العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ

إلى رؤساء مآتم وحسينيات البحرين...

حسين مدن comments [at] alwasatnews.com

لا أحد منصف يمكن أن ينكر الدور الإيجابي الكبير الذي قامت وتقوم به مآتم وحسينيات البحرين كأماكن للوعظ والإرشاد وإصلاح المجتمع قبل أن تكون مراكز لنصرة الحق ونشر الحقائق التاريخية والقيم والأهداف الإنسانية وفضائل أهل البيت ودورهم الإنساني والحضاري وفق منهج الإسلام العظيم.

وبالرغم من أن الحديث عن المآتم والحسينيات ترافقه بعض الحساسيات حتى داخل القطاع الديني الخاص به وهو حديث ذو شجون عموماً، إلا أنني لم أتردد في الخوض في غماره، متمسكاً بهدف جليل وهو محاولة البحث عن بعض سلبياته لتسليط الضوء عليها وتصحيحها والبحث عن إيجابياته من أجل مواصلة العمل بها وتقويتها.

وفي هذا البحث المتواضع سألقي الضوء على الهياكل التنظيمية والنظم الإدارية لهذه المآتم والحسينيات التي بدأت تاريخياً منذ السنوات الأولى لمقتل الإمام الحسين (ع)، حيث كان الأهالي يعقدون مجالسهم الحسينية في بيوتهم ومجالسهم الخاصة ومساجدهم قبل أن يتم البدء في إنشاء المآتم والحسينيات ككيانات مستقلة وكمؤسسات أهلية قائمة بذاتها قبل أكثر من 400 عام.

ولربط هذا الموضوع من الناحية العلمية الإدارية البحتة، يؤكد عدد من فلاسفة الإدارة الأجانب مثل «منتزبيرج» و«هاندي» و«جالبريث» و«روبنز» وغيرهم بأن الهياكل الإدارية والنظم تتأثر بالعديد من المتغيرات مثل ثقافة المجتمع وشكل الإدارة وفلسفتها والبيئة الداخلية والخارجية والتاريخ والإستراتيجية وحجم المؤسسة ومواردها والنظم التكنولوجية ومستوى تعلم أفرادها... إلخ.

ولو تتبعنا توفر أو عدم توفر هذه المتغيرات وتأثيرها على نظم إدارة هذه المؤسسات أي المآتم والحسينيات فإننا سنكتشف بأن كل مؤسسة من هذه المؤسسات الآن لم تكن سوى نتاج «عمل فردي تطوعي» قام به أحد أفراد عائلة بحرينية معروفة بالتقوى والصلاح والورع والعطاء وحب أهل البيت أو ما يسمى حاليا بـ «المؤسس» أو «المتولي» للمأتم أو الحسينية.

يمكن تقسيم الهياكل التنظيمية للمآتم والحسينيات إلى أربعة أنواع بسيطة ومختلفة حسب تطورها ومنها:

أولا: نظام «المتولي» – وهو من أقدم هذه الأنظمة ومن خلاله يتولى فرد واحد من العائلة التي لها الولاية على المأتم مقاليد الإدارة كاملة وعادة ما يكون أكبر أفرادها سناً، ويكون هو من أسس المأتم وبناه وأوصى أو وقف المأتم لتكون الولاية الشرعية للأصلح من ذريته حتى تقوم الساعة. وبالرغم من وجوده ضمن الأنظمة الحالية إلا أن أكثر النقاد يعتبرونه نظاماً دكتاتورياً أو ما يسمى بالإنجليزية «One-man-show».

وأن عدد المآتم القليل فعلاً يتضاءل أيضاً باستمرار لصعوبة تطبيقه على أرض الواقع بسبب التغيرات الحالية والمعاصرة. وبالرغم من سلبياته كونه نظاماً دكتاتورياً أو غير ديمقراطي يواجه صعوبة شديدة وبطء في التطوير والتحديث، إلا أن له من الإيجابيات الكثير ومنها استقرار دائم في الإدارة (إلا في حالة وفاة المتولي ليأخذ الدور أحد أبنائه) وقلة الحساسيات بين العائلات المنتسبة كونه يمثل عائلات قليلة إن لم تكن واحدة كبيرة. كذلك عدم وجود تكتلات وتنافس، وسهولة وسرعة في اتخاذ القرارات.

