قال عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إن «شهر رمضان الكريم هو شهر العبادة والخير والتكافل بين الجميع، حيث تزيد فيه أواصر الترابط الأسري النابع من ديننا وتراثنا البحريني الأصيل الذي مازلنا نحرص على التمسك به، وفي هذا الشهر المبارك نرى بعض الأفراد من المواطنين يصرون أن يبقوا خارج وطنهم ويسيئون له ولأنفسهم بدون سبب وبمقدرتهم الحضور لبلدهم والعمل وإبداء آرائهم بكل حرية فالأبواب مفتوحة للجميع مشاركين أهلهم هذا الشهر الفضيل. وشهر رمضان في البحرين له طابع خاص من الأخوة والترابط الأسري المستمد من تراثنا العريق».

الملك: مواطنون يصرون على الإساءة للبحرين من الخارج

المنامة - بنا

نوه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى أن «شهر رمضان الكريم هو شهر العبادة والخير والتكافل بين الجميع، حيث تزيد فيه أواصر الترابط الأسري النابع من ديننا وتراثنا البحريني الأصيل الذي مازلنا نحرص على التمسك به، وفي هذا الشهر المبارك نرى بعض الأفراد من المواطنين يصرون أن يبقوا خارج وطنهم ويسيئون له ولأنفسهم بدون سبب وبمقدرتهم الحضور لبلدهم والعمل وإبداء آرائهم بكل حرية فالأبواب مفتوحة للجميع مشاركين أهلهم هذا الشهر الفضيل. وشهر رمضان في البحرين له طابع خاص من الأخوة والترابط الأسري المستمد من تراثنا العريق».

جاء ذلك خلال استقبال عاهل البلاد جلالة الملك في قصر الصافرية مساء يوم أمس (الخميس) بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، ونواب رئيس مجلس الوزراء ورئيسي مجلسي الشورى والنواب والوزراء والمستشارين حيث رفعوا إلى جلالة الملك التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعين الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على جلالته بموفور الصحة والسعادة وعلى شعب البحرين بالخير واليمن.

وقد بادلهم جلالته رعاه الله التهاني بهذه المناسبة المباركة، مبتهلاً إلى العزيز القدير أن يعيدها على البحرين وشعبها الكريم بالخير والتوفيق في ظل أسرتنا البحرينية الواحدة القائمة على المحبة والترابط.

وقد اطمأن جلالته خلال اللقاء على توفير احتياجات المواطنين من مختلف المواد الغذائية وتسهيل الخدمات لهم خلال هذا الشهر الفضيل، موجهاً جلالته الجهات المعنية إلى مواصلة تقديم الدعم إلى الأسر المحتاجة وذوي الدخل المحدود وتوفير مستلزماتها. وقد أقام جلالته مأدبة إفطار للحضور بهذه المناسبة.