». مؤكداً «رفض العنف من حيث المبدأ من كل الأطراف وبكل صوره، وينسحب ذلك على أية تصرفات تتعرض للممتلكات العامة والخاصة».
وذكر فيروز أن «المخرج الأبرز من هذه الأزمة هو الدعوة لحوار جاد قادر على تعزيز الثقة بين الشعب والحكم لتحقيق دولة المؤسسات والقانون، ويعالج الملفات معالجة سياسية حكيمة ويساعد في حلحلة الأوضاع بعيداً عن الخيار الأمني الذي لا يترك مجالاً للحلول العقلائية وينتج العنف والشدة والأزمات».
وكان فيروز حضر ممثلاً عن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في لقاء جمع عدداً من الجمعيات السياسية مع وزير العدل والشئون الإسلامية دعت له الأخيرة يوم أمس (الإثنين)، وتم التطرق فيه إلى الأوضاع الأمنية الراهنة في البحرين، وموقف الوزارة والجمعيات السياسية منها. وخلال اللقاء، أكد فيروز موقف جمعية الوفاق من الأحداث والخيار الأمني القائم، من خلال تأكيده على إيجابية التواصل واللقاءات الدائمة والمستمرة مع المسئولين للبحث عن مخارج لمختلف القضايا العالقة.
كما شدد فيروز على «أهمية التمسك بمبدأ الحوار في البحث عن المخارج لأوضاعنا الراهنة بعيدا عن الخيار الأمني أو العنف، باعتباره الحل العقلاني الأنسب للقضاء على الأزمات، وحالات التأزيم والتضخيم لواقع العنف بشكل مفتعل ومبالغ فيه وهو ما يضر بسمعة البحرين خارجياً وكان له أثر سلبي واضح على التماسك الاجتماعي».
ورأى فيروز «عدم وجود مبرر لتفعيل قانون الإرهاب في القضايا الأمنية الأخيرة وتجاوز الحقوق المدنية للمعتقلين بحيث تم إطلاق يد الأجهزة الأمنية وأولها جهاز الأمن الوطني ومارست مخالفات جسيمة لحقوق الإنسان.. إضافة إلى عدم إعطاء المعتقلين حقوقهم المنصوص عليها قانوناً، كإبلاغ المحامي لحضور جلسات التحقيق، وإخطار أهله بمكان احتجازه وتحديد التهمة الموجهة له».
العدد 2916 - الإثنين 30 أغسطس 2010م الموافق 20 رمضان 1431هـ
الحل
برلمان حقيقي يمثل الشارع تمثيلاً صحيحاً وله صلاحيات لايوقفها مجلس الشورى
غريب
السلام عليكم التخريب و حرق الشوارع و تخريب البلد ليس بحل الحوار اول شيئ .........و ثانيا الناس التي تطلع تسوي ها المظاهرات ناس فاضية ......زيادة على دلك اطفال........ لم لا المواجهة و مخاطبة الناس المسؤولين لحل الخلافات
يارقم 14
والله إنك مثالي ، .......عطني بالله عليك حل لوضعي الوظيفي من 32 سنة وانه ماقدر اوظف واحد من عيالي وعطني بالله حل للي جو ونط فوق ومن غير مؤهل علمي ولا بطيخ يعني توظيف جديد دون الثانوية العامة وعلى وظائف يوصلون فيها للدرجات عشر وتسعة اروح اشتكي على ( المتنفذين ) اروح اشتكي لمن يا صاحب الاطروحات الفكرية المثالثة ها ؟ ..........
الحل في يد السلطة
الحل في يد السلطة فهي التي تملك القوة والسيطرة وتسطيع ان ترجع الامور على ماهي عليه بجرة قلم عن طريق فتح باب الحوار الجاد بين السلطة والمعارضة واستخدام القوة سوف يقضي على الجميع.