ثانياً: النظام العائلي غير الديمقراطي – وهو شبيه بنظام المؤسس أو المتولي أي يرأس المأتم فرد واحد يمثل العائلة المتولية ولكن هناك اتفاق على إعطاء بعض الصلاحيات الإدارية لفريق معين وليس منتخب من الإداريين من أفراد العائلة نفسها التي لها الولاية أو يكون بالاشتراك مع أفراد من عائلات أخرى منتسبة للمأتم، أو يشكل الفريق بالكامل من مختلف العائلات المنتسبة حسب حجم أو عدد أعضائها.

وتمثل هذه الشريحة من المآتم أكثر من 80 في المئة من المجموع (حسب دراسة سريعة قام بها الكاتب على 83 من مآتم وحسينيات المنطقة الوسطى).

من إيجابيات هذا النظام استقرار دائم في الإدارة وعدم وجود حساسيات أو تكتلات بين العائلات المنتسبة كونها جميعها ممثلة في الإدارة وخاصة الصغيرة منها وكذلك ضمان توفر الخبرة والتخصص في الأعضاء الإداريين المعينين. أما سلبياته فلايزال يعتبر النظام ليس ديمقراطياً كون أفراد الإدارة معيّنين.

ثالثاً: النظام العائلي شبه الديمقراطي – وهو نظام مشترك بين العائلي والديمقراطي وفيه تكون الرئاسة لفرد وهو المتولي نيابة عن العائلة التي لها الولاية على المأتم ولكن بشيء من التطوير بحيث يتم انتخاب أعضاء من العائلات المنتسبة للمأتم لتكوين مجلس إدارة يساعد رئيس المأتم. ويعتبر تطويراً نوعياً للأنظمة الحالية المتبعة في المآتم من الناحية الإدارية ولكنه يمثل فقط نحو 10 في المئة من هذه المآتم.

من سلبياته وجود نوع بسيط من التكتلات وخاصة بين العائلات الكبيرة المنتسبة للمأتم بسبب محاولة هذه العائلات الاستحواذ على معظم كراسي مجلس الإدارة والتأثير على القرارات الإدارية وعدم ضمان وجود تمثيل للعائلات الصغيرة.

أما إيجابياته فهو يوفر استقرار في أعلى سلطة الهرم (لا تنافس على الرئاسة) ولكن تغيير دائم عادة في عضوية مجلس الإدارة وعدم ضمان أن يكون الأعضاء أصحاب خبرة عملية متخصصة بسبب الانتخابات، في الوقت الذي تكون فيه العائلة المتولية على المأتم لها حرية الحركة بالنسبة لبعض القرارات الهامة والإحساس بالمركزية. أما بالنسبة للقرارات الإدارية بالرغم من جودتها إلا أن اتخاذها عادة ما يكون أصعب وأقل بطئاً من النظامين الأول والثاني.

رابعاً: النظام الديمقراطي – وهو الأحدث استخداماً في المآتم والحسينيات بحيث يكون الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة منتخبين بالكامل ولكن ذلك مطبق في المآتم والحسينيات الجديدة والحديثة نوعاً ما والتي لا تدار من قبل عائلات معينة ومعروفة أو لها «ولاية» عليها، أو أن إدارييها قد انفصلوا عن مآتم حالية أخرى.

ومن إيجابياته أنه يعطي دماء جديدة بشكل متواصل للإدارة وتكون المشاركة فيه كبيرة وخاصة في اتخاذ القرارات الإستراتيجية والهامة على أساس وجود جمعية عمومية قانونية... إلخ.

ومن سلبياته الرئيسية تكوين تكتلات بين الأعضاء إضافة إلى عدم ضمان فوز الأصلح منهم. كما أن المأتم لا يستفيد من سلطات أو رعاية أية عائلة كبيرة ومعروفة وما يتبعها من موارد مالية أو قوة اجتماعية فعالة تنصب عادة في صالح المأتم.

