العدد 2862 - الأربعاء 07 يوليو 2010م الموافق 24 رجب 1431هـ

فضل الله والمعركتَيْن

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

رَحَلَ المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله إلى حياة الخلود. وربما سيكون عصِيَّاً على جميع مُريديه اليوم أن يعيشوا بلا ذاكرة «حيّة» تجمعهم به. فلا أظنّ أن شاباً منهم لم يتغذَّ على إفاضات أفكاره وكتبه الوفيرة والغزيرة طيلة الأربعين عاماً الماضية، سواء في الدين أو السياسة أو الفكر.

في جردة الحساب الختامية لحياة السيد فضل الله «المؤقّتة» يُرى بين طيّاتها العَجب العُجاب. في الرّجل، وفي أعدائه ومُريديه بالسّواء. فقد كان موضوعه ومصداقه حالة استثنائية، اتفق على حبّها من يتغايرون في الدّين، واتفق على بُغضها من يتنافرون في السّياسة. فكان حبّه مدخلاً لأخوة دينية. وكان بُغضه مدخلاً لأخوة سياسية.

فيما خصّ الرجل وذاته، فإن كفاية ذلك هي في كونه قد استوى على السّاحة طيلة أربعين عاماً. يحدث هذا في وقتٍ أصبح يتربّع فيه جهابذة القداسة وأبطالها على جبل السلطة الدينية، التي لا يُوازيها شيء بعد الله. وكان التمرّد عليها (أو مغايرتها حتى) سبباً لإخراج أولئك المتمردين من الملّة.

كان السيد فضل الله في أتونها يضع قدمه وسط ذلك الزّحام والرُّكام، ويتخطّى رقاب الجميع، ليصل إلى قلب من يسعى الجَمع إلى حيّزه في معركة كسب العقول والقلوب. وهو ما جعله خارج السياق لدى البعض، وفي قلب السياق بالنسبة لآخرين. لكن الغريب أن فضل الله قد انتصر في السّياقَيْن معاً وبنصرٍ مُؤزّر.

أما فيما خصّ الأعداء، فإنهم قد تساووا في النّكاية والتنكيل به إلى حدّ الذّبح. ضمن هذه المسطرة للتشخيص، فإن الحال يُشير إلى أن هناك أعداء أصليين، وآخرين طارئين. الأُوَل، هُم ضمن خصومة السياسة في شقّها «السياسي!». في طليعتهم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. والعنوان في ذلك هو موقفه من «المقاومة». فدبّروا له عدّة عمليات تصفية جسدية مُروّعة نجا منها بأعجوبة.

أما الآخرون من الأعداء الطارئين، فهم من لحمه وأترابه. لكن خصومتهم السياسية كانت في شقّها «الديني» هذه المرّة. وربما كانت هذه الخصومة (بل الأكيد) أشدّ قسوة عليه من سابقتها؛ لأنها معنوية تسقيطية، استهدفت حتى طهارته ومأكله وعقائده. ولأن أصحابها أرادوها كرة يتلاقفها العامّة فقد كان أوارها لاسعاً شنيعاً لا يُوصَف.

والغريب أيضاً أن السيد فضل الله ومثلما انتصر في السياقيْن، فقد انتصر في المعركتين السياسية والدينية أيضاً. وهي حقيقة تُثبّتها نتائج نفوذه بين المقلّدين والأنصار من المسلمين وغير المسلمين سواء في العالم الإسلامي أو الغربي. وربما يتحسّس الكثير قوّة ذلك النفوذ في المناسبات الدينية حين يقول السيد فضل الله كلمته الفصل بشأنها.

في التاريخ المرجعي ظهر ما يشبه ذلك. فالمدرسة الخالصيّة في العراق غصّت بصديد السّباب نتيجة أفكارها وشجاعتها. ومرجع الطائفة وزعيمها أبو الحسن الأصفهاني كان هدفاً لهرطقات العوام وتحريض بعض الخطباء والعلماء. لكن الخالصي والأصفهاني بقيا أسطوانين في الفقه والسياسة، ونُسِيَ الآخرون. وهو ما تكرّر وسيتكرر بقوة مع السيد فضل الله.

اليوم لم يعد فضل الله مرجع تقليد أو مؤلفاً أو مُلهِماً فقط؛ وإنما بات يُنظَر إليه كمشروع ديني تنموي فكري رائد. من يذهب إلى لبنان يلحظ ذلك جيداً. ومن يذهب إلى أميركا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا وأستراليا وغيرها من البلدان سيرى ذلك بكلّ وضوح.

وعندما يتحوّل الرجل إلى مشروع، فإن ذهابه وغيابه يبقى رمزياً؛ لأن ما تبقّى منه أصبح مستداماً في عطائه، ومُؤسّساً لمشروعات أخرى باتت تتنمذج على أفكاره. وربما يُدرك الجيل القادم أهمية هذا الرجل يوم فتح كُوّة في جدار الصمت الفقهي والفكري، فتح الباب واسعاً للتجديد وإعادة النظر في الكثير من الرؤى والأفكار.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 2862 - الأربعاء 07 يوليو 2010م الموافق 24 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 6:17 م

      مدرس ثانوي .... إلى زائر رقم 19

      أنت لا تستحق أن يضيع الشخص بضع دقائق من وقته ليرد عليك ، أنت شخص لا تعرف الأدب و لا الأخلاق ، لكن لا عجب هكذا علموك فقهاء قم المقدسة الذين كانوا فقهاء قبل ولادة السيد كما تدعي ، أتبع هؤلاء الصفويين و أسأل الله أن يحشرك معهم يوم القيامة و يأخذ حق السيد منكم جميعاً يا أيتام الصفوية المقبوره . سكتنا عنكم و عن كذبكم و خرعبلاتكم كثيراً بقصد لم الشمل ، لكن بعد تطاول صعلوك مثلك على سيده يجب الوقوف ضدكم و فضح مؤامراتكم و إجرامكم . أنشر يا مراقب لا تصادر حقي في الرد

    • زائر 36 | 6:00 م

      مدرس ثانوي .... رد على الصريحه

      تقولين بأن الفقهاء خط أحمر ، جميل ، ألم يكن السيد " قدس سره " فقيه و مرجع ، لماذا لم يعتبره من تتبعين خط أحمر ، أم فقهاء قم يعتبرون بالنسبة لكم خط أحمر و غيرهم لا .
      يا صريحه لا يوجد شيىء أسمه خط أحمر عدى الثوابت فقط ، نحن لسنا مغالين نقدس البشر حتى إن كانوا فقهاء ، سيبقون بشر يصيبون و يخطئون ، هذا ما يريد إيصاله لكم بعض فقهائكم وهو أن تكونوا عبيد لهم تتبعونهم بغباء بدون عقل و تقدسونهم و تغالون فيهم و هذا ليس نهجنا نحن أتباع السيد قدس سره ، فأبقوا على غيكم إلى أبد الآبدين .

