لن نتمكن من تصنيف من يندرجون تحت كلمة «الحرامية» في البلد، فهناك من يسرق قوت الناس وعرقهم، وهناك من يسرق أملاك الدولة وهناك من يسرق الحقوق، سواء كانت مالية أم شرعية أم أدبية، وهناك من يسرق حتى أهله وأقرباءه، وهناك أيضاً من يسرق راحة الناس وابتساماتهم، فالحرامية والعياذ بالله منهم ومن الحرام، كثر مع شديد الأسف... لكن أن تكبر شريحة الحرامية لتصل إلى بيوت الله، فهذا أمر خطير للغاية.
خلال السنوات الماضية، دونت السجلات الأمنية سرقات تعرضت لها مساجد في مختلف مناطق البلاد، وشملت تلك السرقات مكيفات ونوافذ وأبواب الألمنيوم، ناهيك عن محتويات بيوت الله، ولعل الكثير من الناس يتذكرون حوادث متعددة من سرقات تعرضت لها بيوت الله، وإذا عدنا إلى شهر يناير/ كانون الثاني من العام 2003، ربما وقفنا على تفاصيل قضية مهمة حينما أعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض على لصين بحرينيين تخصصا في سرقة المساجد وصناديق التبرعات الخيرية.
حينذاك، سجل اللصان اعترافاتهما أمام قاضي التحقيق بارتكابهما عدداً من السرقات في منطقة المحرق، فبعد أن تلقت إدارة أمن منطقة المحرق عدداً من البلاغات من بعض المواطنين تفيد بتعرضهم للسرقة، أجرت التحريات التي أمسكت من خلالها بخيوط اقتفت عن طريقها آثار المتهمين وأحدهما من سكنة مدينة عيسى والثاني من سكنة الرفاع في العشرين من العمر، وتبيّن بعد التحقيق أنهما من أرباب السوابق وتورطا في تواريخ متفاوتة منذ العام 2002 في سرقة خمسة مساجد وصندوقين للتبرعات الخيرية ومحلات تجارية ولوحات لسيارتين استخدماها في سيارات أخرى للتنقلات وحمل المسروقات، وانصبت مسروقات المساجد على مكبرات الصوت فضلاً عن سرقة حصيلة عدد من الهواتف العمومية ومبالغ نقدية من محلات تجارية تم ضبط جزء منها.
وعلى رغم أن هذه الحادثة أثارت جدلاً كبيراً بين المواطنين، إلا أن السرقات استمرت، وآخرها الحكم الذي صدر مطلع شهر يونيو/ حزيران الجاري عندما قضت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي محمد سعيد العرادي، وأمانة سر محمود عيسى بحبس متهم لمدة سنة لسرقته مسجدين، وتمثلت تفاصيل القضية في أن قيّم أحد المسجدين قدم بلاغاً بخلع باب المسجد وسرقة مبالغ من صندوق التبرعات، فيما اعترف المتهم بسرقة مكيف من المسجد الأول، كما اعترف بسرقة أنابيب من المسجد الثاني.
قبل أيام، تفاجأ المصلون في أحد الجوامع أثناء صلاة المغرب في قرية الدراز، بأحد المسئولين في الجامع يتحدث عبر مكبر الصوت موجهاً الكلام إلى المصليات في قسم النساء بضرورة أخذ حذرهن والحفاظ على حقائبهن بعد أن وردت شكاوى من تعرض حقائب ومبالغ مالية وحاجيات خاصة أخرى للسرقة كالهواتف النقالة وما شابه، داعياً المصليات إلى وضع حقائبهن بالقرب منهن، والحذر من الحركات المريبة التي تصدر عن بعض النسوة.
وقد أبلغني قيّم بأحد المساجد قبل فترة، عن تعمد بعض النساء سرقة النقود التي يتم وضعها داخل الضريح كصدقات أو تبرعات للتبرك، بل إن البعض منهم يتفنن في طريقة سرقة النقود باستخدام ما تتفتق عنه أفكارهم الجهنمية ولو باستخدام (علاقة ملابس)، فيما كان أحد الإخوة يشير إلى قيام بعض اللصوص بسرقة محتويات سيارات أحد الجوامع في مدينة حمد حال قيام الإمام برفع تكبيرة الإحرام.
نحن لا ننكر جهود رجال الأمن وبخاصة أفراد شرطة المجتمع بل ونشكرهم على ما يقومون به من عمل، إلا أنه من اللازم أن يتعاون كل المواطنين والمقيمين في عدم التهاون مع من يظهر بمظهر الريبة في تصرفاته، ليس في المساجد فحسب، بل حتى في الأحياء السكنية والتجارية، فحسب ما يقوله القيّمون في المساجد التي تعرضت للسرقة، وأنا أتفق معهم، فإن الكثير من الناس الذين تحدثوا عن مشاهداتهم، كانوا يشعرون بحركة غريبة في تصرفات البعض، لكنهم لم يحركوا ساكناً ولم يكلفوا أنفسهم إبلاغ القيّم بما يحدث إنما تحدثوا بعد وقوع السرقة.