ما أردت أن أؤكده في هذا البحث أن العاملين ضمن هذه الأنظمة، مهما اختلفت، يعتبرون خداماً للحسين (ع) وأن عملهم التطوعي والإنساني هو عطاء روحي ضمن مدارس دينية ترسخ لعقيدة صلبة في نفوس الجميع. ولكني من خلال هذا البحث أيضاً أود أن أركز على نقطة مهمة وهي أن التغيرات الاجتماعية وما تواجهه المآتم أو الحسينيات من تحديات على جميع الأصعدة تتطلب من القائمين عليها الالتفات إلى ما يسمى في عالم الإدارة بـ «Management of Change» أي «إدارة التغيير». فمتطلبات العصر والتطور التي لابد منها تتطلب الحذر وتفهم احتياجات التخطيط والتنفيذ والمتابعة خلال فترة هذه التغييرات وخاصة عند التحول من نظام إداري إلى آخر. أهم هذه الاحتياجات هو التقليل من الحساسيات التي تتبع هذه التغيرات على الأسر المنتسبة للمأتم أو الحسينية وعلاقات بعضها ببعض وهي كثيرة وبسبب ارتباط هذه الأسر القوي روحياً ومعنوياً أيضاً بهذه المآتم وفعالياتها.

استطعت أن أدرس بصورة سريعة بعضاً من التجارب التي مرت بها بعض المآتم والحسينيات وللأسف الشديد كانت تجارب مأساوية أدت إلى تفكك العلاقات التي كانت تربط هذه الأسر مع بعضها قبل التغيير بسبب العديد من الأخطاء إما من قبل القائمين على هذه المآتم أو من بعض المنتسبين لها أو بسبب قصور في فهم أو تفهم أصل ونوعية الولاية (شرعية أو غير شرعية بسبب الاختلافات الفقهية) أو جودة النظام أو الهيكل التنظيمي... إلخ. فعلى سبيل المثال إن جميع هذه الأنظمة ما عدا آخرها لا يحتم أو يتطلب من الناحية القانونية وجود جمعية عمومية تتكون من أعضاء المأتم ولكن في الحقيقة والواقع فإن كل فرد ينتسب للمأتم ويدفع مبلغاً من المال سنوياً أو يساهم بقيمة عشاء أو غداء أو بمساهمات عينية أو مادية أخرى فإنه يعتبر نفسه عضواً في المأتم وله حقوق أعضاء الجمعية العمومية كاملة، وفي بعض الأحوال يعتقد أن له ما للمؤسسين للمأتم أو الحسينية من حقوق. وفي معظم هذه الحالات لا تتوافر أصلاً أبسط العقود القانونية كالنظام الأساسي والذي على أساسه تنظم العلاقة بين المتولين أو المؤسسين والإدارة وأعضاء الجمعية العمومية.

المفترض أن يتناسب نوع الهيكل التنظيمي والنظام الإداري مع الظروف التاريخية التي تم من خلالها تأسيس المأتم ومع المستجدات على الساحة، إما بالإبقاء على النظام المعمول به وتحديثه بصورة تدريجية «INCREMENTAL CHANGE» أو تغييره ليناسب هذه المستجدات والتطورات بصورة جذرية «REVOLUTIONARY CHANGE».

كما أن هناك في الواقع، للأسف الشديد، بعض ممن يحاول الاستفادة من هذا الوضع غير العملي وغير القانوني للحصول على مصالح شخصية آنية، مخالفاً للأهداف السامية والعظيمة التي أقيمت من أجلها هذه المآتم، وذلك بالالتفاف على شرعية وحقوق العائلات المتولية والعرف السائد. ثم إن للأوقاف الجعفرية دوراً أكبر نتمنى أن تقوم به بصورة أفضل (وأنا أعلم أن هناك محاولة لتطوير هذه الإدارة ولإستراتيجيتها) من أجل حلحلة بعض من هذه المشاكل ومساعدة هذه المآتم للانتقال إلى أنظمة أكثر شفافية وديمقراطية بصورة أكثر سلاسة وتنظيماً. يمكن ترجمة هذا الدور في قيام إدارة الأوقاف الجعفرية بدراسة شاملة لجميع مآتم وحسينيات البحرين بشرط التعاون التام والوثيق مع الشخصيات الدينية (الحاكم الشرعي) والمؤسسات الإسلامية المتخصصة التي لها شأن واهتمام بالعمل الأهلي الديني (الفقهي والشرعي) والثقافي والاجتماعي والقانوني أيضاً والمبادرة بوضع أنظمة وقوانين فعالة تضمن لمجتمع المآتم والحسينيات تآلفاً وتآخياً خالياً من الحساسيات التي لا تخدم أهداف الثورة الحسينية من أجل تنميتها وتطويرها للأفضل.