    • الصريحه | 3:58 م

      أعوذ بالله من مضلات الفتن

      بصراحة الذين يدعون بأنهم يحبون ويقلدون السيد فضل الله رحمة الله عليه وبالأخص الجنوساني هو بعيد كل البعد عن نهج ومنهج وأخلاق وفكر ومنطق وعلم العلامة السيد فضل الله
      ومن أنتم لتقيموا مرجعا هنا ومرجعا هناك؟؟؟؟؟؟؟ فهذا اختصاص أهل الخبرة من العلماء والفقهاء
      فالفقهاء هم خط أحمر لايجوز لأي من كان أن يتطاول على فقيه أو مرجع
      متى ستثوبون إلى رشدكم متى؟؟؟؟؟؟؟
      وصدق المثل الذي يقول: ماأحبك ولكن أحب الفتنه

    • Ebrahim Ganusan | 2:17 م

      هذا القويزم امتداد للحملة الضالة المسعورة

      السيد بفكرة ومؤلفاته كان يهدم الكهوف عليهم ليخرجهم لواقع الامة لينهضوا ولاكنهم انقضوا عليه بتحريض المغفلين من المعممين وخاب مسعاهم هم هكذا كل من يختلف معهم ساقط من قبل ال الشيرازي والسيد محمد صادق الصدر واليوم السيد فضل الله_ حسب كلام هذا القويزم المضحك أن السيد الغريفي والشيخ حسن الصفار والعلامة الشيخ حميد المبارك والنشابة والشيخ علي سلمان ونعيم قاسم والسيد حسن نصر الله والشيخ محمد ابو السعود والشيخ محمد الجزائري والعلامة الربيعي وووو....) كلهم مخطئون وانت وشردمتك مصيبون

    • Ebrahim Ganusan | 2:09 م

      هذا القويزم امتداد للحملة المسعورة والمزعورة

      لمن يريد الاطلاع على مدى حجم المؤامرة التي حاكوها ضد مرجعية السيد فضل الله عليه الاطلاع على مؤلفاته وافكاره ومشاريعة وتركيزه على الوحدة وعدم الانجرار خلف الصغريات التي تعيق الامة تقدما وتزيدها تخلفا دائما يقول السيد في كتابه ان هذه الحملة تنطلق من غير تقوى فهل تفهمون ماذا كان يقصد السيد من ان هذه الحملة تنطلق من غير تقوى من صفات المرجع وشروطه التقوى ومن قام بهذه الحملة لايحمل التقوى فبهذه الكلمة اختصر السيد رأيه فيهم

    • زائر 35 | 1:54 م

      ماهذا .. قدح ثم مدح.!! .. رحيل فضل الله انه الفـراغ الكبيـر.

      في السنوات الأخيرة، بدا "السيّد" قلقاً من تداعيات وصول "سلفيّة شيعية" خصوصاً وأنها وصلت إلينا عبر إيران وإلى مستوى من الغلو". كان السيّد دوماً مع قيام مجتمع مؤمن ومتديّن. رافضاً لكل الأجواء التي تغرق هذا المجتمع.. اقول صدقت .. نحن مغفلين لأننا تركناه في الساحة لكم تقدحونه و تمدحونه .. خسرناه و خصوصاً وأنن لا أحد يمكنه أن يملأ ولو جزءاً من الفراغ الذي تركه.

    • Ebrahim Ganusan | 1:53 م

      هذه اللحظات يقيم ماتم جنوسان فاتحة

      لروح السيد فضل الله بقراءة للشيخ عبد النبي النشابة الان رحم الله السيد لقد كشفت لنا حجم التشويه والغلوا والغبار الذي مازال يغطي الكثير من العقول التي مازالت تعيش في الكهوف وتخاف وترتعد ان هي رات النور

    • Ebrahim Ganusan | 1:47 م

      هذا القويزم امتداد للحملة المسعورة

      يقول قال جعفر العاملي وهل جعفر العاملي فقيه لقد اخرسه السيد جعفر الشاخوري البحراني بكتاب مرجعية المرحلة وغبار التغير والقمه اخر بحجر فوق فكره والف كتاب ضد كتابة اسمة ماساة كتاب ماساة الزهراء ولا تحاول ان تجمل ما قبح من فعل جماعتك -خوفكم من السيد الذي أفنى سني عمره في الدراسة السيد فضل الله لديه 7 بحوث فقه استدلالي التي تثبت مرجعية المرجع فهل هناك فقيه حي لديه بحوث تساوي بحوث السيد وهي ان ارت الاطلاع عليها موجودة في موقع بينات قل لي هل الخامنئي لديه نصف بحوث السيد

    • زائر 34 | 1:40 م

      تابع الى زائر 19 .. ماهذا قدح ثم مدح.!

      تعرّض السيّد محمد حسين فضل الله لمحاولات كثيرة للنيل من مرجعيته ودوره في الدائرة الإسلامية الواسعة. لكن "السيّد" لم يتراجع عن رؤيته الوحدوية للإسلام والمسلمين. كان يرى أنّ في وحدة المسلمين خشبة الخلاص لذلك أصدر فتاوى عديدة ضدّ روايات كانت تزرع الأحقاد وتسمّم العلاقات بين السنّة والشيعة.

    • Ebrahim Ganusan | 1:35 م

      هذا القويزم امتداد للحملة المسعورة

      وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين سيدي يا ابا علي رضوان الله عليك وانت في قبرك ترعبهم وبعد موتك تقض مضجعهم سيدي وانت من علمتنا ان الفجر يظهر بعد ليل طويل ولو طال الحقد فهم اقزام كل من تطاول عليك وانت وضحت الكثير لنا من ويوم ان كسرت القاعدة التي بنوا عليها منهجهم هجموك بلا هواده ولاكنك كنت بحجم حرب الجهل والاستبداد والغلوا وانت الذي تقول كم كانت الغوغاء امام رسول الله ص وكم كانت الغوغاء امام امير المؤمنين ونحن تراب اقدامه والغوغاء تذهب ادراج الرياح

    • زائر 33 | 1:32 م

      ماهذا .. قدح ثم مدح ..