بقليل من الشعور بالمسئولية والقيام بالواجب الشرعي والوطني، لن يكون هناك لصوص في البلد... لكن هيهات.
إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"العدد 2848 - الأربعاء 23 يونيو 2010م الموافق 10 رجب 1431هـ
زائر رقم 14 / أستغفر ربك
الخمس فرع من فروع الدين وهو واجب شرعي وماقلته حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرام
على عكس ماتفوهت به فالمسلم الذي لايخمس وهو قادر سيحشر يوم القيامة ســــــــــــــــــــارقا
أتق الله في كلماتك فهو الرقيب الحسيب
ليس هذا فقط
ما يتم نهبه بمسميات دينيه وعلى راسها الخمس هي اكبر سرقات التاريخ
زائر بحريني
الله يهديك ويصلح بالك بحق هذا الشهر الفضيل
قول آآآآآآآآآآمين
والله يسامحك بعد
بحريني
صدقت الحرامية أنواع حتى النعل في المسايد ما اسلمت من البوق الواحد صار يخاف يروح المسيد بنعال يديد لا يبوقونه و يلبس زنوبه أحسن له .
الثلاثي المرح اليوم منورين سترة نور العين و الفيلسوف و الصريحة مب قاصركم إلا مدرس ثانوي و تكملون حق لمعايىء و لهواش .
الفشت
نسيت يا صاحب المقال ان تشير في فقرة صنوف السرقة الى أصحاب الشركات الوهمية التي لايعلم الا الله كم سرقوا من العباد , وهناك صنف آخر من السرقة متفشي الان في البلد وهو سرقة الفرحة من وجوه وقلوب الناس بالحسد والضغينة والتآمر والله يعيننا على السراق وان لايجعلنا منهم من غير أن لانعلم!!.
شكرا لك يا سعيد
كل الشكر الى الاستاذ سعيد لانك دائما تبدعنا بمواضيعك الهامة اللي تصلح وتبني المجتمعات المتخلفة في ظل وجود جرائم السرقة . وجرائم السرقات لا تستغرب منها في كل مكان واللي يرتكب السرقة سواء من الغني او الفقير ايضا لا تستغرب منه بس الانسان لازم تكون عنده عزة نفس وكرامة والله يذكر احد الاشخاص بالخير قال لي لو احد يتهمني بالزنا ولا يتهمني بالسرقة وفعلا انا اقتنعت من كلامه لان شيء مخجل بصراحة ان اي احد يتهم فلان او علان بالسرقة وانشاءالله الفكرة وصلت صح للزوار والله يبعدكم عن الحرامية والمجرمين والخونة
احترامي للحرامي
إحترامي .. للحرامي ii!!
صاحب المجد العصامي ..
صبر مع حنكة وحيطة ..
وابتدا بسرقة بسيطة ..
وبعدها سرقة بسيطة ii..
وبعدها تَعدى محيطه ..
وصار في الصف الأمامي .. !
احترامي .. للحرامي .. ii!!
احترامي .. للحرامي ..
صاحب المجد العصامي ..
صاحب النفس العفيفة ii..
صاحب اليد النظيفة ..
جاب هالثروة المخيفة ii..
من معاشه في الوظيفة ii..
وصار في الصف الأمامي ..
احترامي .. للحرامي ..
أنتبهوا يامؤمنين
الله يحفظنا من شر السارقين والسارقات
فأنا لازلت أذكر حادثة تعرضت لها عندما كنت طالبة في الجامعة فقد سرقتني أحداهن في مكان استراحة الطالبات وقد كنت أهيئ نفسي للصلاة حينها وكان المبلغ مخصصا لرسوم تسجيل المواد الدراسية
صحيح هناك ناس متجردين من كل معاني الشرف والفضيله أعاذنا الله منهم
تفشي الفساد في الديرة
تفشي كل أنواع الفساد في الديرة ومحاولة البعض
تهميش الدين والوازع الديني وجلب الخليط من المجتمع الغير متجانس جعل من هذه الأمور مشجعات على تفشي هذه الظاهرة وقد يتوهم البعض أن مثل هذه الأمور تبرر له القيام بذلك.