إقرأ أيضا لـ " حسين مدن"

العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 1:58 م

      مسكين كاسر خاطري

      مشكلة بعض رؤساء الماتم التعصب واستصغار الاخرين ويدعون بأنهم حسينيون .... ودعاء التوسل بأهل البيت عندهم فشيله لا وصارو ما ياكلون عيش الحسين الى اذا هم طابخين الوجبه وعندهم مجلس شورا بس مايحظرون الماتم

    • زائر 13 | 9:14 ص

      مواطن

      ذكرتني بمقابلة في التلفزيون مع وحدة غير محجبة تتكلم وتدافع عن الإسلام .

    • زائر 12 | 9:10 ص

      حكم صدام

      طريقة تفكير الكاتب لا تختلف عن سياسة صدام

    • زائر 11 | 9:03 ص

      مَنْ سَلَكَ الطَّريقَ الواضِحَ وَرَدَ الماءَ، وَمَنْ خالَفَ وَقَعَ فِي التِّيهِ

      فلو ادرك الإنسان السبل الصحيحة والمقاييس الضرورية لمعرفة الحق والباطل، وفهم الحقائق فهماً صحيحاً، وقام بدراستها وتقويمها، واجتث من قلبه ونفسه جذور موانع معرفة الحقيقة، وأزال العقبات الخارجية التي تقف في طريق بحثه ومعرفته، لما كان ثمة شك في أنه سيشاهد وجه الحقيقة الناصع ولا يعود يدخل ميادين النزاع والجدل والمعارضة في ذلك مع سائز بني البشر، ويخلص البشرية، بالوحدة والتعاون، من كل أنواع الاعوجاج والانحراف الفكري. يقول الإمام علي‏عليه السلام

    • زائر 10 | 9:01 ص

      مَنْ سَلَكَ الطَّريقَ الواضِحَ وَرَدَ الماءَ، وَمَنْ خالَفَ وَقَعَ فِي التِّيهِ

      لماذا يختلف الناس حول معرفة الحق؟
      واذا كانت معرفة الحق أمراً ممكناً، فلماذا ينبغي بذل كل هذه الجهود والمشاق؟ كالذين يتوصلون أحياناً، بعد سنين طوال، الى أن الفرضية أو النظرية الفلانية باطلة ولا حقيقة لها؟
      إن الإجابة الصحيحة والشافية عن هذه الأسئلة نصل اليها من دراسة قضيتين أساسين هما:
      أولاً: سبل معرفة الحق والباطل، وكيفية التعرف على الحقيقة.
      ثانياً: معرفة الموانع التي تحول دون ادراك الحقائق، والتي تجب ازالتها عن طريق البحث

    • زائر 9 | 8:51 ص

      المأتم للإمام الحسين فقط

      مع الإحترام للجميع فإن الكاتب يهدف من خلال مقاله إلى الحديث حول مشكلته مع إدارة مأتم جرداب الشرعية والتي وصلت لأروقة الأوقاف الجعفرية وتنتظر البت في ورقته المزعومة حول حول حق ولايته على المأتم مع العلم انه هو من اصدر القرار بتشكيل لجنة الإنتخابات ودعهما ولا زال يتشدق بصحتها مع العلم أن عائلته ضده وضد ورقته ، إن الرجل لا زال مصدوماً بخروجه من الباب الواسع لإدارة المأتم

    • زائر 8 | 7:23 ص

      اكتساب الولاية

      احسنت و الكاتب للأسف ليس له معرفة بشرعية الولاية و كيفية اكتسابة شرعيا لذلك يفضل العرف على الشرعية في إدارة المآتم و المساجد في نفس الوقت الذى يسعى العلماء بخلق إدارات ديمقراطية صحيحة قائمة علي اسس اسلامية شرعية.

