الكلمة الطيبة لا تخطئ الهدف أبداً، وهي بذرة لا تُنبتُ الشوك أبداً، وإنما تحصد الخير، وتجني الحب، حتى وإن أعمل البعض جهداً جهيداً لكي يصورها ضعفاً، وانهزاماً، وتراجعاً، فهي على النقيض من ذلك لأنها شجاعةٌ، وانتصارٌ، وتقدم.
جليٌ جلاء الشمس أن الجالسين على التلة للتفرج على أعمدة الدخان، والتصفيق لمزيد من الاحتقان، هم نَفَرٌ من المتجشئين على موائد الأزمات، الذين لا ترتسم البسمة على وجوههم إلا إذا اختفت عن شفة الوطن، وكأن هؤلاء النَفَر هناهم ومناهم أن تتأزم البلاد والعباد، ولا يقر لهم قرار إلا بعدم الاستقرار!
العنف مرفوضٌ مرفوضٌ مرفوضٌ بالثلاث ويجب أن يتوقف من دون تبريرات أو شروط، هذا موقف نؤكد عليه. الضعف يضمحلُّ في بيئة الكلمة الطيبة، التي قد يصورها البعض بأنها ضعفٌ وعجزٌ، ولكن قوتها الفاعلة في إطفاء أكبر الحرائق في مخازن السياسة في العالم شاهد للجميع.
الحاجة طارئة إلى خطابٍ يقفز على ضوضاء المتلهفين للعودة إلى الوراء، الذين ينفخون النار في جو مفخخ بخطابٍ يشوش على خطاب العقل، ويعرقل مساعي الخير.
يبدو أن البعض أعجبهم دورهم الذي يصبحون ويمسون عليه، فصارت أقلامهم تُفصِّل التهم بالمقاس الذي يريدون، وصار من يتفوه بحرف واحد على غير منطقهم، تنهال عليه الأقلام سبّاً، وشتماً، وتهماً ما أنزل الله بها من سلطان، فهل هذه هي المسئولية التي تخاف على الوطن؟!
ينبغي صم الآذان ولو للحظات عن هؤلاء المتمصلحين وفتحها لغيرهم ممن يصدحون بصوت العقل، ويلهجون بالكلمة الطيبة، وهؤلاء لا يمكن المزايدة عليهم فقد رفضوا العنف جهاراً نهاراً، من قبل ومن بعد، وزيّنوا سبل الحوار مراراً وتكراراً، وجميلٌ ما قاله السيد عبدالله الغريفي في كلمة له أمس الأول: «ما نتمناه - وبالضراعة إلى الله سبحانه - أن تنطلق الخطابات الراشدة الساعية من أجل بناء أواصر المحبة والرحمة والإحساس بآلام المحرومين، والرافضة لكلّ أشكال الشحن المتبادل، وتأزيم المشاعر والعواطف وتأجيج العداوات والخلافات والصراعات، وإسقاط كلّ الخيارات الرشيدة، والرهانات العاقلة».
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 2908 - الأحد 22 أغسطس 2010م الموافق 12 رمضان 1431هـ
ليت قابيل تراجع عن قتل هابيل............
من المستفيد من الجري وراء النفس في الافعال؟! لا أحد ... شكرا لك ولقلمك يا أستاذ عقيل وارجو تنبه القوي والضعيف لحكم العقل وبالخصوص القوي حتى لو بالشكل.
أقلام مسعورة
شكراُ للكاتب المتميز دائما وتباٌ للاقلام المسعورة التي لا ترى إلا للفرقة والتأزيم والعنف وسادة تتوسد عليها لتنشط من جديد عندما تحس من يهدد وسادتها(ف+ت+عنف)!!!.
البيئةالسافلة
الأستاذ الكريم,أتساءل:هل يروج تاجرٌلبضاعةبائرة؟ إن هؤلاء ومن على شاكلتهم من محترفي الدعارة الفكرية لو لم يكن لهم زبائنهم من مدمني العهر والسقوط لما مارسوا فعلهم المقيت والشائن هذا ولكنهم لهم ذلك بل لهم ألأسوأ وهو من يأمرهم بممارستهم الفاسقةالفاجرة هذه ويدفع لهم مقابلهالأنهم جميعاً ربائب بل أبناء هذه البيئة الساقطة الموبوءة
الشتم = منطق المرضى = منطق المأجورين
لا يشك أي أحد ان منطق الشتم و السب و القذف بالمؤمنين هو منطق المأجورين المسعورين الطفيليين أصحاب الأقلام النشاز = أصحاب النفوس القذرة الملوثة بالحقد و الكراهية = بالتأكيد هم لا ينتمون للوطن إلا بالهوية
تحياتي / ابو سيد حسين
ملاحظة....
