تستعد الفرق الأوروبية إلى افتتاح الموسم الكروي الجديد من خلال جولات أميركية وآسيوية تلعب خلالها مجموعة من المباريات إلى جانب مشاركتها في بطولات ودية بين هذه الفرق أنفسها.
ويبدو أن استعدادات هذا الموسم مختلفة عن الموسم الماضي وعن المواسم التي سبقته من ناحية تكامل الفرق الكبيرة بالنجوم ورغبتها الجامحة في تحقيق الانتصارات إن على مستوى دورياتها المحلية أو على المستوى الأوروبي.
فالكبار حاضرون منذ البداية وبقوة، والاستعدادات بدأت تتسارع بعد أن انطفأت حمى كأس العالم.
الفرق الكبيرة وعلى رأسها الإنتر الكبير بطل القارة العجوز في الموسم الماضي يسعى إلى الحفاظ على لاعبيه وعدم التفريط في أي منهم، إلى جانب العمل على تعزيز الصفوف بلاعبين من الفرق الصغيرة التي يمكن أن تفرط في اللاعبين بصورة أسهل نسبيا.
وبرشلونة في إسبانيا أكمل جواهره بوصول الجوهرة دافيد فيا في الهجوم ليتحول إلى كتيبة رعب متكاملة، والريال يعيد ترتيب صفوفه بمدرب خبير هو البرتغالي جوزيه مورينهو الذي مازال يجاهد من أجل الظفر بخدمات الظهير البرازيلي مايكون من الإنتر على رغم صعوبة المهمة إلى جانب أنه قد ظفر فعلاً بمجهودات الأرجنتيني السريع والمراوغ دي ماريا.
العدوان اللدودان يبدوان في أفضل جاهزية لهما منذ عدة مواسم، فالفريقان يضمان من النجوم الأبرز عالميا كما يضمان أفضل المدربين، وعلى الفرق الأخرى التفرج على ما سيفعلانه.
على صعيد الدوري الإنجليزي فإن البطل تشلسي تبدو صفوفه متكاملة واستعداداته قوية، في حين أن مدرب مانشستر يونايتد العجوز فيرغسون بدأ بالسير على خطى مدرب الآرسنال الفرنسي آرسين فينغر في استقطاب اللاعبين الصغار ومنحهم الفرصة ليتحولوا إلى نجوم مستقبليين، والفريقان يبدوان في حلة جديدة في الموسم الجديد.
في إنجلترا أيضا هناك ليفربول بمدربه الجديد وطموحه الكبير للعودة إلى الأمجاد وهناك أيضا مانشستر سيتي بموازنته الكبيرة ونجومه الجدد والقدامى إلا أنه غير قادر حتى الآن على ترك بصمة حقيقة سواء لناحية أسلوب اللعب أو النتائج وخسارته في ودية الإنتر الأخيرة بثلاثية نظيفة خير شاهد على ذلك.
في إيطاليا فإن الإنتر لن يترك وحيدا في الموسم الجديد، فالميلان يسعى لاستعادة كبريائه حاله حال اليوفنتوس الجريح، وروما بالطبع سيكون أحد أكبر المنافسين لأن مدربه الإيطالي رانييري يقول: «إن عصر روما قد بدأ».
فطموح هذا الفريق يتجاوز المستوى المحلي إلى المنافسة على بطولة دوري أبطال أوروبا.
وفي فرنسا فإن المنافسة ستكون على أشدها أيضا بين فرق مارسيليا وباريس سان جرمان وليون وربما هناك مفاجآت من فرق أخرى.
عموماً، الدوريات الأوروبية تبدو مختلفة في الموسم الجديد والمنافسة حامية وجميع الفرق مستعدة ولا عذر للإخفاق وخصوصا للكبار الكبار.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 2888 - الإثنين 02 أغسطس 2010م الموافق 20 شعبان 1431هـ
اجحاف بحق السير
بصراحه أخي محمد
أتمنى منكم متابعه الدوري الانجليزي بشكل أكبر كي يعطى كل ذي حقً حقه
منذ متى والسير فيرجسون يسير على خطى مدربين اخرين ، السير هو من يعتمد على الشباب في بدايه مشاوره مع اليونايتد قبل اكثر من 24 سنه ، كل لاعبي الفريق كانو من الشباب ولم يعتمد في يوم من الايام على النجوم الكبار ما عداء من تم صناعتهم في الفريق من امثال غيغز وسكولز وبيكهام وغيرهم من اللاعبين ، اما في المواسم الاخيره فالسير بداْ في بناء فريق جديد للمستقبل
عزيزي
اتمنى تشاهد ردي ويتم الاهتمام بالدوري الانجليزي
خيبه من سنيين يا وليدي
قلنه من زمان صار لعب الكرة فن الدلاعة ** وين زمن لول من ذيج القناعه ** حطو يايبه فريق قدم من الكيرلا ** وجوفو منهم جيف التضحية والشجاعه . ربعنه كله يبون يعطون ما ميش
مثل
ينطبق عليك هالمثل الناس في زلزلة والعروس تبي رجل