      اختار السيّد محمد حسين فضل الله القادم من النجف، حي النبعة الفقير مادياً الغني بأهله وشبابه. نجح بسرعة، لأنه كان صادقاً في حياته، لم يفصل بين مساره اليومي وتفاصيل دعوته. جاء قادماً من "حزب الدعوة" في العراق وهو أحد مؤسسيه، وعمل على نشره. حتى إذا جاء العام 1981 وحلّ الحزب في لبنان، أصبح "المرشد" الروحي لـ"حزب الله" المؤسس حديثاً. أهمية السيّد فضل الله، انه كان مقاوماً منذ البداية، لكنه لم يقبل أن يتحوّل التزامه المقاومة إلى "قيود" تلزمه بما لا يقبل به.

    • زائر 32 | 1:26 م

      ماهذا .. قدح ثم مدح

      لم يكن السيّد فضل الله، رجلاً واحداً. كان عدّة رجال في رجل واحد. لذلك كلما انتهى الحزن والحديث والذكرى عن واحدا منهم، حضر الحديث والحزن عن الآخر، الذي لا يقل أهمية وقيمة وأثراً على الذي سبقه. السيّد محمد حسين فضل الله، المرجع، العالِم، الفقيه، المجتهد، المتنوّر، الإنساني، المعتدل والعادل، المقاوِم والثوري، الحرّ والمستقل، اللبناني، العربي، الإسلامي الوحدوي، الشاعر، الخطيب، المؤسساتي. كان كل هؤلاء وأكثر.

    • Ebrahim Ganusan | 1:25 م

      هذا القويزم امتداد للحملة المسعورة

      السيد رحمة الله عليه دائما يقول المخابرات الامريكية لم تخترقنا عسكريا ولاكن اخترقتنا فكريا وما ترون من أمر الشراذمة هو ما كان يعنيه السيد رضوان الله عليه من قبل حاولوا النيل من الشهيد السيد محمد صادق الصدر وحرضوا عليه اتباعهم ومن بعده منعوا ابن الشهيد محمد باقر الصدر وضايقوا يوم فتح مكتب يمثل السيد ابو مقتدى الصدر حتى خرج السيد جعفر محمد باقر الصدر من ايران ولجأ الى لبنان ومن ثم العراق والعراقيون بحكم الجيرة والاحتكاك بهم يعلمون مدى كرههم للعرب

    • زائر 31 | 1:18 م

      ماهذا .. قدح ثم مدح.!!

      لا يقبل النقاش والجدل، وبالتالي فهم يملكون مفاتيح الغيب والجنة والنار والكفر والإيمان وكل من خالفهم هو كافر مرتد خارج عن الملة ( ملة الآباء والأجداد التي منها يستمدون سلطتهم ) والتي نصبوا أنفسهم حراسا لها. وباختصار فقد جعلوا اختصاصهم الحكم على عقائد الناس بالكفر أو الإيمان رغم أن هذا في الأصل اختصاص لله وحده، والله أرجأ الحكم بين الناس إلى يوم القيامة، يقول تعالى : " إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون " ( آل عمران 55 ). يتبع

    • Ebrahim Ganusan | 1:15 م

      هذا القويزم امتداد للحملة المسعورة

      اما رواية كسر ضلع فاطمة عليها السلام فالسيد ثبت لديه لحدود بان النية متوفرة لحرق الدار لا اكثر وقضية الهجوم والروايات المتضاربة كثيرة والسيد لم تثبت لديه ولايتفاعل مع هذه الروايات وهذا لايقدح في مرجعيته وفقهته حتى الشيخ المفيد لايذكرها فهل تسقط مرجعيتة وهل شيخ الطائفة الصدوق ساقط عندما يروي بان النبي يسهو وهو يقول اول درجة من درجات الغلوا نفي السهو عن النبي وهناك لدينا كتاب الكافي وفيه روايات تتحدث عن تحريف القران فهل ان الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ساقط _ حملتكم مسعورة ونعلم أبعادها وغباءها

    • Ebrahim Ganusan | 1:06 م

      هذا القويزم امتداد للحملة المسعورة

      حتى شريح القاضي كان فقيها وهناك الكثير ممن عاصر الائمة وعرف نهجهم وحقهم ولاكن خالفهم حتى ابليس كان يسمى طاووس الملائكة وعبد الله 6000 سنة وفي لحظة تكبرروغرور سقط من عليائه ولم تشفع له عبادته لانه سقط في الامتحان الإلهي _ الحملة منظمة وممولة من النظام الايراني وبتكاتف مع بعض المطمورين في حوزة قم الذين حتى موتهم لم يترك اثر في قلوب الامة الاسلامية الامة الايرانية لديها نزعة قومية تفوق وتسحق كل المبادىء وحملتهم كانت تترصد مرجعية السيد فضل الله لانهم يعلمون مدى قوة فكره ومشروعة وعمق دراسته وجديته

    • زائر 30 | 12:57 م

      زائر 19 .. ماهذا .. قدح ثم مدح .. ايران ام الفتن.

      ارتبطت السلطة الدينية منذ القدم بادعاءات الوساطة بين الناس والسماء وما ينتج عن ذلك من ادعاء احتكار المعرفة الدينية من قبل طبقة محدودة من رجال الدين الذين وصلت بهم الجرأة إلى التطاول على مقام الربوبية ومحاولة الاستيلاء على اختصاصات الله عز وجل عن طريق القول بكون فهمهم للدين هو فهم مقدس وأن آراءهم ووجهات نظرهم هي وحي يوحى لا يقبل النقاش . يتبع

    • Ebrahim Ganusan | 12:56 م

      هذا القويزم أمتداد للحملة المسعورة

      راي السيد فضل الله رضوان الله عليه بخصوص عصمة الائمة وبالاخص امير المؤمنين علي ع: يستدل السيد بأية التطهير ويقول هي دليل عصمة الائمة جميعهم كتاب الندوة من 1 الى 21 كلها يذكر السيد فيها ويشرح عصمة الائمة وفي كتاب الندوة رقم 1 صفحة 372 يقول السيد ان أية التطهير تدل على عصمة الإمام علي ع والزهراء والحسن والحسين عليهم السلام وهناك اسهاب وشرح مفصل في اكثر من كتاب