من الملاحظ ان المقالات وكانها اشخاص يلعبون
كرة المضرب(تنس الارضي) كل صحفي يقراء مقال او عمود من اعمدة الصحف الاخرى ويرد علية يوم ثاني.
يجب ان لا ننشغل بالرد على من لايريدون الخير لهذه البلد فهي لعبة الهجوم والمدافع مما يجعلهم يتهمونا باننا محرضين وارهابين.
وكل منتمناه الخير لهذه البلد الطيب
وتحياتي لك يااستاذ عقيل
إيصال الكلمة وشرط السماع
الخالق عزّ وجلّ يحثنا على استخدام أسلوب الحوار الهاديء في التخاطب مع الإحتفاظ لكل مكانته
ولكن على الطرف الآخر أن لا يحص الحوار في اماكن لا يمكن الخروج منها بشيء
دمتم لنا سالماً ياحجي عقيل
هناك من يرقص طرباً على عذابات الناس فينفخ كير الفتنة بفرح وسرور
فلا يوجد في قاموسه الاسود كلمة طيبة وحب وتسامح
فتراه يسكب حبره الحارق على صحف ابليس ويشعل
ويسقط هذا ويتهم ذاك
فكما قلت من يحرق في الشارع كمثل من يسكب حبره ويحرق الناس بالتهم والتشهيير
عجيب أمرهم !!
حينما قرأنا كلمات سماحة السيد الغريفي بالأمس وقبل من تهمه بالفعل مصلحة البلاد والعباد ، يرى الفرق شاسعا بين تلك الكلمات وكلمات التأزيم التي ينفثها ( فرق التأزيم ) شتم وقذف صراح ، في حين يطالبون بأن تأخذ العدالة مجراها في حين يطلقون هم العنان لأحكامهم المسبقة على الناس ولا يتورعون عن تشريح عباد الله في شهره الكريم ، والاستنكار ورفض العنف اذا لم يكن بمقاساتهم وحسب أهوائهم فهو مرفوض وكأنهم من يملكون ناصية القول وأن باقي الناس ما هم الا قصّر عن التعبير عن أفكارهم فكلمات السيد فقط تزن كل أعمدتهم .
ديراوي على البحر
تسلم أستاذ عقيل على هذا المقال الأكثر من رائع،
فيه ناس في هذي الفترة مستانسة على الوضع ، بس المفروض احنا نكبر عقولنا شوي يعني بالأمس كان يحبنا و يخاف علينا و اليوم يكرهنا ويحقد علينا ويبغي يقتلنا.. معناتها لأن لا أمس ولآ اليوم هوه يتمنى لينا الخير
هذا وقت حصادهم
ان الاقلام التي تطل علينا بقبح الكلام ما هي الا مثل الحيوانات التي تتواجد عند ما تشم ريحة الجيث فهذا وقتهم فلا تتعب نفسك عليهم لا نهم خلقوا لذلك فكيف تريد ياستاد عقيل ان تغيرهم حيث ان هذا وقت حصادهم.
كلنا الغريفى
كل الشعب سيد عبدالله الغريفى ولايخرج عن هذا المطلب فرد بحرانى
ولكن كما قلت يااستاذ ان من على التله هو الذى يوجج النار حتى يدفى وينتعش ويفرخ الفتن والدسائس بين الحكومه والشعب المسكين الذى ارهقته الفتن والبطاله والفقر الذقع
كلمة تبني وكلمة تهدم ......
كلمة تبني، وكلمة تهدم ،وشتان ما بينهما وعواقبهما ،واثارهما وما ينال قائلهما من الاجر والثواب، والاثم والعذاب كلمة تحي امة وكلمة تميتها فهل يدرك قائل الكامة عاقبتها واثارها وان كلمة السوء لا تساوي ما يعطى لقائلها من دراهم ودنانير وغيرها مما هو الى زوال ....أين قائل الكلمة الطيبة الصادقة المخلصة البانية ؟؟؟؟
شكرا استاذي
حقا انه لامر محزن ان يقوم هؤلاء بسبنا وشتمنا ومن بعدها يدعون خوفهم على البلد ..استاذي هؤلاء ان رديت عليهم او التزمت الصمت حيالهم لا يخجلون لان كل همهم هو استمرار الازمة ليحصدون المزيد من الاموال ليملأ جيوبهم من اموال الفقراء ومن التحريض ضدهم ....فلا تستغرب تحول البعض منهم من كاتب رياضي الى كاتب سياسي لانها توكل عيش مو مثل الرياضة تشيب الراس ولا تستغرب ان يسبنا شخص وينفي سبنا باليوم الثاني فهؤلاء دمى يحركهم الريموت كيفما يشاء