يجب علينا، في هذا الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أن نشير إلى نزعة مثيرة للقلق، ألا وهي انخفاض عدد اللاجئين الذين يستطيعون العودة إلى أوطانهم.
ففي العام 2005، عاد أكثر من مليون شخص إلى بلدانهم الأصلية بصورة طوعية. وفي العام الماضي، عاد 250000 شخص فقط إلى بلدانهم الأصلية - وهو أقل عدد على مدى عقدين من الزمان. وتعود أسباب هذا الانخفاض إلى طول أمد عدم الاستقرار في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.
ويسلط موضوع احتفال هذا العام - (الوطن) - الضوء على معاناة لاجئي العالم البالغ عددهم 15 مليون شخص، الذين اقتلعتهم النزاعات أو الاضطهاد من أوطانهم، والذين يوجد أكثر من ثلاثة أرباعهم في بلدان العالم النامي.
ويعني العمران الحضري السريع الخطى للكثيرين منهم اليوم، أن ديارهم ليست في مخيم غير مكتظ تديره منظمة إنسانية دولية، بل ملجأ متنقل في أحد الأحياء الفقيرة خارج إحدى المدن في العالم النامي.
وإذ يتواصل ما تشهده هذه المدن من نمو مذهل يظل، اللاجئون في عداد أكثر سكانها عرضة للمعاناة. إذ يجب عليهم أن يناضلوا من أجل الحصول على أبسط الخدمات الأساسية: مثل خدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية وخدمات التعليم. ولا يؤدي تأثير الأزمة المالية والاقتصادية العالمية سوى إلى زيادة خطر التهميش والفقر المدقع.
ويجب علينا نحن، في مجتمع الأنشطة الإنسانية، تكييف سياساتنا مع هذه الصورة المتغيرة للاحتياجات. ويعني هذا أن يجري العمل بصورة وثيقة مع الحكومات المضيفة من أجل توفير الخدمات، وتعزيز جهودنا من أجل إيجاد حلول للنزاعات، كي يتمكن اللاجئون من العودة إلى أوطانهم.
ولنبادر في اليوم العالمي للاجئين إلى إعادة تأكيد أهمية تضامن المجتمع الدولي واقتسامه لهذا العبء. وقد حُرم اللاجئون من أوطانهم، لكن لا يجب أن يحرموا من مستقبلهم.
إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ
عجزت النساء
بالفعل عجزت النساء ان تلد مثلك يابان حتي مستقبلهم مانسيته .. ولكن هناك ملاحظه حاضرهم لم تصنع له شيئاً فهل تتوقع أن يكون لك رأي أو قرار أو حل لمستقبلهم .. عندنا مثل ياأهل الخليج يمكن مر عليك واذا مامر خله يمر الحين اللي هو (( ليتهم والله ناموا )) ولاتخف فتلك الدعوه موجهه لوالداك ..