    • Ebrahim Ganusan | 12:48 م

      هذا القويزم أمتداد للحملة المسعورة

      الإمامة في فكر السيد فضل الله رضوان الله عليه: تعتبر الإمامةحقيقة حيويةمن حقائق الاسلام الاصيلة حيث قامت الأدلة القطعية الصحيحة عندنا على ذلك وهي تمثل امتداد للنبوةمن غير نبوة {كتاب الندوةرقه 1 صفحة 358 }
      اما بالنسبة للشيخ ناصر مكارم الشيرازي فهو صديق حميم ومقرب للسيد فضل الله ومن اراد التاكد فل يدخل على موقع بينات وهناك صور لمشايخ يمثلون مرجعية الشيخ ناصر مكارم الشيرازي وهي من قبل شهر تقريبا وهم مبعوثون من قبل المرجع ناصر مكارم الشيرازي ويشيدون بالسيد فضل الله

    • Ebrahim Ganusan | 12:34 م

      هذا القويزم أمتداد للحملة المسعورة

      لقد كان وآضح من اسلوبه انه يفيض حقدا وكراهية فهو اما امتداد للحملة المسعورة واما أمتداد للمخابرات الامريكية ففي الحالتين لايهنا امثال هؤلاء أن يبقى مقلدين السيد رضوان الله عليه على تقليده والقضية مشعبة وللمخابرات الايرانية لها يد فيها وتهيج بعض العمائم المطمورة والتي لها اراء يخجل المرء من ذكرها هنا كوحدة الوجود والتاثر بالفلسفة اليونانية والهندوسية في العرفان الاسلامي والانطواء الذي يخالف نهج ائمة اهل البيت ع مثل هؤلاء لهم وظيفة زرع الطائفية وتمزيق الجسد العربي

    • Ebrahim Ganusan | 12:23 م

      هذا القويزم امتداد للحملة المسعورة

      الرجاء التنبه لمثل هؤلاء فهولاء يدخلون على طريقة المدح ويدفون السم في الحق وهذا المعتوه امتداد لحملة ممولة ولها ميزانية مرصودة لتشويه صورة وفكر اي مرجعية عربية هؤلاء يشكلون خطر على الامة اكثر من أمريكا وإسرائيل هؤلاء لايشفي قلوبهم الغل والحقد حتى بعد رحيل السيد قلوبهم تزداد حقد لما احرجهم السيد من امر عبثيتهم وسوف نثبت لكم بأن كل ما ساقه هذا المغرربه هو باطل فحذروا من عدو مدسوس برائحة الدين وطعمه سم يفرق الامة سوف نثبت لكم مدى خبث هؤلاء يستخدم اسلوب المدح ليطفي على كلامه المصداقية ولاكن بغباء

    • زائر 29 | 11:04 ص

      كـــــفـــــى يا إخــــــــــــــــــــــــــــــــوان .

      الآن وقد انتهينا فلنتبصر بأنفسنا ، هل كان الأمر يستحق إضاعة كل هذا الوقت على الشحناء والبغضاء ، في حين الفقيد احوج ما يكون لفـــــــــــــــاتحــــــــــــة ؟
      الــــــــــــــــــــــــــــفاتحــــــــــــــــــــــــــــــــــة .
      وبهذا تكون الخاتمة
      ملاحظة : لوحظ تواجد بعض المندسين أحدهم يدعي أنه من جنوسان من أجل اللعب بالجراح فالحذر ، للزائر 16 الفتاوى عن سياقة المراة وصوت المرأة وعمل المرأة هي لمشايخ السعودية يا ذكي وليسوا شيعة أصلا ، والشيعة لم يكونوا يقولون بحرمة هذه الأمور على المرأة

    • زائر 28 | 10:58 ص

      كـــــفـــــى يا مـــــغـــــفــــلـــــــــــــيــــــــن .

      اما للمغالين لحد شتم الحوزات والفقهاء العظام ، بل بعضهم يسب الحرس الثوري أيضا !! صارت المسألة سياسية وعرفنا من أي جهة يأتي المعلقين ، لهؤلاء أقول : تعلموا منه الـــــــــــــــــــــــــوحــــــــــــــــــــدة الإســــــــــــــلاميــــــــــــــــــة ، كان الفقيد لآخر حياته مهتما بتجميع الشيعة والسنة والمسيحيين والدروز و اليهود الأحرار و الغربيين الأحرار ضد الإستكبار ، و أنتم تريدون التفريق بين الطائفة الواحدة باسمه ؟؟ بـئــــسكم من ممثلين له ، والسؤال لكم : هل ما تقولونه يرضيه ؟؟

    • زائر 27 | 10:52 ص

      كـــــفـــــى يا مـــــغـــــفــــلـــــــــــــيــــــــن .

      و في النهاية للشامتين بالسيد فضل الله أقول : احترموا سيادته على الأقل ، هذا ابن رسول الله (ص) الذي أنجاكم من الكفر والضلالة وقد أوصاكم الرسول ( ص) في عترته ، تعلموا منه........ تعلموا منه نشاطه وحيويته ، تعلموا منه نضارته وشبابه ، تعلموا منه عطفه ورحمته ، على الأيتام و المرضى ، تعلموا منه العمل المؤسساتي الذي غير وجه الطائفة الشيعية بلبنان ، تعلموا منه ما تعلمه حزب الله ، المقاومة والشجاعة والعزة و دحر الظلم والطغيان ومعنى لا للمساومة هذا للشامتين ... للكلام تتمة

    • زائر 26 | 10:47 ص

      كـــــفـــــى يا مـــــغـــــفــــلـــــــــــــيــــــــن .

