يستغرب القارئ أحياناً من قدرة كاتب العمود مثلاً أو رسام الكاريكاتير من إمكانياته الخارقة في إنتاج عمود يومي أو كاريكاتير يومي يطرح من خلاله أفكاره وآراءه وردود أفعاله، ولو أُعطي هو (القارئ) هذه الفرصة لاحتاس ولم يستطع أن يتعامل مع هذه الورطة التي وُضع فيها من باب الاختبار مثلاً.
ولكن ما لا يعرفه القارئ هو أن كاتب العمود ورسام الكاريكاتير على السواء في هذه المرحلة تحديداً يكونون في ورطة على عكس ما يتصور هو! عندما يكون هناك تسارع لأحداث عربية وعالمية محسوبة بالثانية، وعلى اعتبار الأسوأ أنها ليست كلها من اهتماماته عندما نسقط خمسين في المئة منها سيبقى الخمسين في المئة الثانية وهي ليست بقليلة أصلا.
ما يزيد الطين بلة هو عندما تتسارع الأحداث المحلية غالباً سلباً أو تسارعت إيجاباً، فلن يستيطع هذا الرسام المسك بزمام أمورها، لأن وتيرتها تكون سريعة وتطور أحداثها من أفعال وردود أفعال تكون أسرع... هذا على المستوى المحلي، ولم ندخل في تفاصيل العربي والعالمي التي لا تنتهي أفعالها ولا ردود أفعالها.
فهل يا ترى مازال القارئ يحسد الكاتب او رسام الكاريكاتير على هذه المهمة المناطة به، وهل مازال يعتبرها ورطة إذا ما وُضع في هذا المكان... لا أعتقد.
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 2913 - الجمعة 27 أغسطس 2010م الموافق 17 رمضان 1431هـ
العمود أمانة
كتابة العمود أمانة فيجب أن يكتب ما هو صلاح للناس وما يزرع الخير في نفوسهم و الحب في قلوبهم وأن يبتعد عن بث الكراهية و الحقد و التحريض مثل ما نرى في بعض الصحف المأجورة ، و التي همها الوحيد هو الكذب و التشويه على أفراد من الوطن أو جماعات أو جمعيات وتعمل على نشر الفتنة المذهبية البغيضة و التي يجب على الدولة ادانتها ووفقها عن حدها و إلا هي متواطئة معها .
تحياتي / أبو سيد حسين
صدق أمير المؤمنين (ع)
((كونوا للمظلوم عوناً وللظالم خصماً)) الإمام علي بن أبي طالب (ع)
لا حسد !!
فعلاً ،، قد ننظر للامر ببساطة ولو وضعنا في موضعهم لتحيرنا .. في كل الاحوال سلمت يداك اخي الكريم حمد الغائب ....
قدها و قدوق
والله يعطيك العافيه