في المونديال دروس وقراءات تتخطى حدود مجرد المشاهدة والمتابعة والمتعة الفنية عسى ولعل أن يأتي اليوم الذي نستفيد من تلك الدروس خصوصاً عندما نتوقف بتأنٍ عند بعضها.
ومن بين ما يستحق أن نقرأه في أوراق المونديال النتائج البارزة التي حققها المنتخبان الآسيويان اليابان وكوريا الجنوبية بتأهلهما إلى الدور الثاني، بالإضافة إلى نتائج منتخب نيوزيلندا الذي واجهه منتخبنا في الملحق المونديالي الأخير، وأنه يمكن من خلالها قياس المستوى الذي بلغه منتخبنا الوطني الأول وموقعه على الخارطة الآسيوية.
فمنتخبنا سبق له مواجهة اليابان 4 مرات خلال تصفيات مونديال 2010 وكانت النتائج متقاربة ومنها فوز منتخبنا وحتى خسائرنا كانت بصعوبة، فيما سبق لمنتخبنا الفوز على المنتخب الكوري بهدفين لهدف في آخر لقاء جمع المنتخبين في كأس أمم آسيا 2007، في حين كان منتخبنا الأقرب إلى الفوز على نيوزيلندا في ذهاب الملحق.
وإذا ما قسنا الأمور من زاوية أرقام تلك المباريات وكذلك عدم وجود فوارق فنية كبيرة فإنه من الصعب الحكم على منتخبنا بالفشل في نتائجه وعروضه في السنوات الأخيرة، لأن منتخبنا استطاع أن يحافظ على حضوره التنافسي في التصفيات الآسيوية لمونديالي 2006 و2010 وكان أقرب المنتخبات الآسيوية للتأهل لولا العثرة الأخيرة، وأنه يلاحظ أن منتخبنا استطاع مقارعة أقوياء آسيا وخصوصاً اليابان وكوريا وحتى هزائمه منهما كانت بصعوبة بعكس الهزائم الكبيرة التي تتعرض لها العديد من المنتخبات الخليجية والآسيوية الأخرى أمام اليابان وكوريا على رغم فوارق الإمكانات والظروف بين البحرين وتلك الدول.
إن لغة المنطق والأرقام تقول أنه إذا كانت اليابان تتفوق على الدنمارك بثلاثة أهداف وعلى الكاميرون وهما من المنتخبات القوية في أوروبا وإفريقيا وتتأهل فإن خسارة البحرين أمامه بهدف في أكثر من 6 لقاءات جمع المنتخبين في السنوات الأخيرة لا يمكن أن تتحول إلى كارثة كروية في حساباتنا إذا ما قسنا الأمور بواقعية ومنطقية!
والأمر نفسه ينطبق على قياس موقع منتخبنا أمام كوريا بلغة الأرقام والنتائج، بل وحتى بالنسبة إلى نيوزيلندا التي استطاعت التعادل في مبارياتها الثلاث وأبرزها مع إيطاليا بطلة العالم ومع سلوفاكيا والباراغواي المتأهلتين على رغم أن الكثيرين توقعوا أن تمنى نيوزيلندا بهزائم كبيرة في المونديال على ضوء مستواه في مباراتي الملحق أمام البحرين في الملحق المونديالي الأخير والذي كان فيه منتخبنا الأقرب إلى الفوز، الأمر الذي يمكن أن نقرأ منه أن منتخبنا ليس متواضعاً وضعيفاً مثلما بنى الكثيرون آراؤهم على ضوء نتيجة الملحق.
أعتقد أن تلك المحصلة يجب أن يقرأها الجميع لدينا وألاّ تشكل نقطة يتوقف عندها القائمون على منتخبنا، بل يجب أن تكون دافعاً لمزيد من العمل للارتقاء بمستوى المنتخب والمحافظة على موقعه على الخريطة القارية وليس التراجع وهو الاختبار الذي ينتظر المنتخب مع المدرب الجديد النمسوي سبيرغر
إقرأ أيضا لـ "عبدالرسول حسين"العدد 2851 - السبت 26 يونيو 2010م الموافق 13 رجب 1431هـ
معاك يالأحمر
يا جماعة تحملوني شوي و خلوا عندكم احساس شوي ، هذا منتخبكم طلعتون فوق والله نزلتون تحت ، يعني مو بس اذا فاز المنتخب عفستون الدنيا بالمسيرات واذا خسر ما تتقبلون الخسارة وتسبوون المدرب واللاعبين ، لازم تكون عندنا روح رياضية وراية الوطن دائما هي معيارنا نرفعها فوق ومانزلها ابد. نشكر الكاتب على هذه اللفتة الكريمة
المنتخبات الخلجيية والعالمية والبحرين 0
الكويت صاحبت الانجازات الخلجية والاسيوية وكاس العالم 82 -العراق بطولات خلجية واسيوية وكاس العالم 86 -السعودية كاووس خلجيية واسيوية و3او4 مرات كاس العالم-الامارات بطولة خليج كاس العالم 90 -قطر بطولات خلجية واداء مشرف اسيويا-عمان بطولة خلجية وفريق منتج ويطمح الى العالمية القريبة-اليمن يحتاج الى الاحتكاك-البحرين اتمنى ان يلغي الاتحاد الاسيوي الاتحاد البحريني لكرة القدم ويشطب اسم البحرين من كرة القدم-المدرب ماتشالا حقق بطولات مع كل الفرق الى البحرين وقفت عفرة امام تاريخ ماتشالا-
يمكن في 2030
منتخب فاشل لالعب ولاروح ولاستعداد بدني وين يقدر يجارى المنتخبات الى استعدت عدل حق البطولة
ماهذا التحليل ؟؟
معقول يكون التحليل بهذه العقلية ؟؟ أتعتقد أنك تكتب لطلاب الإبتدائي وإلا ماهذا التحليل المتخلف ؟؟!! معنى ذلك وبحسبة بسيطة وعلى طريقتك الذكية أن منتخب نيوزلندا وهو متعادل مع بطل العالم إيطاليا ونحن كذلك متعادلين مع نيوزلندا في مباراة الخيبة معنى هذا أن منتخبنا العملاق يقف في صف منتخب إيطاليا وبما أن نيوزلندا تعادلت مع إيطاليا ونحن كذلك تعادلنا مع نيوزلندا وأن إيطاليا هزمت كل فرق العالم في 2006 فهذا يعني كذلك أننا أفضل من كل الفرق التي هزمتها إيطاليا .... كفاك سخريا وحلل بمنطقية
الحلم الممنوع
نحمد الله ان فريق البحرين لم يصل الى نهائيات كأس العالم .. حيث يعتقد الكثيرين ان نتيجة كوريا الشمالية امام البرتغال 0 / 7 ستكون بسيطة نسبة للأهداف التي كانت ستدخل المرمى البحريني... حتى هذا الوقت لا توجد سوى اليابان وكوريا الجنوبية مؤهلتان للوصول للنهائيات .. ومن ثم ايران والسعودية حيث انهما يخسران بمعدل ثلاثة الى اربعة اهداف .. واسمح لي ايها البحريني .. على هذه الحقيقة .. ومن هنا يجدر بنا الا نشغل انفسنا بالحلم للوصول الى النهائيات .. فذاك ضرب من الجنون يجب ان نتجنبه