      وقال عنه بأن المقاومة الإسلامية كانت دائما تحت رعايته ، وأنه كان الرفيق المخلص و المقرب للجمهورية الإسلامية ، والوفي للثورة الإسلامية ، و ها هو الإمام الخامنئي يرسل آية الله جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور للمشاركة شخصيا في تشييع جثمانه ، وها هو الرئيس أحمدي نجاد يقول أن النهج المقاوم الذي أسسه فضل الله سيستمر ، وها هي حوزة قم التي وقفت ضده تعزي برحيله وتعلن الحداد ، وها هم العراقيين الذين كانوا شرسين ضده يعلنون الحداد كالتيار الصدري ... للكلام تتمة

    • زائر 25 | 10:45 ص

      زائر 19 اقرأ للسيد وتعرف عليه فوالله ستندم كل الندم الله يهديك

      مهما قالوا
      فالسيد قد ظُلم
      وقد قهروه
      لكنه كان مسامح عطوف
      يرد على امثالك يا زائر 19
      (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)
      يرد على الجميع
      (اني لا اضمر في قلبي اي حقد على مؤمن ولا احمل في قلبي سوؤ على احد لاني احبكم جميعا احب ان نعيش معا من اجل الااخوة في الله ومن أجل أن نتعاون على ان يكون الحب للجميع ان نحب كل الناس ان نحب اللذين يتفقون معنا ونتعاون معهم واللذين يختلفون معنا لنتحاور معهم.)
      حبيبي فضل الله ظلموك ظلموك ظلموك.. وظلامتك تبكيني كما تبكيني ظلامة أجدادك الاطهار

    • زائر 24 | 10:40 ص

      كـــــفـــــى يا مـــــغـــــفــــلـــــــــــــيــــــــن .

      وقال المرحوم أيضا أن للإمام علي (ع) ذنوب تنقصم منها الجبال ( هادما بذلك أصل العصمة ) راجع كتابه ( شرح دعاء كميل ) في شرح الفقرة ( اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم ) ، كثير من علمائنا شرحوا هذا الكلام ولم يقعوا في هذا المحذور ، عموما لهذه الكلمات وقف ضد العلامة السيد فضل الله فقهاء الحوزات العلمية ( أي وقفوا ضد خصوص هذه الأفكار ) لكنهم ناصروه بدفاعه البطولي عن المقاومة وضد الإستكبار العالمي ، ها هو الإمام الخامنئي يقيم مجلس العزاء عليه في إيران ويصفه بالمجاهد المخلص .. للكلام تتمة

    • زائر 23 | 10:34 ص

      كـــــفـــــى يا مـــــغـــــفــــلـــــــــــــيــــــــن .

      وخالف أهل البيت (ع) الذين رووا كسر الضلع بالأحاديث الصحيحة فمن أراد فليراجع مأساة الزهراء للعاملي و الهجوم على بيت فاطمة لعبد الزهراء مهدي ، وقال السيد المرحوم أيضا أن الإمامة ليست ثابتة ( وهدم بذلك أساس التشيع ) بل هي أمر ظني قد يكون صحيحا أو لا أي أنها متحول لا ثابت ، وخالف بذلك كل فقهاء الطائفة بل وفقهاء اهل السنة أمثال أبو حنيفة الذي قال أن الإمامة واجبة وأنها من أركان الدين ، راجعوا كتاب تاريخ المذاهب الإسلامية ( حياة أبو حنيفة ) للإمام أبو زهرة ، ... للكلام تتمة . 

    • زائر 22 | 10:29 ص

      من انت يا ابو العيب يا زائر 19

      عيب قال عيب
      عيب عليك انت الي قلته
      بعد ظلموا السيد ولا يبون الناس تتكلم؟؟ مراهقين حوش يتلكمون على السيد في المجالس ولا تبي احد يذكر هالموضوع؟؟
      عجل الي ظالمينا الحين في هالزمن لا تطالب الاجيال الجاية ان تذكر مظلوميتك الين الله اخذك واخذ غيرك
      خاف الله

    • زائر 21 | 10:25 ص

      كـــفـــــــــى يا مــــغــــفـــلـيـــــــن .

      باقي الزوار ، هل عرفت لم حدثت ( الحملة المسعورة على حد قولكم ) ضد السيد فضل الله أصلا ؟ كانت للسيد المرحوم آراء من الطبيعي أن يتكلم ضدها فقهاء الطائفة أمثال السيد محمد سعيد الحكيم والسيستاني والتبريزي والشيخ بهجت والإمام الخامنئي والشيخ اللنكراني و الخراساني و ناصر مكارم الشيرازي فهل هؤلاء حمقى ومتخلفون ؟قال السيد بأن ضلع الزهراء لم يكسر وخالف كل فقهاء التشيع بل وفقهاء النصب أمثال ابن تيمية الذي اعترف بالهجوم على بيت الزهراء في منهاج السنة ج 4 ص220 ، .... للكلام تتمة

    • زائر 20 | 10:22 ص

      يا حاقد يا جاهل يا زائر 19

      شنو هالتخلف والجهل الي انت فيه؟؟؟

      امثالك ظلموا الحسن عليه السلام

      امثالك ظلموا السيد..

      اقدر ارد عليك بكلام يهزأك بس احنا اتباع السيد اكبر منك ومن امثالك .. واخاف اصلا ما بتفهم كلامي

      وانت الي (لتقل خيرا لو لتصمت)

    • زائر 19 | 10:17 ص

      كـــــفـــــى يا مـــــغـــــفــــلـــــــــــــيــــــــن .

      عيب ....... عــــــــــــــيــــــــــب على الكاتب أن يصور ما حدث على أنه( حرب ) بين متنور و متخلفين ، أيظن أن السيد فضل الله ( جاليلو ) وفقهاء قم المقدسة ( كنسية أوروبا الكاثولوكية ) ؟! إصحوا .... زائر 2 كلامك صحيح على أنه من المهم للعوام أن يتفقهوا ويعوا ما يحدث حولهم ، زوار 3 و 6 و7 و .. و.. ، من أراد أن يتكلم فليقل خيرا أو ليصمت ، الذين ظلموا الإمام الحسن جهلة أما من قاموا ضد السيد فضل الله فقهاء ، كانوا فقهاء قبل ولادته حتى وأعرف منه بالعقائد والفكر والفقه افسلامي الصحيح ... للكلام تتمة

    • Ebrahim Ganusan | 10:05 ص

      يكشف حقيقة التزيف والحملات الظالمة

      السيد جعفر الشاخوري البحراني ألف كتاب قيم بأسم مرجعية المرحلة وغبار التغير وهو عبارة عن دراسة حول بعض الحملات التشويهية وتحديات المرجعيات المعاصرة

    • زائر 18 | 8:59 ص

      زاااااااائر رقم 2 .. ذكر ظلم السيد من ناسه كما ذكر ظلامة الحسن جده عليه السلام من ناسه ايضا