كي نعيش بامان
الحل هو الحوار ولا حل سواه
ياليت
ياليت الحكومة تحاور الشعب لو كان ذلك لن نرى احد يحرق الاطار و لن نرى مظاهرات و لا مشاكل
مغترب
يا اهل البحرين الطيبيين والله انكم تضحكو الناس عليكم بهاي الاعمال التخريبية, ما ذنب الشوارع واشارات المرور فمن يكون بالشارع سوى انتم واعمامكم واهاليكم الله يهديكم
مشروع مصالحة
هذا الشعب المسالم يتقبل الحوار والسلام بين الشعب والحكومة بدون تدخل الطائفين الذين يزيدون النار رماد وذلك كيف نبدأ
1: سحب رجال الامن من اماكن التوتر 2 : تعاون الاهالي بما فيهم مشايخ ورجال دين من على المنابر بشجب اعمال الحرق والتخريب وتعاون الاهالي فيبنصح ابناءهم بعدم الحرق والتخريب في المقابل توفير العيش السليم بزج هؤلاء في اعمال تليق بهم كمواطنين في وزارات الدولة بمافيها الداخلية والدفاع محاسبة التجاوزات العنصرية والتميز في الوظائف والخدمات يتبع
الى زائر رقم 5
لا يا عزيزي روح حاور قوى المعارضة يا عاقل
الحوار مع الحكومة
مع الاسف ستين سنة وحنا نتكلم على الحوار مع الحكومة .. لاكن لا حياة لمن تنادي ويا ليت في احد يستمع لمن يتكلم عن الحوار لحلحلت الازمات
حقاني ... زائر 6
خلكم وبتشوفون اش يصير فيكم بعد سنوات .. والتجنيس ترى مو خطر على فئة دون اخرى والتجنيس في الاساس يستهدف الوطن بالدرجة الاولى والمواطنين ... واحنا بطبعنا مانحب هالسوالف التحريق والتخريب ولا نشجعها ابداً ..
وخلك حقاني فعلاً ومنصف ...
الحوار فقط
التزموا أنتم أولا بهذا الخط الأحمر والترحيض الأساسي يأتي من الذين يثيرون المجتمع على بعضه من الكتاب المغرضين وأصحاب المصالح الضيقة.
الحل في الحوار وفقط في الحوار كما ذكر الأخ جواد فيروز ، هل الحوار صعب الى هذه الدرجة ؟!
فعلا: أمن الناس خط أحمر
محاصرة القرى و نصب نقاط تفتيش عند مداخلها و تصرفات قوات الشغب و المدنيين المسلحين و الإختطافات و مداهمات الفجر و العقاب الجماعي بمسيلات الدموع و المطاط و التعدي على الآمنين و سياراتهم ... إلخ. كلها ممارسات ضد أمن الناس, فليوضح لنا الوزير ماذا يفعل لحفظ أمن الناس؟
الى زائر 1 أنت في البحرين وليس في الفلوجة
اتق الله ، ....
وانا ارفض
انا ارفض حرق اطارات في الشوارع..كل واحد حر في رفضة
كلمة حق
يجب على الحكومة ان تحمي المواطنين من كل شي ومن حقها ان تحقق وتعتقل من تشك فى امره وان تتواجد بكثافة مفرطة عند مداخل الاماكن التى تتواجد فيها عنف وتخريب واطرابات وان تفتش كل مواطن مهما يكون موقعه حتى يطمئن المواطنين على سلامتهم وامنهم حتى يعيش المواطن فى امان وسلام وليعلم المواطن الشريف بان وجود قوات الامن هى حماية لسلامته وسلامة اهله وبلده وهذه الاجراءات تتخذ فى كل العالم المتحضر
فيروز: نرفض العنف من كل الأطراف والحوار هو المخرج
(المخرج الأبرز من هذه الأزمة هو الدعوة لحوار جاد)..حوار جاد مع من؟؟ يهال قاعدين يحرقون الشوارع اللي الناس تستخدمهه , شتحاور فيهم, شيبون.. ملف التجنيس( يهال شفهمهم تجنيس ما تجنيس) , ملف البطالة ( أعمارهم على 16 و 17 سنة ليلحين قاعدين يدرسون أي شغل يبون ألحين) شتبي الدولة تسوي لهم؟ تشتري لهم بلاي ستايشن. حدث العاقل بما يعقل .. السالفة واضحة..
...
واملاك الدولة خط اخضر
و أنا أرفض بدوري التعذيب و الإختطافات التي تمارسها وزارة الداخلية بحق المواطنين الأبرياء العزل
نعم نعم ياسعادة الوزير
نعم ياسعادة الوزير
أمن الناس خط أحمر
وأنا أكتب هالكلمتين المدنيين مدججين بالسلاح
يلفون قريتنا زرنوق زرنوق
ولو يشوفون لا سمح الله واحد يمشي في حال سبيلة راحت عليه
التهدئة مطلوبة ..
التصعيد لا يخدم أحداً ...وكأن الناس عليها أن تردد ما تقوله بعض وسائل الإعلام ..وإلا وقع عليها ما يقع ..
هل كل الناس محرضين ومخربين ؟