الأخلاقيات التي كان يتميّز بها هذا المجتمع أصبحت تندثر شيئا فشيء وهناك من المسؤلين من لا يعير اهتماما لذلك ولكنه بالنهاية إن تفشّت هذه الظاهرة فلن يسلم منها احد ولن تستثني احد وعلى الجميع القيام بواجبه وإلا سوف لن يكون أحد بمأمن وعلى الدار السلام
الذي سرق أملاك وأراضي الدولة سرق المساجد معها أيضاً
نعم هذا هو الواقع فالكثير من أوقاف المساجد سرقت وأصبحت بقدرة قادر بنايات لشركات متنفذين في الدولة ولم يستطيع أحد الوقوف في وجههم
حتى المرضى
مو بس المساجد حتى المرضى في مستشفى السلمانية الذين لا حول لهم ولا قوة تتم سرقتهم في عز النهار مجرد تغفى عين المريض ما يوعى إلا سرقوا هاتفه او امواله ... المشتكى لله...
الأخلاق والمبادئ
السرقة شئ سيئ ويؤثر على الواحد في حياتة حتى مماتة
نتمنى من الأهالي وخصوصا الوالدين تربية ابنائهم من صغرهم على الأخلاق والمبادئ الطيبة
وتعليمهم الصح من الخطأ
عشان يتربى عليها ويكبر ويذكر والدينه دوم بالخير
اللهم اهدنا و ثبتنا على دينك
الله يهدي كل سارق و كل من يسئ لنفسة ولغيرة
وانا بعد
وانا بعد ابغيك تكتب عن موضوعي اللي قلت لك عنه.. ونشكرك على المحاضرة اللي قدمتها في مجلس السيد فيصل عن صحيفة الوسط وادارتها ومستواها.. استفدنا واجد واحنه من اساس ما عندنه غير الوسط.. اما حرامية المساجد فهذي ما يبغي ليها شي.. ترى منه وفينه.. رحت المحرق رحت الدراز رحت الرفاع.. ولو المجنسين والأجانب ما شافونه ضعوف وخرطي جان ما قاموا هم يبوقون.. في الرفاع يقول لك يشتغلون على بوق النعل.. ضرب النعل..
ديراوي على البحر
تسلم أستاذ سعيد على المقال،،،،، صرنا نفس سوريا اذا دخلنا الحرم ماتسلم من النشالين يبوقونك حتى لو كنت حاط البيزات في شسمة،،، نفسهم إلي في سوريا من النشالين ماصقرت الكحومة جزاها الله ألف خير جابوهم لينا علشان يبوقونا ـ بدل مانروح ليهم سوريا علشان يبوقونا الحكومة الله يخليها جابوهم لينا أحسن له؟
حسبنا الله عليهم
ما سلمت بيوت الله من أولئك اللصوص.. حسبنا الله عليهم.. لا احد يبرر ويقول الجوع والفقر وما اعرف شنهو.. موب فقارة يعني الناس اللي انباقت في المسايد.. يعني لين الواحد أو الوحدة يدخلون المسيد ويبوقون موبايل ريال او شنطة حرمة يعني هذلين موب فقارة.الله ينتقم من كل حرامي ومن كل من يمد يده على مال غيره ويبعدنا عن الحرام.بس لازم الواحد يحط باله، ومثل ما قال الكاتب ناس وايد يشوفون ويحسون بشي بس لا همه يراقبون ولا يخبرون قيم المسيد أو راعي البيت أو راعي الورشة عن اللي يصير.. ولا تقولون بس اجانب ومجنسين
يتحول الانسان الى حيوان
عندما لا يتغذى الانسان القيم والمبادئ السليمة،
أو عندما بفقدها، فإنه يتحول الى حيوان.
فهناك من يسرق وهو على بعد أمتار من الكعبة،
وكما ذكر المقال، السرقات أشكال وألوان، وهناك
من يبررها شرعا وأخلاقا. على رأسهم الكثير من رجال الدين والصحفين والمثقفين. بعضهم يعظم النهب والسلب ويدافع عنه بشراسة، كأنه حق من حقوق النهبه، ويتناسون أنهم سيقفون أمام ربهم في يوم من الايام.
هذه البيئة الفاسدة هي السبب الرئيسي في تفشي هذه الامراض.
سئوال ؟؟؟؟؟؟
لماذا يسرقون ؟ هوايه او احتياج؟
من الذى يسرق ؟ التبرعات و الصدقات ؟
هل السرقه عاده جديده فى هذا المجتمع؟
و انت عمرك 16 سنه سمعت او قرأت عن هذه العادات ؟قد ايكون نادر ؟
اذاً من هو المسئول الأول لأيجاد الأسباب و وضع الحلول ؟ كما ذكرت الن تتجاوز عمر هذع النوع من السرقات اكثر من عشرة سنوات .
شكرا على الموضوع الذي يوضج سوء استغلال الدين .. أتمنى أن تكتبوا عن موضوعي الذي كلمتكم عنه و شكرا.