      ربما يكون قصدك شريف والله اعلم لا يحق لنا التشكيك السريع في قصدك خاصة بعد توضيحاتك لما قلته..
      لكن عذرا
      الحملة التي شنت على السيد كانت هوجاء بكل ما في الكلمة من معنى وذكر ظلامته مثل ذكر ظلامة جده الحسن وظلامة أهل البيت عليهم السلام
      فلا عيب ولا ضرر في ذكر الظلامات لتجنبها في المستقبل القريب
      رحمة الله عليه

    • Ebrahim Ganusan | 8:28 ص

      كانت كتب الحملة الظالمة تباع أمام اعين حرس النظام الايراني

      صدروا لنا الفتنة والحملة المسعورة بعض العمائم وقالوا للناس هذا تكليف شرعي وتوجيه للمؤمنين
      صدروا الفتنة ومن ثم وزعوا أوراقها ومن ثم قالوا للناس لاتقعوا في الفتنة وكما قال الشاعر ألقاه في اليم مكتوف وقال له إياك إياك ان تبتل بالماء السؤال في معرض هذا الوضع كم فتنة مرت وكم فتنة باقية تخبئها بعض العمائم المستفيده من هكذا فتن ؟

    • زائر 17 | 8:00 ص

      لا تحرقونا بناركم

      يا جماعة الخير باعدو بيننا وبين هذه الفتن فالبحرين لم تصب بهذا الداء ونريدها أن تبقى نقية
      ونرجو من الوسط عدم طرق هذا الباب مرة ثانية

    • Ebrahim Ganusan | 6:57 ص

      بعبع العلمانية للأستبداد على رقاب الناس البسطاء والغير متعلمين

      بدا البعض يخوف الناس من العلمانية كما زرعوا فيهم بعض العمائم المفاهيم الخاطئة تجاه العلمانية أن كنتم ضد العلمانية قل لمعمميك ان لا يرسلوا اولادهم للمدارس المدنية ولا يرسلوهم للجامعات الاوربية ولا تتعلم لغاتهم وانتجاتهم
      عمائمك لقد حرموا الكثير من الامور ومن ثم اباجوها بفتاوى الكهوف ولك بعض الامثلة
      1_ صوت المراة عورة
      2_ عمل المراة حرام
      3_ الدخول للمدارس حرام
      4_ سياقة المراة للسيارة حرام
      5- الديمقراطية حرام
      6_ ذهاب المراةللسوق حرام

    • زائر 16 | 6:55 ص

      مدرس ثانوي

      زائر رقم 15 تحياتي لك أخي الكريم .
      من هم العلماء الذين أمرنا ديننا بإتباعهم ، هل كل معمم يجب أن نتبعه وهل كل معمم يطلق عليه عالم ، ألا يوجد منهم من خان أمة بأكملها ألا يوجد منهم المنافق و المتسلق ، هل جميعهم يراعون الله في عملهم ، هناك فرق بين العالم العامل المجتهد المخلص المتمكن من العلوم الدينية و الدنيوية الذي نذر نفسه للدين و مساعدة المسلمين و بين من كان يثير الفتن و يسقط غيره و يحيك المؤامرات له و يشوه صورة من أعلى منه حسباً و نسباً و علماً و ديناً و خلقاً و شأناً .

    • Ebrahim Ganusan | 6:42 ص

      العقل هو الحجة عليك يوم القيمة / بل الأنسان على نفسه بصيرا ولو ألقى معاذيره

      التخصص لأهل الاختصاص صح ولكن من قال بان فهم الدين وتعاطي شؤونة حكرا على من يضع العمة فوق راسه هناك الكثير من المثقفين والذين يدرسون علم الاديان اكثر فهم من كثير من يضع العمة للتكسب والثراء السريع ووضع الناس تحت ابطهم ليطبلوا له
      1_ أنزل الله الدين رحمة للعالمين
      2_ نحن في زمن تعدد الاجتهادات
      3_ القران موجه لكل الناس وفهم الدين لكل الناس
      4_ أئمة أهل البيت ع دعوا للوحدة وليس لتغليب التفرقة والسيد كان اكثرهم وضوحا في طرح الوحدة فهل ياترى حرص البعض منهم على الوحدة

    • زائر 15 | 6:25 ص

      العلماء ورثة الأنبياء

      كما نؤكد للأخوة الأعزاء إقتفاء أثر العلماء الأجلاء اللذين ينيرون لنا الطريق ولا تسمعوا لمن يعيركم بأنكم مسلوبي الإرادة وإمعات ووو ومن هذه الإسطوانة العلمانية المشروخة ، فمن ليس له دليل يدله على الطريق فهو حتما سيضل الطريق وحتى العلمانيون اللذين يتشدقون بأنهم وأنهم فهم يتبعون قياداتهم ويحاربون من يخطئهم ، فنحن لانخجل أن نكون مقودين لمن أمرنا ديننا أن نهتدي بهديهم ونستنير بنورهم .. رحم الله الماضين منهم وحفظ الله الباقين ومتعنا بجميل إفاضاتهم .. آمين

    • Ebrahim Ganusan | 6:15 ص

      الى رقم 2 لاتعيد الكرة

      لايحق لمثلك فرض الوصايا على كاتب هنا وكاتب هناك ان كان عندكم ماتم او مجلس أو لمه شعبية أفرض وصاياك فيها ومارس دور المخلص نصيحة لأمثالك في عالم الفكر والصحافة وحرية الراي والتعبير والإيمان بحق الاخر في الفكر والعيش المشترك لايوجد مكان لمثلك ممن تخرجوا من دهاليز الغبار التاريخي والوصايا من تحت الجُبة ولك ان تعلم بان العوام ليس هم من وراء الحملة الظالة التي حاولت النيل من المرجع السيد رضوان الله عليه الكتب كانت تباع في ايران في الاسواق هناك وخرجت من قم هذه الحملة ووضعوها في عهدة بعد العمائم الخرقاء

    • زائر 14 | 6:14 ص

      أتفق مع صاحب الرقم 2

      عندما يتحدث الأطباء عن عملية جراحية وأنا محامي أظل مستمعا فقط أو مستفسرا ولا أبدي رأيي , كذلك صاحب الحوزة عندما يختلف مع صاحب الحزة وأنا المحامي لا أتدخل إلا بما أعرف ولا أتناول موضوع لا أعرف كل حيثياته لكي لا أظلم أحد