    • زائر 7 | 6:30 ص

      كلام يكذبه الفعال

      كلام جميل ولاكن الدروس تبداء من النفس اولاً وبالتالي للعيال ثم الى خارج البيت .
      هذا ما حدث في مأتم جرداب حيث ان المتولي لم يحدد احداً للولاية على المأتم وبالتالي يكون للحاكم الشرعي كيف يشاء لا ان يكون لمجموعة بتعيين فرداً على ولاية المأتم .
      ولهذا كان ادعائكم في ولاية مأتم باطلة بكل معانيها .وما قام به ادارة المأتم عين الصواب

    • زائر 5 | 5:05 ص

      بدون مكابرة

      الوضع في المآتم والحسينيات لا يوصف بالمثالية وبالتالي الكلام الصحيح

    • زائر 4 | 3:52 ص

      بحث كبير وفيه مجهود رائع ويشكر عليه الكاتب..ولكن

      قد أختلف مع الكاتب القدير في بعض النقاط وهي أن نظام التولي أو النظام الغير ديمقراطي أو النظام شبه الديمقراطي أو حتى النظام الديمقراط ليست وليدة للتطورات العصرية بقدر ما هي متأثرة بظروف محلية،فمعظم المؤسسات الحسينية التي جبلت على نظام المتولي ظلت كما هي، والمؤسسات الحسينية الجديدة تعتمد على من أسسها، فإا أسستها عائلة فهي أقرب لنظام المتولي وإذا أسست بالتبرعات فهي أقرب للديمقراطية،كذلك يلعب القبول الاجتماعي لأي من هه الانماط دوره، فالمجتماعات المسنة ترفض الديمقراطية والمجتمعات الشبابية ترفض التولي

    • زائر 3 | 3:31 ص

      الماتم والحسينيات في البحرين من 61 هجرية

      الحسينيات في البحرين قبل 400 سنة في البحرين-هل تعلم ان هناك جماعة دهبت الى نصرة الامام الحسين ولكن تاخر الركب في الوصل الى كربلاء وتم الالتقاء مع قبيلة بني اسد يوم 18 محرم -ومن دلك اليوم تم العزاء ونصب العزاء وخير دليل والبرهان على دلك قبر صعصعة بن صوحان وابنة واخية وقبيلة تميم -ولكن مشكلة الماتم عندنا في البحرين هناك بعض الاداريين والرواديد يعتبر الحسين ملك خاص لهم وهم يريدون ان يسيرو الناس والمعزيين على كيفهم وهواهم لو استطعنا التخلص من البعض ومن يريد ان يكون هو كل شي

    • زائر 2 | 3:14 ص

      الحسينيات وبعض النرجسيين واصحاب حب الطهور

      اثرت موضوع يستحق الاهتمام والمتابعة وكما اشرت ان الماتم لاصلاح المجتمع والارشاد وكلنا تربية الماتم والحسينيات اتفق معك 60الى70 هناك بعض الدكتاتورية من بعض العوائل ولكن مع مرور الزمن ستتغير هدة العقلية وتختفي وهناك ايضا شبية الى هولاء العوائل في التفكير مثل بعض الرواديد ومحاولة البعض منهم الاستحواد على الحسينيات وجعل المناصب والقيادة لهم والى اصدقاهم ومحاولة جعل الحسينيات فقط الى العزاء واللطم والموكب ومحاولة حب الطهور والغاء الاخرين وضعف بعض الانشطة مثل القراء والخطابة والمحاضرات والمساهمات

    • زائر 1 | 11:26 م

      إلى كاتب هذه السطور

      يا أخي الكريم إن كلامكم هذا ما هو إلا قياسا ببعض الدول والتي تقوم على أساس الأنتخاب وعدم الدكتاتورية ولكن لا بأس بأن أركز على أمر وهو :
      إن إعطاء وصف الدكتاتورية على بعض رؤساء المآتم والحسنيات هذا خلاف وصفك في بعض السطور أنهم يعتبرون خداماً للحسين (ع) وأن عملهم التطوعي والإنساني هو عطاء روحي إلى آخره !! إن الإنتقاد البناء شيء والتسرع في مثل هذه الأمور من دون دراسة دقيقة يجعل صاحبها يخوض أمور بشكل شخصي يورث لصاحبها وبالا إن من المهم أن تدرس هذه الأمور بشكل جماعي ومن أصحاب تخصص ....

اقرأ ايضاً