    • زائر 13 | 6:14 ص

      مدرس ثانوي.... تابع الرد لرقم 2

      في الأرض كي نقدسهم و نضفي عليهم هاله من الألقاب الفضفاضه فهم بشر يصيبون و يخطؤون . هذا كلام فضل الله " قدس سره " ، يعني بكل بساطة لا تقديس لغير المقدس و العلماء يبقون بشر مثل غيرهم حتى و إن تخصصوا بمجال معين هذا لا يعني بأنهم لا يخطئون ولا يخونون ولا يؤثر بهم حب المال و حب الدنيا ، جميعنا لدينا عقول منحها الله سبحانه و تعالى لنا لكي نفكر بها لا لنجمدها و نقدس غيرنا و نتبعه في كل شيىء حتى لو كان خطأ .
      تحياتي للجميع .

    • زائر 12 | 6:01 ص

      مدرس ثانوي

      زائر رقم 2 ، تحياتي لك أخي الكريم .
      الكاتب لم يتدخل في تخصصات الفقهاء كما أوردت و إنما سرد أحداث تاريخية وقعت و جميعنا يعلم عنها و عن من أفتعلها ، إن كان هذا منطقك و تفكيرك إذاً على الكتاب و الصحفيين أن لا يكتبوا عن الأحداث السياسية و الاقتصادية و الأجتماعية لأنها ليست تخصصهم .
      أما بخصوص ما ذكرت من بقاء الخلافات بين الفقهاء ، أقول لك ما حدث ليس خلاف فقط بل حملة مسعورة استهدفت السيد جسدياً و فكرياً و دينياً كذلك .
      اذكرك بقول السيد " قدس سره " رجال الدين ليسوا ظل الله

    • زائر 11 | 5:35 ص

      الحكمة ضالة المؤمن

      من صاحب التعليق رقم 2
      لو لاحظتم أخواني الأعزاء أن معظم الكتاب الذين كتبوا في رحيل الفقيد العزيز لم يتطرقوا لموضوع الخلاف إن لم يكونوا كلهم -وهو عين الصواب- ماعدا أخونا العزيز محمد عبدالله وهو مالم يكن مناسباً الخوض فيه خصوصا في هذا الوقت الذي نحن في أمس الحاجة للتأكيد على ماكان يوصي به فقيدنا الراحل من ضرورة الوحدة ونبذ الفرقة والترفع عن الخلافات في سبيل لم الشمل ووحدة المؤمنين .. والله من وراء القصد

    • زائر 10 | 5:13 ص

      نصيحة لكل محبين السيد قدس سره وأنا أولهم

      من صاحب التعليق رقم 2
      لكم في سماحة السيد عبدالله الغريفي أسوة حسنة فهو المقرب جداً من السيد قدس سره ووكيله العام في الخليج ولم يسمع أو يقرأ أحد عنه أن تطرق إلى هذا الموضوع الحساس وهو العارف أكثر من غيره بكل تفاصيله ولكنه بحكمته يرى من المصلحة عدم طرق هذا الموضوع على الملأ ، فهل أنتم ياأعزائي أحرص من السيد أو أقرب إلى السيد فضل الله من السيد الغريفي؟! بالمناسبة أتحدى أي منكم أن يستل ولو كلمة من السيد الغريفي في خصوص هذا الموضوع!! ومن يريد فليجرب...

    • زائر 9 | 4:38 ص

      أنا صاحب التعليق رقم 2

      1-أنا لا أتشرف بالرد على المدعو إبراهيم جنوسان لأنه أصبح أضحوكة قراء الوسط!!
      2-الأخ صاحب التعليق رقم 5 هون عليك ياأخ العرب واللي يسمعك يقول عني أحد المحاربين للسيد قدس سره .. لعلمك أنك تسيئ للسيد أكثر مما تدافع عنه!! أتدري لماذا؟ لأنك تقول لكل من هب ودب ابن ال 15 وابن 16 أن يخوضوا في خلاف بين أساطين الفقهاء وهذا هو الحاصل واقعاً!! فكم مجلس أدخله ويتم فتح هذا الموضوع حتى ينبري لك مراهق لايفقه ألف باء يخطئ هذا ويصحح ذاك.. هل تعتقد أن هذا الوضع يرضي سماحة السيد قدس سره؟

    • زائر 8 | 4:25 ص

      وتر 3.. إلى الأخ رقم 2

      والنكتة المضحكة المبكية هي دعوتك بتحجير العقول وتعطيل المنطق والعيش كالأنعام بحجة إن الحديث عن إختلاف أهل التخصصات محرمٌ شرعاً وقبيحاً عقلاً ومرفوضاً أدباً، وكأنك تريد تصوير خلاف بني صدر والخميني مثلاً على أنهم أهل إختصاص أو الشهيد الصدر مع من تعاونوا مع صدام في قتله على إنهم علماء والشواهد كثيرة.. ثم نسيت أنت عدم إعتراضك على جل الكتاب الذين يكتبون في الشؤون الدينية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والأخلاقية و.... الخ، أم أنك معترض على الكل!!

    • زائر 7 | 4:24 ص

      وتر 2.. إلى الأخ رقم 2

      ونظرية حبس خلاف الفقهاء في الحوزات وشعاب مكة وإلقاء الشماعة على عوام الناس فيما جرى على السيد -من كذب وتزوير وتلفيق وتحريف لكلامه وتقطيعاً لصوتياته- نظرية مبدعة وخلاقة ونسأل الله أن يهدي عوام الناس فلا يفتوا بضلال السيد وأن لا يحكموا بكفره وفسقه وخروجه عن المذهب وأن لا يُألفوا كُتباً تسب وتشتم وتُغالط وتقلب الحقائق هدفها تسقيط السيد، نتمنى يا سيدي من العوام عدم تحريم تقليد السيد وعدم تحريم قراءة كتبه و.... الخ،
      "ما لكم كيف تحكمون"؟!

    • زائر 6 | 4:24 ص

      وتر.. إلى الأخ رقم 2

      مع شديد إحترامنا لك إلا أنك لست بوصيٍ على عقول الناس وليس لك الحق في إجبارهم على إنتهاج خطك.. فهنالك من يعتقد بأنه "حينما خلق الله العقل قال له اقبل فاقبل، ثم قال له ادبر فادبر، فقال الله له وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً أعز على منك، بك اثيب وبك أعاقب".. أم أنك تريد للإنسان بأن يكون أضل من الأنعام سبيلا! أم يكون شر الدواب عند الله لصممه وبكمه وعدم تعقله! فلا تنهى عن خلق وتضع نفسك موضعاً لست بأهل له عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ..

    • Ebrahim Ganusan | 3:47 ص

      رد على عقلية رقم 2 البالية

      هذا الجيل والاجيال القادمة لن تستسيغ بضاعتكم البائرة ولن تقبل بما تقدمونه من حكايا على طريقة قصص سندباد وعلاء الدين, أخينا نحن نعلم أن فكر السيد يدعوا للحوار واحترم العقل والمطالبة بالبرهان كما هو دستورنا القران ونعلم بان هذه الامور التي يطرحها السيد تضر بسمعة بضاعتكم التي تعتاشون منها فحريا بك ان تتبجح وبفيض منك الحقد. كما يقول السيد رضوان الله عليه يجب على الخطباء مخاطبة الناس بلغة العصر وليس بأساليب وخطب قبل 200 عام كما هي كلمته : يجب ان نقدم الأسلام بادوات العصر من دون السقوط امام العصر

    • Ebrahim Ganusan | 3:22 ص

      الى رقم 2 مقطع من كتاب الندوة الجزء 14 صفحة484 أقرا لتكحل ناظريك

      عالم الدين أساسا لا يختلف عن الناس الاخرين فلا هو نبي ولا هو وصي و لذلك ليس من الطبيعي , لأن هذا الزي كثر لابسوه من الجهلة ومن الذين لايملكون أية ثقافة,وبهذا أصبح بعضهم يقدم للناس جهلاولايقدم لهم علما _____ اقول لك ولمن هم على شاكلتك خاب مسعاكم وبضاعتكم الى كساد منقرضة

    • Ebrahim Ganusan | 3:10 ص

      الى رقم 2 نبرتك معروفة ينزو منها الحقد

      المرجع السيد فضل الله رضوان الله عليه علمنا الكثير
      1_ أن الدين وعلومه ليست حكرا على فئة
      2_ وان لامقدسات في الحواروالحقيقة بت الحوار
      3_ علمنا السيد كيف نلتمس الخبيث من الطيب
      4_ حجم التشويه والغلوا الذي الصقه البعض بالدين
      5_ بان البعض يريد للدين ان ينام تحت جبتهم
      6_ الدين ليس حكرا على ذي العمة

    • Ebrahim Ganusan | 2:57 ص

      رد الى رقم 2

      مثل كلامك هو الذي يجب الحذر منه والابتعاد عن سمومه ومثل كلامك نحن نعلم من الذي يروج له ولك ان تعي بأن عالم الفكر والثقافة والدين ليس حكرا على مثل من تحاول الدفاع عنهم ونريد ان نذكرك بأن السب والتكفير والتسقيط والتضليل ليست من الدين والتقوى وانما هي من فعل النفس الأمارة بالسوء ومن عمل الشيطان نحن اوعى بمثل حركاتكم وأساليبكم ,ومثل هذه الحملات المسعورة التي تهافتم بها للعوام الذين لاتستطيعون العيش الا بتحريضهم , السيد رمز للجميع ومن حق المريدين والعشاق لهذه المنارة أن يدافعوا عنه ولا يحق لك ماقلت

    • زائر 5 | 2:35 ص

      عقلية زائر2 تضحكني

      تكريس الطبقية و العرش العاجي. لا يجوز للعوام و لا يجوز!! المصيبة أنتم بالذات من يرفض فكرة أهل السنة بشأن قضية الصحابة فهم يقولون ما جرى بين معاوية و على من جهة و الحسين و يزيد من جهة أخرى لا يجوز أن الخوض فيه (تلك أمة قد خلت) و سيحاسبهم الله و سكر الموضوع و انتهى! دفن الرؤوس في التراب. فضل الله لم يهاجم و إنما هوجم و أصدرت في حقه الفتاوى و البيانات و اؤلئك "الفقهاء" كما تسميهم هم من راهنوا على الغوغاء و العامة .. لأنهم كانوا يعتقدون بأن السيد سيخضع اذا تم تأليب الناس عليه.

    • زائر 4 | 1:54 ص

      رحمة الله عليه

      رحمة الله عليه وأدخله في جنة رضوانه

    • زائر 3 | 1:17 ص

      ظلموه كما ظلموا جده الحسن عليه السلام

      أحزنتني لتذكيرنا بالظلم والجور اللذين وقعا على السيد فضل الله
      آه كانت ظلامته تألم قلوبنا نحن مقلديه ومحبيه فما بالنا بسماحته لكنه كان متسامحا غفور
      رحمة الله عليك أبتي فضل الله

    • زائر 2 | 11:58 م

      رحم الله امرء عرف قدر نفسه

      مع شديد احترامي للكاتب القدير فإنه لاينبغي أن يضع نفسه في موضع ليس أهلاً له .. الإختلافات بين الفقهاء قديمة وباقية مابقي الدهر وترتفع /تنخفض حدتها بين الفينة والأخرى ولكن لاينبغي أن تخرج إلى العوام وإنما تبقى حبيسة الحوزات الدينية فهم أهل مكة وهم أدرى بشعابها ، وما جرى على السيد قدس سره بسبب دخول العوام على الخط مما زاد الطين بلة!!
      أقول بأنه لابد للإنسان إحترام الآخرين في إختصاصاتهم فلا يمكنك سيدي الكاتب حشر نفسك في خلاف بين طبيبين مختلفين فتصبح دخيلا!! أليس كذلك؟

    • زائر 1 | 11:45 م

      وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهنّد

      أما الآخرون من الأعداء الطارئين، فهم من لحمه وأترابه. لكن خصومتهم السياسية كانت في شقّها «الديني» هذه المرّة. وربما كانت هذه الخصومة (بل الأكيد) أشدّ قسوة عليه من سابقتها؛ لأنها معنوية تسقيطية، استهدفت حتى طهارته ومأكله وعقائده. ولأن أصحابها أرادوها كرة يتلاقفها العامّة فقد كان أوارها لاسعاً شنيعاً لا يُوصَف.

اقرأ ايضاً